الثلاثاء ١٨ يونيو ٢٠١٣
شيخ المجاهدين الناصر لدين الله ولع أم أمها في قاهرة المعز وأعلن الجهاد فتعالت صيحات المصلين وحي على الجهاد.. وفجأة بوووووم.. الشيخ قطع تذكرة على الدرجة الأولى وذهب كي يصيف في لندن.. (معليش يا بشار وحسن نصر الله وإيران وروسيا.. اصبروا لين يخلص القائد من الصيفية ونجي نوريكم)!. ** ما هذا يا هذا؟.. كيف تقول (صيفية لندنية)؟.. تأدب مع العلماء والدعاة وقادة الجهاد يا ولد.. الشيخ ذهب ليلقي محاضرات في ديار الإنجليز.. يعلمهم.. ينورهم.. فهم مساكين لا يفهمون شيئا.. ثم إن الجهاد لن يطير.. بإمكان المجاهدين أن يذهبوا ويسافروا إلى سوريا ويقاتلوا إلى جانب أول شخص يوزع أحزمة ناسفة هناك ريثما ينتهي الشيخ من رحلته الدعوية في لندن ثم يبدأ بتصوير برنامجه الرمضاني ثم يأتي إلى أرض الجهاد ممتطيا جواده الأبلج الذي تركه في تركيا.. كلكم شاهدتهم صورته على الحصان لا تنكروا.. انتظروه وسيأتي.. وإن سبقتموه على درب الشهاده فهذا أعز وأكرم!. ** من الناحية العسكرية الشيخ لديه 5 ملايين…
الثلاثاء ١٨ يونيو ٢٠١٣
نقطة واحدة مهمّة، بل مهمّة جدّاً، أسفر عنها انتخاب الشيخ حسن روحاني رئيساً للجمهوريّة الإسلاميّة في إيران: إنّها الإعلان عن رغبات الإيرانيّين الفعليّة وعن معارضتهم، لا سياسة أحمدي نجاد وحدها، بل سياسة المرشد علي خامنئي أساساً. وقد كان صعباً تزوير الانتخابات فيما ذاكرة التزوير الانتخابيّ في 2009، وما استجرّه من «ثورة خضراء»، لا تزال شديدة الوطأة على نفوس الإيرانيّين. لكنّ الانتخابات في إيران، وكما نعلم جيّداً، تتعرّض لتزوير مسبق يمثّله دور «مجلس صيانة الدستور»، وهو قناة تصفية المرشّحين الأبرز. وقد بات معروفاً في الانتخابات الأخيرة أنّ ثمانية مرشّحين فحسب هم الذين سُمح لهم بالترشّح (انسحب منهم اثنان) من أصل 600! فإذا أضفنا هذه الحقيقة إلى انتخاب روحاني بنصف أصوات المصوّتين، تبيّن، أكثر فأكثر، كم أنّ الإرادة الشعبيّة لا تقيم حيث تقيم إرادة المرشد. بيد أنّ الحكم في إيران، وفي معزل عن موجة التهليل السقيم لـ «الديموقراطيّة الإيرانيّة»، ليس حكم الإرادة الشعبيّة، بل هو حكم المرشد وأداته «مجلس صيانة الدستور». وهذا…
الثلاثاء ١٨ يونيو ٢٠١٣
حتى اللحظة لا يوجد ما يؤكد أو ينفي وجود دور خارجي مباشر في حدوث أكبر موجة من المظاهرات الشعبية السلمية التى تشهدها معظم المدن التركية على مدار العشرين يوما الماضية ( والتى لازالت قائمة حتى ساعة ارسال هذا المقال ),والسؤال من المسئول الاجنبي عن أحداث تركيا ؟ واشنطن أم طهران أم اسرائيل ؟ وما هى المصلحة المشتركة بينهم للتسبب في الاضطرابات ؟ وهل تحميل المسئولية على الاجنبي المجهول حقيقة واقعة أم هروب للأمام ؟ اليف دوغان الطالبة التركية بجامعة (بهجه شهير) تؤكد ان هناك جهات اجنبية هى التى اشعلت احداث تقسيم .. قد تكون امريكا او ايران او النظام السوري او حتى هولندا فأعداء تركيا كثيرون ؟ فيما يؤكد البروفسور (ب.ك اوغلوا ) ان امريكا واسرائيل هما من اشعلا الاحداث ويذهب الى وجود تأكيدات رسمية على ان قناة ال (سي ان ان) الامريكية جهزت سيارات بث ميداني قبل بدء الاحداث . دوغان جينتش والذي يعمل في احد محلات ملاتيا الشهيره…
ميساء راشد غديرعضوة سابقة في المجلس الوطني الاتحادي، كاتبة عامود يومي في صحيفة البيان
