أخبار
السبت ٢٣ أغسطس ٢٠١٤
أحصت منظمة الصحة العالمية 2165 حالة اصابة بفيروس ايبولا بينها 1437 وفاة في اربع دول في غرب افريقيا، وفق اخر حصيلة تعود الى 20 أغسطس. وتحدثت الحصيلة السابقة العائدة الى 18 الجاري عن 2473 إصابة بينها 1350 وفاة. وسجلت يومي 19 و20 أغسطس 142 اصابة جديدة بايبولا و77 وفاة إضافية، وتبقى ليبيريا البلد الاكثر تضررا بهذا الفيروس مع 1082 اصابة و624 وفاة. وفي غينيا، سجلت في يومين 28 اصابة اضافية ما يرفع عددها الى 607 حالات فيما بلغ عدد الوفيات 406. وفي سيراليون، تم رصد 910 اصابات و392 وفاة، وفي نيجيريا، اسفر الوباء عن وفاة شخص اضافي ما رفع عدد الوفيات الى خمس فضلا عن 16 اصابة. وحذر مساعد مدير منظمة الصحة للامن الصحي كيجي فوكودا الجمعة من ليبيريا ان وقف انتشار فيروس ايبولا "لن يكون سهلا" وسيستغرق "اشهرا عدة من العمل الشاق". وتعمل منظمة الصحة العالمية لاعداد "خريطة طريق" لمواجهة وباء ايبولا الذي لم يتم وقفه بعد رغم التعبئة الدولية وتزايد تدابير الوقاية في القارة السوداء. المصدر: جنيف - أ ف ب
أخبار
الأربعاء ٢٠ أغسطس ٢٠١٤
أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس، آخر إحصائية عن إصابات ووفيات فيروس «إيبولا» في دول غرب إفريقيا، وهي غينيا وليبيريا ونيجيريا وسيراليون، حيث ذكرت أن عدد الإصابات والوفيات التراكمية في الدول الأربع بلغ 3469، في حين كشفت عن أن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة يوسع حالياً نطاق برنامجه لتوزيع المواد الغذائية على نحو مليون شخص يعيشون في مناطق الحجر الصحي. وأوضحت منظمة الصحة العالمية في آخر تقاريرها أمس أن «وباء إيبولا أودى بحياة 1229 شخصاً حتى الآن بعد وفاة 84 مصاباً خلال ثلاثة أيام، ما يشير إلى استمرار تفشي المرض على الرغم من التعبئة الدولية». وبحسب الأرقام الجديدة للمنظمة، فإن 113 إصابة جديدة (مؤكدة أو مرجحة أو مشبوهة) و84 وفاة سجلت بين 14 و16 أغسطس في دول غرب افريقيا التي يتفشى فيها المرض. وفي المجموع، احصت المنظمة منذ مطلع مارس الماضي 3469 إصابة ووفيات. وسجل العدد الأكبر من الوفيات التي حدثت أخيراً في ليبيريا، حيث أودى مرض الحمى النزفية بحياة 35 شخصاً واصابة 48 آخرين بين 14 و16 اغسطس. وفي المجموع اصيب 834 شخصاً بالمرض في ليبيريا توفي منهم 466. حجر صحي وأوضحت المنظمة الدولية أنها «حضت حكومات الدول الموبوءة بضرورة فرض حظر على انتقال السكان في المناطق ذات الإصابة العالية إلى مناطق أخرى للحد من العدوى، خصوصاً المناطق الأكثر…
منوعات
الأحد ١٧ أغسطس ٢٠١٤
حذرت مجلة علمية من أن فيروس إيبولا رغم انتشاره في إفريقيا لايزال أقل خطورة من فيروسات أخرى منتشرة في الولايات المتحدة. ونقلت مجلة "لايف ساينس" الأميركية على موقعها الإليكتروني عن مجموعة من الأطباء قولهم أن الوفيات الناتجة عن فيروس إيبولا لاتزال قاصرة على القارة الإفريقية، أما في الولايات المتحدة فهناك خمس فيروسات أكثر خطورة منه. وفي مقدمة هذه الفيروسات "داء الكلب" الذي ورغم تناقص عدد المصابين به على مدى المائة عام الماضية، لكنه لايزال يسبب نسبة كبيرة من الوفيات في الولايات المتحدة، ولم ينجو ممن لم يأخذوا اللقاح المضاد للفيروس في الولايات المتحدة سوى 3 فقط في العام المنصرم. ويبلغ عدد ضحايا "داء الكلب" كل عام في كل من آسيا وإريقيا حوالي 55 ألف شخص. وينتقل فيروس داء الكلب إلى الدماغ عبر الأعصاب المحيطية، وغالباً ما تستغرق