أخبار
الإثنين ١٧ يوليو ٢٠١٧
ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن جماعة «الإخوان» تلعب دوراً مهماً في أزمة قطع دول عربية عدة علاقاتها مع قطر منذ مطلع الشهر الماضي، بعدما أدينت جماعة «الإخوان» وصنفت تنظيماً إرهابياً يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بدعم من الدوحة. ونقلت الصحيفة عن مجدي شلش، أحد أعضاء «الإخوان» المقيمين في تركيا، قوله إن الجماعة ليست «ديمقراطية» كما يزعم قادتها، بل هي جماعة منقسمة ومدمرة من الداخل ولديها قدرة قليلة جداً في السيطرة على أعضائها، كما أنها فقدت وزنها السياسي. وقال شلش، في إشارة إلى قيادة الإخوان المسلمين في المنفى بتركيا «نحن نجلس هنا ولا يمكننا فعل أي شيء»، وذلك بعدما أبطلت الحكومة المصرية نشاطاتهم مما شل حركة الجماعة. وأوضحت الصحيفة أن «الإخوان» لعبت دوراً رئيسياً خلال ما يسمى ب «الربيع العربي»، حيث ظهرت كقوة سياسية إقليمية، ففي مصر وصل محمد مرسي إلى الرئاسة، كما أصبح حزب «النهضة»، أحد التنظيمات التابعة ل«الإخوان»، الحزب الحاكم في تونس. وقال شادي حامد، مؤلف كتاب «الاستثناء الإسلامي» إن ««الإخوان» يقدمون نوعاً مختلفاً من الشرعية الدينية، وسيبقون التهديد الأكبر للسعودية والإمارات»، إضافة إلى مصر. ومنذ الإطاحة بالرئيس الإخواني محمد مرسي في العام 2013، بعد خروج الملايين من المصريين إلى الشوارع داعين إلى إسقاط حكم «الإخوان»، تم القبض على عدد كبير من أعضاء الجماعة، وفر نحو 1500 شخص…
أخبار
الإثنين ١٧ يوليو ٢٠١٧
واصل مركز «الحرب الفكرية» التابع لوزارة الدفاع السعودية، تعرية فكر «الإخوان» و»الدواعش» و»القاعدة» وقناة «الجزيرة» القطرية، في إطار دور المركز في مواجهة جذور التطرف والإرهاب، وترسيخ مفاهيم الدين الحق. وقال المركز في بيان نشرته صحيفة «المدينة» السعودية «تعتقد جماعة الإخوان أنه يجب على كل مسلم الانضمام لجماعتها باعتبارها الوريث الحصري للدين الحق، لذا احتكروا أُخوّة الإسلام على تنظيمهم، واندهش عامة المسلمين من هذا المنهج الإقصائي بأبعاده التكفيرية، الذي عبَّرت عنه كتابات سيد قطب وأبي الحسن الندوي». وأشار المركز إلى أن «رهانات «داعش» تعتمد لتمرير فكره على أساليب التدليس والتمويه، فهو يراهن على مجرد تبني منهجه أكثر من رهانه على النظر لنطاقه الجغرافي الهش». وأضاف المركز أن «قناة الجزيرة القطرية تدس سماً فتلدغ وتؤجج وتضرم فتناً ثم تتسلل». وتساءل المركز «هل غُسلت أدمغة أولئك الإرهابيين، وتم دفعهم لتلك الجريمة البشعة عن طريق فتاوى السلفية، أم هي النظريات الإخوانية»؟ من جهة أخرى، يتأكد سعي قطر لشق الصف الخليجي والعربي عبر أذرعها الإعلامية، باحتضان رموز الجماعات المتطرفة، وفتح المنابر الإعلامية لهم، رغم المطالب العربية التي قُدمت لها، والتحذيرات من عواقب مثل هذه السياسات. وبررت قناة «الجزيرة» العمليتين الإرهابيتين اللتين شهدتهما محافظتا الغردقة والجيزة المصريتين، في اليومين الماضيين، بالتحجج حول وجود قصور أمني، إلى جانب ما أسمته ب«الاحتقان الشعبي» الذي يعيشه الشارع المصري بسبب…
