الخميس ٣١ يوليو ٢٠١٤
هناك مصطلح شائع في أدبيات الحوار الإنجليزية، نمارسه في عالمنا العربي من دون أن نشعر، ونهدم به كثيرا من نقاشاتنا البناءة فضلا عن علاقتنا. هذا المصطلح هو Loaded Language، وأقرب تسمية له «اللغة الملغومة»! بمعنى أن نبطن حواراتنا بكلمات تجرح أو تحط من كرامة الآخرين. ومن هذه الطرق «السؤال الملغوم» الذي يبدو ظاهره بريئا وعفويا، غير أنه محاولة للتعريض بالآخرين أو إهانتهم أو الانتقام منهم، أو محاولة لفت أنظار السامعين إلى سلوك نراه شائنا في من نحاول الإساءة إليه. كأن يقول سياسي لخصمه مثلا: هل ما زلتم تضحكون على ناخبيكم بهذا الكلام المعسول؟ أو يقول مدير لمرؤوسه: إذن أنت وراء كل هذه المشكلة؟! أو يسأل شخص ما آخر يثير حنقه فيقول: هل ما زلت تضرب أطفالك؟ وهذه اللغة الملغومة قد تأتي على صيغة سؤال فيه نبرة افتراضية مزعومة تثير حفيظة المتلقي، خصوصا إذا لم تكن مبنية على أساس صحيح. وقد تأتي عبارات قاسية أو كلمات محددة تؤذي المتلقي. واستخدام اللغة…
مازن العليويكاتب سوري في صحيفة الرؤية الإماراتية، ويعمل حاليا في مجال إعداد البرامج الحوارية الفضائية
، رئيس قسمي الثقافة والرأي في صحيفة "الوطن" السعودية اعتبارا من عام 2001 ولغاية 2010
، عضو اتحاد الكتاب العرب (جمعية الشعر)، واتحاد الصحفيين العرب، بكالوريوس في الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وبكالوريوس في اللغة العربية وآدابها، لديه 3 مجموعات شعرية مطبوعة
الخميس ٣١ يوليو ٢٠١٤
لا يختلف صاحبا عقل في ظلامية عناصر "داعش" أو همجيتهم، غير أن الإشكال الذي يدعو للبحث والتفكير هو في كيفية تكاثر "الداعشيين" وسهولة تجمعهم في أماكن متفق عليها.. ثم امتدادهم وانتشارهم في المدن وسيطرتهم عليها واحدة تلو أخرى.. تحدثت منذ فترة عبر السكايب مع صديق في مدينة الرقة السورية بداية احتلالها من قبل "داعش" فأخبرني أن عدد أفراده في الرقة ما بين 600 و700. ومع هجوم المجموعات الأخرى على "داعش" قبل شهور في حلب ودير الزور وريف إدلب.. حدث الهروب الكبير إلى الرقة، إذ نسي المهاجمون أو تناسوا قطع الطرق المؤدية إليها، ولذلك لم يتمكن من هاجموا "داعش" في الرقة من طرده آنذاك لمجيء الدعم – وإن كان على شكل هروب- من المحافظات والمدن الأخرى. والصديق ذاته حدثني بعدها قبل حوالي شهرين قائلاً إنهم صاروا أكثر من ثمانية آلاف وإنهم يتكاثرون بسرعة، فهم يأتون بكثافة من خارج الدولة حتى صارت المدينة وأريافها تعج بهم.. وتوقع وقتها أنهم سيكونون على أطراف…
الخميس ٣١ يوليو ٢٠١٤
في إجابة أحد مذيعي قناة الجزيرة عن سؤال: إلى أين ذهبت مآلات الربيع العربي؟ قال: أعتقد أننا نشهد مرحلة فشل ذريعة لهذه الثورات؛ لأن الجميع نزل إلى الملعب على طريقة معمر القذافي الذي ألغى فكرة الفريقين في الميدان، داعيا الجمهور للمشاركة في اللعبة. وجميل جدا جدا أن يخرج مثل هذا الجواب من مذيع في قلب قناة الجزيرة، ذاك لأن قناة الجزيرة نفسها كانت من حيث لا تقصد، ربما، جزءا من هذه المآلات، وشريكا بنسبة لافتة في نزول العوام وكتائب الأمية السياسية إلى قلب ملعب السياسة. قناة الجزيرة مثلا هي من أعطت الشاشة لساعة كاملة إلى فلاح مصري لا يحمل الشهادة الابتدائية ثم يترشح لسباق الرئاسة. كانت الحجة أن مثل هذا المرشح "الأمي" مثال على كسر القاعدة لاحتكار السلطة، ومثل هذه الخطوة الإعلامية من أشهر قنوات العرب ليست بأكثر من سقطة مهنية، وخلل موضوعي، وأنا اليوم لا أحاكم القناة. أنا أتساءل عن الأسباب والكلام المحظور الذي يجرم السؤال عن فشل مآلات…