فترة حضانة المرض عدة أشهر حسب مسافة وصول الفيروس للجهاز العصبي المركزي، وتبدأ الأعراض بالظهور بمجرد وصول الفيروس للجهاز العصبي المركزي ولا يمكن معالجة العدوى ويؤدي غالباً إلى الوفاة خلال بضعة أيام. والفيروس الثاني هو فيروس نقص المناعة (الإيدز) الذي حصد منذ العام 2010 أرواح أكثر من 5 آلاف من المصابين به في الولايات المتحدة. أما فيروسات الإنفلونزا فيترواح عدد ضحاياها في الولايات المتحدة ما بين 3000 و49 ألفا سنويا. ويضاف إلى القائمة…
منوعات
السبت ١٦ أغسطس ٢٠١٤
قالت منظمة أطباء بلا حدود إن تفشي وباء إيبولا في غرب أفريقيا سوف يستغرق ستة أشهر من العمل للسيطرة عليه. ودعت مديرة منظمة أطباء بلا حدود، جوان ليو، في جنيف إلى ضرورة تعزيز الجهود الدولية التي تقودها منظمة الصحة العالمية. وأضافت مدير أطباء بلا حدود أن السيطرة على تفشي الوباء في ليبيريا التي سجل فيها أكثر من 300 وفاة من الأهمية بمكان لاحتواء الوباء. وأوضحت مديرة أطباء بلا حدود قائلة إذا لم "نسيطر على الوباء في ليبيريا، فلن نتمكن أبدا من السيطرة على الوباء في المنطقة". وتابعت ليو قائلة "فيما يخص الوقت، نحن لا نتحدث عن أسابيع وإنما نتحدث عن أشهر. نحتاج إلى التزام لمدة أشهر أي ستة أشهر على الأقل." واستدركت قائلة "وهذا تقدير مغرق في التفاؤل إذا صح القول". وقالت مدير أطباء بلا حدود "جميع الحكومات يجب أن تبادر إلى التصرف. يجب التصرف الآن إن كنا نريد احتواء الوباء". وكانت منظمة الصحة العالمية قالت في وقت سابق إن حجم وباء إيبولا "استخف به على نحو كبير". إجراءات استثنائية وأضافت المنظمة الدولية أن ثمة حاجة إلى "اتخاذ إجراءات استثنائية". وقالت المنظمة إن موظفيها والعاملين فيها شاهدوا ما يكفي من الادلة ليتأكدوا بأن عدد حالات الاصابة المبلغ عنها وعدد الوفيات لا تعكس حجم الازمة الحقيقي. وقالت المنظمة في بيان إنه…
أخبار
الجمعة ١٥ أغسطس ٢٠١٤
دعت هيئة الصحة في أبوظبي جميع المنشآت ومقدمي الرعاية الصحية في إمارة أبوظبي إلى أن يكونوا أكثر يقظة بتشخيص الحالات المشتبه بإصابتها بالحمى النزفية الفيروسية «إيبولا» والتعامل معها وفق اشتراطات الهيئة ومنظمة الصحة العالمية، مؤكدة خلو الدولة من وباء الإيبولا، الذي انتشر مؤخراً في دول غربي أفريقيا وقالت: حتى الآن لا توجد أيه حالات مصابة بالمرض داخل الدولة. ودعت مقدمي خدمات الرعاية الصحية بالإبلاغ الفوري عن أي من الحالات المشتبه بها أو المؤكدة من الحمى النزفية الفيروسية طبقاً لتعريف منظمة الصحة العالمية من خلال موقع التبليغ الإلكتروني للأمراض المعدية (https://bpmweb.haad.ae/usermanagement). وطالبت جميع العاملين الصحيين بضرورة اتخاذ احتياطات مكافحة الأمراض المنقولة عن طريق الرذاذ واللمس أثناء التعامل مع أي من الحالات المشتبة بها أو المؤكدة، واتباع توصيات مركز مراقبة الأمراض المعدية (CDC) الخاصة باحتياطات مكافحة العدوى في التعامل مع مثل هذه الحالات. وذكرت أن التقارير الأخيرة الصادرة من منظمة الصحة العالمية عن الأعداد التراكمية للمصابين والوفيات جراء الإصابة بالمرض في دول غربي أفريقيا «غينيا وليبيريا ونيجيريا وسيراليون» تخطت حاجز الألف ضحية مع وفاة 1069، وإصابة 1975 حالة كما تم بين 10ـ 11 أغسطس تسجيل 56 حالة وفاة جديدة، و128 حالة إصابة جديدة، إذ سجلت 4 إصابات جديدة و4 حالات وفاة في غينيا، و71 إصابة جديدة، و32 حالة وفاة في ليبيريا، و53…
أخبار
الأربعاء ١٣ أغسطس ٢٠١٤
