أخبار
الإثنين ٠٣ أغسطس ٢٠١٥
بدأت المقاومة الشعبية والجيش الوطني في اليمن بدعم من طائرات التحالف العربي، هجوما واسعا لاستعادة قاعدة العند الجوية في محافظة لحج، الاثنين. وتمثل قاعدة العند الجوية نقطة استراتيجية ولوجستية مهمة، وكانت محاصرة من قبل المقاومة من المحورين الشمالي والشرقي منذ أسابيع. ومنذ سيطرة المقاومة على مدينة عدن، أهم مدن جنوبي اليمن، بدأت القوات المدعومة بغارات التحالف العربي في التوسع شمالا، ضمن مسعاها لمد نفوذها على مناطق أخرى باليمن. إلى ذلك، قتل 13 مسلحا من ميليشات الحوثي و صالح في مواجهات اندلعت في ساعات متأخرة من ليل الأحد الاثنين، غربي محافظة مأرب، وسط اليمن. وفي تعز سقط عدد من القتلى والجرحى من الطرفين في معارك عنيفة خاصة في المناطق الجنوبية الغربية في الضباب، وكذا في المناطق الشمالية. ولم يتسن تحديد عدد القتلى في صفوف الجانبين. وفي هذه الأثناء دمر طيران التحالف "عربة كاتيوشا" تابعة للحوثي في غارة على مواقع للحوثيين بالجفينة جنوب غرب مارب، وقصف في وقت سابق من اليوم موقع "أومان" العسكري في منطقة الحوبان بمدينة تعز، الذي تحاصره المقاومه الشعبية، بالإضافة إلى معسكر الإذاعة في الحوبان. كما شن طيران التحالف 6 غارات على تجمع لميليشيات الحوثي و صالح في وادي خبش (الخارد) بمديرية المطمة في محافظة الجوف، وقصف أهدافا أخرى في همدان بمدينة الحزم عاصمة الجوف، إضافة إلى استهدافه…
منوعات
الأحد ٠٢ أغسطس ٢٠١٥
ذكرت وكالة الأنباء السعودية، الأحد، أن مواطنا في مدينة نجران الحدودية قتل، إثر سقوط قذيفة من الجانب اليمني. ويشن الحوثيون، الذين تراجعت قوتهم العسكرية وطردوا من عدن مؤخرا، من الحين للآخر، قصفا بقذائف الهاون على المدن السعودية القريبة من الحدود. إلى ذلك، قتل 5 عناصر من الحوثيين وقوات صالح، بالإضافة إلى عنصر من المقاومة الشعبية، في مواجهات في منطقة صبر، ووسط مدينة تعز. كما أصيب نحو 60 من المتمردين، و11 من المقاومة، في المواجهات التي تركزت في الموادم في جبل صبر، المطل على تعز، وفي سوق الصميل وسط المدينة. وفي تطور آخر، واصلت المقاومة، السبت، تقدمها إلى المدينة الخضراء في شمال عدن، بالإضافة إلى زنجبار عاصمة محافظة أبين شرقي المدينة، وفقا لما قال مسؤولون وشهود. أبوظبي - سكاي نيوز عربية
أخبار
الأحد ٠٢ أغسطس ٢٠١٥
قال نائب الرئيس اليمني خالد بحاح إن زيارته إلى محافظة عدن أمس (السبت)، تهدف إلى تطبيع الحياة في مختلف مديرياتها والاطلاع على الخطط العسكرية والأمنية وإعادة الحياة إلى نسقها الطبيعي في المحافظة. وأكد بحاح في تصريح صحافي نشرته "وكالة الأنباء السعودية" (واس) أنه سيبدأ زيارته بتفقد الجرحى والمصابين، مشيراً إلى أن عدن تحتاج لتجهيزها لممارسة العمل السياسي. وأضاف أن الحكومة اليمنية والسلطة المحلية موجودة في عدن لتأهيلها بعد الحرب التي شنتها الميليشيات الانقلابية، مطالباً الجميع بالوقوف صفاً واحداً إلى جانب السلطات المحلية. وذكر بحاح في بيان على صفحته في «فايسبوك» ان الانتصارات المحققة في عدن، على أهميتها، ستكتمل بتحرير بقية المحافظات الجمهورية اليمنية، خصوصاً العاصمة صنعاء. وأوضح أن «الحكومة ستقوم بتعزيز قدرات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لوضع نهاية سريعة لما تقوم به مليشيات الحوثي وصالح في مختلف محافظات الجمهورية»، مضيفاً أنها «ستشرع من الآن على وضع اللبنات الأولى لإعادة تأسيس قوات الجيش والأمن وفقاً لأسس وطنية». وقال بحاح ان «نحو 20 مليون شخص في حاجة ماسة للمساعدة الانسانية الطارئة، و15.2 مليون لا يجدون سبيلاً للوصول إلى الرعاية الصحة الاولية، وأكثر من 20 مليون شخص يفتقرون إلى المياه النظيفة، بالإضافة إلى أكثر من مليون انسان مشرد من منازلهم»، لافتاً إلى إن «الحكومة تولي برامج التاهيل وإعادة الإعمار والبناء للمناطق المتضررة في…