الثلاثاء ١٨ يونيو ٢٠١٣
عندما تحدثنا أمس عن نقص الفنيين في بعض مستشفيات دولة الإمارات وكيف أنها مشكلة عامة لابد من معالجتها بتشجيع الدارسين من الطلاب على التخصص في هذا المجال، تفاعل وتواصل معنا عدد من الاطباء الذين قضوا سنوات في هذه المهنة في حين ترك بعضهم إياها لأسباب مختلفة. يلاحظ الجميع في الإمارات توجه أعداد كبيرة من خريجي كليات الطب في الدولة وخارجها، والكفاءات منهم ممن أنفقت الدولة على إكمال تعليمهم العالي حتى أصبحوا متخصصين في مجالات طبية دقيقة، أنهم يتوجهون للعمل الاداري بدلا من ممارسة مهنة الطب نفسها والاسباب في ذلك معروفة أهمها الراتب وسرعة التطور في السلم الوظيفي وسهولة الممارسة العملية التي لا يمكن مقارنتها بعمل الطبيب الذي يواجه تحديات أكبر من تلك التحديات التي يواجهها أي إداري يعمل في المنشآت الصحية. التوجه نحو العمل الاداري في المجال الطبي والذي نشهد اتساع دائرته بين أطبائنا المواطنين، أن لم نكن مبالغين، أسهم بدرجة كبيرة في تراجع نسب التوطين في مهنة الطب، وفي…
الثلاثاء ١٨ يونيو ٢٠١٣
• من حق الداعية أن يتحدث إلى المسلمين في العالم وأن يشاركهم أحزانهم مثلنا تماماً، لكن في القضايا المفصلية من واجبه أن يتعلم أبجديات الوطنية أولاً، وألا يتحول إلى أداة تهييج تنعكس سلباً على ما في الدار ومن فيها. في الأصل هو داعية فقط، وليس متحدثاً رسمياً باسم الملايين من الشعب. ـ أحياناً يتخطى حماس الداعية قدرته على التفكير، ووزن الأمور والنظر إلى الأحداث بشمولية، وقد يعتقد مع كثرة المعجبين وفوران المواقف أنه فوق الوطن وأن له الحرية الكاملة في التصرف على هواه، وفي قول ما يؤذي وطنه ولو على المدى البعيد. • انفلات الداعية أخطر من انفلات الإرهابي، الثاني دماره ذاتي بحت، وحتى لو قام بالقتل فمصيره واضح ومعلوم للجميع. أما الأول فقد يفرخ العشرات من الإرهابيين والمندفعين دون أن يدري، ولن تشفع له نيته الحسنة أو عدم تقديره للأمور. • مشاركة الداعية أقرانه من خارج الوطن لا تعني أنه وصل إلى العالمية، أو أنه مهم ووجوده ضروري، لكن…
الإثنين ١٧ يونيو ٢٠١٣
هناك من يجبرك على تغيير خط سيرك، وإعادة ترتيب خططك، ونفض الغبار من على أرفف مكتبتك. يأتيك من حيث لا تعلم، يباغتك بقسوته، يفرغ فيك رصاص جبروته، ويرش الملح على جروحك، ويلقى بك على قارعة الطريق، وحيداً على رصيف حياتك. تلتف حولك ولا تجد غيرك، إن أحد تلك الأوقات التي عندما تريدهم ولا تجدهم، ماذا ستفعل الآن؟ كل الخيارات تبدو صعبة، مثقل أنت بالجروح ولا قدرة لك بالمسير، والطريق صعب وطويل، تبدأ بالتفكير حينها بشكل مختلف وجدي، وتقرر أن تنظر لحياتك بمنظور آخر، قسوة الأيام أيقظت ما كان نائماً في ذاتك، ستبدأ كما بدأ غيرك تزحف ببطء لمستقبلك، وتجد نفسك في الطريق الصحيح تقترب أكثر من أهدافك، وأقرب من أي وقت مضى لتحقق نجاحاتك. كل شيء أصبح مختلفاً الآن، والطريق أقصر! سبحان من غيره وغيرك، تتذكر بعدها بفرح طلقات القسوة ورصاصات الألم وتبتسم! أين أنت الآن وأين هم! قبل أن تفاجأ الجميع فاجأت نفسك، بقدرتك على الوقوف ثانية ومعرفة مكامن…
الإثنين ١٧ يونيو ٢٠١٣
