أخبار
الجمعة ١٥ أغسطس ٢٠١٤
أعلن رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي تخليه عن المساعي للبقاء في السلطة أمس في اعلان مفاجئ مساء أمس. وبعد اجتماع بين المالكي ورئيس الوزراء المكلف حيد العبادي وكبار القيادات من التحالف الوطني الشيعي، بعد ان كانت الخلافات بالتحالف بلغت ذروتها. وقال المالكي في كلمة والى جانبه العبادي: «مسؤوليتي ان ادافع عن هذا البلد والشعب ومقدساته»، مضيفا انه عندما تولى الحكم كان «القتال يدور في وسط العاصمة.. وتسلمنا الحكومة وسط احتلال قاس»، شارحا انه عمل لـ»الاعمار والبناء» معددا عددا من المبادرات التي «حققت قفزة نوعية». وتحدث المالكي مطولا عن «الارهاب التي شاركت بها أجهزة امنية دولية وبعض المجموعات المحلية التي كانت توفر الغطاء لها». ومن اللافت ان المالكي تحدث عن سوريا بقدر ما هو تحدث عن الارهاب في العراق، قائلا ان «الهدف لم يكن لاسقاط النظام في سوريا فقط بل رسم خارطة جديدة في المنطقة ومن بينها العراق». وانهى خطابه بـاعلان دعمه للعبادي الذي سماه «الأخ»، قائلا: «سأبقى جنديا وفيا للعراق». وأفاد التلفزيون العراقي الرسمي الذي كان يسيطر عليه المالكي بأنه بات يؤيد حيدر العبادي كي يخلفه للمنصب. وواجه المالكي ضغطا هائلا كي يتنحى بعد ثمانية سنوات في السلطة.وقال علي الموسوي المستشار الاعلامي للمالكي لوكالة الصحافة الفرنسية ان «رئيس الوزراء نوري المالكي سيدعم رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي وسيسحب…
أخبار
الثلاثاء ١٢ أغسطس ٢٠١٤
في خطوة يفترض أنها حسمت الجدل السياسي والدستوري بشأن الحكومة العراقية المقبلة بعد نحو ثلاثة شهور من إجراء الانتخابات في العراق، أصدر الرئيس فؤاد معصوم مرسوما جمهوريا أمس بتكليف القيادي البارز في حزب الدعوة النائب الأول لرئيس البرلمان حيدر العبادي بتشكيل الحكومة العراقية المقبلة. وجاء ترشيح العبادي خلفا للمالكي بعد أقل من 24 ساعة على آخر تمديد للمهلة الدستورية وهو ما عده رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي بمثابة خرق دستوري مؤكدا تقديمه شكوى ضد رئيس الجمهورية إلى المحكمة الاتحادية. وبينما جرت الرياح بما لا تشتهي سفن المالكي وائتلاف دولة القانون بعد انشقاق كل من كتلتي (مستقلون) برئاسة حسين الشهرستاني و(الدعوة) برئاسة حيدر العبادي بالإضافة إلى تيار الإصلاح بزعامة إبراهيم الجعفري والفضيلة بزعامة محمد اليعقوبي، فإنه وطبقا للمؤشرات فإن قيادات ائتلاف دولة القانون بدأت تتحدث عن انقلاب العبادي الذي لا يمثلها. وكان الرئيس معصوم طلب من العبادي أن يشكل الحكومة وفقا للمدة الدستورية وهي شهر. وقال معصوم في كلمة له في حفل التنصيب بحضور رئيس البرلمان سليم الجبوري ورئيس التحالف الوطني إبراهيم الجعفري وعدد من قيادات التحالف الوطني «نأمل تشكيل الحكومة وفق الدستور بقاعدة عريضة، والعراق أمانة في عنقك وضرورة العمل الجاد لإعادة الأوضاع الطبيعية في البلاد». من جانبه، قال العبادي «سأكون عند حسن ظن الكتل السياسية والشعب العراقي». كما…
أخبار
الثلاثاء ١٢ أغسطس ٢٠١٤