أخبار
الإثنين ١٠ يوليو ٢٠١٧
ظلت حكومة دولة قطر تستضيف منذ فترة طويلة، زعماء سياسيين من المنظمات الإرهابية المعروفة باسم «الإخوان المسلمين»، وحركة «حماس» الفلسطينية، وأخيراً حركة «طالبان» الأفغانية. يذكر أن السعودية والإمارات ومصر والبحرين قطعت علاقاتها مع قطر، واتهمتها بزعزعة استقرار المنطقة بدعمها المنظمات الإرهابية، ما دفع دول الخليج العربي إلى خضم أزمة دبلوماسية. وفي عام 2013، سمحت قطر لـ«طالبان» الأفغانية بفتح مكتب سياسي رسمي لها في العاصمة الدوحة. وعلى الرغم من أن الحكومة القطرية زعمت أنها أغلقته في ما بعد، فمن المعتقد أن قادة «طالبان» الأفغان مازالوا يعملون في الدوحة. وقال مسؤول قطري كبير، أخيراً، لقناة «الجزيرة» إن الدوحة استضافت عناصر من حركة «طالبان» بناءً على طلب من الحكومة الأميركية، برئاسة الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما في ذلك الوقت. وفي عهد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي عبّر، أخيراً، عن دعمه القوي للمملكة العربية السعودية، انضمت الولايات المتحدة إلى حلفاء المملكة، لإدانة قطر لدعمها ومساعدتها إيران والجماعات الإرهابية. وتتهم «حماس»، التي تصنفها الولايات المتحدة رسمياً جماعة إرهابية، على أنها وكيل لإيران. ورداً على تصريحات وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، الشهر الماضي، بشأن الأزمة بين أربع دول عربية وقطر، أجاب أن «على قطر أن تتوقف عن دعم (حماس) و(الإخوان المسلمين)». كما انتقد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، إدوارد رويس، علاقة قطر بالإرهاب. وخلال…
أخبار
الجمعة ٠٧ يوليو ٢٠١٧
واصلت الصحف الأميركية اهتمامها بالأزمة التي تشهدها المنطقة نتيجة التعنت القطري واستمرارها في إيواء الإرهابيين وتدعيم علاقاته مع إيران. وفي هذا الإطار قالت صحيفة «نيويورك تايمز»، إنه مع انتهاء الموعد المحدد للمهلة التي منحتها الدول الداعية لمواجهة الإرهاب الممول من قطر، دون تلبية الدوحة مطالبهم فإن العداء الجيوسياسي رفيع المستوى الذي تشهده المنطقة من المتوقع أن يمتد عدة أشهر، مضيفة أن الوضع زاد سوءاً مع تعهد الدول العربية بمواصلة الضغط عليها من خلال القطيعة الجارية معها على الصعيد الدبلوماسي والتجاري. وأشارت إلى إعراب وزراء خارجية السعودية والإمارات والبحرين ومصر عن خيبة أملهم الكبيرة إزاء الرد الذي تقدمت به قطر على المطالب التي قدمتها هذه الدول، ونقلت الصحيفة تصريحات وزير الخارجية سامح شكري، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أول أمس الأربعاء، بحضور نظرائه من السعودية والإمارات والبحرين، القول «إن دور قطر كمخرب لا يمكن أن يغتفر». وتقود الدول الداعية لمواجهة الإرهاب حملة مشددة على قطر، لإجبارها على التراجع عن دعم الجماعات المتطرفة مثل طالبان والإخوان، وشملت الحملة قطع العلاقات الدبلوماسية وغلق الطرق البحرية والجوية والبرية، للضغط على اقتصادها، وفي 22 يونيو الماضي، منحت هذه الدول قطر 10 أيام لتنفيذ قائمة من 13 مطلباً تشمل إغلاق قناة الجزيرة، والحد من العلاقات مع إيران وإنهاء الوجود العسكري التركي على أراضيها. وسلطت الصحيفة الضوء…
