مازن العليويكاتب سوري في صحيفة الرؤية الإماراتية، ويعمل حاليا في مجال إعداد البرامج الحوارية الفضائية
، رئيس قسمي الثقافة والرأي في صحيفة "الوطن" السعودية اعتبارا من عام 2001 ولغاية 2010
، عضو اتحاد الكتاب العرب (جمعية الشعر)، واتحاد الصحفيين العرب، بكالوريوس في الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وبكالوريوس في اللغة العربية وآدابها، لديه 3 مجموعات شعرية مطبوعة
الخميس ١٠ أبريل ٢٠١٤
تحضر العاطفة غالباً بقوة لدى العرب والمسلمين، الأمر الذي جعل استغلالها سهلا على من يريدون التكسب، خاصة تحت مسمى التبرعات الخيرية. وقد تنبهت كثير من الدول إلى بعض الجمعيات التي تدعي أنها خيرية فيما هي في حقيقتها تمول نشاطات مشبوهة تتدرج حالاتها لتبلغ الذروة في تمويل الجماعات الإرهابية، وهذا الأمر انكشف للعيان بالوثائق الدامغة في أكثر من دولة عربية وغربية، ولن تكون ألمانيا آخر الدول مادام مسلسل الإرهاب باسم الدين وغير الدين مستمرا. أول من أمس أعلنت الحكومة الألمانية حظر جمعية اسمها "مشروع لأيتام لبنان" اشتبهت في كونها تجمع تبرعات لحزب الله اللبناني بعد أن داهمت مكاتب تابعة لها، واكتشفت أنها تمول بملايين "اليوروهات" مؤسسة "الشهيد" التابعة لحزب الله. والغريب في الأمر أن ألمانيا في حيثيات الحظر قالت على لسان وزير داخليتها إن تلك الجمعية "تشجع أهداف حزب الله بالقضاء على دولة إسرائيل"، متجاهلة أن حزب الله نسي إسرائيل وتلوثت أيادي قياداته وعناصره بدماء الشعب السوري لحماية النظام السوري والإبقاء…
سعيد المظلومضابط في شرطة دبي برتبة مقدم ،
حاصل على درجة الدكتوراة من جامعة سالفورد
بالمملكة المتحدة في إدارة التغيير وعلى درجة الماجستير في الإدارة العامة (MPA) من جامعة ولاية أوريجون بالولايات المتحدة الأمريكية،
مهتم في مجال الجودة والتميز المؤسسي ، يعمل حالياً مديراً لمركز أبحاث التميز بالإدارة العامة للجودة الشاملة بشرطة دبي
الخميس ١٠ أبريل ٢٠١٤
من حسن حظي أنني أخٌ لفنان تشكيلي (هشام)، أتذكره وأنا صغير وهو يرسم لوحة جدارية كبيرة (وجه وحش) بعد حادثة سرقة بيتنا القديم، كأنه يقول للسارق: لا تكررها مرة أخرى! ولايزال يضع في صالتنا جميع التصميمات التي يُكَلّفُ بها، ويسألني: أيُّها أجمل وأكثر تعبيراً! ومازلت أفرح لاستشارته وأغتَبِطُ، لأنني أول من يشاهد الشعار الجديد قبل اعتماده رسمياً، ولهذا أصبحت أستمتع بتذوق هذه الفنون من شعارات وخطوط ولوحات صنعتها أيادٍ مبدعة. فلطالما جذبني الشعار (O2) على فانيلات فريق الأرسنال الإنجليزي قبل أن تستحوذ «طيران الإمارات» على حقوق الرعاية، وعندما بدأت دراستي في مانشيستر اكتشفت أنه عائد إلى شركة اتصالات، وعلى الرغم من تعدد الشركات المنافسة إلا أني يممتُ شطر محلها إعجاباً بشعارها! وقعت معها ـ بدايةً ـ عقداً هاتفياً، وبعد وصول أسرتي للإقامة معي كان العقد الثاني (هاتفاً جديداً لزوجتي)، وأردفته بعقد ثالث لابنتي شيخة بعد أن بدأت تذهب إلى مدرستها مشياً على الأقدام، كنتُ وقتَذاك أدفع ما يقارب 200 باوند…
