أخبار
السبت ٣١ ديسمبر ٢٠١٦
شهد العالم أثناء سنة 2016 أحداثاً كثيرة، منها المؤلم، ومنها السعيد، لكن بعض هذه الأحداث رسخت في أذهان الناس أكثر، بسبب ما لقيته من تفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، فمن صورة الطفل السوري عمران مروراً بانقلاب تركيا مثلت مواقع التواصل الاجتماعي فضاء رحباً للفت انتباه العالم. وأصبحت صورة عمران دقنيش ذي الخمس سنوات، بعد يوم واحد من نشرها رمزاً لمصير المدنيين المحاصرين في الحرب السورية، وأثناء 24 ساعة من نشره على يوتيوب حصل فيديو الطفل، الذي يغطي وجهه الغبار والدماء مصدوماً على نسبة مشاهدة عالية، لتنتشر بعد ذلك صورة ثابتة للطفل على مواقع التواصل الاجتماعي مصحوبة بهاشتاغ «#عمران_من_تحت_الركام»، ليبين حجم التعاطف مع الطفل، الذي فقد كل أسرته أثناء قصف النظام. المصدر: البيان
أخبار
الجمعة ٢١ أكتوبر ٢٠١٦
فاجأ محاور تلفزيوني الرئيس السوري بشار الأسد بصورة الطفل السوري "عمران" خلال مقابلة أجراها الأخير مع القناة السويسرية SRF1 ، حيث قام المحاوِر بإخراج صورة "عمران" من جيب سترته، وإشهارها بوجه رئيس النظام السوري. إلا أن الأسد تهرّب من تلك المواجهة، مع إحدى ضحاياه، فقال إن صورة تلك الضحية التي اهتزّ لها العالم "مزوّرة"! وفاجأ المذيع الذي أجرى الحوار مع الأسد بسؤاله إن كان يمكنه أن يريه صورةً، فوافق الأسد. حينها أخرج المذيع من جيب سترته، صورة "عمران" قائلاً للأسد: "هذا الصبي الصغير أصبح رمزاً للحرب. أعتقد أنكم تعرفون هذه الصورة. اسمه عمران، وهو في الخامسة من عمره. إنه مغطى بالدم وخائف ومصدوم. هل لديكم أي شيء تقولونه للطفل وأسرته؟". ولم يكن أمام رئيس النظام السوري بشار الأسد، سوى أن يقول للمذيع الذي فاجأه بإشهار تلك الصورة، بوجهه، بكل ما يحمله هذا الفعل من معنى اتهامي له كقاتل، بقوله: "هذه الصورة بالتحديد مزوّرة"! وكانت قناة SRF1 السويسرية، قد أجرت حواراً مع الأسد نشر نصه المترجم على الوكالة الرسمية "سانا" أمس الأربعاء، وكذلك نشر الفيديو الخاص بالمقابلة مترجماً وباللغة الإنجليزية. https://www.youtube.com/watch?v=k38jL2XVS3Y وكان الحوار أشبه بـ"مضبطة" اتهام رسمية بوجه الأسد، حيث سمع مجدداً أعنف الصفات التي تقال بحقه، دون أن تظهر عليه علائم الانزعاج من أي وصف قيل بحقه، على الرغم…
أخبار
الأحد ٢١ أغسطس ٢٠١٦
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومسؤول بالمجلس المحلي لمدينة حلب وشاهد إن الشقيق الأكبر للطفل السوري الذي انتشل من تحت الأنقاض بعد ضربة جوية في حلب وأصابت صوره العالم بصدمة توفي في المدينة متأثرا بجراحه التي أُصيب بها في نفس الحادث. وقال المرصد الذي مقره المملكة المتحدة وشاهد كان حاضرا وقت الوفاة مع والد الصبي إن علي دقنيش البالغ من العمر عشر سنوات كان أصيب بجروح في الضربة الجوية التي وقعت الأربعاء الماضي. وقال بشر حاوي المتحدث باسم المجلس المحلي لمدينة إن دقنيش "استشهد اثناء وجوده في المستشفى نتيجة لنفس القصف الذي تعرض له منزلهما". وأبلغ الأطباء الشاهد أن دقنيش عانى نزيفا داخليا وتعرضت أعضاء بجسده للتلف. وكان شقيقه الأصغر عمران (خمسة أعوام) قد ظهر في تسجيل فيديو وصور وهو في سيارة إسعاف بعد انتشاله من تحت الأنقاض وبدت علامات عدم