في خطوة حاسمة لوقف انتشار فيروس إيبولا القاتل الذي أسفر عن وفاة أكثر من ألف شخص، وافقت لجنة خبراء في منظمة الصحة العالمية على استخدام أدوية تجريبية لمكافحة إيبولا في دول غرب أفريقيا. وقالت منظمة الصحة في بيان: «نظرا للظروف المحددة لهذه الموجة (الوبائية) وعلى أساس تلبية بعض الشروط توافقت اللجنة على اعتبار أنه من (الواجب) الأخلاقي إعطاء أدوية تجريبية لم يتم بعد التحقق من فعاليتها ومن آثارها الجانبية، كعلاج محتمل أو وقائي من مرض إيبولا». وحددت اللجنة شروط استخدام هذه الأدوية بضرورة اعتماد «الشفافية المطلقة والحصول على موافقة مسبقة وحرية الاختيار والسرية واحترام الأفراد والحفاظ على الكرامة». وشدد الخبراء على الواجب الأخلاقي في جمع وتقاسم المعلومات حول سلامة وفعالية هذه الأدوية التي يجب مراجعتها بانتظام لاستخدامها مستقبلا. وأعلنت السلطات الصحية الإسبانية أمس في مدريد عن وفاة أول شخص أوروبي هو قس إسباني أعيد من ليبيريا جراء إصابته بالفيروس. وكان القس ميغيل بخاريس (75 عاما) يعمل في مستشفى القديس يوسف في مونروفيا. والقس الإسباني هو رابع شخص من العاملين في هذا المستشفى الذي أغلقته السلطات الليبيرية في الأول من أغسطس (آب) يتوفى خلال 10 أيام بعد إصابته بالفيروس. وقبل الإعلان عن موافقة منظمة الصحة وعدت الولايات المتحدة بأن ترسل إلى ليبيريا إحدى الدول الأكثر تأثرا بالفيروس لقاحا تجريبيا متوفرا بكميات…
منوعات
الثلاثاء ١٢ أغسطس ٢٠١٤
ناقشت منظمة الصحة العالمية في جلسة مغلقة امس مع خبراء في الاخلاقيات الطبية احتمال استعمال ادوية تجريبية ضد فيروس ايبولا في حين علقت ساحل العاج رحلاتها الجوية مع البلدان التي تفشى فيها هذا الوباء. وبذلك تكون ساحل العاج ذهبت ابعد من توصيات منظمة الصحة العالمية في وجه هذه الحمى النزفية التي خلفت نحو الف قتيل في غرب افريقيا منذ ثمانية اشهر. وقد اعلنت امس تعليق رحلات شركتها الوطنية نحو كل البلدان التي انتشرت فيها حمى ايبولا ومنعت الشركات من نقل الركاب من تلك البلدان الى ابيدجان. وقالت السلطات الصحية ان ساحل العاج المجاورة لليبيريا وغينيا حيث خلف الوباء مئات القتلى، اعلنت حالة تأهب مرتفعة جدا. واعربت ابيدجان في منتصف حزيران/يونيو عن الاسف ل"تراجع اليقظة" امام المرض، لكن لم يشر حتى الآن الى اي اصابة في بلاد اتخذت اجراءات وقائية نهاية اذار/مارس تفاديا للعدوى وبعد اعلانها الاسبوع الماضي "حالة طوارئ صحية عالمية" بشأن ايبولا، رفضت منظمة الصحة العالمية عزل البلدان المصابة - لا سيما غينيا وليبيريا وسيراليون وبدرجة اقل نيجيريا - مطالبة فقط بتشديد الاحتياطات عند الحدود. وعقدت منظمة الصحة العالمية امس اجتماعا بالفيديو في جنيف يشارك فيه خبراء حول القضايا الاخلاقية الطبية لتحديد موقف من الدعوات الملحة لاستخدام ادوية غير معتمدة في محاولة انقاذ المرضى. وبعد النتائج الايجابية الاولية في…
منوعات
الثلاثاء ١٢ أغسطس ٢٠١٤
أعلنت هيئة الصحة في دبي أنها اتخذت كافة التدابير الوقائية والاحترازية للتعامل مع مرض «إيبولا» إذا ما تم اكتشاف أو الاشتباه بأي حالة وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية المحلية والدولية. فيما تعتزم دول مجلس التعاون الخليجي إقرار خطة خليجية لبحث شراء عقار مكافحة "إيبولا" الذي لا يزال تحت التجربة بشكل موحد. وقال المهندس عيسى الميدور المدير العام لهيئة الصحة في دبي لــــ «البيان» إن إجراءات الهيئة دائما تكون وقائية