الخميس ١٠ أبريل ٢٠١٤
أحضرت عائلة سورية طفلتها الصغيرة المريضة للعلاج السريع في غرفة ضيقة رطبة بها معدات علاجية في منتهى البدائية، وطبيب مقيم. بذل الطبيب الشاب كل جهده لإنقاذ الطفلة الصغيرة، لكن سرعان ما توقف نبضها وفارقت الحياة، ليمسح الطبيب دمعات، طالما ذرفها مرات عدة في اليوم منذ أكثر من سنتين. لقد بذل الطبيب الشاب كل ما في وسعه، وبقي مع الطفلة، لم ينم لمدة 24 ساعة.. حتى فرت روحها بين يديه. ليس ضعفا في أداء الطبيب، وليس صعوبة في حالة المريضة، بل ببساطة لندرة أقل وسائل العلاج وأكثرها بدائية. هذا الطبيب يسجل أعداد ضحايا آخرين. الطفلة الصغيرة لم تمت بسبب الحرب مباشرة، بجرح أو إصابة، بل بمرض زحار صدري استفحل بدون علاج، بينما أقل قنينة أو حبوب مضاد حيوي كان سيحل المشكلة أو يخفف منها. ولم تنفع مآقي الطبيب النازفة دمعا. في سورية حربان. حرب واضحة، هي تلك التي تقذف فيها الدبابات والطيارات والبراميل المشتعلة نيرانها، والذبح اليدوي المباشر، والتعذيب المفضي للموت.…
الأربعاء ٠٩ أبريل ٢٠١٤
تواجه المجلات الأسبوعية في العالم أجمع خطر التوقف، لم يعد ثمة قراء يملكون الصبر لانتظار المعلومة أو المادة الصحفية لمدة سبعة أيام بلياليها في الوقت الذي تصلهم فيه المعلومات والمواد والصور كل ثانية عبر شبكة الإنترنت، الجرائد اليومية الكبرى فقط هي التي تصمد أمام هذا الطوفان المعلوماتي المتدفق عبر شاشات الكمبيوتر والجوال؟!، لذلك تساقطت مجلات أسبوعية كثيرة بعضها متخصصة وبعضها شاملة لأنها لم تستطع أن تواكب المتغيرات السريعة في دنيا الإعلام ولكن في الوقت ذاته استطاع عدد لا بأس به من المجلات الأسبوعية الرهان على عراقتها ومكانتها لدى قرائها فأعادت ابتكار نفسها بما يتناسب مع تحولات العصر وحافظت على القراء والمعلنين. واليوم تنتشر أخبار عن توقف مجلة اليمامة أحد أشهر الأسبوعيات في المملكة ومنطقة الخليج عن الصدور بقرار من مؤسسة اليمامة الصحفية التي يبدو أنها ستكتفي باسم (اليمامة) وتترك المجلة معتمدة على جريدتها اليومية الشهيرة (الرياض)، والحق أن توقف اليمامة عن الصدور هو حدث إعلامي وثقافي حزين فهذه المجلة التي…
الأربعاء ٠٩ أبريل ٢٠١٤
