الأربعاء ٠٤ يونيو ٢٠١٤
ما يجهله البعض، حول الموقع الشهير "أنستجرام"، هو أنه وجد لرصد لحظات حياتنا بالصور، كطريقة أساسية للتعامل معه، وليس كأي موقع صور آخر، يتم تلغيمه بكثير من الصور المرحّلة من الشيخ "قوقل" كما يفعل بعض مستخدميه.. أفرزت المشاركات "الحقيقية" بالصور، والتي غالبا ما تظهر تفاصيل الآخرين، وما يملكون من أشياء، وتدل على وجهات سفرهم، وطبيعة لقاءاتهم، ظاهرة جديدة، أسماها المجتمع الغربي بالـ"Instagram Envy"، أي "الحسد الإنستجرامي"، بحسب الترجمة الحرفية لها، رغم أنني أميل لتسميتها "الغيرة الإنستجرامية"، حيث أن جل التقارير المكتوبة عن هذه الظاهرة، تتحدث عن المقارنات التي يعقدها الأفراد عند مشاهدة صور أصدقائهم، أو الأفكار التي تزورهم عندما يجدون صورا لتجمعات الأصدقاء في أجواء استثنائية ونادرة ويتمنون مشاركتهم، مما يثير "الغيرة" من خلال "اللاوعي".. هذه الظاهرة، تبدو إحدى المشكلات لدينا في الوطن العربي، أو الخليجي على وجه التحديد، حتى لو لم نتوصل لمفهومها، أو نشعر بتأثيراتها بشكل مباشر، ولكن يمكننا معرفة هذا من خلال التأثير على سلوكنا، وتغير عاداتنا…
الأربعاء ٠٤ يونيو ٢٠١٤
إنه عهد جديد لمصر والأمة العربية كلها، لقد تحدثت مصر عن نفسها بقوة، حين اختار شعبها طريقه ونهجه بإرادة حرة، ومن خلال انتخابات نزيهة شهد لها العالم كله، وكانت نتيجتها فوزاً كاسحاً لعبدالفتاح السيسي رئيساً لأرض الكنانة. وها هي الشراكة الاستراتيجية الثلاثية بين الإمارات والسعودية ومصر، تعلن عن نفسها بقوة، من خلال رسالتي التهنئة اللتين بعث بهما صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز عاهل المملكة العربية السعودية، إلى الرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسي. أكثر من رسالة قوية ومعبرة وواضحة، جاءت في برقيتي التهنئة من قيادتي الإمارات والسعودية، ومن هذه الرسائل، إن هذه الدول الثلاث مصممة على المضي قدماً بلا هوادة في مواجهة الإرهاب واستئصاله من المنطقة العربية، والرسالة الثانية المهمة، هي مواجهة ما أطلق عليه البعض، الفوضى الخلاقة، التي كانت وما زالت تهدف إلى بعثرة أوراق المنطقة العربية، والإجهاز على النظام العربي كله، لصالح ما سمي بالشرق…
الأربعاء ٠٤ يونيو ٢٠١٤
على الرغم من غياب المدارس الرسمية التي تعلم الفنون بأنواعها لسنوات طويلة في بلدنا، إلا أن المخلوق الجميل «الإنسان» استطاع أن يصنع لها وجودا وهوية رغم تجاهل وتهميش كثيرين لأهميتها في حياتنا، ومع ذلك تزخر بلدي بعدد كبير من النجوم التي لم تُمنح الفرصة والمساحة الكافية لتسطع ويراها الجميع مثل نجم الكرة الذي مُنح نصيب الأسد من التشجيع. افتتح الأسبوع الماضي المعرض الفني لاود آرت (الفن الصاخب) في قاعة تراث الصحراء بالخبر الذي سيستمر إلى 7 يونيو، بالتعاون مع عدد من الشركات المنظمة مثل شركة (ان تي أي) المحلية ونقاط وروابي وآخرين، امتلأت أروقة المعرض بأعمال 37 فنانا وفنانة من داخل وخارج المملكة لتحتار أيهم أقرب في تعبيره عن (الصدمة الحضارية) التي كانت شعار المعرض هذه السنة. ولن تكفي مساحة المقال لإلقاء شيء من الضوء على جمال المتحف في الطابق الأرضي، ولنصعد للطابق العلوي مباشرة حيث تستقبلك فوق درجات السلم لوحات لوجوه تدفعك إلى التبسم للفنانة نورة كريم، التي أطلقت…
الأربعاء ٠٤ يونيو ٢٠١٤