أخبار
الإثنين ٠٥ يونيو ٢٠١٧
أكدت مصادر يمنية مطلعة اكتشاف خلية تجسس مشتركة قطرية إيرانية في مكتب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، تم زرعها من قبل قيادات موالية لحزب الإصلاح «الإخوان» في اليمن. وكانت الخلية ترصد اتصالات الرئيس هادي من خلال تسجيل مكالماته الهاتفية، علاوة على نسخ وتسريب الوثائق الخاصة بالرئاسة لجهات في «الدوحة» التي توصل بدورها ما يجري في الرئاسة اليمنية إلى استخبارات إيرانية. وكشفت مصادر يمنية عن عمليات تجنيد واسعة لمئات من العناصر المنتمية لحزب التجمع اليمني للإصلاح «الإخوان» بإشراف ودعم من قطر تحت غطاء دعم الشرعية، ومنذ اندلاع «عاصفة الحزم» دربت قطر 1300 عنصر إخواني سراً، عبر قيادات إخوانية بارزة. واصطدمت حركة حماس الفلسطينية بخيارات صعبة بعد فشل رهانها على الخارج، خاصةً بعد أن سلمت قطر قائمة بأسماء قياداتها لمغادرة الدوحة بعد قمة الرياض، مما يضطرها إلى إيجاد عاصمة جديدة لتكون محطتها القادمة. وأكدت مصادر إعلامية، مغادرة القيادي في حركة حماس صالح العاروري العاصمة القطرية «الدوحة»، في طريقه إلى ماليزيا، بعد قرار الحكومة القطرية ترحيل بعض قادة حماس. وكشفت صحيفة «ديلي بيست» الأميركية عن خدعة حاول بها مسربو الرسائل الإلكترونية لسفير الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة إيهام وسائل الإعلام بأن ما حصلوا عليه من تسريبات يحوي أسراراً ذات أهمية أكبر من حجمها الحقيقي لتحقيق أغراض سياسية، وقالت إن العينة التي قدمها لهم…
أخبار
الأحد ٢٨ مايو ٢٠١٧
في تحد جديد للموقف الخليجي والعربي والدولي، أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الدوحة وطهران تجمعهما علاقات وثيقة وتاريخية عريقة، ودعا إلى مزيد من تعزيز العلاقات بين البلدين. وتعكس التصريحات التي يواصل أمير قطر الإدلاء بها بشأن علاقات بلاده القوية مع إيران، مدى النفوذ الذي يتمتع به الإخوان في قطر، حيث يقول الإخوان إن أدبياتهم تركز على فكرة الإسلام الشامل والتقارب بين مذاهبه، لكن الفكرة تتعدى ذلك، فما أظهرته التجارب والوقائع، خاصة في العلاقة المشبوهة التي ربطت جماعة الإخوان منذ نشأتها بنظام الملالي في إيران، يؤكد وجود ما هو أبعد من ذلك في أدبيات هذا التنظيم. وتواصل وسائل الإعلام القطرية، خاصة قناة الجزيرة تخبطها. ففي الوقت الذي نفت فيه «الجزيرة» صحة تصريحات أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، والتي هاجم فيها دول الخليج العربية وأعلن انحيازه لإيران، نشرت خبراً على موقعها، وعلى حسابها الرسمي على «تويتر»، تدعي فيه إقامة دعاوى ضد الإمارات والسعودية في بريطانيا لعلاقتهما بجرائم حرب في عدن. وإمعاناً في التخبط القطري، ودليلاً على فبركة الأخبار، حذفت قناة الجزيرة الخبر والتغريدة بعد دقائق من نشرهما. المصدر: الاتحاد
