منوعات
الأحد ٢٠ أبريل ٢٠١٤
أعلنت شركة "آبار للاستثمار" التي تتخذ من العاصمة الإماراتية أبوظبي مقرا رئيسيا لها، عن إطلاق مسابقة لإرسال إماراتي إلى الفضاء، بالتعاون مع شركة "فيرجين غالاكتيك". وقال رئيس فيرجين غالاكتيك، جورج وايتسايدز: "يسرني الإعلان عن أن آبار للاستثمار وفيرجين غالاكتيك خصصتا تذكرة خاصة لمواطن إماراتي للسفر إلى الفضاء على متن مركبة سبيس شيب 2 التابعة لفيرجن غالاكتيك". وأشار إلى أنه يتم بيع التذكرة الواحدة بقيمة 250 ألف دولار، موضحا أنه سيتم تنظيم مسابقة خاصة في دولة الإمارات لاختيار الفائز، على أن تعلن تفاصيل المسابقة وشروطها في وقت لاحق. وأضاف وايتسايدز: "نحن قريبون من تحقيق أول أهدافنا وهو إرسال أول رحلة إلى الفضاء، التي من المتوقع أن تتم في وقت لاحق هذا العام". وتابع: "عقب ذلك سنعمل على إطلاق الخدمة بشكل تجاري كامل، إذ ستشهد أول رحلة تجارية مشاركة السير ريتشارد برانسون وعائلته، تليها خدمة الرحلات الفضائية التجارية التي ستحمل 700 شخصا من 58 بلدا حول العالم، دفعوا بالفعل كامل التكاليف". يذكر أن السير ريتشارد برانسون أسس "فيرجن غالاكتيك" بعد الاستحواذ على الحقوق من "باول ألين" وشركة "سكاليد كومبوزيت" التي يملكها "بيرت روتان"، لبناء أول مركبة فضائية بهدف إرسال رحلات تجارية إلى الفضاء، وهي المركبة التي يطلق عليها اسم "سبيس شيب 1". المصدر: سكاي نيوز عربية
منوعات
الأربعاء ٠٥ مارس ٢٠١٤
تعتزم وكالة الفضاء الأوروبية "إي إس إيه" إطلاق مرصد فضائي بحلول عام 2024 للبحث عن كواكب خارج نظامنا الشمسي يمكن أن تكون الحياة على سطحها ممكنة. ويطلق على البعثة اسم "بلاتو"، وهو اختصار لـــ "تحركات الكواكب وتموجات النجوم". وتوقع لوران جيزون، المدير المشارك لمعهد ماكس بلانك لأبحاث النظام الشمسي في غوتنغن بألمانيا الذي يشارك في البعثة، أن "بلاتو سيكتشف كواكب شبيهة بالأرض مع متطلبات أساسية ضرورية للحياة". وسقيّم مركز بيانات معهد ماكس بلانك لأبحاث النظام الشمسي بيانات "بلاتو". ومن المقرر ان يعمل "بلاتو" المجهز بــ 34 من التلسكوبات والكاميرات الصغيرة، على تغطية مساحة تبلغ نحو 1.5 مليون كيلومتر من الأرض، وسيرصد ما يصل إلى مليون نجم من النجوم القريبة. وسيُطلق المرصد على متن صاروخ من طراز "سويوز" الروسية من قاعدة لإطلاق المركبات الفضائية التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية في بلدية كورو بإقليم جويانا الفرنسي من أجل مهمة أولي تستمر لمدة ست سنوات. ولكي يكتشف "بلاتو" الكواكب الواقعة خارج المجموعة الشمسية، فإنه يبحث عن الانخفاضات الصغيرة العادية في درجة سطوع النجوم، في الوقت الذي تتحرك الكواكب الدوارة أمامها. كما سيعمل على استكشاف النشاط الزلزالي في أي نجوم وجد أن لها كواكب تابعة لها، مما يتيح تحديد كتلة النجوم ونصف قطرها وعمرها. وإلى جانب المراقبات الأرضية للسرعة الشعاعية - تحركات النجوم ذهابا وإيابا…