أخبار
الإثنين ١٢ ديسمبر ٢٠١٦
اقتحم مئات من المحتجين في محافظة البصرة العراقية، أمس، مركزاً ثقافياً، كان يعتزم نوري المالكي، نائب الرئيس العراقي، زيارته وإلقاء كلمة فيه أمام تجمع عشائري وشيوخ ووجهاء من أبناء المحافظة، فيما أكد وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر خلال لقائه رئيس الوزراء حيدر العبادي في بغداد، استمرار الدعم الأمريكي لهذا البلد الذي يخوض معركة استعادة الموصل من الإرهابيين، وفق مسؤول عراقي. وذكر مصدر أمني بمدينة البصرة أن «نوري المالكي غادر قاعة المركز الثقافي النفطي بمدينة البصرة عقب اقتحامها من قبل المحتجين». وأضاف أن «القوات الأمنية قامت بتطويق قاعة المؤتمر». وشهدت مدينة البصرة في ساعة مبكرة صباح أمس مظاهرات شعبية حاشدة طالبت نوري المالكي بمغادرة المدينة على الفور وسط شعارات تندد بزيارته وتحمله المسؤولية وراء الأوضاع التي شهدتها البلاد طوال فترة حكمه، وتسليمها إلى تنظيم «داعش» الإرهابي. وعلى مدى الأيام الأربعة الماضية، تعرّض المالكي، في محافظتي «ميسان» و«ذي قار»، إلى موجة احتجاجات واسعة خلال زيارته لهما. ويتهم أنصار المالكي أحزاباً صغيرة داخل الائتلاف الوطني الذي ينتمي إليه حزب الدعوة بزعامة المالكي، بأنها هي التي تقف ضد هذه التحركات معتبرين أن هذه الأحزاب لا قيمة لها في الحياة السياسية. ومنع مئات المتظاهرين، الجمعة، المالكي من إلقاء كلمة بمدينة العمارة (مركز محافظة ميسان) بعد أن طوّقوا الفندق الذي يقيم فيه. من جهة أخرى، قال…