أعان الله الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم، فأمامه غابة ملتفة من المشكلات التعليمية، وهو الآن يرأس قطاعاً هائل الحجم، يُدار بالبركة، وتتركز فيه قوى موجّهة تعتقد أن التعليم قطاعها وملكيتها، وتحسب أنه لا سلطة ولا تغيير عليه، فإن كان المسؤول المصلح مثل الوزير قادراً على جوانب مادية، مثل الكتاب والمبنى والأثاث، فإن المعلم والإداري مشكلة مزمنة شبه مستعصية، لأن الجانب البشري صعب التغيير، وغير إيجابي الاستجابة في محاولات التغيير السابقة، ويجب ألا نغفل قناعة الطالب، والطالبة، وثقتهما بالتغيير، فهم أولاد وبنات بعضهم كبير السن وبنى رأياً حول مدرسته، والتغيير الذي سيصيبها، فإذا تبنى رأي معلمه السيئ، فقد اعترض على التغيير. التعليم يعني تنمية وطن، وعبث المؤدلجين يذهب ضده، وبالتالي ضد الوطن ونتوقع من سموه أن يضرب بيد قوية، وألا يجامل في ترك معلمين وإداريين يغرّرون بتلاميذهم. ومع ذلك ففي التعليم عناصر بشرية إدارية، وتربوية مفكرة ومستنيرة، وتستطيع موازنة الكفة، وأكثر في حال دعمها، وتشجيعها لتفتح للطلاب والطالبات أبواب العلم…
زياد الدريسكاتب سعودي؛ كان سفيراً لبلاده في منظمة اليونسكو
الأربعاء ٠٤ يونيو ٢٠١٤
قبل عشرين عاماً أو أقل كانوا يحدثوننا عن العالم الافتراضي الذي ستُبنى فيه علاقات وصداقات افتراضية بين أناس لم يتعارفوا أو يتلاقوا في الحياة الحقيقية قط، وأن أصدقاءك لن يكونوا هم فقط الذين تلتقيهم في بيتك أو حارتك أو عملك أو في مقهاك المفضل، بل سيكون لك أصدقاء، من نوع جديد، تعرفهم بأسمائهم وأعمالهم وتتحاور معهم كل يوم عن آرائهم في ما يجري من أحداث حول العالم. ليست العلاقة الصارمة والجادة هي التي بينكم فقط، بل وتدردش «تسولف» معهم عن شؤونك الخاصة واهتماماتك الفردية والمواقف التي تعترضك في الآن واللحظة، وتتبادل النكات والمزاح والتعليقات على هذا وذاك من المشاركين بجواركم في هذا (المجلس) الافتراضي! لكن لا تنسوا، فكل هذه العلاقات والمشاعر الودية تحدث بينكم أيها «الأصدقاء» وأنتم لم تلتقوا حقيقةً في حياتكم قط. هكذا أجلس وحدي/ منفرداً «مع الجميع» في مجلس وسوق المدينة الافتراضية. كنا حينذاك نستخفّ بهذه التنبؤات والخيالات المفرطة في «الوحشية» التي ستؤول إليها علاقات الناس ببعضهم. هل…
الثلاثاء ٠٣ يونيو ٢٠١٤
يتعلّق التدخّل الأجنبيّ، تعريفاً، بطرفين: الطرف الذي يتدخّل والطرف الذي يُتدخّل فيه، وهذا فضلاً عن الأطراف الثالثة التي يستهدفها التدخّل. لكنّ ما يُلاحَظ أنّ مَن يتدخّل، أي الغرب عموماً والولايات المتّحدة خصوصاً، هو وحده الذي يناقش المسألة ويفكّر فيها ويتّخذ من المواقف ما قد يفيد أو يضرّ. وربّما كان الخطاب الأخير لباراك أوباما آخر المساهمات في هذا الجبل المتراكم من الآراء والسجالات، منذ عهد جورج بوش الأب، وخصوصاً في عهد جورج بوش الابن. ففي عهد الأب، أثارت نهاية الحرب الباردة التي تزامنت مع حرب تحرير الكويت من صدّام حسين مسائل كالسيادة الوطنيّة وحدودها ومحدوديّتها. ثمّ كانت، في عهد الابن، حربا أفغانستان والعراق فانفجر النقاش حول «الليبراليّة الإمبرياليّة» و «التدخّل الإنسانيّ» ومدى التقاطع بين القيم والمصالح. ولواحدنا أن يشكّك دوماً في أغراض النقاش، أو أن يعترض على هذا الملمح فيه أو ذاك. لكنّ الأمر الذي لا يرقى إليه الشكّ أنّ الطرف الآخر، أي المتدخَّل فيه، لم يناقش المسألة ولم يطوّر أيّة…
الثلاثاء ٠٣ يونيو ٢٠١٤
