منوعات
الخميس ٣١ يوليو ٢٠١٤
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن تكلفة الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة بلغت نحو 7 مليارات شيكل أو ما يعادل 1.7 مليار دولار. وقالت صحيفة هآرتس إن تكلفة الهجوم الإسرائيلي على غزة حتى الأربعاء، أي بعد 23 يوماً على بدء هذه الحرب، بلغت 1.7 مليار دولار. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه التكلفة تشمل خسائر بعض القطاعات المدنية، إضافة إلى التكاليف العسكرية المباشرة ووسائلها القتالية، مثل الطيران والمدرعات والجنود والوقود والذخائر. ونوهت الصحيفة إلى أن هذه المبالغ هي تقديرات لمسؤولين حكوميين مطلعين. ووفقاً لهذه الأرقام فإن تكلفة الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة فاقت تكلفة عملية "الرصاص المصبوب" بين عامي 2008 و2009، التي قدرت بنحو 1.3 مليار دولار. وتشمل الخسائر في القطاع المدني والخاص، تعطل مصانع في جنوب إسرائيل عن العمل خلال الهجوم، بالإضافة إلى الخسائر في القطاع السياحي، ناهيك عن تعطل العمل أثناء القصف على المدن الإسرائيلية الكبيرة مثل تل أبيب وحيفا والقدس، وما ينجم عن ذلك من إطلاق صافرات الإنذار بين الفينة والأخرى. كما كان لتعليق شركات الطيران العالمية الرحلات الجوية من وإلى مطار تل أبيب دوره في إلحاق الخسائر بالقطاع السياحي الإسرائيلي. يشار إلى أن تعليق الرحلات الجوية جاء بسبب الظروف الأمنية في المنطقة بعد التوصية التي أصدرتها الوكالة الأوروبية لسلامة الرحلات الجوية وهيئة الطيران المدني الأميركية. وتراجع عدد…
منوعات
الخميس ٣١ يوليو ٢٠١٤
أعلن الرئيس البوليفي إيفو موراليس إدراج بلده لإسرائيل على قائمة الدول "الإرهابية". وقال موراليس بهذا الشأن، "إن الهجوم على غزة يظهر أن إسرائيل لا تحترم الحياة والحقوق الأساسية التي ترعى التعايش المشترك السلمي والمتآلف لأسرتنا الدولية". أدرجت بوليفيا الأربعاء إسرائيل على قائمتها للدول الإرهابية احتجاجا على الهجوم الذي تشنه الدولة العبرية منذ الثامن من تموز/يوليو الجاري على قطاع غزة. وأعلن الرئيس البوليفي إيفو موراليس هذا القرار خلال لقاء مع مدرسين في مدينة كوشابامبا. وقال موراليس "نعلن (إسرائيل) دولة إرهابية"، معتبرا أن الهجوم على غزة "يظهر أن إسرائيل لا تحترم مبادئ احترام الحياة والحقوق الأساسية التي ترعى التعايش المشترك السلمي والمتآلف لأسرتنا الدولية". وقطعت بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل في 2009 بعد هجوم واسع النطاق شنته الدولة العبرية على القطاع الفلسطيني، وقد فعلت الأمر نفسه دول عدة من اليسار الراديكالي في أمريكا اللاتينية أبرزها فنزويلا وكوبا. إلا أن لاباز لا تزال حتى الآن تحترم اتفاقية موقعة في 1972 تتيح للإسرائيليين الدخول بحرية إلى بوليفيا. وبعد البرازيل والإكوادور الأسبوع الماضي، أعلنت تشيلي والبيرو والسلفادور الثلاثاء استدعاء سفرائها في إسرائيل "للتشاور". المصدر: فرانس 24/ أ ف ب
منوعات
الخميس ٣١ يوليو ٢٠١٤