في حين بدأت الولايات المتحدة إرسال شحنات أسلحة مباشرة إلى إقليم كردستان، يدرس الاتحاد الأوروبي اليوم طلب رئيس الإقليم مسعود بارزاني بتسليح قوات البيشمركة لتمكينها من مواجهة مسلحي «داعش» الذين يتمركزون على حدود الإقليم ويواصلون حملتهم ضد الأقليات وفي مقدمتها الإيزيديون والمسيحيون. وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس، أن الولايات المتحدة بدأت على عجل تسليم أسلحة وذخائر إلى القوات الكردية. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، ماري هارف، على شبكة تلفزيون «سي إن إن»: «نتعاون مع الحكومة العراقية لإرسال أسلحة إلى الأكراد الذين يحتاجون إليها بأقصى سرعة. العراقيون سيزودونهم بأسلحة من مخزوناتهم، ونعمل على أن نفعل الأمر نفسه، نزودهم بأسلحة من مخزوناتنا». وأضافت هارف أن تلك الجهود مستمرة منذ الأسبوع الماضي من دون أن تحدد الجهة الأميركية المسؤولة عن ذلك ونوع السلاح الذي جرى إرساله. ولدى الولايات المتحدة قنصلية ومنشآت أخرى في أربيل. وقد أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما الأسبوع الماضي عن توجيه ضربات جوية في شمال العراق لمواجهة تقدم «داعش». ومن شأن الجهود الأميركية لدعم قوات البيشمركة الكردية أن تعقد العلاقات بين الولايات المتحدة والحكومة العراقية التي تقاتل بدورها مقاتلي «داعش» ولكن علاقتها مع أربيل متوترة. لكن هارف أكدت أنه في الأزمة الحالية يعمل الاثنان سويا. وقالت: «لقد رأينا مستوى تعاون غير مسبوق بين القوات العراقية والقوات الكردية. لم نشهد ذلك…
أخبار
الأحد ١٠ أغسطس ٢٠١٤
استبعد الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس دخول بلاده حرباً برية أُخرى في العراق، حيث تعهد بمنع المتشددين من إقامة «الخلافة الإسلامية». وكرر القول إن أهداف التدخل الجوي الأميركي ضد تنظيم «داعش» في شمال العراق محدودة وتقتصر على التعامل مع «الأزمة الإنسانية» في جبل سنجار وسهل نينوى وحماية العسكريين الأميركيين المتمركزين قرب أربيل عاصمة إقليم كردستان والأميركيين في العراق عامة، وستستمر الغارات إذا اقتضت الضرورة ذلك. وأضاف أنه لا يوجد حل عسكري أميركي لأزمة العراق، والأمر الأهم الآن هو تشكيل حكومة وحدة وطنية عراقية. في غضون ذلك شن الطيران الحربي الأميركي غارات جوية جديدة أسفرت عن مقتل 20 من مسلحي «داعش»، كما واصل إلقاء المساعدات الإنسانية من الجو للمحاصرين والنازحين في جبل سنجار وسهل نينوى. وأدى قصف عراقي وتفجير إلى مقتل 37 مسلحاً و12 مدنياً. وقال أوباما في مؤتمر صحفي في واشنطن «أنا واثق بأننا سنتمكن من منع الدولة الإسلامية (داعش) من الذهاب إلى الجبال وذبح الذين لجأوا إليها إلا أن المرحلة التالية ستكون معقدة على المستوى اللوجيستي: كيف نؤمن ممراً آمناً لتمكين هؤلاء الناس من النزول من الجبال، وإلى أين يمكن أن ننقلهم حتى يكونوا في مأمن؟ هذا من الأمور التي يجب أن نجري تنسيقاً بشأنها على المستوى الدولي». وذكر أن الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند ورئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون…
أخبار
السبت ٠٩ أغسطس ٢٠١٤
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتا غون) إن الجيش الأمريكي نفذ ضربتين جويتين أخريين ضد مسلحي الدولة الإسلامية قرب مدينة أربيل شمال العراق الجمعة، بينما أسقطت طائرات أخرى مساعدات غذائية لليوم الثاني على نازحين في منطقة جبلية قريبة. وتابع البنتاغون في بيان أن الغارات الجوية -التي أعقبت قصف موقعين للدولة الإسلامية بقنبلتين زنة الواحدة 500 رطل- شملت ضربة باستخدام طائرة دون طيار على موقع لإطلاق قذائف المورتر وهجوما بأربع طائرات إف.