أخبار
السبت ٠٥ نوفمبر ٢٠١٦
استمراراً للحرب الإسرائيلية ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة، وبعد أن رفع الاحتلال العلم الإسرائيلي على كنيسة القيامة في المدينة، منعت سلطات الاحتلال أمس، رفع الأذان في ثلاثة مساجد في بلدة أبو ديس المقدسية، رضوخاً لضغوطات المستوطنين. وأوضح رئيس لجنة الدفاع عن أراضي بلدة أبو ديس، المحامي بسام بحر، أن قوات الاحتلال اقتحمت أبو ديس بالتزامن مع موعد صلاة الفجر، وداهمت محيط ثلاثة مساجد، وهي: الرحمن والطيبة والجامعة، وأبلغت المؤذنين بحظر رفع أذان الفجر في البلدة عبر مكبرات الصوت. وأوعز رئيس بلدية الاحتلال في القدس نير بركات لمدير عام البلدية ببلورة سياسة ترمي إلى إسكات صوت الأذان من المساجد في الأحياء الفلسطينية، بعد ضغوط مارسها مستوطنون في الشطر الشرقي من القدس وخاصة من مستوطنة «بسغات زئيف»، مطالباً بإجراء مسح للمساجد التي تستخدم مكبرات صوت، وإجراء عملية تحديد مستوى الصوت. المصدر: البيان
أخبار
الثلاثاء ١٨ أكتوبر ٢٠١٦
استهدفت قوات الاحتلال أمس عمال الكهرباء والمزارعين ومنازل الفلسطينيين في بلدة خزاعة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، والصيادين في بحر بيت لاهيا، وفي الضفة الغربية أفرجت سلطات الاحتلال عن فلسطينية نفذ والدها عملية في القدس المحتلة، واعتقل خمسة فلسطينيين في أنحاء متفرقة من الضفة. فقد أطلق جنود الاحتلال «الإسرائيلي» أمس الاثنين النار صوب عمال شركة الكهرباء الفلسطينية عند أطراف بلدة خزاعة شرق خانيونس. وقال شهود عيان إن عمال الشركة كانوا يقومون بأعمال صيانة لخطوط الكهرباء عند استهدافهم من دون وقوع إصابات. وفي خانيونس أيضا أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة في الأبراج العسكرية امس الاثنين النار صوب منازل المواطنين والمزارعين شرق المدينة. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال فتحت نيران الرشاشات الثقيلة صوب أراضي المزارعين ومنازل المواطنين شرق بلدة خزاعة شرق المدينة. وتتعمد قوات الاحتلال بشكل يومي استهداف الفلسطينيين والمزارعين في المناطق القريبة من الحدود شمال وشرق القطاع بإطلاق النار عليهم لفرض الاحتلال كأمر واقع. وفي شمال قطاع غزة أطلقت الزوارق الحربية «الإسرائيلية» النار تجاه قوارب الصيادين في مسافة لا تتعدى أربعة أميال في عرض بحر بلدة بيت لاهيا من دون إصابات. من جهة أخرى أفرجت سلطات الاحتلال عن الفلسطينية إيمان (17 عاماً)، ابنة الشهيد مصباح أبو صبيح منفذ هجوم في القدس المحتلة الأحد من الأسبوع الماضي، أدى إلى مقتل «إسرائيليين» اثنين،…
أخبار
الأحد ٠٩ أكتوبر ٢٠١٦
أصيب 52 فلسطينياً، خلال مواجهات مع الاحتلال أمام جامعة القدس في بلدة أبوديس شرق القدس المحتلة، فيما اندلعت مواجهات عنيفة، أمس، بين متظاهرين فلسطينيين وقوّات الاحتلال «الإسرائيلي» في مدخل مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم جنوب الضّفة الغربية. وأفادت مصادرفلسطينية أنّ المواجهات اندلعت على أطراف المخيم بين المواطنين وقوّات «إسرائيلية» داهمت أحياء المخيم ومحيطه، وحاولت اقتحام عدد من المنازل والمحال التجارية. وفي بلدة صوريف شمال غرب الخليل، اعتقلت قوّات الاحتلال شاباً فلسطينياً بعد اقتحام منزله في البلدة، ونقلته إلى جهة مجهولة، كما اعتُقل شابان على حاجز عسكري قرب مدينة جنين. وأصيب 52 فلسطينياً خلال مواجهات أمام جامعة القدس. