أخبار
الأربعاء ١٧ مايو ٢٠١٧
تشهد الأيام الأخيرة من العام الدراسي رواجاً كبيراً في سوق الدروس الخصوصية، وكلما اقترب موعد الامتحانات ازداد إقبال الطلبة على الدروس الخصوصية، ما يدفع معلمين إلى مضاعفة الأسعار خصوصاً للصفوف المتقدمة «العاشر، والحادي عشر، والثاني عشر»، في إطار رغبة طلبة وذويهم تحقيق معدلات مرتفعة، تساعدهم على الالتحاق بتخصصات جامعية مطلوبة في سوق العمل، فيما أكد ذوو طلبة أن سعر حصة الدرس الخصوصي في شهر الامتحانات تراوح بين 2000 و4000 درهم، مشيرين إلى أن وقت الحصة لا يزيد على ساعة ونصف الساعة، وتضم المجموعة ستة طلاب. وتصل قيمة الحصة للطالب الواحد ليلة الامتحان إلى 600 درهم، مضيفين أن معلمين يحددون قيمة الحصة بناءً على عدد الطلبة ومواقع سكنهم ومواعيد الحصص. وطالب ذوو طلبة بوضع نظام رسمي بديل عن الدروس الخصوصية، والسماح للمعلمين بمزاولته بعلم المدرسة، وبأسعار معلنة ومقبولة، حتى يتم القضاء على ظاهرة استغلال المعلمين للأسر الراغبة في توفير دعم إضافي لأبنائها، مشيرين إلى أن هذه الظاهرة تتكرر كل عام مع اقتراب مواعيد الامتحانات، نظراً لعدم وجود أي رقابة على سوق الدروس الخصوصية أو تنظيمها وتقنينها. فيما أكد مجلس أبوظبي للتعليم أنه ينفذ برنامجاً للدعم المدرسي لطلبة الحلقتين الثانية والثالثة، ويوفر مراكز لدعم الطلبة بكل ما يحتاجون إليه، لرفع مستواهم الدراسي على أيدي معلمين أكفاء، في خطوة تهدف إلى الحد من…
أخبار
السبت ٠٧ يناير ٢٠١٧
تمثل ظاهرة الدروس الخصوصية إحدى الإشكاليات المجتمعية، التي تختلف حولها الآراء، خلال شهور الدراسة، بما تفرزه من سلبيات وإيجابيات يتباين تحديدها حسب كل أسرة، فهناك المستفيدون من نتائجها، وأيضاً المتضررون، ناهيك عن مواصفات المدرس، الذي قد لا يكون متخصصاً، ويريد فقط التربح من هذا الموسم السنوي، والخروج منه بأفضل المكاسب. سلبيات وإيجابيات وأوضحت منال المرزوقي (مدرّسة جامعية للانغماس اللغوي بجامعة نيويورك أبوظبي) بأن المدرس الخصوصي له سلبياته وإيجابياته، نستطيع أن نفرق بينهم، فالسلبية تكون حين نأتي بمدرس خصوصي لا نعرف مستواه التعليمي، ولا توجد حتى وثيقة عقد بين الأسرة وبينه، وإذا كان مرخصاً من الجهة الحكومية أم لا فضلاً عن احتمالية حدوث قضايا أخلاقية، وأما الإيجابية أن تكون معلمة خصوصية لتعليم الأطفال والفتيات من السن 7 إلى 18 عاماً، ويأتي بالأسبوع مرتين فقط. وأضافت أنه من الجيد أن يكون المدرس متمكناً في مجاله، ومن جهة معتمدة كمعاهد تعليمية، أو معلماً في المدرسة يقوم بجمع الطلبة في مكان ما، ويشرح لهم المواد كما هي في حصص التقوية، التي عرفناها، مشيرة إلى أن ترك الأسر على هذه العادة والاعتماد على المدرسين الخصوصيين تعتبر ظاهرة غير جديدة، خاصة أنها باتت اليوم محط استغلال ونصب وتزوير. مشكلة اجتماعية من جانبه قال الدكتور إبراهيم الدرمكي رئيس قسم الأبحاث بكليات التقنية للطلاب بأبوظبي إنه يجب الحد…
أخبار
الخميس ١٦ يونيو ٢٠١٦
تشهد بورصة الدروس الخصوصية ارتفاعاً كبيراً هذه الأيام، بالتزامن مع موسم الامتحانات، وأمام الإقبال الكبير على ممارسي هذه المهنة يظهر على الساحة موظفون وحاملو مؤهلات متوسطة، ومدّعون، يزعمون إلمامهم بالمناهج، ويؤكدون قدرتهم على تدريس كل المواد، على الرغم من أنهم ليسوا معلمين. شخص حاصل على شهادة الثانوية العامة يستقبل الطلبة في منزله، ويفرض عليهم شروطه، كما أنه، مع هذه المؤهلات، لديه القدرة على إعداد المشروبات الساخنة، ومن ثم بيعها للطلبة مقابل ثلاثة دراهم للكوب الواحد. آباء وأمهات لطلبة في المرحلة الإعدادية، رصدوا تجاوزات ممن يدعون أنهم يملكون القدرة على إعطاء الدروس الخصوصية، إذ إن معظمهم يعطي هذه الدروس في شقة صغيرة تقع وسط شقق يقطنها عزاب، يستقبل فيها أفواجاً من الطلبة، ما يشكل تهديداً لسلامتهم. ويلجأ الآباء إلى المعلمين غير المرخصين، من خلال إعلانات الصحف وأصدقائهم، خصوصاً أن معلمي المدارس يرفضون الدخول في دهاليز الدروس الخصوصية، التزاماً منهم بقرار وزارة التربية والتعليم. (أم سلطان) أمّ لطفلين توأم في الصف السابع، تعمل لساعات طويلة خلال الفترتين الصباحية والمسائية إدارية في أحد المراكز الصحية، واضطرت إلى البحث عن مدرسين خصوصيين لابنيها، خلال فترة الامتحانات الفصلية، وقد تلجأ إلى هؤلاء المعلمين بسؤال صديقاتها وزميلاتها في العمل. موظفة استقبال في إحدى الشركات الخاصة، كانت أول خيار تلجأ إليه (أم سلطان) بعد أن فشلت محاولاتها…