أخبار
الجمعة ٣٠ ديسمبر ٢٠١٦
هدد الرئيس الفلبيني، رودريغو دوتيرتي، مسؤولي الحكومة الفاسدين بالرمي من طائرة هليكوبتر أثناء تحليقها، وقال إنه فعل ذلك ذات مرة، ولن يشعر بوخز الضمير إذا أقدم على ذلك مجدداً. وقال دوتيرتي المعروف عنه أنه سريع الغضب، والذي عمل في النيابة من قبل، إنه ألقى ذات مرة صينياً يشتبه في ارتكابه جريمتي الاغتصاب والقتل من على هليكوبتر. وأضاف في كلمة وجهها لضحايا إعصار، ونشر مكتبه مقتطفات منها «إذا كنت فاسداً سأجلبك بطائرة هليكوبتر إلى مانيلا وسألقي بك منها. فعلت ذلك من قبل فلماذا لا أفعله مرة أخرى؟» ويأتي التهديد الأخير بعد بضعة أسابيع على اعترافه بقتل أشخاص عندما كان رئيساً للمجلس المحلي لمدينة دافاو على مدى 22 عاماً وقال إنه فعلها أحياناً باستخدام دراجة نارية. ورأى دوتيرتي أن ما أقدم عليه من قتل كان في إطار عمليات مشروعة للشرطة من بينها واقعة تضمنت احتجاز رهائن.(وكالات) المصدر: الخليج
منوعات
الأربعاء ٠٣ ديسمبر ٢٠١٤
حل السودان في المرتبة الثالثة قبل الأخيرة بين الدول الأكثر فسادا في العالم، وفقا للمؤشر التابع لمنظمة الشفافية الدولية لعام 2014، فيما جاءت 5 دول عربية أخرى بين الدول العشر الأكثر فسادا. وكشف التقرير أن السودان لم يبرح المراكز الأخيرة في السنوات الماضية، منافسا للصومال وأفغانستان اللتين لا تتوفر بهما أي أنظمة ثابتة، وكوريا الشمالية. ووفقا للمؤشر الذي يعتمد على معايير اقتصادية معترف به دوليا، دون أي توجهات سياسية، فإن السودان جاء في المركز الثالث قبل الأخير وتحديدا في المركز 173، إذ حصل على 11 نقطة فقط، فيما حلت الصومال وكوريا الشمالية في المركز 174، بينما جاءت الدول الأكثر نزاهة الدنمارك (92 نقطة) ونيوزيلندا (91 نقطة). وأوضح التقرير أن السودان الذي لم يتغير موقعه بين الدول الأكثر فسادا، تدهور أكثر في العام الحالي 2014، مقارنة بتقرير عام 2013. وجاءت بعض الدول العربية متقدمة عن السودان، رغم أعمال العنف التي تجري في هذه البلدان، مثل العراق الذي حل في المركز 170، وليبيا في المركز 166، واليمن في المركز 161، وسوريا في المركز 159، إلا أن هذه الدول أيضا دخلت جميعها بين الدول العشر الأكثر فسادا في العالم. في المقابل، جاءت دولة الإمارات العربية المتحدة الأفضل عربيا بحلولها بالمركز 25 عالميا، وحلت قطر ثانيا في المركز 26 عالميا. وتشاركت البحرين والأردن والسعودية…
منوعات
الأربعاء ٢٠ أغسطس ٢٠١٤
ذكرت وسائل الإعلام الصينية أن محكمة في بكين أصدرت اليوم الأربعاء حكماً بإعدام مسؤول سابق في قطاع السكك الحديدية بعد إدانته بالفساد مع الوعد بتخفيف الحكم بعد عامين إذا كان حسن السلوك. وعزل ون تشينغ ليانغ من منصب مدير مكتب السكك الحديدية في مدينة كونمينغ بجنوب غرب الصين عام 2011 لمشاكل في "الانضباط" وهو المصطلح الذي يستخدم في الصين في قضايا الفساد. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن المحكمة أدانت ون بتلقي رشى تجاوزت 20 مليون يوان (3.3 مليون دولار) بين عام 2005 و2011 أثناء عمله بمقاطعة شنشي الشمالية "مقابل خدمات للشركات التي تتنافس علي مشروعات السكك الحديدية". وأضافت الوكالة أن الحكم سيخفف بعد عامين ويعني ذلك بشكل عام السجن مدى الحياة اذا كان حسن السلوك خلال هذه الفترة. وذكر التقرير أن المحكمة قررت تخفيف الحكم بعد أن استردت الدولة معظم الأموال التي جمعها المتهم بطرق غير مشروعة. المصدر: بكين - رويترز
أخبار
الثلاثاء ٠٦ مايو ٢٠١٤
أكد رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) محمد الشريف سعي الهيئة إلى طرح نظام التشهير بالفاسدين في وسائل الإعلام بعد صدور الأحكام القضائية ضدهم. وقال محمد الشريف في افتتاح ندوة: «تنمية الوازع الديني كوسيلة لحماية النزاهة ومكافحة الفساد» في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض أمس: «ساعين إلى تطبيق نظام التشهير بالفاسدين، وسنمضي في الأمر بعد صدور الأحكام من المحاكم ضدهم، وتنشر أحكامهم بأسمائهم في وسائل الإعلام، وهذا بحد ذاته تشهير». ودعا رئيس «نزاهة» المؤسسات التعليمية إلى الالتزام بدورها في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، مطالباً إياها باتخاذ خطوات عملية لتنفيذ ما نصّت عليه الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد في هذا الخصوص، لاسيما في ظل احتضان المؤسسات التعليمية داخل أروقتها أكثر من 5 ملايين طالب وطالبة في التعليم العام والعالي، وهو ما يضاعف مسؤوليتها في تكثيف برامج مكافحة الفساد وحماية النزاهة. وأوضح أن المؤسسات التعليمية من أهم شركاء «نزاهة» في تعزيز السلوك الأخلاقي لتربية النشء على القيم لمحاربة الفساد، من خلال وضع مفردات في مناهج التعليم العام والجامعي، وتنفيذ برامج التوعية عن أهمية حماية النزاهة والأمانة ومكافحة الفساد. وأفاد بأن واجب تنمية الوازع الديني واستنهاضه في سبيل إحياء قيم النزاهة يستدعي التزاماً في مواجهة الفساد من المؤسسات التعليمية والخطباء ورجال الفتوى ووسائل الإعلام والكتّاب، إضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني،…