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع 52 إصابة ما بين الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي. وأوضحت أنه تم نقل إصابة كسر في اليد إلى المستشفى جراء عيار مطاطي، فيما عولج الآخرون ميدانياً. وأشار محمد أبوالزيت منسق الإعلام في جامعة القدس إلى أن المواجهات اندلعت أمام الجامعة، وأطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الغاز والرصاص المطاطي وبعضها سقط داخل أسوار الجامعة. المصدر: الخليج
أخبار
الإثنين ٠٣ أكتوبر ٢٠١٦
فرض جيش الاحتلال «الإسرائيلي» طوقاً أمنياً شاملاً على الضفة الغربية وقطاع غزة، وحول القدس المحتلة إلى ثكنة أمنية، وأعلن إغلاق الحرم الإبراهيمي في الخليل ستة أيام، قبيل السنة اليهودية الجديدة، واعتقل 25 فلسطينياً في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، واستهدف الجنود على الأبراج القائمة على السياج الأمني حول القطاع بالرشاشات الثقيلة منازل الفلسطينيين في شرق خان يونس، بالتزامن مع الإعلان عن خطط لبناء نحو 1000 وحدة استيطانية جديدة. فقد فرضت «إسرائيل» منذ الليلة قبل الماضية طوقاً أمنياً شاملاً على الضفة الغربية وقطاع غزة تزامناً مع الاحتفالات بما يسمى عيد رأس السنة اليهودية. ووفقاً للإذاعة «الإسرائيلية»، فإنه لن يسمح للفلسطينيين سكان هذه المناطق بدخول أراضي ال48، على أن يرفع هذا الطوق ليلة الثلاثاء/الأربعاء. وذكرت أن جيش الاحتلال نشر قوات معززة لتأمين الاحتفالات. وحولت الإجراءات الأمنية المشددة في القدس خاصة المدينة إلى ثكنة عسكرية. كما قررّت سلطات الاحتلال إغلاق الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، أمام المصلين المسلمين على مدار 6 أيام خلال أكتوبر الحالي. وذكرت وزارة الأوقاف الإسلامية الفلسطينية في بيان أمس الأحد، أن قوات الاحتلال قررت إغلاق الحرم الإبراهيمي أمام المصلين، وفتحه بالكامل أمام المستوطنين واليهود، أيام 3 و4 و6 و12 و18 و19 خلال الشهر الحالي، إضافة إلى استمرارها منع رفع الأذان في العديد من الأوقات، وخاصة وقت صلاة المغرب بشكل مستمر،…
أخبار
الأحد ٠٢ أكتوبر ٢٠١٦
استشهد شاب فلسطيني مساء ليلة الجمعة/السبت برصاص جنود الاحتلال «الإسرائيلي» ، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن على حاجز قلنديا بالقدس المحتلة. وزعم جيش الاحتلال أن أحد حراس أمن حاجز قلنديا أصيب بجروح خطرة جراء عملية الطعن، وأشار إلى أن قوات كبيرة من الشرطة «الإسرائيلية» توجهت إلى الحاجز، وأغلقت قوات الاحتلال الحاجز أمام حركة المارة. وادعت لوبا سامري المتحدثة باسم الشرطة «الإسرائيلية» أن الفلسطيني وهو من سكان القدس الشرقية وعمره 28 عاماً ، اقتحم نقطة تفتيش قلنديا مشهراً سكيناً وقام بطعن حارس أمن قبل إطلاق النار عليه، وقالت إن الحارس أصيب بجروح خطرة ونقل إلى المستشفى للعلاج. في الأثناء، يحيي أبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 الذكرى السادسة عشرة ل«انتفاضة الأقصى» التي ارتقى فيها 13 شهيداً من فلسطينيي ال48 برصاص الشرطة «الإسرائيلية». وتقوم الجماهير العربية في أراضي ال48 بسلسلة فعاليات تتوّج بمسيرة قطرية في مدينة سخنين ، بحسب البرنامج الذي وضعته لجنة المتابعة العليا. وقال رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة «مع انطلاق نشاطات إحياء ذكرى انتفاضة الأقصى نؤكد مجدداً أن لا نسيان ولا غفران لهذه السياسة وهذا النهج الذي يحرمنا من حقنا بالحياة الطبيعية.. ونستذكر شهداءنا، شهداء شعبنا عامة، الذين ارتقوا على مذبح عقلية الحرب والاحتلال والعنصرية».(وكالات) المصدر: الخليج
