أخبار
الأحد ٠٤ ديسمبر ٢٠١٦
حضر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ورئيس الجمهورية الفرنسية فرانسوا أولاند، أمس، اختتام أعمال المؤتمر الدولي «الحفاظ على التراث الثقافي المهدد بالخطر» الذي استضافته أبوظبي ليومين. ووجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، نداء لكل دول العالم بالتعاون والتنسيق للسيطرة على تهريب الآثار ومواجهة التطورات الخطيرة في هذا المجال، وبالذات خلال السنوات الأخيرة، خصوصاً آثار بعض الدول العربية التي عانت خطر العنف والإرهاب، مؤكداً أهمية النظر إلى هذه الآثار باعتبارها تراثاً عالمياً مشتركاً لا يجوز التهاون في سرقتها أو تهريبها أو نقلها من أماكنها التاريخية. وأضاف سموه «إنني على ثقة تامة بأن هذا المؤتمر سوف يمثل منعطفاً مهماً وعلامة فارقة في الجهود الدولية الرامية إلى حماية التراث الثقافي العالمي المهدد وقت الحروب والأزمات، وإطاراً عالمياً فاعلاً لتنسيق التحركات في هذا المجال، ومنطلقاً أساسياً لمزيد من العمل والجهد خلال الفترة المقبلة». وتوجّه سموه بالشكر إلى الحضور على اهتمامهم الكبير بالعمل على بناء موقف دولي فاعل لحماية التراث الثقافي العالمي المهدد وقت الحروب والأزمات، بما يمثله ذلك من إدراك دولي حقيقي لأهمية التحرك لمواجهة الخطر…
منوعات
الإثنين ٢٢ ديسمبر ٢٠١٤
أدرجت منظمة اليونيسكو المعارف والمهارات المرتبطة بشجرة «أركان» ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية. جاء ذلك في إطار الدورة التاسعة للجنة الحكومية لحماية التراث غير المادي التي انعقدت، أخيرا، بمقر المنظمة الأممية بباريس. ويأتي تسجيل هذا العنصر التراثي ليضاف إلى خمسة عناصر أخرى من التراث الثقافي غير المادي المغربي تم إدراجها سابقا على هذه القائمة مثل «الفضاء الثقافي - جامع الفنا»، و«موسم طان طان»، و«فن صيد الصقور»، و«فن الطبخ المتوسطي - مثال شفشاون»، و«موسم حب الملوك بصفرو». وتعتبر نساء منطقة الجنوب الغربي للمغرب، حسب بيان لوزارة الثقافة المغربية «حاملات رئيسيات لهذه المعارف الوحيدة من نوعها في العالم والمرتبطة باستغلال (الأركان): قطف الفاكهة وتجفيفها، إزالة اللب، التكسير، الفرز، الطحن، الخلط». وأوضح البيان أن إعداد ملف ترشيح هذا العنصر قد تم من خلال مبادرات المجتمع المدني التي دعمت عمل ومجهود وزارة الثقافة، بينها مؤسسة محمد السادس للبحث وحماية شجرة «أركان»، والجمعية الوطنية للتعاونيات الأركانية، واتحاد تعاونيات النساء الأركانيات، والوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات والأركان، والتعاونية النسائية «أجديك» لاستخلاص وتسويق زيت الأركان، والتعاونية النسائية «أكدال» لإنتاج وتسويق زيت «الأركان»، إضافة إلى عدة نساء أركانيات مستقلات. ويمثل هذا التسجيل «رافعة جديدة لتنمية السياحة الثقافية بالمغرب وترويج ثقافته بكل مكوناتها». وتعتبر شجرة «أركان»، التي ترتبط بها معارف ومهارات عديدة بحمولة ثقافية، موروثا مغربيا…