الأربعاء ٣٠ يوليو ٢٠١٤
وجهت محكمة في لاهاي ضربة للاقتصاد الروسي تتخطى كل العقوبات المتعلقة بأوكرانيا مجتمعة. قضت المحكمة الدائمة للتحكيم بأن على روسيا دفع 50.02 مليار دولار للمساهمين السابقين بشركة «يوكوس» للنفط، التي جرى تفكيكها بواسطة حكومة الرئيس بوتين عام 2004. يذكر الحكم بأن بوتين لم يكن مختلفا قبل عقد من الزمن عن الرجل الذي ضم حديثا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا، ويستمر في إثارة الاضطرابات الانفصالية في ذلك البلد. هناك قدر من العدالة الخيالية في هذا القرار. رغم نشره قبل أيام، جرى تسليمه في هولندا بعد يوم من إسقاط الطائرة الماليزية (الرحلة رقم «MH17»). وعلى ما يبدو، فإن متمردين موالين لروسيا في شرق أوكرانيا هم من قاموا بذلك. ورغم أن الحكم لا علاقة له بجرأة بوتين الجيوسياسية، فإنه يعاقب الزعيم الروسي على نهج عدواني على غرار السياسة الداخلية، خلال الفترتين الأولى والثانية اللتين قضاهما في السلطة من عام 2000 وحتى 2008. وفي الواقع، فإن المحكمة التي أنشئت لحل النزاعات الدولية بعثت برسالة…
الأربعاء ٣٠ يوليو ٢٠١٤
الرمز الشعري، مختلف عن "الرمزية" بوصفها مذهبا أدبيا، إذ يعرف في اللغة بأنه: "الإشارة بالشفتين، أو العينين، أو الحاجبين، أو اليد، أو الفم، أو اللسان"، وصفته العامة هي الخفاء، مما يعني أن فهمه يحتاج إلى شيء من التأمل والذكاء. أما في الشعر والأدب، فهو كما يعرفه جبور عبدالنور: "الإشارة بكلمة تدل على محسوس، أو غير محسوس، إلى معنى غير محدّد بدقة، ومختلف حسب خيال الأديب، وقد يتفاوت القرّاء في فهمه وإدراك مداه، بمقدار ثقافتهم ورهافة حسهم، فيتبين بعضهم جانباً منه، وآخرون جانبا ثانيا، أو قد يبرز للعيان فيهتدي إليه المثقف بيسر". ومن الشّواهد الشعرية التي أدت الصورة فيها وظيفة الرمز، وجمعت في مصادر صورتها، بين: القرآن الكريم، والأسطورة، قصيدة عنوانها: "وقفة مع شيطان الشعر"، للشاعر إبراهيم طالع الألمعي، يصور فيها فئة ما، تدعي الأخلاق، والدفاع عن حقوق الإنسان، وتكتب الشعر الحديث، لكنه لا يحدد هذه الفئة، وإنما يجعل أفرادها شياطين، ويبدو أن "شياطين إبراهيم طالع"، لم يكونوا من المصفدين في…
محمد فاضل العبيدليعمل محرراً في قسم الشؤون المحلية بصحيفة "أخبار الخليج" البحرينية، ثم محرراً في قسم الديسك ومحرراً للشؤون الخارجية مسؤولاً عن التغطيات الخارجية. وأصبح رئيساً لقسم الشؤون المحلية، ثم رئيساً لقسم الشؤون العربية والدولية ثم نائباً لمدير التحرير في صحيفة "الايام" البحرينية، ثم إنتقل للعمل مراسلاً لوكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب) كما عمل محرراً في لوموند ديبلوماتيك النشرة العربية.