أخبار
الإثنين ٢٧ يوليو ٢٠١٥
تأرجحت الهدنة المقرر سريانها في اليمن ليلة أمس بدعوة من التحالف العربي لإدخال المساعدات الإنسانية إلى المدن اليمنية، وسط تضارب في مواقف المتمردين من الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح، منها. وكان التحالف قد أعلن أول من أمس هدنة يبدأ سريانها الساعة 11:59 ليل الأحد - الاثنين لمدة خمسة أيام من أجل توصيل المواد الإغاثية. لكن الهدنة أصبحت في مهب الريح قبل ساعات من سريانها حينما نشرت على حساب الحوثيين في موقع «تويتر» تغريدة أكدت رفض زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي وقف إطلاق النار، معتبرا أن الهدنة «لن تعود بالفائدة سوى على تنظيمي داعش والقاعدة». ولكن القيادي الحوثي حمد البخيتي كتب تعليقا في وقت لاحق على حسابه على موقع «تويتر» يقول: «ليس هناك أي حساب للسيد عبد الملك الحوثي في (تويتر)، والتغريدة التي تتناقلها وسائل الإعلام... غير صحيحة». من جانبه، قال الدكتور عادل الشجاع، عضو المكتب السياسي لحزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعمه صالح، لـ«الشرق الأوسط» إن «المؤتمر لا تعنيه الهدنة لا من قريب ولا من بعيد». من جهة اخرى، تلقى الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي، اتصالاً هاتفيًا أمس من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بحثا خلاله تطورات الأوضاع في الساحة اليمنية، كما استعرضا مجالات الإغاثة وتسخير السعودية كل الإمكانيات لإيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية والطبية…
أخبار
الأحد ٢٦ يوليو ٢٠١٥
أعلنت قيادة قوات التحالف المساندة للشرعية في اليمن، أمس، عن «هدنة إنسانية» تبدأ مساء اليوم وتستمر لمدة 5 أيام، وذلك استجابة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ولرغبة حكومته في إدخال وتوزيع أكبر قدر من المساعدات الإنسانية والطبية. لكن قيادة التحالف أكدت أنه سيتم الرد على الميليشيات الحوثية، في حال قيامها بأي أعمال أو تحركات عسكرية خلال فترة الهدنة. وجاء الإعلان عن الهدنة عشية استئناف الحكومة اليمنية الشرعية، العمل الرسمي في الوزارات السيادية والأمنية والخدمية من العاصمة المؤقتة عدن، بعد إعلان تحرير عدن من الميليشيات الحوثية وأتباع الرئيس السابق علي عبد الله صالح. بدوره، أعلن محافظ عدن نايف البكري، في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط»، أن الوزراء الذين عادوا إلى عدن خلال الفترة الماضية «باشروا في وضع خطة لبدء العمل الرسمي للحكومة من عدن، لإعادة المرافق والمنشآت العامة، ونحن سائرون فيها لإعادة الحياة من جديد في عدن». وكشف عن أسر نحو 200 من المتمردين على الشرعية. في غضون ذلك، حققت المقاومة الشعبية، أمس، نصرًا جديدًا، إذ سيطرت على مدينة صبر، ثاني مدن محافظة لحج ومركزها الإداري. وقالت مصادر في لحج لـ«الشرق الأوسط»، إن «المرحلة التالية من عملية (السهم الذهبي) التي حررت عدن، الأسبوع الماضي، ستنطلق خلال الساعات القليلة المقبلة لتحرير قاعدة العند…
أخبار
الجمعة ٢٤ يوليو ٢٠١٥