أخبار
السبت ٠١ أكتوبر ٢٠١٦
أصيب خمسة فلسطينيين بجروح في مواجهات واشتباكات مع قوات الاحتلال بالقرب من السياج الأمني بين قطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948، فيما عثر على جثة مستوطن في مغارة قديمة شرقي بيت لحم جنوب الضفة الغربية، في وقت شهدت فيه مناطق متفرقة في الضفة مواجهات واشتباكات مع جنود الاحتلال. وقد أصيب خمسة شبان بالرصاص الحي، في مواجهات مع قوات الاحتلال شرق حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، وشرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة، حيث عمد جنود الاحتلال المتمركزين في موقع «ناحل عوز» العسكري «الإسرائيلي» شرق حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، إلى إطلاق الرصاص الحي على مجموعة من الشبان والفتية، الذين اقتربوا من الحدود شرقي المدينة، ما أدى لإصابة ثلاثة شبان بجروح في أقدامهم، نقلوا على إثرها إلى مستشفى الشفاء لتلقي العلاج، حيث وصفت حالتهم بالمتوسطة. وأكد أن مواجهات اندلعت بين الشبان والفتية وقوات الاحتلال قرب موقع «المدرسة» العسكري شرق مخيم البريج وسط القطاع، ما أدى إلى إصابة شابين بأعيرة نارية في قدميهما، نقلا على إثرها إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح المجاورة لتلقي العلاج، وحالتهما وصفت بالمتوسطة. وفي الضفة الغربية قمعت قوات الاحتلال، مسيرة قرية نعلين الأسبوعية السلمية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري، حيث هاجمت قوات الاحتلال المشاركين، ومنعتهم من التقدم إلى مواقع إقامة الجدار العنصري على أراضي القرية، مطلقة قنابل…
أخبار
الخميس ٢٩ سبتمبر ٢٠١٦
توفي الرئيس «الإسرائيلي» السابق شمعون بيريز (93 عاماً) في أحد المستشفيات بعد أسبوعين من إصابته بسكتة دماغية، ويعتبر بيريز أحد المهندسين الرئيسيين لاتفاق «أوسلو» في 1993، والمكروه لدى الفلسطينيين لدوره في الاستيطان والعمليات العسكرية «الإسرائيلية»، التي استشهد خلالها المئات وأبرزها مجزرة قانا عام 1996 في لبنان، في حين أنه يعتبر باني مفاعل الكيان النووي. وعقب الرئيس الفلسطيني محمود عباس على وفاته بالقول، إنه كان شريكا «في صنع سلام الشجعان»، بينما أشادت به عدة دول غربية وعلى رأسها الولايات المتحدة. وعبر الرئيس الفلسطيني عن أسفه وحزنه لوفاة بيريز، وقال إنه «كان شريكاً في صنع سلام الشجعان» مع الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وجاء ذلك في برقية تعزية بعث بها إلى عائلته. وأكد عباس في برقيته «أن بيريز كان شريكاً في صنع سلام الشجعان مع الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات ورئيس الوزراء «الإسرائيلي» اسحق رابين، كما بذل جهوداً حثيثة للوصول إلى سلام دائم منذ اتفاق أوسلو وحتى آخر لحظة في حياته». وقال بسام الصالحي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إن بيريز كان واحدا من السياسيين «الإسرائيليين» الأكثر خطورة، وتابع: «إنه استخدم الدبلوماسية للتغطية على سياسات «إسرائيل» التوسعية من خلال الإبقاء على الاحتلال والاستيطان». ويرى الصالحي أن الفرصة سنحت له لتعزيز اتفاق السلام، وقال: «إنه اختار بدلاً من ذلك الذهاب إلى الحرب…
أخبار
