منوعات
الأحد ٢٥ مايو ٢٠١٤
... وفي نهاية الأمر، كما يحدث في أغلب دورات «كان»، لم تنطبق حسابات البيدر على حسابات لجنة التحكيم في الدورة السايعة والستين لمهرجان كان السينمائي، إلا فيما يخص جائزتين أو ثلاث أساسية منها طبعا «السعفة الذهبية» التي وكما كنا توقعنا منذ مشاهدة الفيلم في الأيام الأولى للمهرجان أدركنا دون التباس انها ستذهب الى التركي نوري بلجي جيلان عن تحفته الجديدة «السبات الشتوي». قبل ذلك كان هذا المبدع الذي أعلن سروره بجائزة تنالها سينماه التركية وهي تحتفل هذا العام بمئويتها وأهدى نجاحه الى شبيبة بلاده، كان اقترب من الجائزة السينمائية الأسمى ثلاث مرات في ثلاثة أفلام سابقة ولكن من دون جدوى. هذه المرة فعلها وكان التصفيق كبيرا بقدر ما كان الفيلم كبيار. لكن جيلان لم يكن وحده الفائز. ففي «كان» هناك دائما فائزون آخرون. صحيح انهم ليسوا كثرا، لكنهم فائزون. بعضهم كان من ضمن المتوقع، لكن البعض الآخر أتى مفاجئا. من ضمن المتوقع كان طبعا فوز بطل فيلم «مستر تورنر» لمايك لي بجائزة التمثيل الرجالي، وكانت جائزة مستحقة بقوة. فالحال ان تيموثي سبال الممثل الكبير الذي يتعاون مع سينما مايك لي منذ ثلث قرن، قدم في أدائه دور الرسام الإنطباعي الإنكليزي ويليام نورنر تمثيلا يليق بكبار الفنانين الذين قدمهم المسرح الإنكليزي الى العالم. في المقابل وعلى رغم ان فيلم دافيد كروننبرغ…