أكدت مصادر سياسية يمنية مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، أمس أن جماعة الحوثيين وأنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح «يسعون حثيثًا وبطرق سرية مع بعض الأطراف الدولية المشرفة على المشاورات الخاصة بالتسوية السياسية، بهدف استئناف مساعي الأمم المتحدة، والتوصل إلى هدنة جديدة، كمخرج للوضع العسكري الهش الذي تمر به، والتقاط الأنفاس»، وذلك في ضوء النتائج التي حققتها العمليات العسكرية في جنوب البلاد، في الآونة الأخيرة، وما نتج عنها من تحرير مدينة عدن من قبضة الميليشيات. وقالت المصادر إن قيادات حوثية التقت فعلا بأطراف دولية، وحثتها لفعل شيء من أجل وقف إطلاق النار. من جانبه، كشف السفير اليمني لدى لبنان، علي الديلمي، أن السفارة اليمنية في بيروت أوقفت منح التأشيرات للبنانيين في ظل الأوضاع الراهنة، في خطوة تعكس خشية الحكومة اليمنية من تسرب مقاتلين من حزب الله لدعم الميليشيات الحوثية والانخراط معها في المعارك. وأوضح الديلمي، من جهة أخرى، أن أفرادا من عائلة الرئيس السابق صالح يقيمون في لبنان في الوقت الراهن. من جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي، لـ«الشرق الأوسط»، أمس، أن العمل الرسمي في الوزارات السيادية والأمنية والخدمية سيستأنف اعتبارا من بعد غد (الأحد) في عدن، مضيفا أن الحكومة قررت إعادة 4 وزراء آخرين في مجالات الأشغال، والاتصالات وتقنية المعلومات، والمياه والبيئة، والثروة السمكية، إلى محافظة عدن،…
أخبار
الإثنين ٢٠ يوليو ٢٠١٥
ارتكبت الميليشيات الحوثية مجزرة في مدينة عدن، جنوب اليمن، بعدما أمطرت ضاحية دار سعد شمال المدينة بصواريخ الكاتيوشا وقنابل الهاون مما أدى إلى مقتل 43 مدنيا على الأقل وإصابة 173. وجاء هذا القصف بينما استمرت الاشتباكات في دار سعد وصبر وفي منطقة المعاشيق بمديرية كريتر في شمال المدينة، فيما واصل عناصر المقاومة الشعبية زحفهم نحو القصر الرئاسي في حي التواهي لتحريره من سيطرة المتمردين، وذلك بعد أيام من إعلان حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تحرير المدينة باستثناء جيوب لميليشيات الحوثيين وحليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح. ودخلت «المقاومة الشعبية» ليلا إلى حي التواهي، وقال مصدر عسكري إن تلك القوات «تتقدم باتجاه قصر رئاسة الجمهورية ومقر قيادة الفرقة الرابعة للجيش»، كما مشطت مقر الإذاعة والتلفزيون. وذكر مصدر عسكري آخر أن المقاتلين على الأرض استفادوا من دعم مقاتلات التحالف العربي الذي شن نحو 15 غارة على مواقع المتمردين الحوثيين في التواهي وكذلك في الضاحيتين الشمالية والشرقية لعدن. في غضون ذلك، سيطرت قوات المقاومة الشعبية في محافظتي الضالع وعدن على «مثلث العند» وهو مفترق طرق يربط بين مدن ردفان والضالع وتعز ولحج بعدن، وذلك في سياق التحضيرات الجارية لتحرير «قاعدة العند» العسكرية الاستراتيجية التي لا تبعد سوى بضعة كيلومترات عن المثلث. في المقابل، حمل الحوثيون الأمم المتحدة «ضمنيا» مسؤولية هزائمهم…
أخبار
الجمعة ١٧ يوليو ٢٠١٥
وجه الرئيس اليمني عبد ربه منصور وزراء الحكومة اليمنية العائدين، بالاهتمام بتوفير الأمن، وتلبية احتياجات المواطنين العاجلة، مشيرا في خطاب ألقاه أمس، إلى أن عدن «التي أبهرت الجميع في الداخل والخارج»، ستكون «مفتاح الخلاص لشعبنا ووطننا وقضيتنا». وأضاف: «من عدن سنستعيد اليمن، وما تحقق فيها من انتصار إنما هو فاتحة انتصارات مجيدة ومتوالية حتى يستعيد اليمنيون بلادهم رافعين الرؤوس والهامات ليبينوا أحلامهم التي قدموا من أجلها التضحيات الجسام». وهنأ الرئيس هادي اليمنيين بحلول عيد الفطر المبارك، «سائلا الله أن