الثلاثاء ٢٧ سبتمبر ٢٠١٦
إصيب فلسطيني بجروح واعتقل 6 شبان خلال مواجهات مع قوات الاحتلال التي داهمت جنين، وجرفت الآليات العسكرية «الإسرائيلية» ارضاً في الخليل، واضرم مستوطنون النار في منزل قيد الانشاء في نابلس،واعتقلت قوات الاحتلال نحو 30 فلسطينياً في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية، فيما استهدفت المزارعين والصيادين في قطاع غزة. فقد أصيب شاب فلسطيني صباح أمس الاثنين بعيار ناري، كما أصيب آخرون بحالات اختناق جراء اطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز السامة المسيلة للدموع، خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال عقب اقتحام أحياء عدة في مدينة جنين، واعتقل 6 شبان من أنحاء متفرقة في المدينة شمال الضفة الغربية. وقال مصدر امني ان جنود الاحتلال اقتحموا منازل عدة في جنين، وأحدثوا خرابا في محتوياتها، كما داهموا محلين لاصلاح وصيانة السيارات. وقال منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور، إن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة شبان من بلدة يطا، وداهمت منازل عدة وقبورا ومسجدا في حي دير الهوى بالبلدة وعبثت بمحتوياتها. و نصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية عدة على مداخل مدينة الخليل الشمالية والجنوبية، ومدخل بلدة سعير، ومدخل مخيم الفوار، وأوقفت المركبات وفتشتها، ودققت في بطاقات راكبيها. وقال رئيس اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بيت امر محمد عوض، إن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الرئيسي لبلدة بيت…
أخبار
الخميس ١٥ سبتمبر ٢٠١٦
ناشدت «هيئة شؤون الأسرى والمحررين» التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في دورته الثالثة والثلاثين المنعقدة حاليا، التدخل العاجل والسريع لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام، والذين يصارعون الموت منذ نحو سبعين يوماً، وهم الشقيقان محمد ومحمود البلبول وطالب الصحافة مالك القاضي. هذا وتوغلت قوات الاحتلال، لعشرات الأمتار في الأراضي الفلسطينية شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، كما استهدفت قوارب الصيادين بالرصاص، فيما اعتقل سبعة فلسطينيين من أنحاء الضفة الغربية. وأعلنت الحكومة الفلسطينية، عن توقيع اتفاق مع «إسرائيل» يحرر قطاع الكهرباء من سيطرتها، ويحمل مدلولات سياسية وانعكاسات اقتصادية، وقالت الحكومة، إن الاتفاق بخصوص قطاع الطاقة: «يعد إنجازاً كبيراً نظراً لمدلولاته السياسية وتعزيز الصلاحيات وانعكاساته الاقتصادية». المصدر: الخليج
أخبار
الأربعاء ٠٧ سبتمبر ٢٠١٦
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، إن الاجتماع المقترح في موسكو مع رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو لن يعقد في الوقت الحالي، وأضاف أن «الحوار هو الطريق الوحيد للوصول إلى سلام لإقامة دولة فلسطين إلى جانب «إسرائيل» لتعيشا جنبا إلى جنب بأمن وسلام». وقال عباس في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس البولندي أندريه دودا في وارسو إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اقترح عقد اجتماع في موسكو في الثامن من سبتمبر/ أيلول مشيراً إلى أنه وافق على ذلك وكان سيذهب إلى موسكو مباشرة من بولندا. وقال «اقترح علينا الرئيس بوتين أن نلتقي في موسكو يوم ثمانية هذا الشهر وأنا وافقت على ذلك وكان من المفترض أن أذهب من هنا إلى موسكو لألتقي نتنياهو». لكن هناك حديث جرى في القدس بين مبعوث الرئيس بوتين وبين رئيس الوزراء نتنياهو واقترح نتنياهو تأجيل هذا اللقاء. لا أدري إلى متى ولكنني مستعد أن أحضر غدا أو في الوقت الذي يتم فيه الاتفاق على موعد لأنه يهمني جدا هذا الحوار بيننا وبين «الإسرائيليين» سواء كان في موسكو أو في أي مكان آخر. (وكالات) المصدر: الخليج
