أخبار
الأحد ١٢ يونيو ٢٠١٦
وصف مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي.آي.إيه» جون برينان، العلاقات مع السعودية بأنها الأفضل، خصوصاً في مجال مكافحة الإرهاب. وقال برينان في مقابلة مع قناة «العربية»: لدينا تعاون ممتاز مع السعودية... وعلى مدى السنوات الخمس عشرة الماضية أصبحت السعودية من أفضل حلفائنا في مجال مكافحة الإرهاب. وأكد برينان، أنه لا علاقة للسعودية بأحداث الحادي عشر من سبتمبر. وقال: «الأمر يتعلق بثمان وعشرين صفحة هي جزء من تحقيق نشر عام 2002 بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر، وكانت مراجعة أولية من أجل وضع صورة كاملة، وجمع المعلومات لكشف من كان وراء هذه الهجمات، وبعد ذلك قام المحققون بالتدقيق في ادعاءات تشير إلى أن الحكومة السعودية ضالعة، واتضح لاحقاً حسب نتائج التقرير أنه لا توجد أي أدلة تشير إلى تورط الحكومة السعودية كدولة أو مؤسسة أو حتى مسؤولين سعوديين كبار في اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر». وأضاف: «أعتقد أن الصفحات الثماني والعشرين سيتم نشرها وأنا أؤيد نشرها، والجميع سيرى الأدلة وأن الحكومة السعودية غير متورطة، وطبعاً كل التقييمات التي تبعت التحقيقات أثبتت أن مَنْ وراء هذا العمل هم القاعدة والظواهري وما شابههم» المصدر: الإتحاد
أخبار
الإثنين ٢٥ أبريل ٢٠١٦
أكد مسؤولان أميركيان قادا التحقيقات الرسمية في هجمات 11 سبتمبر أن محققين اضطلعوا على "الصفحات الـ28" المحجوبة من التحقيقات الرسمية في هجمات 11 سبتمبر 2001، لم يجدوا أي إشارة إلى تورط السعودية في تلك الهجمات التي شنها تنظيم القاعدة بواسطة 19 خاطفا من بينهم 15 سعوديا. وبعد مرور أكثر من 10 سنوات منذ أن قدمت اللجنة الوطنية للتحقيق في الهجمات الإرهابية التي استهدفت الولايات المتحدة تقريرها، خرج اتجاه في واشنطن يدفع إلى إجبار الإدارة على الكشف عما يطلق عليها «الصفحات الـ28». وكانت إدارة بوش الابن حجبت تلك الصفحات التي تناولت مزاعم التورط السعودي من تقرير أصدرته لجنة خاصة مشتركة في الكونغرس سبقت تشكيل لجنة التحقيق. وقال الرئيسان المشاركان في اللجنة حاكم ولاية نيوجيرسي السابق توم كين وعضو مجلس النواب السابق لي هاميلتون في بيان مطول أصدراه يوم الجمعة الماضي: «نعتقد أنه من المهم أن يفهم الشعب ما فعلته اللجنة فيما يتعلق بتلك الصفحات». وأشارت تقارير صحافية الأسبوع الماضي إلى احتمالية إقرار البرلمان الأميركي (الكونغرس) مشروع قانون من شأنه أن يُتيح تحميل المملكة مسؤولية هجمات الحادي عشر من سبتمبر في المحاكم الأميركية. وأكد مسؤول أميركي سابق في إدارة بوش لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية أن التقرير الذي أعدته لجنة 11 سبتمبر قبل نحو 11 عاما لا يدين السعودية. وقال المسؤول الرفيع الذي…
أخبار
الثلاثاء ١٥ مارس ٢٠١٦
كشفت وثائق قضائية أميركية عن تورّط "حزب الله" في هجمات 11 سبتمبر. وأمر قاضي محكمة اتحادية في نيويورك حكومة إيران، الأسبوع الماضي، بدفع مليارات الدولارات لتعويض ضحايا الهجمات الإرهابية وشركات التأمين التي تعرّضت لأضرار مالية إثرها، محمّلا إيران مسؤولية مساعدة الإرهابيين الذين خطفوا الطائرات التي استعملت في الاعتداء. ومن المفترض أن تدفع إيران، بموجب الحكم القضائي، قرابة 11 مليار دولار، تشمل مليون دولار لعائلة كل ضحية في الهجوم، وقرابة ثلاثة مليارات لشركات التأمين التي دفعت تعويضات الخسائر المادية، وأكثر من مليار دولار لنفقات المحامين، بحسب ما أشارت صحيفة "الشرق الأوسط". وأوضحت الوثائق التي استندت إليها المحكمة أن بعض الذين نفذوا الهجمات زاروا إيران خلال الفترة القصيرة التي سبقت 9 / 11، ولم تحمل جوازات سفرهم ختم الدخول إلى الأراضي الإيرانية. كما كشفت أن حزب الله، الذي تموله إيران، قدم مساعدات وتوجيهات للإرهابيين. وقد أعلن قاضي المحكمة، جورج دانيالز، الحكم غيابياً نظرا لعدم اعتراض الحكومة الإيرانية على القضية، كما أنها لم تسمع تفاصيل الأدلة المقدّمة في المحكمة. وكانت فيونا هافليش، أرملة أحد ضحايا هجمات 9 / 11 قد رفعت دعوى عام 2011، ضد كل من أسامة بن لادن، مؤسس وزعيم "القاعدة"، والملا محمد عمر، زعيم "طالبان" آنذاك، و"حزب الله" اللبناني. كما شملت الدعوى عددا من الشخصيات والمؤسسات الإيرانية، من بينها المرشد…