أخبار
الأربعاء ١٣ يوليو ٢٠١٦
دعت رئيسة حزب «الجبهة الوطنية» الفرنسية مارين لوبن إلى حظر جماعة «الإخوان» الإرهابية وكل تنظيم أو تمويل يتعلق بهذه الجماعة في فرنسا، لأنها تحمل أفكاراً تتناقض مع قيم الجمهورية الفرنسية، وطالبت في حوار مع «صحيفة «فاليير اكتيل» الأسبوعية بترحيل كل الأجانب ومزدوجي الجنسية، في حال تورطهم في علاقات بالجماعات الإرهابية. وأيدت لوبن التي تمثل اليمين القومي المتطرف تنظيم استفتاء في فرنسا مماثل لاستفتاء بريطانيا حول الخروج من الاتحاد الأوروبي، عارضة استقالتها في حال فشل الانفصال، ومعتبرة أن الرئيس فرانسوا أولاند لا يفهم مسؤولياته ولا يحمل من الرئاسة إلا الاسم، وهو وقبله الرئيس السابق نيكولا ساركوزي يشتركان في العيب نفسه بـ«أن بدلة الرئاسة أكبر منهما مئات المرات»، حسب تعبيرها. وقالت في تعليقها على الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة: «لو كنت أميركية، فإني سأصوت لأي مرشح للرئاسة إلا هيلاري كلينتون (المرشحة المحتملة للحزب الديمقراطي)؛ لأن سياستها تلغي كل ما بنته الولايات المتحدة، وقدمته للعالم في المجال الاقتصادي والسياسة الدولية، في حين أن دونالد ترامب (المرشح المحتمل للحزب الجمهوري)، رجل يجذب الأميركيين على غرار «وول ستريت»؛ لأنه رجل حر، لذلك لو خيرت، فإنني أختار ترامب». وفي ما يلي أبرز ما جاء في الحوار الذي أثار ضجة واسعة في فرنسا تحت عنوان عريض هو «ما لم تقله مارين لوبن من قبل»: استفتاء الخروج من «الاتحاد»…
آراء
الإثنين ٠٩ مايو ٢٠١٦
في أيلول (سبتمبر) 2011 كان رجب طيب أردوغان في زيارة لمصر، وخلال حفلة عشاء أقامها السفير التركي على شرف رئيس وزراء بلاده (آنذاك) وجّه إليه أحد الحضور من أعضاء تنظيم «الإخوان المسلمين» في مصر، والذين كانوا يدبّرون المكائد للوصول إلى الحكم وقتها، سؤالاً وصف فيه حزب «العدالة والتنمية» بأنه إسلامي، فردّ أردوغان بوضوح ان «حزب العدالة والتنمية ليس حزباً إسلامياً». وفي حديث تلفزيوني خلال الزيارة نفسها قال أردوغان إن «العلمانية لا تعني أن يكون الأشخاص كذلك، فأنا مثلاً لست علمانياً، لكنني رئيس وزراء لدولة علمانية». وقد تسبب هذا الموقف في صدمة لـ «إخوان» مصر الذين سمعوا ما لم يتوقعوه ممن أملوا بأن يكون حليفهم الأهم في المنطقة. كان هذا قبل أن يغيّر أردوغان رهاناته ويدخل بكل ثقله في مغامرة لم يحسب عواقبها جيداً، بتحالفه مع «الإخوان المسلمين» في مصر وفي دول عربية مختلفة بعد حديثه هذا بشهور، ودعمه لكل محاولاتهم في زعزعة الاستقرار ونسج المؤامرات على الأنظمة الشرعية. ويبدو أن إعراض أوروبا عن تركيا وفشلها في دخول الاتحاد الأوروبي الذي وقفت أنقرة على أعتابه مريقة كبرياءها، قد أحدث رد فعل قوياً لديه، جعله، وهو الرجل الذي يحب «المشاريع» الكبرى، يبحث عن مشروع بديل، لا سيما أن الجانب الايديولوجي في نفسه يبقى مؤثراً. راودت أحلام «السلطنة» رجب طيب أردوغان، لأنها تتفق…