أخبار
الأحد ١٠ أبريل ٢٠١٦
أكد وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد أمس السبت حرص الوزارة على التصدي والتخلص من مشكلات الالغام والمخلفات الحربية الخطرة باعتماد اساليب متطورة بهدف القضاء على هذه الظاهرة التي تشكل تهديدا خطرا على الارواح. وقال الفريق الفهد في تصريح صحافي بمناسبة اليوم العالمي للتوعية من مخاطر الألغام ان دولة الكويت واحدة من الدول التي عانت بسبب الالغام التي زرعت منذ نحو 26 عاما مضيفا ان العدوان الغاشم في أغسطس 1990 خلف عددا هائلا من الألغام بلغ عددها في الكيلومتر المربع في بعض المناطق 92 لغما. واشار الى أن دولة الكويت ممثلة بوزارة الداخلية ووزارة الدفاع والحرس الوطني بدأت في أعقاب حرب التحرير جهودا مكثفة لإزالة تلك الألغام على ثلاث مراحل موضحا أن المرحلة الثالثة لا تزال متواصلة. وذكر أنه تم إزالة نحو مليون و650 ألف لغم حتى الان من بين نحو مليوني لغم بري وبحري مؤكدا انه ما زال هناك نحو 350 ألف لغم تشكل خطرا على المدنيين. وبين أن طبيعة البيئة البرية في الكويت ساعدت على تفاقم المشكلة باختفاء أعداد كبيرة من الذخائر والألغام تحت الكثبان الرملية والرمال المتحركة وفي جوف المناطق الرطبة. وقال ان فرق العمل المسؤولة عن تطهير البلاد من الألغام واجهت العديد من الصعوبات والمشكلات الفنية واللوجستية أثناء تنفيذها لمهامها المحفوفة بالمخاطر كالعوامل المناخية وتغير الفصول…