الأربعاء ٣٠ يوليو ٢٠١٤
دشن رئيس حكومة اسرائيل بنيامين نتنياهو العدوان على غزة بذريعة قصة تفتقد للأدلة وأديرت اعلاميا فقط. فاسرائيل لم تقدم دليلا واحدا في قصة "اختطاف" المستوطنين الثلاثة في منطقة تسيطر عليها قواتها بالكامل في الضفة الغربية ما عدا ثوانٍ من تسجيل صوتي قيل انه مكالمة هاتفية تمت بعد لحظات من الاختطاف من احد المستوطنين المختطفين يسمع فيها استغاثة هامسة وصوت شخص يصرخ بالعبرية "اخفضوا رؤوسكم". وبعد حملة من الرعب والقمع في الضفة الغربية، اعلنت اسرائيل انها وجدت جثث المستوطنين الثلاثة، لكنها لم تجر أي تشريح للجثث لبيان الاسباب الحقيقة لوفاتهم. هكذا، لا تشريح ولا أدلة، وبدلا من ذلك سارعت اسرائيل الى اتهام حركة "حماس" بالوقوف وراء حادث الاختطاف وسارعت واشنطن (كالعادة) بتوفير الغطاء والضوء الاخضر للعدوان عندما صرح وزير الخارجية الامريكي جون كيري "ان هناك مؤشرات تفيد بضلوع حماس في حادثة الاختطاف" في وقت كانت تقارير اسرائيلية غير مؤكدة تشير الى ان المستوطنين الثلاثة كانوا قد ماتوا في حادث سيارة قرب…
الثلاثاء ٢٩ يوليو ٢٠١٤
لا أظن أن معركة غزة ستفضي إلى تحولات استراتيجية في المشهد الفلسطيني. سيكون المسار على الأرجح شبيها بما جرى في 2012 وقبلها. ويبدو أن المطلب الرئيس لحماس وحلفائها هو إحياء اتفاق 2012 الذي رعته القاهرة، والذي كان أهم مكاسبه هو فتح معبر رفح. إسرائيل ــــ على الجانب الآخر ــــ تريد تجريد غزة من صواريخها وتدمير الأنفاق التي استخدمت لكسر الحصار، لكن ليس مرجحا أن تحصل إسرائيل على هذا المطلب، فلا حماس ولا غيرها قادرة على ضمانه. فتح معبر رفح لن يفيد الفلسطينيين كثيرا، ولا سيما في ظل تردي العلاقة بين حماس والقاهرة، وعدم توافق القاهرة مع حركة حماس. أظن أن على الفلسطينيين والعرب المطالبة بفتح ميناء غزة، ليكون البوابة الرئيسة للقطاع المحاصر. نعلم أن إسرائيل كانت ترفض أي بحث في هذا الموضوع، لكني أظن أن الظروف الراهنة في المنطقة تسمح بالإصرار على هذا المطلب. وأظن أن العالم العربي وحلفاءه قادرون اليوم على فرض خيار كهذا. عنصر القوة الرئيس في الموقف…
الثلاثاء ٢٩ يوليو ٢٠١٤
يضجّ المشرق العربيّ بالصراخ الجريح: هناك من يصرخ: سوريّة، ومن يصرخ: غزّة، ومن يصرخ: الموصل. وكلّ صارخ يلوم الرأي العامّ والإعلام الغربيّين على تقليلهما من شأن القضيّة التي يحمل. لكنْ في معظم الحالات، وليس في كلّها، يتلوّن الصراخ عندنا بلون صاحبه الدينيّ أو الطائفيّ أو الإثنيّ. صحيحٌ أنّ صرختين تتقاطعان أحياناً في صوت واحد، إلاّ أنّ موضع التركيز والأولويّة قليلاً ما