قال مسؤول عسكري أمريكي أن الولايات المتحدة سمحت لإسرائيل التي تشن هجوماً على قطاع غزة بالحصول على ذخائر من مخزون محلي للأسلحة الأمريكية في الأسبوع الماضي لإعادة تزويدها بالقنابل وقذائف المورتر. وكانت الذخائرة وضعت داخل إسرائيل في إطار برنامج يديره الجيش الأمريكي ويطلق عليه حلفاء مخزون احتياطيات الحرب-إسرائيل الذي يتم بموجبه تخزين الذخائر محلياً لاستخدام الولايات المتحدة ويمكن لإسرائيل استخدامها في المواقف الطارئة. غير أن المسؤول العسكري الذي طلب عدم الإفصاح عن اسمه قال أن إسرائيل لم تتذرع بحالة طارئة عندما قدمت أحدث طلب لها منذ نحو عشرة أيام. وسمحت الولايات المتحدة لإسرائيل بالدخول إلى المخزون الإستراتيجي لإعادة التزود بقذائف من عيار 40 ملليمترا وقذائف مورتر من عيار 120 ملليمترا لاستنزاف المخزونات القديمة التي سيتعين في نهاية الأمر تعويضها. وقال المسؤول "لم يطلبوه من هناك وانما اعطيناه لهم حتى نجدد مخزوناتنا." وأضاف أنه يجري أيضاً في واشنطن التعامل مع طلبات إسرائيلية إضافية لذخائر مصنعة في الولايات المتحدة. ولم يذكر المسؤول تفاصيل بشأن الكميات أو تكاليف الذخائر التي تم تقديمها بالفعل أو التي طلبوها. وامتنعت السفارة الإسرائيلية في واشنطن عن التعقيب على طلب إعادة التزود بالذخائر بما في ذلك أن كانت هذه الذخائر بسبب العمليات في غزة. وفي اجراء منفصل يعمل نواب أمريكيون في الكونجرس من أجل تقديم ملايين الدولارات في…
أخبار
الخميس ٣١ يوليو ٢٠١٤
استمرت آلة الحرب الإسرائيلية في دك مدن وبلدات قطاع غزة مصعدة عدوانها الذي اسمته «الجرف الصامد» لليوم الرابع والعشرين على التوالي مستهدفة المنشآت التعليمية والاستشفائية والمساجد، حاصدة 129 شهيداً، بينهم نحو 37 ضحية قضوا بقصف مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في مخيم جباليا شمال القطاع في ثاني جريمة تطال منشأة للمنظمة الدولية خلال أسبوع، و3 غارات بربرية على حي الرمال وسوق الشجاعية في مدينة غزة. وأوقع الاعتداءان نحو 285 جريحاً ضمن 400 مصاب أمس، مما يرفع حصيلة العدوان الذي انطلق في 7 يوليو الحالي إلى 1359 شهيداً وأكثر من 7400 مصاب بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء والشيوخ وصحفيين ومسعفين وعاملين في الصليب والهلال الأحمر. كما قصفت قوات الاحتلال مبنى مستشفى القدس في حي تل الهوا وعيادة الشهيد خليل الوزير في منطقة الشيخ عجلين بمدينة غزة، التابعين لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، مما ألحق أضراراً كبيرة بهما. وأدان المفوض العام لوكالة الأونروا بيير كرينبول بشدة باعتداء جيش الاحتلال على مدرسة «أبو الحسين» للبنات في المخيم الذي يعد الأكبر في غزة، قائلاً في بيان «ادين وبأشد العبارات الممكنة هذا الانتهاك الخطير للقانون الدولي من قبل القوات الإسرائيلية»، مؤكداً أنه تم إخطار جيش تل أبيب 17 مرة بموقع هذه المدرسة التي تأوي آلاف المدنيين الفارين من جحيم القصف لكن هذا…
منوعات
الأربعاء ٣٠ يوليو ٢٠١٤
كشف خبير أمني في "هيئة هندسة الفضاء الإلكترونية" تعرض تصميمات للأنظمة الإسرائيلية لاعتراض الصواريخ المعروفة بـ"القبة الحديدية" للسرقة من قبل مجموعة لها صلة بالحكومة الصينية في هجمات خلال عامي 2011 و2012. واستهدفت المجموعة كبرى الشركات المتعاقدة مع الجيش الإسرائيلي. قال جوزيف دريسل الرئيس التنفيذي لهيئة هندسة الفضاء الإلكترونية (سايبر انجنيرينج سرفيسيز) في محادثة هاتفية إن المجموعة المعروفة باسم (كومنت كرو) سرقت تصميمات للأنظمة الإسرائيلية لاعتراض الصواريخ "القبة الحديدية" خلال عدة هجمات في عامي 2011 و2012. واستهدفت الهجمات عبر الإنترنت كبرى الشركات المتعاقدة مع الجيش وهي (اليسرا