الادراك والذهول على وجهه الملطخ بالتراب والدماء. وانتشر التسجيل وصور الطفل على نطاق واسع على الانترنت وفي وسائل الإعلام مما أعاد تركيز الرأي العام على الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ خمسة أعوام ومأساة المدنيين وخصوصا في حلب. وكثفت طائرات روسية وسورية ضرباتها الجوية على شرق حلب الذي تسيطر عليه المعارضة منذ أحرز المعارضون تقدما وكسروا حصارا فعليا. وقال المرصد إن 448 مدنيا قتلوا منذ بداية الشهر الحالي في القتال…
أخبار
الجمعة ١٩ أغسطس ٢٠١٦
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي عبر العالم، فيديو يظهر إنقاذ طفل سوري من انقاض منزله والدم يغطي وجهه البريء، الطفل عمران صاحب 5 سنوات، تحول في بضع ساعات لرمز جديد لما تعيشه سوريا وبالأخص حلب. رعب ما عاشه تحت أنقاض منزله العائلي (يجهل مصير عائلته) جعلته يبقى صامتا، فلم يبك من هول ما عاشه وما كان يعانيه من جروح وظل صامتا ورجال الاغاثة يقدمون له الاسعافات الأولية. ولم تكن الا ساعات حتى تحولت صور وفيديو الطفل عمران، الى الأكثر مشاركة في مواقع التواصل الاجتماعي. طفل صامت تغطي الدماء وجهه ولا يدرك ما يدور حوله، يصبح حديث شبكات التواصل الاجتماعي، صباح الخميس، في مشهد وصفته هيئة الإذاعة البريطانية «BBC» بـ3 كلمات: «صورة تصدم العالم»، بينما لخصت صحيفة «تليجراف» البريطانية الأمر في كلمتين: «أهوال حلب ». وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن فيديو عمران كان الأكثر انتشارًا في وسائل الإعلام الغربية، لافتة إلى أن صورته تداولها مستخدمون ناطقون باللغة الإنجليزية بشكل كبير، ناقلة قول إحدى المستخدمات: «رؤية صورة هذا الطفل هذا الصباح وأنا في طريقي إلى مكان عملي جعلتني أبكي». ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية أن الطفل وصل لإحدى المستشفيات وتم علاجه لكن دون حضور والديه، فيما تداول عدد من المستخدمين على شبكات التواصل الاجتماعي صورة عمران، التي التقطها مصطفى الساروت، وهو يجلس داخل سيارة…
أخبار
الجمعة ١٩ أغسطس ٢٠١٦
لم تتمالك مذيعة CNN الأميركية نفسها أثناء قراءتها خبر الطفل السوري عمران الذي أُنقذ من تحت الأنقاض في مدينة حلب التي تتعرض لقصف من قبل الطيران السوري والروسي، فدخلت في نوبة بكاء تأثراً بهذا المشهد الأليم. المذيعة قالت اليوم في أميركا نصل نهاية الصيف وبينما الأطفال هنا يستمتعون بحرية الأيام الأخيرة من الصيف أو يذهبون إلى المدرسة لأول مرة نتحدث هنا عن أطفال خارقين نتحدث عن أماكن يلعب فيها الأطفال لكن في أماكن أخرى من العالم يموت الأطفال، ينجون من الموت وفي العديد من الحالات يكونون بين الموت والنجاة بحسب الناشطين، هذا عمران كان مع أمه وأبيه وأخته وأخيه منزلهم قصف بضربة جوية من قام بالقصف، لا نعرف لكنه سُحب مع عائلته من تحت بقايا منزلهم بعد أن دفنوا تحت أنقاضه. https://www.youtube.com/watch?v=p-J5McNt3fc وكانت مواقع التواصل الاجتماعي عبر العالم، تداولت فيديو يظهر إنقاذ طفل سوري من انقاض منزله والدم يغطي وجهه البريء، الطفل عمران صاحب 5 سنوات، تحول في بضع ساعات لرمز جديد لما تعيشه سوريا وبالأخص حلب وسط موجة عارمة من الاستنكار لما يجري في سوريا للمدنيين وخاصة الأطفال والنساء. المصدر: البيان