يختفي. لكنّ المؤكّد أنّ الحذلقة الحسنة النيّة التي كان لا يزال يمكن سماعها قبل عشر سنوات، كالجمع والتركيب مثلاً بين الوطنيّ و»القوميّ» (مرموزاً إليه بغزّة) والاجتماعيّ والديموقراطيّ (بالموصل)، لم يعد يتّسع لها المكان. هذه صارت اليوم وعظاً محضاً. لكنْ، إلى ذلك، ثمّة في الموضوع الواحد مواضيع ومستويات لا يخفى التضارب، بل التناقض، في ما بينها. فهناك من هو مع غزّة، ومن هو مع حركة «حماس»، ومن هو مع فلسطين وفقاً لتأويل معيّن لها. وإذا كان الثلاثة يتّفقون في وصف الوحشيّة الإسرائيليّة، وفي إبداء الرغبة المبدئيّة في التخلّص من احتلال…
الثلاثاء ٢٩ يوليو ٢٠١٤
يقدّر تقرير مركز الدراسات الاستراتيجية (سوفان جروب) أن عدد المقاتلين السعوديين في صفوف داعش 3000، التقرير بعنوان "المقاتلون الأجانب في سورية"، ونشرت نتائجه وسائل الإعلام. حسناً، لنقل شيئاً هذه المرة عن جانب آخر فيما يخص السعوديين، غير مسؤوليتي الأداء السياسي والديني، وبالطبع لا يمكن فصله عنهما، حيث هو مصبّ مباشر لما يفعلانه. لنتحدث عن البيوت. هناك أزمة حقيقية في فهم فكرة "البيت" لدى العديد من الناس، إخفاق ممنهج ورهيب في وعي الوالدين ابتداء بما يلزم حقاً حيال معنى العائلة وأفرادها، يظهر هذا جلياً في نسب العنف الأسري، بدءاً من قسوة اللفظ والمعاملة، مروراً بالضرب، وانتهاءاً بحالات عنف، تصل أحياناً إلى القتل. إليكم هذه النسب، وهي على الموقع الرسمي لهيئة حقوق الإنسان السعودية الحكومية، وأنقلها بالحرف، مع ملاحظة أن هذا لم يكن قبل قرن من الزمان، حيث يُعذر الناس، بل السنة الماضية 1434: "أوردت دراسة حديثة، حول انتشار العنف الأسري في المجتمع السعودي أن 45 في المائة من الأطفال السعوديين يتعرضون…
جعفر الشايبكاتب وناشط حقوقي، راعي منتدى الثلاثاء الثقافي، وعضو المجلس البلدي بمحافظة القطيف
الأحد ٢٧ يوليو ٢٠١٤
تناول عديد من الكتاب المحليين التفاعلات المحلية مع بروز الحالة الداعشية وتداعياتها، وأسهب بعضهم في تحليل ودراسة أسباب قيام هذه الحركة المتطرفة كلٌّ حسب رؤيته وتوجهاته، ولكن قليلاً منهم من تناول حجم التأييد الضمني والعلني الذي تلقاه توجهات هذه الحركة محلياً. مع كل أسف لا توجد لدينا مراكز أبحاث ودراسات متخصصة تتناول دراسة التوجهات الفكرية والسياسية في المملكة، وتستقصي مدى التأثيرات التفاعلية مع القضايا والتطورات الإقليمية، كي يمكن تشكيل رؤية علمية دقيقة للتعاطي معها. لذا فإن كثيراً منا يعطي تصورات وانطباعات عامة، بعضها ليس دقيقاً حول هذا الموضوع، ولكنه قد يشكل مقاربة مبدئية حول هذه الظاهرة وغيرها. ما لفت