جروب) و(شركة الصناعات الفضائية الإسرائيلية) و(أنظمة رفائيل للدفاعات المتطورة). وأقامت هذه الشركات النظام الذي يحمي إسرائيل الآن جزئيا من الصواريخ القادمة من قطاع غزة. ورفضت شركتان من الشركات التي ذكرها دريسل التعليق على ما قاله الخبير الأمني بمجال الكمبيوتر. وقال مسؤول بشركة "أنظمة رفائيل للدفاعات المتطورة"، رافضا نشر اسمه، عن التقرير "لا تتذكر رفائيل حدوث مثل هذه الواقعة. قاعدة بيانات رفائيل بما فيها قاعدة بيانات الدفاع الجوي محمية إلى أقصى درجة." وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إن أنظمة القبة الحديدية نجحت في إسقاط أكثر من 90 بالمئة من الصواريخ التي تعاملت معها وتجاهلت الصواريخ التي جنحت بعيدا. ويمثل هذا العدد نحو خمس الصواريخ التي تقول إسرائيل إن المسلحين الفلسطينيين أطلقوها باتجاه البلاد أثناء أزمة قطاع…
أخبار
الأربعاء ٣٠ يوليو ٢٠١٤
قال مسؤول في الأمم المتحدة إن إسرائيل قصفت اليوم الأربعاء مدرسة تديرها المنظمة الدولية في مخيم للاجئين في غزة مما أدى إلى مقتل 19 شخصاً وإصابة نحو 125 آخرين لجأوا إلى المنشأة للاحتماء من الغارات. وتناثرت الدماء على الأرض وعلى الأحشية داخل الفصول وأخذ بعض الناجين يجمعون أشلاء الجثث وسط الحطام لدفنها. عند أطراف فناء المدرسة سقط على الأرض نحو 20 حماراً نفقت خلال القصف، وهي مقيدة في سياج. وقالت متحدثة عسكرية إسرائيلية في تل أبيب إنه ليس لديها معلومات فورية عما حدث في المدرسة التابعة لوكالة الأمم المتحدةلإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) والتي قالت انها جمع تشظايا من القصف. غزة – رويترز
أخبار
الثلاثاء ٢٩ يوليو ٢٠١٤
أعاد اليوم الأول لعيد الفطر في قطاع غزة إلى الأذهان بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع قبل 21 يوما، إذ استهدفت هجمات «مجنونة» متنزها في مخيم الشاطئ مما أسفر عن وقوع «مجزرة أطفال» راح ضحيتها عشرة منهم. كما قصفت إسرائيل مستشفى الشفاء الطبي، أحد أكبر وأهم مستشفيات القطاع، مما خلف قتلى وجرحى. وردت حركة حماس وفصائل فلسطينية بقصف مدينتي أشكول وحيفا مما أدى إلى مقتل أربعة جنود إسرائيليين، تبعته عملية تسلل قرب حي الشجاعية في كيبوتس «شعار هنيغف»، قالت حماس إنها انتهت بمقتل 10 جنود. وفي تصعيد للموقف، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تصميمه على الاستمرار في المعارك حتى تدمير جميع إنفاق حماس، وقال إن «إسرائيل في حاجة إلى الجلد والإصرار لمواصلة الحملة على غزة»، وإن على الإسرائيليين الاستعداد لحرب طويلة. وكان الموقف تفجر في غزة بعد ساعات قليلة من هدنة ميدانية يمكن وصفها بـ«هدنة العيد» أو «الأمر الواقع»، عندما بدأت إسرائيل، بقصف في جباليا شمال القطاع تسبب بقتل الطفل سميح جنيد (4 سنوات) ومحمد أبو لوز (22 سنة)، قبل أن تقصفت الطائرات الإسرائيلية مقر العيادات الخارجية لمجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، وهو أكبر مستشفى في المدينة، ثم استهدفت متنزها في مخيم الشاطئ هرب إليه الأطفال بحثا عن ساعة فرح في العيد مما أدى إلى مقتل 10 أطفال وجرح…
أخبار
الأربعاء ٢٣ يوليو ٢٠١٤