إيه.18 على قافلة للدولة الإسلامية وموقع لإطلاق المورتر. ويأتي ذلك فيما أعلن البيت الأبيض، الجمعة، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما، لم يحدد موعداً لإنهاء هذه العملية العسكرية. وقال المتحدث باسم البيت الابيض غوش إيرنست إن "الرئيس لم يحدد موعداً لإنهاء" العملية، مستبعداً "مشاركة الولايات المتحدة في نزاع عسكري طويل"، ومستبعداً تماماً إرسال قوات على الإرض. وحول الأسباب التي دفعت أوباما إلى التدخل في العراق وعدم التدخل في سوريا، اعتبر إيرنست أن الوضعين مختلفان، مشدداً على أن الجيش الأميركي "لبى طلب الحكومة العراقية". وأضاف "الأمر الثاني هو أن الجيش والاستخبارات الاميركيين لديهما رؤية واضحة حول الوضع الميداني في العراق". من جهته، أجرى نائب الرئيس الأميركي جو بايدن اتصالا هاتفيا بالرئيس العراقي فؤاد معصوم، حيث أكد له إن بلاده ملتزمة بدعم العراق "من الشمال إلى الجنوب" في قتالها المتشددين الإسلاميين، بحسب رويترز. مساعدات…
أخبار
الجمعة ٠٨ أغسطس ٢٠١٤
قال ناطق باسم البيت الابيض اليوم الخميس إن الولايات المتحدة لم تؤكد بحثها توجيه ضربات جوية لمساعدة الأقليات المحاصرة في العراق، مستبعداً وجود حلول عسكرية اميركية للأزمة العراقية. واكد الناطق جوش ايرنست دعم الحكومة الأميركية والجيش الجهود العراقية والكردية لحماية الأشخاص الذين تحاصرهم قوات تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش)، موضحاً ان "أي عمل عسكري أميركي سيكون محدوداً للغاية". وندد ايرنست بـ"الهجوم الاخير لداعش في شمال العراق"، معتبراً ان الوضع "قريب من الكارثة الانسانية"، ومؤكداً انه يراقب الوضع الميداني من كثب. وقال ايرنست: "نعمل بشكل مكثف مع حكومة المالكي لمساعدتها في مواجهة الوضع الانساني". وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الاميركية ذكرت أن الرئيس الاميركي باراك أوباما يبحث توجيه ضربات جوية أو انزال مساعدات من الجو لنحو 40 ألفاً من الاقليات الدينية في العراق. وكانت الصحيفة نقلت عن مسؤول رفيع في الادارة الاميركية قوله إن "أوباما يبحث عدداً من الخيارات يتراوح بين انزال امدادات انسانية على جبل سنجار وتوجيه ضربات عسكرية لمقاتلي داعش المتمركزين عند سفح الجبل". المصدر: واشنطن - رويترز، أ ف ب
منوعات
الأربعاء ٠٦ أغسطس ٢٠١٤
قال رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته، نوري المالكي إن أي محاولات غير دستورية لاختيار بديل له في رئاسة الحكومة ستفتح "أبواب الجحيم" في العراق. ورفض المالكي في خطاب تلفزيوني، الأربعاء، أي محاولات لدول خارجية للتدخل في اختيار مرشح لرئاسة الوزراء. ويواجه المالكي ضغوطا كبيرا من كتل في التحالف الوطني لدفعه على التنحي عن منصبه وعدم الترشح لولاية ثالثة. وفشل اجتماع جديد لقادة "التحالف الوطني" العراقي في حل عقدة الاتفاق على مرشح جديد لرئاسة الحكومة خلفا لرئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي وفقا لما أكدت مصادر مطلعة لـ"سكاي نيوز عربية". وأضافت المصادر أن ائتلاف دولة القانون، الذي يشكل الكتلة الأكبر من التحالف الوطني، أصر خلال الاجتماع على تقديم رئيسه المالكي مرشحا لولاية ثالثة وهو ما رفضه كل من ائتلافي عمار الحكيم ومقتضى الصدر. وقالت المصادر إن الخلافات حول اختيار مرشح لرئاسة الحكومة باتت تنذر بتفتت التحالف الوطني. من ناحية أخرى، قالت عضو التحالف الكردستاني إلا طالباني إن رئيس الجمهورية فؤاد معصوم بات في موقف حرج بسبب عدم تلقيه مرشحا عن التحالف لمنصب رئيس الحكومة. وأضافت أن الرئيس قد يلجأ في نهاية المطاف إلى معالجة الخلل الدستوري بالعودة إلى أولى جلسات البرلمان لتكليف مرشح أكبر كتلة فيه بمهمة تشكيل الحكومة المقبلة، في إشارة إلى ائتلاف دولة القانون. المصدر: يوسف الحسيني- بغداد- سكاي…
أخبار
الثلاثاء ٠٥ أغسطس ٢٠١٤
