منوعات
الإثنين ١٥ يوليو ٢٠١٩
أكد مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، على أهمية من حماية العينيْن من التعرض لأشعة الشمس، لا سيّما في الأجواء المُشمسة حيث من الشائع التعرض لأشعة الشمس طوال أيّام السنة، مثل منطقة الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن الأشعة فوق البنفسجية تنبعث من الشمس، وهي شكل من أشكال الطاقة التي تشبه الضوء المرئي أو الأشعة السينيّة والتي من الممكن أن تحدث ضررا للجلد والعينيْن. وأوضح المستشفى ضمن برامج التوعية التي يقدمها عبر المدونة الصحية، أن أشعة الشمس تُعد المصدر الرئيسي للأشعة فوق البنفسجية، حيث تنبعث منها الموجات فوق البنفسجية الطويلة والموجات فوق البنفسجية المتوسّطة والتي يُعتبر كلّ منهما مضرّاً، ومن شأن الموجات فوق البنفسجية الطويلة أن تسبّب تشيّخ الجلد ويؤدّي التعرّض إلى الموجات فوق البنفسجية المتوسّطة إلى الإصابة بحروق الشمس. وحذر من أن الأشعة فوق البنفسجية تبلغ أوجها في منتصف النهار وخلال أشهر ذروة الصيف، وتزداد قوّتها بالقرب من خط الاستواء، وقد تسبب نموّ أوعية صغيرة ومزعجة في الجزء الأبيض من العين، مثل الظُفرات والشُحيمات، لا سيّما لدى الأشخاص الذين يمضون وقتاً طويلاً تحت أشعة شمس الظهيرة، مثل راكبي الأمواج وصيادي الأسماك والمزارعين. وقد تتطلّب هذه الحالات تدخّلاً جراحياً لاستئصال الأوعية النامية. وأشار إلى أن حماية العينيْن أثناء التواجد تحت أشعة الشمس تساعد في الوقاية من الإصابة بالظُفرات والشُحيمات وأيضاً في التخفيف من…