أخبار
الأحد ٢٨ أغسطس ٢٠١٦
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية أن 750 معتقلاً إدارياً ما زالوا يقبعون في سجون الاحتلال «الإسرائيلي»، دون أمر قضائي أو تهم محددة أو لوائح اتهام، ولم يقدّموا لمحاكمات عادلة، في وقت اعتقلت بحرية الاحتلال صيادين في بحر بيت لاهيا شمال القطاع، واطلق جنوده على الابراج العسكرية على السياج الأمني نيران الرشاشات الثقيلة على المزارعين شرق مدينة غزة. قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان أصدرته أمس السبت، إن حكومة الاحتلال مستمرة في انتهاك اتفاقيات جنيف التي تصف الاعتقال الإداري بالأمر الشاذ والاستثنائي والطارئ فقط، وإن «إسرائيل» حولت الاستثناء إلى قاعدة باعتقالات مستمرة ويومية ولأسباب غير قانونية، وإنه أصبح الوسيلة الأسهل لزج أكبر عدد ممكن من أبناء الشعب الفلسطيني داخل السجون تحت غطاء الاعتقال الإداري. وأوضحت أن أعداد الأسرى الإداريين ارتفع بشكل كبير جداً وغير مسبوق منذ أكتوبر/تشرين الأول 2015، بنسبة أكثر من 50 بالمائة، وبنسبة 100 بالمائة عن عام 2014، مشيرة إلى أن 60 بالمائة من المعتقلين الإداريين جدّد لهم الاعتقال لأكثر من مرة واحدة خلال عام 2016. وبينت أن مجموع أوامر الاعتقال الإداري التي صدرت منذ عام 2000 بلغت 25 ألف أمر اعتقال إداري يشمل كل فئات الشعب الفلسطيني دون تمييز، وأن مفهوم الاعتقال لدى سلطات الاحتلال قد توسع بطريقة تعسفية منذ اندلاع الهبة الشعبية العام الماضي ليشمل…
أخبار
الخميس ٢٥ أغسطس ٢٠١٦
استشهد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال، أمس، بذريعة طعن أحد الجنود «الإسرائيليين» شمال الضفة الغربية المحتلة، فيما أغلقت سلطات الاحتلال 13 ملفاً فتحت ضد جنود «إسرائيليين» اتهموا بارتكاب «مخالفات» ضد المدنيين أثناء الحرب العدوانية الأخيرة على غزة. وقال جيش الاحتلال في بيان، إن قواته كانت تطارد مجموعة من راشقي الحجارة كانوا في سيارة قرب مستوطنة يتسهار جنوب مدينة نابلس. وبحسب البيان فإن «أحد المهاجمين خرج من المركبة وطعن جندياً. فقام الجندي بإطلاق النار على المنفذ ما أدى إلى مقتله». من جهتها، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، أنها أبلغت باستشهاد الفلسطيني، مشيرة إلى أن هويته لم تعرف بعد. من جهة أخرى، سمح النائب العسكري «الإسرائيلي» العام بنشر نبأ مفاده إغلاق 13 ملفاً فتحت ضد جنود «إسرائيليين» اتهموا بارتكاب «مخالفات» ضد مدنيين أثناء الحرب العدوانية الأخيرة على غزة «عام 2014 من دون أي أجراء قضائي، أو جنائي، أو تأديبي، ضدهم. وقال الناطق باسم جيش الاحتلال إن الجيش تلقى 500 شكوى تتعلق نحو 360 حادثة وقعت خلال الحرب المذكورة، تم فتح تحقيق في 24 منها وتقديم ثلاث لوائح اتهام ضد ثلاثة جنود فقط، بتهم السلب والمساعدة على أعمال السلب والنهب، وما زالت الإجراءات القضائية ضدهم مستمرة. وتم تحويل 220 شكوى أخرى إلى ما يسمى بجهاز التحكيم التابع لهيئة الأركان، وبناء على نتائج هذا…