منوعات
الأربعاء ٢٦ أكتوبر ٢٠١٦
"يُؤتَى الحَذِرُ من مأمنه".. مثلٌ عربي قديم يبدو مناسباً للغاية للتعقيب على تحذيراتٍ أطلقها أطباء في بريطانيا، من أن الإفراط في تناول الأطعمة التي تُوصف بـ"الصحية" قد يدمر الصحة وليس العكس. وأشار خبراء إلى أن "النظم الغذائية الصحية"، التي تلقى إقبالاً كبيراً في الوقت الراهن، إلى حد ظهور متخصصين في تقديم المشورة للراغبين فيها، قد تتسبب في حدوث اضطرابات في التغذية. ونقلت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية؛ عن الدكتورة إيمي غيلمور، الطبيبة المتخصصة في علاج من يعانون من مشكلاتٍ في هذا الشأن، أن بعض نظم التغذية هذه تؤدي إلى إصابة الإنسان بـ"هوسٍ الطعام الصحي" الذي يُعرف باسم "أوثوركسيا". ويقود هذا الهوس المرضي - بحسب د. غيلمور - إلى تزايد معدلات الإصابة باضطرابات التغذية، وهو ما يجعل من هذه "الصيحات الجديدة" في مجال الطعام أمراً خطيراً. وأشارت "ديلي ميرور" إلى أن النساء الشابات هن من بين أكثر الفئات التي تُقبل على تلك "الأطعمة الصحية"، بسبب حرص الكثيرات منهن على الحفاظ على الوزن. لكن المشكلة أن هؤلاء النسوة يلجأن في هذا الصدد إلى أشخاصٍ يقدمون أنفسهم على أنهم خبراء في التغذية الصحية، رغم أنهم غير مؤهلين بالقدر الكافي لأداء هذا الدور. وفي هذا الشأن، تقول د.غيلمور: "الكثير من خبراء الطعام الصحي لم يتلقوا تدريباً شاملاً في مجال التغذية. هم يدعون إلى التخلص (من…