أخبار
الخميس ٢٨ أبريل ٢٠١٦
أعلن الكونسورسيوم الدولي لصحافة التقصي التي تقف وراء نشر اوراق بنما أمس ان ملايين الوثائق التي كشفت فضيحة كبيرة محورها التهرب الضريبي في العالم ستنشر اعتبارا من التاسع من مايو. وقال الكونسورسيوم في بيان ان قاعدة بيانات ستتضمن معلومات عن اكثر من 200 الف شركة ومؤسسة وصندوق مسجلة في 21 ملاذا ضريبيا "من هونغ كونغ مرورا بنيفادا في الولايات المتحدة". ومنذ مطلع ابريل ادت "اوراق بنما" الى فتح تحقيقات في العالم والى استقالة رئيس وزراء ايسلندا ووزير اسباني. واظهرت الوثائق ال11,5 مليونا من مكتب المحاماة "موساك فونسيكا" البنمي التي نشرتها نحو مئة وسيلة اعلام، استخداما واسع النطاق لشركات اوف شور تسمح بوضع ارصدة في بلدان تكون الضرائب فيها محدودة. وفي بيان اكد الكونسورسيوم ان الدراسات حول هذه الوثائق "مستمرة" وان مقالات جديدة ستنشر "في الاسابيع والاشهر المقبلة". والكونسورسيوم ومقره واشنطن نشر على الانترنت في 2013 قاعدة بيانات حول معلومات سابقة معروفة باسم "اوف شور ليكس". المصدر: الوطن الكويتية
أخبار
السبت ٠٩ أبريل ٢٠١٦
يواجه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري مشكلات حقيقية بعد ورود اسميهما في إطار فضيحة «أوراق بنما»، التي اجتاحت العالم، وطالت قادة عدة من الصف الأول في دول عدة. وأقر كاميرون بعد ضغوط استمرت أياماً، بأنه امتلك حتى 2010 حصصاً في صندوق استئماني يعود لوالده كان مسجلاً في بنما. وبينما يتمسك ماكري بأنه لم يرتكب أي خطأ في تصريحه عن أمواله، تزداد المطالبة لفتح تحقيق في شأنه في بلاده. وفي مقابلة مع شبكة «إي تي في» التلفزيونية البريطانية، أكد كاميرون أنه باع حصصه في الصندوق الأوفشور في 2010 لقاء 30 ألف جنيه استرليني (37 ألف يورو) قبل بضعة أشهر من تولي رئاسة الحكومة البريطانية. وطالب زعماء المعارضة كاميرون بالكشف الكامل أمام البرلمان عن صلاته بحسابات والده الراحل. وقالت كارولين لوكاس، «ديفيد كاميرون يجب أن يأتي الآن إلى البرلمان يوم الاثنين، ويكون صادقاً تماماً مع الرأي العام البريطاني». وفي الضفة الأخرى من الأطلسي، في الأرجنتين، شكل الإعلان عن طلب فتح تحقيق بحق ماوريسيو ماكري نكسة للرئيس، الذي يرفع منذ انتخابه في نوفمبر/تشرين الثاني لواء الحرب على الفساد. وسيحدد القضاء ما إذا كان يجدر بماكري أن يذكر لدى الإعلان عن ثروته أنه كان عضواً في هيئة الإدارة لشركتين أوفشور، بعد أن رفع نائب من المعارضة الأرجنتينية الأربعاء شكوى ضده…
أخبار
الخميس ٠٧ أبريل ٢٠١٦
تعهد قادة غربيون، أمس، بالعمل على مكافحة التهرب الضريبي من قبل الأثرياء والشخصيات النافذة، مع استمرار تداعيات الفضيحة المدوية التي كشفتها «أوراق بنما»، حول التهرب الضريبي، فيما أعلن مكتب المحاماة البنمي «موساك فونسيكا»، المعني بالتسريبات، أنه تعرض لعملية قرصنة معلوماتية تمت من ملقمات في الخارج. وأحدثت 11.5 مليون وثيقة مسرّبة من مكتب «موساك فونسيكا» بدأ نشرها الأحد، زلزالاً في العالم، مع الكشف عن احتمال ضلوع مسؤولين سياسيين كبار ومشاهير من عالم المال والرياضة في عمليات تهرب ضريبي. في السياق، دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، أمس، إلى تعزيز التعاون الدولي في مكافحة التهرب الضريبي، بعد نشر «أوراق بنما». وأفاد الناطق باسم الحكومة ستيفان لوفول، بأن هولاند قال خلال الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء «سواء كان في مجموعة الـ20 أو في إطار منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، ستعمل فرنسا على أن يتم تعزيز التعاون». وأعلنت الحكومة الفرنسية، أول من أمس، أنها ستدرج بنما مجدداً على لائحة الملاذات الضريبية. وسرعان ما ردت بنما بأنها تفكر في ردود اقتصادية ضد فرنسا. ودعا وزير المالية الفرنسي ميشال سابان، منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية الى القيام بالمثل. وقال: «للأسف إن بنما متقلبة في تعاطيها مع هذه المسألة، وهذا الأمر لا يمكن أن يستمر». وجاء الرد سريعاً من بنما، حيث قال الوزير المكلف شؤون الرئاسة الفارو اليمان، إن «هناك قانوناً…