أخبار
الإثنين ١٠ أكتوبر ٢٠١٦
تشهد الخرطوم اليوم الاثنين، احتفالاً ضخماً بتسليم توصيات مؤتمر الحوار الوطني إلى الرئيس عمر البشير الذي اطلقه قبل أكثر من عامين،بعدما أجازت الجمعية العمومية في جلستها الإجرائية الأحد،جميع التوصيات،لينتهي بذلك حوار امتد منذ يناير 2014 بدأ بخطاب الوثبة الشهير. وقال الرئيس عمر البشير إن الحوار يعتبر تجربة يحتذى بها، معلناً عن تلقيه اتصالاً من زعيم حزب الأمة المعارض الصادق المهدي قبل لحظات من انطلاق الجلسة، قال له فيه إن مكانه الطبيعي في الحوار. وأشاد بتوافق مؤتمر الحوار والوصول لمرحلة إجازة التوصيات في الجلسة الإجرائية. وأضاف البشير، أن المتحاورين بمختلف منطلقاتهم السياسية والفكرية والثقافية وافقوا على كافة التوصيات التي تم التوصل إليها في المناقشات والمداولات في قضايا المحاور الستة. واعتبر الحوار الوطني من إبداعات الشعب السوداني الذي يتفق في اللحظات الحاسمة، مشيراً إلى أن الحوار خير وبركة للبلاد، وتعهد ببذل الجهود لدعوة الممانعين للانضمام إليه. وتلا الأمين العام للحوار هاشم علي سالم التوصيات، وقال إن رسالة وصلته من المهدي أيضاً، أكد فيها أن توصيات الحوار إذا طبقت بسلاسة ستفتح الطريق لحكم ودستور قومي، وأن البلاد في حاجة ماسة لوقف الحرب وتحقيق السلام. وأضاف سالم رداً على رسالة المهدي «إن مكانك شاغر وليس هناك ما يدعو لأن تكون بعيداً». وتناولت توصيات الحوار ستة محاور أساسية وهي: محور السلام والوحدة، ومحور الاقتصاد، إلى…