يمكث العرب كثيراً في الماضي، ويتعلقون في حالة وجدانية مفرطة بالتاريخ الذي لم يعايشوه، ولكنهم يقرؤونه عبر الكتب التي تبالغ وتكتب بمزيد من العاطفة، وينحاز الفرد العاجز والفاشل إلى الاعتداد بوالده أو جده أو أسرته أو قبيلته، المهم لديه هو أن يجد مشجباً يفتخر به أمام فشله مما يحقق لنفسه سلاماً داخلياً، وهكذا هم العرب جميعاً أقواماً وأفراداً يركنون إلى التاريخ يستخرجون منه أمجادهم بما يحقق لهم الرضا أمام عجزهم في الحاضر عن مواكبة العصر وأمام تخلفهم قياساً بتقدم الأمم الأخرى. وما لم يتخلّ العرب عن خاصية الركون إلى الماضي وسرد ما كان من الأمجاد فإنهم سيبقون عالة على أنفسهم ولقمة سائغة لغيرهم. الولايات المتحدة الأميركية هي أفضل مثال على دولة تتصدر دول العالم، وهي بلا تاريخ سابق أو ماض مشرف، وإنما هي تجربة بشرية ومغامرة إنسانية قادت إلى تشكل هذه الدولة من أعراق وديانات ولغات متعددة، لكنها جميعاً انصهرت في مصلحة مشتركة وأهداف واحدة على نحو جعلها تقود العالم…
الإثنين ١٧ يونيو ٢٠١٣
ماذا يعني أن يعلن شيخ، الجهادَ من القاهرة ضاربا عرض الحائط بسيادة الدولة المصرية؟ أولى علامات سيادة الدولة هي انفرادها من دون غيرها على أرضها بقرار الحرب والسلام. هذا القرار في نظام الدول ذات السيادة تملكه الدولة ولا تملكه الجماعات، هذه أولى خصائص الدولة الحديثة التي من دونها ينتفي النظام الدولي الذي أسست له معاهدة وستفاليا 1648. هذه المعاهدة أرست مفهوم سيادة الدولة المطلقة في داخل أراضيها وحقها في التمثيل الخارجي، معاهدة دولية محورية انبثق منها النظام الدولي والعلاقات الدولية والتي تطورت للنظام العالمي الذي نشهده الآن. ومن هنا يكون إعلان الجهاد الذي أصدرته مجموعة في القاهرة تسمي نفسها «علماء الأمة» أمرا شديد الخطورة بالنسبة لمستقبل الدولة العربية الحديثة من عمان إلى المغرب.. إذ ينتقل هنا قرار إعلان الحرب (الجهاد) من قبضة الدول وينتقل إلى الجماعات، وبهذا تنتفي أول أعمدة الدولة وهو السيادة. بداية بالنسبة لمصر يكون السؤال: هل ترهلت الدولة المصرية في عهد الإخوان للدرجة التي تتخلى فيها عن…
الإثنين ١٧ يونيو ٢٠١٣
الأوضاع تتغيّر، والمواقف تتبدل، وغالبية الشواهد تؤكد حدوث تغيرات في المواقف الدولية تجاه الأزمة السورية، وأن الفشل والعار اللذين ظلا يلاحقان حركة المجتمع الدولي سيتغيران خلال الأيام القليلة المقبلة، عبر طرح آليات جديدة «غير ناعمة» تتناسب مع بشاعة النظام السوري المستمر في القتل والتشريد والتدمير، المساند من إيران، و«حزب الله» اللبناني ميدانياً، ومن روسيا سياسياً. أول الشواهد الواضحة، الحركة الديبلوماسية السعودية النشطة خلال الأيام الأخيرة بوجود الأميرين سعود الفيصل وبندر بن سلطان في عواصم عدة، وقطع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إجازته الخاصة التي كان يقضيها في المغرب، وعودته إلى بلاده، نظراً إلى تداعيات الأحداث في المنطقة، وتطورات الأزمة السورية وإعلان ذلك رسمياً. الشواهد الغربية، مراجعة الرئيس الأميركي باراك أوباما حساباته في شأن الثورة السورية، وإعلان موافقة إدارته على تسليح المعارضة، بعد أن ظلت فترة طويلة متذبذبة ومرتبكة ومتحفظة على تسليح الجيش الحر، وذلك بعد إعلان واشنطن وباريس ولندن أن نظام دمشق استخدم السلاح الكيماوي ضد الشعب السوري.…
الإثنين ١٧ يونيو ٢٠١٣
