منوعات
الثلاثاء ٠١ سبتمبر ٢٠١٥
بعد أن عرضت «الاتحاد» في سلسلة حلقاتها مخاطر تبغ المدواخ نتيجة عينات أرسلتها لمختبرات هيئة الصحة في أبوظبي، تستطلع اليوم رأي الدين في تدخينه، حيث أفتى كبار العلماء بأن التدخين بجميع أنواعه، والمدواخ منها، (حرام شرعا) لما فيه من مضار على صحة الإنسان المدخن ومن حوله، إذ تم حصر 17 دليلاً شرعياً على أن تدخين التبغ بأنواعه حرام وقاتل للنفس. وقال فضيلة الدكتور أحمد بن عبدالعزيز الحداد كبير مفتين، مدير إدارة الإفتاء بدائرة الشؤون الإسلامية بدبي: «إن للتدخين أضراراً صحية واقتصادية واجتماعية، وأن الذي يدمن عليه يواجه هذه الأضرار كلها، فكان الواجب عليه أن يتقي الله تعالى في نفسه ومجتمعه، ولا ريب بأن الشرع الشريف إنما جاء لجلب المصالح ودفع المضار والمفاسد فأمر بالأول، ونهى عن الثاني، ولذلك ذهب كثير من العلماء إلى حرمة شرب الدخان كما في الدر المختار 10/42، وألف ابن حجر الهيتمي الشافعي رسالة في تحريمه». وأضاف: «غير أن الذي ذهب إليه الكثيرون أنه مكروه، أو دائر بين الإباحة والكراهة، عملاً بالأصل في المسألة، وهو أن الأصل في الأشياء الإباحة حتى يرد دليل الحرمة. والذي اختاره المحققون أنه يحرم على من يثبت لديه ضرره وهو الذي مال إليه العلامة المحقق الأستاذ الدكتور عبدالكريم زيدان في كتابه «المفصل» حيث قال خلاصته في هذا الشأن». وأشار إلى أن ضرر…