وفقا لتقارير إعلامية فإن التحقيقات الأولية للدفاع المدني كشفت أن عددا من حرائق المنطقة التاريخية بوسط مدينة جدة كانت بفعل فاعل ! لا أستطيع أن أتخيل أي شخص يرغب في إحراق معالم وآثار التاريخ ومحوها من الوجود إلا أن يكون مجنونا أو مجرما، فليس هناك حالة وسطية لتبرير مثل هذا العمل الفظيع، فإن كان الفاعل مجنونا فإن ذلك يثبت أن جدار الحماية قصير وأن العبث بالتاريخ وآثاره الثمينة متاحا لكل من هب ودب ! أما إذا كان الفاعل مجرما فإن المصيبة مضاعفة، فأي دافع مهما بلغت دناءته يمكن أن يصل إلى قطع الحبل الذي يربط المدينة بتاريخها العريق ؟! وفي كلتا الحالتين فإن حماية هذه الآثار التاريخية التي يفترض أن تمثل الهوية التاريخية للمدينة مسؤولية عظيمة تتحملها عدة جهات منها هيئة السياحة وأمانة جدة والشرطة لخدمة الأهداف الثقافية والحضارية والسياحية التي تعتبر خطا أحمر في أعراف العديد من الدول التي تدرك أهمية التاريخ وآثاره في رسم الصورة…
جعفر الشايبكاتب وناشط حقوقي، راعي منتدى الثلاثاء الثقافي، وعضو المجلس البلدي بمحافظة القطيف
الإثنين ٠٢ يونيو ٢٠١٤
بدا لي أن مجلس الشورى لم يحرك ساكنا تجاه مطالبات بعض أعضائه طوال السنوات الماضية، بسن قانون يعزز الوحدة الوطنية ويجرم الأفعال التي تهددها وتضعفها، كالعنصرية بمختلف أشكالها. وهو أمر دعا إليه أيضا عديد من المثقفين الغيورين على وحدة الوطن وأبنائه، خاصة بعد تفاقم حالة العنصرية في أوساط اجتماعية متعددة وبصور مختلفة. وحسب متابعتي، فقد طالب عضو المجلس الدكتور زهير الحارثي منذ عام 2010م الجهات المختصة كمجلس الشورى وهيئة حقوق الإنسان، بوضع تصور لمشروع يحافظ على الوحدة الوطنية، ويجرم الأفعال التي تمس الوحدة الوطنية. كما دعاها إلى المبادرة لسن تشريعات وأنظمة وقوانين تجرم العنصرية، بحيث يستطيع المتضرر رفع دعوى قضائية ضد من تسبب في إيذائهم معنويا، معتبرا المساس بالوحدة الوطنية خطا أحمر. كما طالب أيضا «بتفعيل دور المؤسسات الثقافية والتعليمية والإعلامية، التي لها الدور الأكبر في التوعية والتثقيف، وإشاعة مفهوم الوطنية حيث المساواة فالوطن للجميع، والقيادة طالما استهجنت مصطلحات التصنيفات والتقسيمات والتمييز والتهميش». وتوقعنا في ذلك الوقت -أي قبل 4…
الإثنين ٠٢ يونيو ٢٠١٤
يُقدّر مع انتهاء هذا الفصل الدراسي ودخول فصل الصيف، أنْ يتقدّم أكثر من 300 ألف طالب عمل جديد من خريجي الجامعات والمعاهد وجزء من خريجي المرحلة الثانوية. سيضاف هذا العدد من طالبي العمل إلى رصيد طالبي العمل "العاطلين" البالغ بنهاية 2013 أكثر من 622.5 ألف عاطل وعاطلة وفقاً لبيانات مصلحة الإحصاءات العامّة والمعلومات، الذي بدوره يعني بلوغ معدل البطالة بين المواطنين نحو 19.2 في المائة في نهاية 2013. وبإضافة هذه الدفعة الجديدة من طالبي العمل إلى الرصيد السابق من العاطلين، بعد خصم من تم توظيفهم في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، الذي لم يصدر حتى تاريخه أي بيانات حول أعدادهم، ويمكن تقديرهم بموجب معدلات التوظيف التي تمّت خلال العام الماضي بمعدلٍ شهري بلغ 39.2 ألف عامل مواطن، ليصبح تقديرياً إجمالي من تمّ توظيفهم خلال ما مضى من عام 2014 (خمسة أشهر) نحو 195.8 ألف عامل، ومن ثم يمكن تقدير صافي طالبي العمل في الوقت الراهن مع مطلع هذا الصيف…
الإثنين ٠٢ يونيو ٢٠١٤