انتباهي هو حجم التأييد الذي تلقاه حركة داعش في الأوساط المحلية، خاصة في أوساط الشباب وعديد من المثقفين والعلماء، بصورة لم أكن أتوقعها، وذلك من خلال النقاشات والحوارات والتعليقات التي أقرأها وأشارك فيها. الجماعات الجهادية المتطرفة كطالبان والقاعدة وداعش وحركة جهيمان التي سبقتها كلها جماعات أصولية متطرفة لها روابطها المحلية وتداخلاتها…
الأحد ٢٧ يوليو ٢٠١٤
عاشت أوروبا آخر لحظات القرن التاسع عشر سياسياً وحضارياً مع يوم 28 يونيو 1914، عندما تم اغتيال ولي عهد الإمبراطورية النمساوية على يد أحد متطرفي الصرب. فقد أطلق هذا الحدث سلسلة من الأحداث والكوارث على امتداد أوروبا وآسيا والعالم العربي، تمثلت في محن الحرب العالمية الأولى 1914 - 1918، التي غيرت إلى الأبد تاريخ وجغرافيا الكثير من الأمم والبلدان، وأدت إلى سقوط أسر حاكمة وامبراطوريات، وظهور دول وأنظمة جديدة كل الجدة على التاريخ الأوروبي خاصة، كالاتحاد السوفييتي! أنزلت الحرب دماراً واسعاً بالكثير من المدن والمناطق والآثار الأوروبية من منازل وقصور وكنائس، ولقى فيها ملايين الأوروبيين من عسكريين ومدنيين حتفهم. فقد التقى الجيشان الألماني والفرنسي في معركة فردان Verdun على امتداد أشهر ابتداء من فبراير 1916. وعندما انجلى دخان البنادق والمدافع والقنابل، كانت خسائر الطرفين من القتلى متساوية، إذ خسر كل منهما 400 ألف رجل، قرابة المليون إنسان للطرفين! لا نكاد نصدق اليوم كيف كانت بداية تلك الحرب. فما أن انتشر…
الأحد ٢٧ يوليو ٢٠١٤
انتهت المسيحية في الموصل بعد ألفي سنة من وجودها هناك. وهي في طريقها إلى الانقراض في فلسطين أيضا. لم يبقَ في مهد المسيح أكثر من 200 ألف مسيحي، يعضّون على الجرح ويناضلون من أجل البقاء. في مصر حيث التجمع المسيحي العربي الأكبر، شهدنا تنكيلا وتفجير دور عبادة وإرعابا. وفي سوريا كنائس تحطم، وراهبات ورهبان منهم من يُخطف ومن يُقتل، ومقابر جماعية يند لها الجبين. ثمة من يسأل: لماذا هذا الاستشراس على المسيحيين في المنطقة المحيطة بفلسطين؟ والسؤال الأهم: لماذا يتواطأ المسلمون أنفسهم، إن لم يكن بالفعل الشائن، فبالصمت المريب والمعيب على أكبر عمليات «تطهير ديني» عرفتها منطقتهم في التاريخ الحديث؟ «داعش» ليس تنظيما أرعن، يوزع الموت والخراب في صحراء معزولة، لولا البيئات الحاضنة والسكوت المطبق، وأحيانا الدعم المحلي. أحد الفارين من الموصل يبكي قهرا أمام الكاميرا وهو يتحدث عن جيرانه الذين فرحوا بنبأ إخلاء المنزل: «أسعدهم أن يستولوا على بيتنا». كاتب من الموصل سطر رسالة مبكية يخاطب فيها المسلمين قائلا:…