يجعله عيدًا سعيدًا على اليمنيين وفرجًا ومخرجًا مما يعانونه من البلاء والابتلاء». كما وجه التهنئة إلى قادة دول الخليج لوقفتهم مع اليمن، وقال: «نقدم التهنئة لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية بقيادة أخي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي اتخذ قرارًا شجاعًا للوقوف مع الشعب اليمني، وعمل بكل إخلاص، وبذلوا الغالي رخيصًا لإنقاذ اليمن والحيلولة دون تحول اليمن إلى التجارب الفاشلة التي يتبناها الحوثيون وحلفاؤهم بالداخل والخارج». وأضاف أن «الشعب اليمني قد مل من هذه التجارب الفاشلة، ولن ينسى الشعب اليمني بأجياله المتعاقبة هذه الوقفة الأخوية، كما هو الشكر موصول لدول التحالف العربي والإسلامي الذين يساندون اليمن ويقفون معه في محنته هذه حتى يصل إلى بر الأمان، ليعود كما كان سندًا وعمقًا…
أخبار
الخميس ١٦ يوليو ٢٠١٥
عززت المقاومة الشعبية الموالية لحكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، انتصاراتها، في عدن أمس، فاستولت على الميناء ومنطقة المعلا وحي كريتر ومناطق استراتيجية أخرى في المدينة. وجاءت هذه الانتصارات غداة استيلائها أيضا على المطار الدولي لعدن وحي خور مكسر، الذي يقع في قلب المدينة. وقالت مصادر ميدانية متطابقة، إنه بهذه الانتصارات الجديدة، باتت عدن محررة بالكامل باستثناء جيوب صغيرة، وإن المقاومة بصدد ملاحقة فلول المتمردين الحوثيين وحلفائهم من أنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح، في جيوب محدودة أبرزها منطقة في منطقة التواهي الساحلية. وتوقعت مصادر عسكرية في الميدان حسم المعركة بالكامل خلال ساعات. في غضون ذلك، أعلن المتحدث باسم قيادة قوات التحالف العربي لدعم الشرعية اليمنية، العميد أحمد عسيري لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن ما تشهده عدن، هو عملية متكاملة بين تحالف «إعادة الأمل»، والمقاومة الشعبية، وهي انتصار تكتيكي محدود، يعقبه عمل استراتيجي تمهيدًا لتحقيق أمن اليمن واستقراره بشكل عام، وليس على جزء من عدن فقط، مشيرًا إلى أن العمليات العسكرية على الأرض في اليمن، مستمرة، وهناك عمل مشترك بين العمليات الجوية والبرية والبحرية. بدوره، ﺩﻋﺎ ﺍﻟﻤﺘﺤدث ﺍﻟﺮﺳمي ﺑﺎﺳم الحكومة اليمنية ﺭﺍﺟﺢ ﺑﺎﺩﻱ، أمس، ﺑﻌﺜﺔ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟدولية ﻟﻠصليب ﺍﻷﺣﻤﺮ، ﺇﻟﻰ تسلم ﺃﺳﺮﻯ ﺟﻤﺎﻋﺔ «ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ» الحوثية ﻓﻲ مدينة عدن، وأكد أن هؤلاء اﻷﺳﺮﻯ «ﻳﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺣﺴﻨﺔ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻠﻴﺐ ﺍﻷﺣﻤﺮ…
أخبار
الأربعاء ١٥ يوليو ٢٠١٥
عزا مراقبون عسكريون النجاحات التي حققتها المقاومة الشعبية الموالية للشرعية في اليمن خلال الأيام الماضية في مدن الجنوب اليمني وخصوصًا في عدن، إلى التنسيق بين هذه القوات على الأرض وقوات التحالف الذي تقوده السعودية. وأوضح هؤلاء أن التحالف أسهم بشكل مباشر في تفتيت القوة العسكرية لميليشيات الحوثي وحليفهم الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، موضحين أن الدعم المقدم للمقاومة والجيش النظامي الموالي للرئيس عبد ربه منصور هادي، جاء في أشكال مختلفة منها الإمداد بالسلاح والذخيرة، والغطاء الجوي وضرب مراكز القوة ومستودعات السلاح التي تسيطر عليها الميليشيات، إضافة إلى تقديم الغذاء في فترات متتالية. ويتجه هذا الحشد العسكري بالتنسيق مع قوات التحالف عبر غرفة عمليات مشتركة استحدثت أخيرًا، إلى