بين فترة وأخرى وسط معترك الحياة وفي خضم أحداثها المتسارعة أجد نفسي محتاجاً للتوقف برهة .. أرجع خطوة إلى الوراء، وآخذ نفساً عميقاً أستجمع شتات نفسي، لأراجع ما مضى وما أنا مقبل عليه. أراجعها وفق مقاييسي التي أؤمن بها، ومنطلقاتي التي جعلتني أمضي في هذه الطريق أو تلك. ومن أبسط تلك المقاييس والمنطلقات وأكثرها تشاركاً مع الآخرين كوني إنساناً .. إنساناً فحسب، دون ديباجة ولا هالات خادعة. ولكي نسترجع هذا المقياس من منابعه، علينا الاستماع لما قاله الفلاسفة الأوائل، حيث عرفوا الإنسان بأنه ذاتٌ عاقلة تمتلك الإرادة والوعي والحرية، وتعيش بموجب الحق والقانون، وتلتزم بالقيم الأخلاقية، وتسعى باستمرار إلى السعادة وتحقيق الأفضل. وهو بشكل فريد بارع في استخدام نظم التواصل للتعبير عن الذات وتبادل الأفكار والتنظيم. ويتميز بحسه الجمالي وتقديره وتذوقه للجمال وهو ما يبعث في الإنسان الحاجة للتعبير عن الذات والإبداع. كما أن أصل كلمة إنسان في كلام العرب يرجع إلى معنى الظهور عكس الجن. فهو ظاهر في مبادئه…
الأربعاء ٠٩ أبريل ٢٠١٤
في الخمس سنوات الأخيرة، كثفت كثير من الشركات والوزارات والقطاعات جهوداً منقطعة النظير لزرع ثقافة «المواطنة والنزاهة» كأحد أهم مبادئ قيم العمل، فتجد كثيراً من المديرين والرؤساء يكررونها مراراً وتكراراً على الموظفين والعاملين في أغلب القطاعات ويصرون على إقحامها بأي شكل من الأشكال في اجتماعاتهم ونشاطاتهم بمناسبة ودون مناسبة، وبسهولة يمكن أن يلاحظ أي شخص أن «المواطنة والنزاهة» تلك التي يفرضها الرئيس أو صاحب العمل لا يطبقها أغلبهم على نفسه لأنه «أكبر من ذلك» وفي نفس الوقت «ولي النعمة» الذي سيصرف الأجر في نهاية الشهر، فكيف يتجرأ الفرد على مجرد التفكير في أن تلك القيم تنطبق عليه!! في الوقت الذي تمنح فيه وزارة الصحة الممارسين الصحيين غير السعوديين بدلاً يقدر بـ 60% من راتبهم الأساسي لأنهم يعملون في الطوارئ مثلاً، تمنعه عن آخرين يعملون معهم في نفس القسم فقط لأنهم سعوديون! وفي الوقت الذي يموت ويصاب فيه عدد لا يستهان به من الأطباء والممرضىين والفنيين بعدوى الكورونا تستمر الوزارة في…
عبدالله المديفرمقدم برنامج (لقاء الجمعة)على قناتي خليجية والرسالة وبرنامج (في الصميم) على روتانا خليجية كاتب في صحيفة اليوم
الأربعاء ٠٩ أبريل ٢٠١٤
في أحد الفنادق وقفت بجوار شخص غاضب ويتجادل مع موظف مكتب الاستقبال الذي كان يكلمه بلطف بالغ دون أن يقدم له ماطلبه، وفهمت من النقاش الساخن أن هذا النزيل الجديد معترض على رقم الدور الذي سيسكن فيه حيث تحمل غرفته الرقم ١٣١٣، فهي الغرفة رقم ثلاثة عشر في الدور الثالث عشر وكان صاحبنا هذا يتشاءم من الرقم ١٣ بطريقة غير عادية والموظف يخبره أنه لا توجد غرف أخرى متاحة للتبديل، حاولت حينها التدخل وعرضت على الموظف أنه بإمكاني مبادلته الغرفة، ولا أستطيع وصف الفرحة الهستيرية التي حلت بهذا النزيل وكأنني رحمة مهداة نزلت عليه من السماء !!، وفي صباح اليوم بعد التالي التقينا في المطعم وسألني عن راحتي في الفندق فقلت له: كان سكني في الدور ١٣ من أكثر الليالي جمالاً، فرد قائلاً: هل تعلم أنه توجد فنادق في الغرب لا يوجد بها دور رقمه ١٣ لأنه شؤم، فبعد الدور ١٢ ستجد الدور ١٤، فأجبته بأن رسولنا الكريم سئل عن…