تراقب المديرية العامة للجوازات السعودية الأحداث الجارية في العراق، في ظل احتمال إلغاء تصاريح السفر التي تمنح للمواطنين السعوديين ممن يعتزمون السفر إلى العراق، والتي تُعد واحدة من ثلاث دول يُمنع السعوديون من السفر إليها، إضافة إلى كل من إسرائيل وتايلاند. ودخلت العراق لقائمة الحظر بالتزامن مع تحولها لـ«بؤرة اقتتال»، خصوصاً بعد الغزو الأميركي للعراق، وإسقاط الرئيس السابق صدام حسين في 2003. كما تتابع مكاتب السياحة والسفر الأوضاع الأمنية في العراق، لتقرر استكمال الرحلات أو إلغاءها. وكشف عاملون في مكاتب بالمنطقة الشرقية، عن انسحاب بعض من كانوا ينوون السفر، ومطالبتهم بإرجاع المبلغ كاملاً، وذلك بعد توتر الأوضاع الأمنية، وبخاصة في بعض المحافظات شمال العراق وغربه، إثر سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش)، على تلك المحافظات، وتهديده بـ «الزحف» على العاصمة العراقية بغداد. وقال المتحدث باسم المديرية العامة للجوازات المقدم أحمد اللحيدان، في تصريح إلى «الحياة»: «إنه إلى الآن لم يتوقف إصدار تراخيص السفر إلى العراق، وما زال التقديم عليها مستمراً، فيما تتولى لجنة في كل من المنطقة الشرقية والمدينة المنورة، النظر في طلبات التصاريح»، لافتاً إلى أنه تم «رفض طلب استخراج تصريح للبعض». وأوضح اللحيدان أن «الشخص يتقدم بطلب تصريح إلى اللجنة، محدداً فيه مسببات السفر إلى العراق وأهدافه، وبعد درس الحالة يتم منح التصريح أو عدمه». وقال:…
أخبار
الجمعة ٠١ أغسطس ٢٠١٤
شيّع حزب الله اللبناني، أول من أمس، أول قيادي فيه يقتل في العراق، ما يشير إلى انخراط التنظيم الشيعي في معركة إقليمية أخرى، إلى جانب سوريا التي أعلن مشاركته في القتال فيها إلى جانب النظام قبل 14 شهرا، وتضاعفت أعداد قتلاه فيها في الأسابيع الثلاثة الأخيرة إثر معارك في منطقة القلمون السورية، الحدودية مع بلدات لبنانية شرق البلاد. وفيما رفضت مصادر حزب الله التعليق على مقتل قيادي من الحزب في العراق، نقلت وكالة «رويترز» عن مصادر مواكبة، تأكيدها أن القيادي بالحزب إبراهيم الحاج، الذي شُيّع أول من أمس في بلدته قلية في البقاع (شرق لبنان)، قتل في العراق «ما يشير إلى أن الحزب الذي يقاتل في سوريا، ينخرط في معركة إقليمية أخرى». ولم يعلن حزب الله قبل هذا الوقت عن أي دور له في المعركة التي اشتعلت الشهر الماضي، حين سيطر تنظيم «الدولة الإسلامية» على مساحة جغرافية واسعة في العراق، بينها مدينة الموصل. وكان أمينه العام السيد حسن نصر الله رأى في آخر خطاب له في 25 يوليو (تموز) الماضي، أن «العراق الذي دخل النفق المظلم للأسف باسم الإسلام وباسم الخلافة يهجر فيه آلاف العائلات المسيحية، والسنة الذين يختلفون مع تنظيم (داعش) ليس لديهم خيار إما البيعة أو الذبح، والشيعة ليس لديهم أي خيار إلا الذبح والأقليات أيضا». وقالت أربعة…
أخبار
الخميس ٣١ يوليو ٢٠١٤
كشف مصدر أمني كردي رفيع في محافظة كركوك أن قوة إيرانية مكونة من 200 عنصر وصلت إلى محافظة كركوك عن طريق مطار السليمانية، من ثم انتقلت إلى المحافظة بتسهيلات من قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه الرئيس العراقي السابق جلال طالباني، وهو ما نفاه الاتحاد الوطني. وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه في حديث لـ«الشرق الأوسط» إنه «قبل يومين جرى نقل القوة إلى قرية الإمام بقضاء داقوق التابع لمحافظ كركوك». وتابع المصدر: «حاولت هذه القوات أن تدخل قضاء طوزخورماتو، لكنها منعت من قبل قوات الآسايش (الأمن) التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني من دخول البلدة». وحسب المصدر فإن «قادة القوة الإيرانية أبلغوا القوات الأمنية في طوزخورماتو بأنهم يملكون تصاريح وموافقات رسمية من القيادات العليا في الاتحاد الوطني الكردستاني