فك الحصار وتحرير باقي الجبهات والتي تشمل المعلا، والتواهي، مع التحرك نحو ضرب خطوط الإمداد للميليشيات المتواجدة في المحافظات القريبة من عدن. كما يسعى هذا الحشد الذي تجاوز 1500 جندي تابع للواء 15. إضافة إلى المقاومة الشعبية، في دعم المحافظات التي يحاصرها الانقلابيون. وقال العميد عبد الله الصبيحي قائد اللواء 15 وقائد عملية التحرير في عدن جنوب اليمن لـ«الشرق الأوسط» بأن التنسيق في التحرك كان نقطة الارتكاز بين جميع القيادات في المقاومة الشعبية والعسكرية وقوات التحالف من غرفة عمليات مشتركة حديثة لتوحيد آلية المواجهة العسكرية مع الانقلابيين وذلك بهدف تشديد الضربة العسكرية.…
أخبار
الثلاثاء ١٤ يوليو ٢٠١٥
كشف مصدر يمني رفيع، أن تحركات تجري على الأرض، لتحديد ساعة الصفر بين القيادات الثلاث: جبهات المقاومة الشعبية، والقوات الموالية للشرعية ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي من جهة، وقوات التحالف العربي التي تقوده السعودية من جهة أخرى، لضرب المواقع التي تتمركز فيها ميليشيا الحوثي وحليفهم على عبد الله صالح. ويأتي هذا التحرك وفقًا للمصدر، بعد نجاح العملية العسكرية التي جرت، أول من أمس، وتمكنت المقاومة مدعومة بالقوات الموالية للرئيس اليمني، وطيران التحالف، من دحر ميليشيا الحوثيين في قرية عمران الواقعة شمال البريقة، التي تعد مركزًا للحوثيين في إطلاق قذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا على الأحياء السكنية في مواقع مختلفة، الذي يسهم في وقف تقدمه ميليشيا الحوثي باتجاه صلاح الدين، على أن يسبق لحظات الهجوم تنسيق مسبق حول رصد معلومات عامة عن الحوثيين وتحركاتهم والهجوم في لحظة موحدة بين القيادات الثلاث. وقال المصدر في حديثة لـ«الشرق الأوسط» إن هذا التغير في المواجهة العسكرية سيمنح المقاومة الشعبية التي أنهكت خلال الأشهر الماضية المساحة، في ترتيب أوراقها وتدريب أفرد من أبناء عدن الراغبين للانخراط في جبهات المقاومة، إلا أن الظروف في تلك المرحلة لم تسمح بتدريبهم، إضافة إلى أن العلميات المشتركة، ستقوي الأداء العسكري ميدانيًا بين جميع القطاعات، من خلال توحيد الاستراتيجية في المواجهة وعملية الدفاع على حدا سواء. في المقابل رفعت…
أخبار
السبت ١١ يوليو ٢٠١٥
أكد العميد ركن أحمد عسيري، المتحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية لإعادة الشرعية إلى اليمن، أمس، أن التحالف «غير معني» بالهدنة التي أعلنتها الأمم المتحدة وحددت بدء سريانها بمنتصف ليل أمس، وذلك لأن المنظمة الدولية «لم تنسق معنا»، و«لم يجر تقديم آلية لمراقبة تنفيذ» هذه الهدنة. وشدد عسيري لـ«الشرق الأوسط»، على عدم تقديم «ضمانات أممية، ولا آلية تطبيق» للهدنة، و«بالتالي فلا أعتقد أن هدنة من طرف واحد، ستكون في صالح المواطن اليمني». وفي نيويورك كان مقررًا عقد مؤتمر صحافي بخصوص الإعلان عن الهدنة المفترضة، لكن المؤتمر ألغي وصدر عوضًا عنه بيان جاء فيه أن الأمم المتحدة «تحشد كل جهودها لإرسال أكبر كميات ممكنة من المساعدات خلال الأيام الباقية في شهر رمضان» إلى اليمن، وأنها «تعبر عن امتنانها لموافقة الأطراف اليمنية على الهدنة». ميدانيًا، تصاعدت العمليات العسكرية في عدة مناطق باليمن نهار أمس، قبل بدء سريان الهدنة التي تحدثت عنها الأمم المتحدة. وتصدت المقاومة الشعبية في محافظة إب الواقعة وسط اليمن، لمحاولات من المتمردين لنقل تعزيزات عسكرية نحو محافظة تعز. الرياض: ناصر الحقباني صنعاء: عرفات مدابش الحديدة (اليمن): وائل حزام - الشرق الأوسط