والفصائل تؤكد مقتل 52 جندياً للاحتلال منذ بدء الهجوم البري واصل الجيش الإسرائيلي عدوانه المستمر منذ 16 يوماً على التوالي على قطاع غزة، موقعاً أمس 70 شهيداً، وعشرات الجرحى، ما يرفع حصيلة عملية «الجرف الصامد» التي انطلقت في السابع من الشهر الحالي، إلى أكثر من 631 شهيداً، معظمهم أطفال ونساء وكبار سن، ونحو 4 آلاف مصاب. وأقر الجيش الإسرائيلي بفقدان جندي في القطاع أثناء اشتباكات مع المقاومة وتفجير مسلحين عربة مدرعة بصاروخ مضاد للدبابات في حي الشجاعية شرق مدينة غزة قبل 3 أيام، مبيناً أنه تم العثور 6 جثث لعسكريين إسرائيليين، وفقدت أثار الجثة السابعة. وكانت كتائب «عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، قد أكدت الأحد الماضي، أنها تمكنت من أسر الجندي الإسرائيلي شاؤول أرون صاحب الرقم 6092065، وذلك خلال العملية الأخيرة التي نفذتها ناحية حي التفاح، شرق غزة، وحصدت 13 عسكرياً، وأكثر من 50 مصاباً، بينهم قائد لواء جولاني، بحسب اعتراف جيش الاحتلال. وفي وقت مبكر أمس، أفاد بيان لجيش الاحتلال بأن جنديين قتلا خلال المعارك في قطاع غزة ليل الاثنين الثلاثاء، إضافة إلى سقوط ثالث من وحدة المظليين أمس، ما يرفع حصيلة خسائره إلى 28 فرداً من الجنود والضباط، إضافة إلى إصابة أكثر من 150 آخرين، جروح بعضهم بالغة. من جهتها، أعلنت «القسام» أن مقاتليها أحصوا منذ…
أخبار
الأحد ٢٠ يوليو ٢٠١٤
استشهد اليوم العشرات من الفلسطينيين وأصيب المئات جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على حي الشجاعية شرق قطاع غزة. وأفاد مدير مستشفى الشفاء في غزة ناصر التتر أن المستشفي تلقى حتى الآن 40 شهيداً وأكثر من 400 مصاب معظم إصاباتهم خطيرة، مشيراً إلي أن القوات الإسرائيلية استهدفت الفلسطينيين في منازلهم دون تميز. من جانبها أدانت الرئاسة الفلسطينية المجزرة الجديدة التي ارتكبتها الحكومة الإسرائيلية اليوم في حي الشجاعية. فيما طالب الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة الحكومة الإسرائيلية بإيقاف عدوانها على القطاع فوراً وحذرها من استمراره، مشيراً إلى أن الرئيس محمود عباس يقوم منذ اليوم الأول للعدوان وحتى اللحظة باتصالات وجولات عربية ودولية ويطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف شلال الدم الفلسطيني النازف جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم. المصدر: غزة – واس
أخبار
الجمعة ١٨ يوليو ٢٠١٤
يتوجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) اليوم إلى اسطنبول تلبية لدعوة نظيره التركي عبد الله غل من أجل تبادل الآراء حول الاعتداءات الإسرائيلية على غزة، وذلك عقب تأكيده التمسك بالمبادرة المصرية في ختام زيارته إلى القاهرة التي استمرت على مدار يومين، وشملت لقاءات مكثفة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والأمين العام لجامعة الدول العربية، وأطراف فلسطينية، في محاولة حثيثة لحلحلة أزمة التصعيد في قطاع غزة. واستقبل السيسي أمس عباس في قصر الاتحادية بالعاصمة المصرية، حيث تناولا آخر تطورات ومستجدات الأزمة، وطرق تثبيت المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار. ونقلت مصادر فلسطينية تأكيد عباس تمسكه بالمبادرة المصرية ووقف إطلاق النار لرفع المعاناة عن الفلسطينيين في القطاع. وأكد عباس، بحسب المصادر ذاتها، أن الجهود متواصلة مع الرئيس المصري والأطراف كافة، ومع تركيا لتثبيت وقف إطلاق النار والتمسك بالمبادرة المصرية. وقال المتحدث الرسمي باِسم الرئاسة المصرية إن السيسي أكد أثناء اللقاء على أن «مصر أخذت على عاتقها بذل كل الجهود للتوصل إلى التهدئة لوقف نزيف الدم الفلسطيني، إلا أن ذلك يتطلب توافر المرونة الكافية من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني»، منوها إلى اعتزام مصر الاستمرار في تقديم كافة أشكال الدعم إلى الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة. وعلى صعيد متصل، التقى عباس الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية مساء أول من أمس.…