بدأت دبي بتقديم عروضها للفوز باستضافة معرض «اكسبو 2020» الذي يمثل منصة مهمة لمعالجة قضايا وتحديات النوع البشري وكل أنواع الأحياء الأخرى في همومها الكونية. وتواجه دبي منافسة أربع مدن هي (حسب الترتيب الأبجدي العربي): إزمير التركية، وإيكاترينبرج (روسيا) وأيوتهايا (تايلند)، وساو باولو (البرازيل). كيف لدبي المدينة الناشئة أن تواجه هذه المدن ذات الأسماء الرنانة وحفرت أسماءها أخاديد في التاريخ وما قبل التاريخ.. سنعرف المفارقة، والبصمة السرية السحرية، فقط حينما نتخيل أن دبي تقدمت لاستضافة المعرض قبل 50 عاماً فقط.. ماذا ستكون عليه الحال..؟ ستصبح دبي نكتة المواسم والمنتديات لو فعلت ذلك، أيام العوز والكفاف والعزلة، إذ كانت قرية تنتظر أن يعود الصيادون بعشاءات الأطفال الغرثى الكسيري الخواطر. وما كان سيدور بخلد حاكمها الفذ، آنذاك، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، أن يرمي بدبي في تيه المقامرات وأبعد من الدرواز، لتنافس أي مدينة أخرى، بما في ذلك مدن مجاورة. لأن دبي كانت مدينة ـ قرية تترعرع، في فضاء قاحل وموحش،…
الإثنين ١٧ يونيو ٢٠١٣
أدوات التواصل الحديثة تشعرك بارتجاج عنيف، إذ ليس هناك شيء مستقر في مكانه. في كل دقيقة وأنت في حال، فتقلبات الأحداث تجعل من جريانها أداة تحريك مستمر، ولأن الواقع السياسي يغلي في بقاع مختلفة من عالمنا العربي، وهو واقع استخدم فيه الدين من جميع الأطراف بحثا عن التأيد والاستقطاب، وحول هذا الوضع انقسم الناس بين مؤيد ورافض لذلك الواقع، وتفلتت أعصاب المختلفين، مستخدمين لغة حادة في التراشق لا تتناسب مع الحجج الدينية المرسلة من الأطراف المتجادلة، وغدا الجميع إما مدافعا أو مهاجما مسخرا كل الإرث الديني لاظهار صدق دعواه في ذلك الاختصام الحاد. ولأن واقعنا سريالي، كان لا بد من ظهور نماذج سريالية مصاحبة له تتناسب مع الوضع القائم. فمع انطلاق الدعوة للجهاد في سوريا من قبل مجموعة من المشايخ (والتي أسقطت شرط أن يكون إعلان النفير من قبل الحاكم) تسابقت الأصوات المؤيدة في إشعال جذوة الحماسة في روح الشباب من غير أن يكون للداعين تواجد على أرض المعركة!! ومع…
الإثنين ١٧ يونيو ٢٠١٣
أستأذن الإخوة الكرام، وقدوتنا من أصحاب الفضيلة ومن طلبة العلم أن يعيدوا ضبط مطالبهم على الفضائيات والمنابر بالنفرة والنصرة للشعب السوري رغم آلاف الصور المؤلمة والموغلة في الوحشية وانتهاك الكرامة الإنسانية. أستأذن آبائي الكبار من العلماء وإخواني من طلبة العلم حين أدعوهم إلى دراسة فاحصة لمآلات وخراج الأنموذج الأفغاني الذي شوه في النهاية كل القيم الإسلامية السامية العليا لمفهوم (الجهاد)، وألا نكرر ذات التجربة في الأنموذج السوري. سورية ليست أبداً بحاجة إلى مقاتلين بقدر ما هي بحاجة إلى مواقف شعبية وسياسية وإلى الدعم المكتمل على كل الأصعدة. الشعب السوري سيدفع قريباً مثل الشعب الأفغاني، ثمناً باهظاً لكل الذين يحاربون عنه بالوكالة، ومن أجل مستقبل هذا الشعب أرجو أن نتدارس الأمر بعقل قبل أن نضع سورية في الطابور خلف الأنموذج الأفغاني. سورية لا ينقصها مئات آلاف الشباب من داخلها، وحتى من خارجها، فإن أرقام حركة الإخوان السورية وحدها تتحدث عن خمسين ألف شاب في دول الجوار. في أفغانستان كنا نشحن الآلاف…