أخبار
الأحد ٠٣ أبريل ٢٠١٦
صعّد مسلحو جماعة الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي صالح عملياتهم العسكرية ضد القوات المشتركة لـ»المقاومة الشعبية» والجيش اليمني في جبهات محافظة تعز في محاولة للتغطية على هزائمهم المتلاحقة في جبهات مأرب والجوف، وذلك قبيل أيام من الهدنة التي أعلن عنها مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ في العاشر من الشهر الجاري تمهيداً لجولة المحادثات المرتقبة بين المتمردين والحكومة في الكويت. في غضون ذلك كشفت جماعة الحوثيين أمس أنها سلمت لائحة ممثليها في لجان مراقبة وقف إطلاق النار المرتقب، وقال الناطق باسمها محمد عبدالسلام إنه أكد خلال اتصال هاتفي مع ولد الشيخ «أن الحوار في الموعد المتفق عليه أمر مقبول من الجميع بعد تثبيت وقف إطلاق النار وبلا شروط مسبقة». وأفادت مصادر المقاومة والجيش بأن المتمردين سيطروا على مركز مديرية «الوازعية» في الريف الغربي لتعز بعد معارك استمرت أكثر من أسبوع سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى من الطرفين، وأكدت المصادر أن قوات الجيش والمقاومة اضطرت للانسحاب أمام الهجوم العنيف لقوات الحوثيين وصالح بسبب نقص الذخائر والأسلحة الثقيلة. وفي الجبهة الجنوبية الشرقية لتعز أكدت المصادر أن قوات الجيش والمقاومة صدّت هجوماً للحوثيين وقوات صالح من محورين شمال غربي بلدة «كرش» لاستعادة السيطرة على البلدة الواقعة بين تعز ولحج، وكبدت القوات المشتركة المتمردين خسائر في الأرواح ودمرت عدداً من آلياتهم وأجبرتهم على التراجع.…