منوعات
السبت ١٥ نوفمبر ٢٠١٤
ضمن أمسيات البوح والتلقائية والرومانسية التقى جمهور معرض الشارقة للكتاب، مساء أمس الأول، في قاعة الاحتفالات بالروائية الشاعرة أحلام مستغانمي، في أمسية بعنوان «عليك اللهفة»، قدمها الشاعر علي الشعالي، الذي قال: نلتقي مع فيض من معاني الرومانسية تتقصده الشاعرة والروائية الشهيرة أحلام مستغانمي التي جاءت لتمنح جمهورها العريض فرصة اللقاء والمتابعة لبوحها العذب الجميل، الذي باحت به في ديوانها الأخير «عليك اللهفة». وتحدثت مستغانمي قائلة: أتيتكم على هودج الأشواق، فلقلبي مربط خيلٍ هنا. الشارقة نقطة فارقة على خريطة العروبة، لأنها قلعتها، ومنارتها، لذا هي حاضرة في القلب والذاكرة. الشارقة أيتها الشاهقة تواضعاً، سلاماً لرجالاتك ولأهلك الطيبين. شكراً لأنك رفعت عالياً سقف الكلمة الحرة، ودخلناك دون أن تنحني كلماتنا، معك بلغنا سن الرشد الأدبي، فعلى مدى التاريخ، الكاتب العربي، لا عمرَ له، له عمرَ خوفه، وذاكرةَ حتفه. ألم يقل الماغوط نيابة عنا «ولدت مذعوراً وسأموت مذعوراً». وتابعت مستغانمي قائلة: لقد ولد القراء أحراراً ولابد أن يبقوا كذلك. يقول نابوكوف صاحب «لوليتا»: لا أدري لماذا إذن، وحدهم الكتّاب لا يولدون أحراراً، ولماذا في جرائم الحبر يُحاكَم الكاتب وينجو القارئ من العدالة. تعلمت من نزار أن أستدل بخوفي على الحقيقة، وأن أدافع عن الجملة التي أخافها، لأنها وحدها تشبهني، وكان هذا الدرس الأصعب في الكتابة. أما الدرس الثاني: «إن كنت حراً فاخترع قيودك»،…