وليست تصحيحية. وأوضح أن الهيئة على أهبة الاستعداد، وفي مثل هذه الحالات تقوم بالتعميم على جميع المنشآت الصحية لديها فيما يتعلق بالإجراءات والاحتياطات اللازمة التي تم اتخاذها، منوها بأن فيروس المرض ليس له علاج حتى الآن وأهم التدابير التي تتخذ إذا وجدت أي حالة عزلها وتتبع الحالة ومخالطاتها مع الناس وعزل كل الحالات وتوفير الجو الصحي المناسب للمصابين. وأشار إلى أن الخدمات الصحية في إمارة دبي تقدم وفقا لأرقى المعايير العالمية ضمن نظام صحي فعال ومتكامل يحقق رؤية الإمارة ويخدم أهدافها الحيوية، ويعكس صورته الحضارية. ومن جانبه قال الدكتور توفيق خوجة، المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي، إن الرياض تستضيف غداً 26 ضابط اتصال للوائح الصحية ومسؤولين عن الوقاية الصحية لبحث حشد الجهود الخليجية وتوحيدها لمواجهة الفيروس. وأشار إلى أن الموقع الجغرافي لدول الخليج- كونها مركز…
منوعات
الأحد ١٠ أغسطس ٢٠١٤
أكدت وزارة الصحة خلو الدولة من مرض "إيبولا" وأن التدابير الوقائية والاحتزازية والمطبقة متوافقة مع قرارات منظمة الصحة العالمية لتفادي وصول المرض إلى الدولة. وقال وكيل وزارة الصحة المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص الناطق الرسمي باسم الوزارة، الدكتور أمين الأميري، إن دولة الإمارات خالية تماما من مرض "إيبولا" الذي ظهر مؤخرا في عدة دول أفريقية منوها بأن الوزارة والهيئات الصحية في الدولة و الجهات المعنية كافة ومنها الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث تتخذ الاحتياطات اللازمة حيال هذا الأمر، مشيراً إلى أن وزارة الصحة على اتصال دائم بمنظمة الصحة العالمية للوقوف على المستجدات والإجراءات التي تتخذها المنظمة العالمية والتوصيات الصادرة منها بهذا الشأن. وأضاف أن الإجراءات المتخذة في مثل هذه الحالات تكون كفيلة بحماية الدولة من دخول الـ " إيبولا " مستبعدا دخول أية حالة مصابة بهذا المرض إلى الدولة. وأوضح أن الوزارة و بالتنسق مع الجهات ذات الاختصاص في الدولة تقوم بتطبيق التوصيات التي صدرت عن الاجتماع الأخير لمنظمة الصحة العالمية مع الدول التي تم اكتشاف المرض بها وذلك للحيلولة دون دخول المرض الى البلاد مع توفير الإمكانات والمستلزمات المطلوبة كافة للتعامل مع أية حالة مستورده من الخارج. المصدر: الامارات اليوم
منوعات
الأحد ١٠ أغسطس ٢٠١٤
أعلنت المنشآت الأميركية الثلاث التي أنشأتها الولايات المتحدة لعمل لقاحات وعلاجات بصورة سريعة لمواجهة أي تهديد كبير للصحة العامة أنها على أهبة الاستعداد لمساندة جهود الحكومة الأميركية في علاج "إيبولا". وأنشأت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية المنشآت الثلاث بالشراكة مع القطاع الخاص للاستجابة للأوبئة أو التهديدات الكيماوية أو البيولوجية أو الإشعاعية أو النووية. وتتمتع المنشآت الثلاث بخبرة لتحويل خطوط الإنتاج بسرعة لتصنيع - على سبيل المثال - لقاح الجدري إذا ما عاود هذا المرض الظهور مرة أخرى أو مصل الجمرة الخبيثة ومركبات أخرى تنقذ الحياة في مواجهة حالات التفشي الطبيعي للأمراض والإرهاب البيولوجي. وبدأت وكالات الصحة العالمية دراسة ما إذا كانت ستقوم بتصنيع أدوية تجريبية تم تجريب معظمها على القردة لإتاحتها للمرضى في دول غرب إفريقيا التي تعاني من أسوأ تفشي للإيبولا في التاريخ. وأكد المسؤولون الأميركيون مرارا على أهمية اتخاذ تدابير الصحة العامة مثل أخذ الأمصال لوقف انتشار إيبولا. المصدر: أبوظبي - سكاي نيوز عربية