أخبار
الخميس ١٧ يوليو ٢٠١٤
أعلنت حركة حماس فجر الخميس موافقتها على تهدئة الساعات الخمس (من 10 صباحا حتى 3 مساء من الخميس بتوقيت غزة)، التي أعلنتها إسرائيل الأربعاء "لأسباب إنسانية". وقال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري "تم التوافق بين فصائل المقاومة على قبول عرض الأمم المتحدة حول هدوء ميداني لمدة ساعات لحاجات إنسانية"، وفقا لما ذكرته فرانس برس. وتأتي موافقة حماس على الهدنة بعد ساعات من إعلان إسرائيل الأربعاء أنها ستوقف "مؤقتا" إطلاق النار في قطاع غزة الخميس لمدة 5 ساعات وذلك "لأسباب إنسانية"، حسبما قالت. وقال الجيش الإسرائيلي بعد اتصالات مع مسؤولي الأمم المتحدة إن إسرائيل قررت أنه "بين الساعة العاشرة صباحا والثالثة مساء، سيوقف الجيش الإسرائيلي عملياته في قطاع غزة وسيوقف إطلاق نيرانه". وأضاف أن "هذه النافذة الإنسانية هدفها إفساح المجال أمام سكان غزة لتمون احتياجاتهم الإنسانية"، لكنه حذر من أنه "في حال استغلت حماس أو أي تنظيم إرهابي آخر هذه النافذة الإنسانية، فإن الجيش سيرد بحزم". وتقررت التهدئة القصيرة بعد مفاوضات مع ممثلي الأمم المتحدة. وحذر الجيش من أنه سيستأنف الضربات ودعا سكان مناطق عدة شمال القطاع إلى عدم العودة "إلى منازلهم بعد الثالثة بعد الظهر". والأربعاء أيضا، قررت الحكومة الإسرائيلية استدعاء مزيدا من قوات الاحتياط بعد إعلان حركة حماس رفضها المبادرة المصرية للتهدئة في غزة التي مازالت تشهد غارات…
منوعات
الأربعاء ١٦ يوليو ٢٠١٤
بدأ إسرائيليون يستخدمون تطبيقا على الهواتف الذكية كوسيلة جديدة للتحذير من الهجمات الصاروخية الوشيكة من قطاع غزة. وأطلق مقاتلو حركة المقاومة الإسلامية حماس أكثر من ألف صاروخ من قطاع غزة على المدن الإسرائيلية خلال الأسبوع المنصرم وفي العادة تنطلق صفارات الإنذار اثر إطلاق الصواريخ ويتعين على السكان التوجه إلى الملاجئ أو الغرف الآمنة في منازلهم في غضون ما بين 15 و90 ثانية، وحمل الكثير من الإسرائيليين تطبيقا يدعى "رد ألرت" على هواتفهم والذي يحذر من الصواريخ القادمة. وقال آري سبرانج وهو أحد مطوري التطبيق "كانت الفكرة الأساسية أن نساعد سكان الجنوب ولكننا لم نعتقد أنه سيتعين علينا مساعدة السكان في القدس وتل أبيب ولكننا نفعل." وحمل حوالي 500 ألف إسرائيلي هذا التطبيق على هواتف الاندرويد وآي فون في حين حمل 50 ألفا آخرون في الولايات المتحدة الأمريكية نسخة منه باللغة الإنجليزية. وما أن ينطلق صاروخ يطلق الجيش الإسرائيلي صفارات الإنذار ويبلغ أجهزة الخوادم لتطبيق (رد ألرت) التي انهارت في البداية عندما بدأت الصواريخ تتجه إلى تل أبيب والقدس ولكن سرعان ما دعمت بخوادم أقوى. وقال سبرانج -الذي ولد في الولايات المتحدة ويعمل في شركة كوريو في القدس- إن "السبب الأول الذي صممنا هذا التطبيق لأجله هو إنقاذ حياة الناس.. أتمنى أن ألغيه في المستقبل." المصدر: القدس – رويترز