أخبار
السبت ١٨ أبريل ٢٠١٥
استهدفت قوات النظام السوري أحياء مدينة إدلب شمالي سوريا بأربعة براميل متفجرة، تحمل غازات سامة، ما أدى إلى إصابة عشرات الأشخاص بحالات اختناق، بينهم أطفال رضع ونساء، كما تعرضت بلدتا كورين والتمانعة بريف المدينة لقصف مشابه، أسفر عن جرح مدنيين ودمار في الممتلكات، بينما يضغط الجيش الحر على جبهة النصرة، لتنفصل عن تنظيم القاعدة. وقالت مصادر في إدلب إن النظام استهدف أحياء بالغازات السامة، وأوضحت أن القصف الذي وقع نحو الساعة العاشرة من مساء الخميس استهدف دوار المحراب وكراجات البولمان وعدداً من الأحياء في المنطقة الشرقية للمدينة. وأضافت أن القصف أدى إلى حالات اختناق لعشرات الأشخاص جراء استنشاقهم غاز الكلور، كما سبب الهلع والذعر بين السكان. ولقي 11 شخصاً حتفهم وأصيب 25 آخرون جراء قصف مروحيات النظام بالبراميل المتفجرة بلدة تفتناز بريف إدلب. ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن مصدر طبي أن قوات النظام قصفت حياً مدنياً بالبلدة، ما أدى إلى سقوط القتلى، وبينهم امرأة وأربعة أطفال، فضلاً عن تدمير ستة أبنية سكنية. وأضاف المصدر أن تصاعد الغارات دفع عشرات السكان إلى مغادرة البلدة. ولم تخل الساعات الأخيرة من الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام، التي اندلع أعنفها في محيط بلدة الفقيع بريف درعا، وعلى جبهة نحليا ومعترم غرب أريحا بإدلب. من جهتهم، تمكن الثوار من تنفيذ عمليات عسكرية عدة، كان أبرزها…