زياد الدريسكاتب سعودي؛ كان سفيراً لبلاده في منظمة اليونسكو
الأربعاء ٠٩ أبريل ٢٠١٤
حديثي اليوم لن يسرّ أحباب أردوغان، ولن يُرضي أعداءه! فأنا لن أتجاهل امتداح ما صنعه رئيس الحكومة التركية من إنجازات تنموية قفزت بتركيا، خلال عشر سنوات فقط، من دولة مديونة إلى إحدى دول مجموعة العشرين G 20 على المستوى العالمي، ومن دولة تخشى أوروبا أن تثقل كاهل اتحادها لو انضمت إليه إلى سادس أقوى اقتصاد أوروبي حالياً. يندرج تحت هذا التصاعد في التصنيف ارتفاع مستوى الدخل وزيادة الصادرات التركية، وانخفاض المديونيات ومعدلات التضخم. وسياسياً، فما من منصف ينكر استعادة تركيا لجزء كبير من هيبتها السياسية ووجودها المؤثر في الساحة الدولية. ونحن في الوطن العربي، وخصوصاً المشرق، يجب أن نفرح بتعافي (الرجل المريض) لأنه على الأقل سيضمن لنا توازناً في الأمن الاستراتيجي مع المتعافي الآخر (إيران)! واجه رجب طيب أردوغان، خلال الأشهر الماضية، ضغوطاً من قوى داخلية وخارجية لا يسرّها الخط الإسلامي الذي تنتهجه الحكومة التركية. وحين نقول «الإسلامي» فإننا لا نعني أن دولة تركيا تحولت إلى خلافة راشدة، لكننا نعني…
الأربعاء ٠٩ أبريل ٢٠١٤
يبدو أن حالة التواجد لجماعة «الإخوان» المسلمين في المجتمع البريطاني سد على المراقبين؛ عرباً وأجانب؛ كل الاحتمالات التي يمكن أن تتخذها الحكومة البريطانية من قرارات لحماية أمنها الوطني، مفترضين صعوبة حدوث ذلك. لهذا؛ فإن حالة التشكك من اتخاذ إجراء ضد «الإخوان» هي المسيطرة من نتائج قرار رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي أصدره الأسبوع الماضي حول فتح تحقيق حول فلسفة وسلوك «الإخوان». البعض يعتقد أن القرار يخدم الجماعة أكثر مما يقلقها أو يضرها. أتفق مع الذين يستبعدون بأن يكون الهدف من إجراء التحقيق هو حاجة الحكومة البريطانية لمعرفة طبيعة الجماعة وفكرها، وذلك لأكثر من سبب. السبب الأول؛ أن علاقة بريطانيا بجماعة «الإخوان» علاقة تاريخية منذ نشأة الجماعة في مصر عام 1928 في عهد مؤسسها حسن البنا. السبب الثاني؛ أن البريطانيين مطلعون على تفاصيل منطقة الشرق الأوسط أكثر من غيرهم؛ وربما أكثر حتى من أبناء المنطقة نفسها؛ وبالتالي تكون مسألة الحاجة للمعرفة أمراً يكاد يكون غير منطقي. السبب الآخر؛ أن هناك…
الثلاثاء ٠٨ أبريل ٢٠١٤