في السليمانية وأنهم قبل أن يدخلوا كركوك حطت طائرتهم في مطار السليمانية وجرى توفير كافة التسهيلات اللازمة لهم وإيصالهم إلى كركوك». وأشار المسؤول الأمني الكردي في كركوك إلى أن «هذه القوات هي قوات من النخبة وهي مدربة على قتال الشوارع وتمتلك أسلحة متطورة، وهي موجودة الآن في قرية حسين إسلام الواقعة قرب ناحية ليلان وفي قرية الإمام في قضاء داقوق في محافظة كركوك». وأوضح المصدر أن عناصر هذه القوة يقولون «إنهم جاءوا لمقاتلة (داعش) وحماية المزارات الشيعية، إلى جانب فك الحصار الذي يفرضه…
منوعات
الأربعاء ٣٠ يوليو ٢٠١٤
أعلن مسؤولون أميركيون الثلاثاء أن الولايات المتحدة تعتزم بيع العراق خمسة آلاف صاروخ هيلفاير في صفقة تبلغ قيمتها 700 مليون دولار وترمي إلى مساعدة بغداد في حربها ضد المسلحين الذين سيطروا على مناطق واسعة من غرب البلاد ووسطها. وهذه الصفقة الأكبر لصواريخ هيلفاير وافقت عليها وزارة الخارجية وستحال على الكونغرس ليوافق عليها بدوره. وقالت وكالة التعاون في مجال الدفاع والأمن أن هذه الصواريخ الخمسة آلاف المضادة للدبابات ترمي آلى "دعم قوات الأمن العراقية في عملياتها الراهنة". وتطلق القوات العراقية هذه الصواريخ من طائرات سيسنا. واستبعدت الولايات المتحدة إرسال جنود إلى العراق لمساعدة الجيش العراقي في التصدي للمسلحين الذين سيطروا بقيادة تنظيم "الدولة الإسلامية" المتشدد على مناطق واسعة من غرب البلاد ووسطها بما في ذلك الموصل، ثاني كبرى مدن البلاد. ولكن واشنطن أرسلت إلى العراق مستشارين عسكريين ووعدت بتسريع عملية تسليم الأسلحة وتركت الباب مفتوحاً أمام إمكان تنفيذ غارات جوية في العراق. وبحسب المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل البحري جون كيربي فان الولايات المتحدة سلمت العراق في يوليو 466 صاروخ هيلفاير و780 صاروخا من هذا الطراز منذ مطلع العام. وأضاف أن بغداد ستتسلم في اغسطس 366 صاروخاً مماثلاً آخر. وصورايخ هيلفاير التي تصنعها مجموعة "لوكهيد مارتن" يستخدمها الجيش الأميركي خصوصاً في استهداف المتمردين المرتبطين بتنظيم القاعدة في باكستان واليمن وذلك بواسطة طائرات…
أخبار
الأربعاء ٣٠ يوليو ٢٠١٤
أثار التحذير الذي وجهه مجلس الأمن الدولي لأي جهة يجري ضبطها تتعامل في نفط من الجماعات الإرهابية، بعد تقارير سيطرتها على حقول نفط بالعراق وسوريا، تساؤلات حول الجهات التي تشتري هذا النفط. وكان المجلس قال في بيان، إن أي تجارة في النفط مع «الدولة الإسلامية» أو «جبهة النصرة» المرتبطة بـ«القاعدة» تمثل انتهاكا لعقوبات الأمم المتحدة، لأنه جرى إدراج الجماعتين على القائمة السوداء. ونبه المجلس على كل الدول بضرورة التأكد من أن مواطنيها أو رعاياها داخل الأراضي لا يتعاملون في النفط مع «الدولة الإسلامية» أو «جبهة النصرة». وبينما أشارت تقارير كثيرة إلى أن جزءا من هذا النفط المهرب يجري عبر تجار في كردستان، قال مصدر أمني في قضاء طوزخورماتو التابع لمحافظة صلاح الدين، إن نسبة تصدير تنظيم «داعش»، الذي بسط سيطرته على حقول نفطية عراقية وسورية للنفط، انخفضت خلال الأسابيع القليلة الماضية بسبب الإجراءات المشددة التي فرضت من قبل القوات الأمنية للقضاء على تهريب النفط، لكن أحد المهربين الأكراد أكد أنهم يهربون النفط الخام الذي يشترونه من «داعش» ليلا في طرق غير معروفة للحكومة بكركوك. وقال الرائد فاروق أحمد، مسؤول قوات الأسايش في قضاء طوزخورماتو، لـ«الشرق الأوسط»: «استطعنا خلال الأسابيع الماضية أن نفرض السيطرة التامة على الطرق كافة التي تمر بحدود قضاء طوزخورماتو وتستخدم من قبل عدد من التجار الكرد في…