أخبار
الأحد ١٠ أغسطس ٢٠١٤
أكدت وزارة الصحة السعودية، أمس، سلبية الفحوصات الأولية لعينات المواطن السعودي المتوفى، الذي اشتبه في إصابته بفيروس «إيبولا»، الثلاثاء الماضي. وأوضحت الوزارة أنها تلقت النتيجة المخبرية الأولية مباشرة من مختبرات «مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها» بأتلانتا في الولايات المتحدة، وستجري المختبرات الأميركية ذاتها المزيد من الفحوصات الإضافية الدقيقة والمتقدمة، للتأكد من خلو العينات من أي فيروسات أخرى قد تسبب الحمى النزفية. وأفادت الوزارة بأنها تنتظر أيضا وصول نتائج اختبار العينة الثانية للحالة نفسها، التي أرسلت إلى أحد المختبرات الألمانية المعتمدة في غضون أيام، وسيعلن عنها فور وصولها، وفق منهج الوزارة في التواصل المباشر والسريع مع المجتمع المحلي والدولي. وفي السياق ذاته، أوضحت الوزارة أنها ستتبع الإجراءات الوقائية نفسها في التعامل مع أي حالة تظهر عليها أعراض لمرض يمثل تهديدا صحيا للمجتمع، بما في ذلك المتابعة الصحية لمخالطيهم. كما تواصل فرق الاستجابة السريعة التابعة لمركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة مراقبة تطورات الموقف الصحي بالمملكة، على مدار الساعة، لاتخاذ الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية اللازمة للتعامل مع الاحتمالات كافة. وتتابع الوزارة مع المستشفيات والفرق الصحية في المطارات والموانئ، للتأكد من استعدادهم والتزامهم بتطبيق معايير مكافحة العدوى في حال ورود حالات مشابهة. ويوم أمس، غرد وزير الصحة السعودي المكلف المهندس عادل فقيه عبر مستخدمه المعتمد في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قائلا: «بالتعاون مع منظمة…
منوعات
السبت ٠٩ أغسطس ٢٠١٤
أكدت منظمة الصحة العالمية أن حالة وفاة المواطن «إبراهيم الزهراني» المشتبه إصابته بفايروس «إيبولا» لم تكن بسبب الفايروس. وأوضحت المتحدثة الرسمية للمكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية رنا الصيدلاني وفقاً لصحيفة الأهرام المصرية، أنه تم إجراء فحص معملى لحالة وفاة مواطن بالسعودية وتبين أن الوفاة لم تكن بسبب فايروس «إيبولا». وأضافت أنه جار التنسيق بين المكتب الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية ووزارات الصحة فى المنطقة كافة، لمراجعة أية حالة مشتبهة بإصابتها بالفايروس، وتم إرسال عينة من المتوفى بالسعودية للمختبرات بألمانيا لإجراء فحص إضافي. وقال وزير الصحة المكلف المهندس عادل فقيه في تغريدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، «سنعمل على وضع إجراءات وقائية في المنافذ والمستشفيات، ونحـن نتابع عن كثب الوضع الوبائي لفايروس «إيبولا»، وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية. وتوقع استشاري الباطنة والأمراض المعدية ورئيس الشؤون الأكاديمية والتدريب في مستشفى سليمان فقيه بجدة الدكتور نزار باهبري بأن الأعراض التي عانى منها المتوفى المشتبه إصابته بفايروس «إيبولا»، قد تكون أعراض فايروس «الحمى الصفراء» والتي تعتبر متفشية في شكل كبير في دول إفريقيا، وتنتقل من طريق البعوض الذي يكثر في تلك المناطق. وبيّن خلال حديثه إلى «الحياة» أن «الحمى الصفراء» هي أحد الفايروسات المشتبه في إصابة المتوفى بها، مشدداً على ضرورة التأكد من حيثيات الرحلة التي قام بها المتوفى المشتبه إصابته بفايروس «إيبولا»، وعن ماهية…