الخبر الذي نشرته عكاظ يوم أمس يتحدث عن حكم المحكمة في المدينة المنورة على امرأتين بالجلد والسجن لإدانتهما بعرض «المتعة المحرمة»، ويضيف الخبر أن القبض على الامرأتين تم بواسطة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وذلك بعد أن وردت للهيئة شكاوى من مواطنين حول ما تقوم به هاتان الامرأتين من عرض المتعة المحرمة والتواصل مع الراغبين فيها عبر رسائل الجوال، أما عن تفاصيل القبض على هاتين الامرأتين فيشير الخبر إلى أن رجال الهيئة قبضوا عليهما «في حالة تلبس من خلال كمين تم إعداده لهما، حيث تم الاتفاق مع أحد المتعاونين مع الهيئة للاتفاق مع المرأتين، وبالتالي تمت الإطاحة بهما». وإذا لم يكن لنا أن ننازع القضاء ما يصدره من أحكام كما لا ينبغي لنا أن لا نتدخل فيما تتخذه الهيئة من إجراءات فإن من شأن بناء تلك الأحكام على هذه الإجراءات من شأنه أن يولد أسئلة لا تعترف بما نتخذه من تسليم بأحكام القضاء وحيادية تجاه إجراءات الهيئة، ذلك أن…
الثلاثاء ٠٨ أبريل ٢٠١٤
قرأتُ في مجلة «إنسان»، الصادرة عن جمعية إنسان قصة «أم منيف» من خلال حوارها معها، إذ تسكن في صندقة في أحد أحياء الرياض، وهي - كما تقول المجلة - امرأة مكافحة تعمل مستخدمة في إحدى الإدارات الحكومية، وهي إنسانة دارت عليها دوائر الزمن فلم ينفعها عملها وكدها وكرامتها من الفقر وشروره، فهي تسكن مع أبنائها في «صندقة» هي بيتهم ومبيتهم ودورة مياههم، ولا تملك وسيلة نقل للوصول إلى عملها، وهذا يكلفها جزءاً كبيراً من راتبها. وبعد وفاة زوجها وكبر أبنائها عظمت مشكلتها، فلم يجد الأولاد لهم وظائف، وهو ما دفع بعضهم إلى براثن المخدرات والسجون والصحة النفسية. مثل هذه القصص تُدمي القلب من قلة الحيلة، فالمشكلة ليست فردية لهذه الإنسانة التي قد تحل مشكلتها عن طريق الجمعية التي نشرت قصتها في المجلة التي تصدرها، ولكن ماذا عن آلاف الحالات التي قد لا نعرف عنها الكثير؟ نقطة سلبية في مسيرتنا التنموية أن يكون لدينا فقراء تصل بهم الحال إلى هذه الدرجة…
الثلاثاء ٠٨ أبريل ٢٠١٤
لا اعتراض على قضاء الله وقدره عظمته وشأنه، ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم، ولكن مشاعر الإنسان تبقى أسيرة إحساسه وكيفية مقدرته على مدى الصبر والتحمل وقوة الإرادة والشكيمة في أيام المحن والشدائد وأهوال الدنيا، فما أصاب الأخ الصديق سعادة الأستاذ الدكتور إسماعيل البشري مدير جامعة الجوف، من فاجعة كبيرة هزتنا جميعاً، وشعرنا بهول الفاجعة واللوعة وقوة الصدمة، بفقدان 5 من أبنائه أثناء عودتهم من الإمارات الى المملكة، إثر حادث مروري مروع مؤسف في طريق الأحساء، وقد خيم علينا الحزن وهول المصيبة ولوعة ومرارة الألم أثناء سماعنا نبأ الكارثة، وعزاؤنا في هذا المصاب الكبير الجلل أن والدهم البار الرحيم الصابر المهذب جداً الدكتور البشري، أكبر من أن ينهار وينثني وييأس وينطفي وتخبو عزيمته، فهو الإنسان المؤمن الصبور الهادئ النبيل والأكاديمي المخضرم والتربوي المتميز والمعلم الناجح، فكيف لا وهو معلم الأجيال ومشجع أغلب الشباب ومحفزهم لكسب الهمم والعلم والمعرفة ونيل المعالي والتغلب على الصعاب، والتخلص من الكسل والخمول واليأس والفشل. هذا…