الملاحظ أنّ التجمعات الإسلامية المهاجرة إلى الغرب تتمتع بضمانات حقوقية في مجتمعاتها الجديدة، أفضل منها في مجتمعاتها الإسلامية القديمة. لهذه الأسباب يمكن أن نعثر على المسلم الصادق في تلك المجتمعات بسهولة أكبر من العثور عليه في المجتمعات الإسلامية. المسلم هناك غير مكره في عقيدته وضميره كمثال على إحدى الجزئيات الحقوقية الأساسية التي يضمنها القانون. العثور على المسلم الصادق في المجتمعات الإسلامية جغرافياً يستدل عليه بالمظهر الخارجي فقط، وهذا الوضع لوحده قد يكون كافياً لتزكيته أمام كل السلطات والطبقات الاجتماعية. بما أنّ المماطلة أو الضبابية في التطبيق الحقوقي تصنع أفضل مناخ للفساد بأنواعه وللفوضى الأخلاقية حتى في استعمال الطريق واستخدام المرافق العامة، لذلك نجد أنّ أسوأ أنواع الفساد وأنكر أنواع الفوضى وسوء التصرف حتى أمام دور العبادة والدوائر الحكومية والمرافق العامة، تتواجد بكثافة حيث تتواجد هذه الضبابية والمماطلة الحقوقية. لا يوجد في المجتمعات الإسلامية الحالية، بل ومنذ قرون، تعريف توافقي جامع للحريات الإنسانية الأساسية. السبب الأهم لذلك هو تضارب المصالح بين…
عمار بكاركاتب و أكاديمي متخصص في الإعلام الجديد
الإثنين ٠٢ يونيو ٢٠١٤
بعد 24 ساعة فقط، من إعلان "جوجل" أنها مستعدة لإزالة الروابط التي تتعلق بأشخاص معينين في أوروبا إذا تلقت طلبات من هؤلاء الأشخاص بذلك، تلقت جوجل 12,000 طلب من أنحاء أوروبا بإزالة الروابط الخاصة بهم من محرك البحث. الرقم الهائل الذي جاء ردا على إعلان جوجل يعطي معيارا بأن جهد المحكمة الأوروبية كان منطقيا. المحكمة ضغطت على جوجل والتي اتخذت قرارا طوعيا بالموافقة على ما يسمى بــ"الحق بأن تُنسى" (Right to be Forgotten)، وسمحت لأي شخص أوروبي أن يطالب بحذف الروابط (وطبعا هذا لا يعني حذف الموقع نفسه) من محرك البحث. هناك لوبي في أوروبا يقف وراء هذه المطالب، ورئيس اللوبي صرح للصحافة الأوروبية بأنه غير راض عن هذا الإنجاز، رغم أنه الأول من نوعه عالميا، وذلك لأن جوجل تشترط الحصول على صورة من إثبات الشخصية، ومبررات واضحة مع الطلب، وهذا في رأيه اختراق آخر للخصوصية. رئيس اللوبي أيضا غير راض لأن من يريد ممارسة الحق بأن تنساه شبكة الإنترنت،…
محمد فاضل العبيدليعمل محرراً في قسم الشؤون المحلية بصحيفة "أخبار الخليج" البحرينية، ثم محرراً في قسم الديسك ومحرراً للشؤون الخارجية مسؤولاً عن التغطيات الخارجية. وأصبح رئيساً لقسم الشؤون المحلية، ثم رئيساً لقسم الشؤون العربية والدولية ثم نائباً لمدير التحرير في صحيفة "الايام" البحرينية، ثم إنتقل للعمل مراسلاً لوكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب) كما عمل محرراً في لوموند ديبلوماتيك النشرة العربية.
الإثنين ٠٢ يونيو ٢٠١٤
قبل نحو اسبوعين، اعلن العالم البريطاني الشهير ستيفن هوكينغ مقاطعته لمؤتمر علمي يرعاه الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز في بادرة احتجاج على استمرار الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية. لم يعط هذا القرار دعماً من عالم شهير ونافذ مثل هوكينغ فحسب، لكنه جرس مدوٍ يلفت الانتباه الى المعركة الحقيقية المؤلمة التي تواجهها اسرائيل الآن. فالحركة المعروفة باسم "المقاطعة، سحب الاستثمارات وفرض العقوبات" المعروفة اختصارا "بي دي إس" التي تأسست عام 2005 اصبحت الآن تمثل التحدي الحقيقي امام اسرائيل. لقد علقت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية في 13 مايو الماضي على قرار هوكينغ بالقول "ما يصعب الامر على اسرائيل، هو هذا القرار (مقاطعة هوكينغ) يأتي من عالم شهير، فالعلم هو الذي يحرك اقتصادها ونفوذها وقوتها العسكرية" مضيفة "ان قرار هوكينغ يهدد بفتح الابواب لسيل من قرارات مقاطعة مماثلة من علماء يعتبرون اسرائيل دولة منبوذة". لقد جاء قرار هوكينغ استجابة لنداء من أكاديميين فلسطينيين، لكن مقاطعة اسرائيل ذهبت الى ما هو أبعد من الاكاديميين لتشمل شركات…