أخبار
الثلاثاء ١٣ مارس ٢٠١٨
نددت هيئة تفتيش السجون البريطانية، في تقرير نشر اليوم الثلاثاء، بظروف احتجاز اللاجئين والمهاجرين في أكبر مركز مخصص لهم في البلاد، مؤكدة أنهم يحتجزون في ظروف "شبيهة بالسجون" ولفترات طويلة "مفرطة" بلغت في إحدى الحالات أكثر من أربع سنوات. وقالت الهيئة، عقب زيارتها مركز احتجاز "هارموندسوورث" القريب من مطار هيثرو في ضاحية لندن والذي يعتبر أكبر مركز في أوروبا لاحتجاز المهاجرين، إن بعض نزلائه محتجزون فيه "منذ وقت طويل جدا"، مشيرة إلى أنها حين بدأت عملية التفتيش كان هناك 23 مهاجرا محتجزين فيه منذ أكثر من عام، في حين أن أحد المهاجرين كان "محتجزا فيه منذ أكثر من أربع سنوات ونصف". وأوضحت الهيئة أن ترحيل هؤلاء المهاجرين إلى دولهم الأصلية فشل "لأسباب متنوعة" من بينها "الطعون القضائية المتأخرة أو الافتقار إلى وثائق السفر اللازمة". كما نددت الهيئة بـ"أوجه القصور" في عمل وزارة الداخلية التي "استغرقت أكثر من عام على سبيل المثال للرد على طلب لجوء". وفي المملكة المتحدة، يمكن احتجاز المهاجرين في مراكز مخصصة لذلك إلى حين البت في أوضاعهم من جانب الإدارات المعنية. كما يحتجز في هذه المراكز المهاجرون الذين صدرت أوامر ترحيل بحقهم. وقال بيتر كلارك مدير إدارة التفتيش في السجون في تقريره إن "عدم وجود سقف زمني لطول فترة الاعتقال أدى إلى احتجاز المهاجرين لفترات طويلة للغاية".…
أخبار
الثلاثاء ٢١ يونيو ٢٠١٦
حققت أحزاب اليمين المتطرف في الآونة الأخيرة مزيداً من المكاسب، وتمكنت من الوصول إلى مقاعد السلطة في بلدان أوروبية عدة، مستفيدة من الكثير من القضايا الساخنة، وفي مقدمتها أزمة الهجرة واللاجئين والتشكك في الاتحاد الأوروبي. ففي النمسا دخل نوربرت هوفر مرشح حزب الحرية سباق الإعادة في الانتخابات الرئاسية بوصفه الأوفر حظاً بعد فوزه في الجولة الأولى من الانتخابات في إبريل/نيسان الماضي، لكنه خسر في الحصول على المنصب الأعلى في الدولة بفارق 0.6 في المئة فقط لا غير من الأصوات. وفي صربيا عاد فويسلاف سيسيلي رئيس الحزب الصربي الراديكالي، الذي برأته محكمة جرائم الحرب الدولية من الاتهامات في شهر مارس/آذار إلى البرلمان في 24 إبريل بعد انقطاع لمدة عامين، كما دخلت حركة دفري الأكثر تطرفاً إلى البرلمان للمرة الأولى. ومع ذلك فاز أيضاً زعيم الحزب التقدمي الكسندر فوسيتش الذي كان يعارض كل ما هو غربي، في آخر انتخابات بعد تخفيف لهجة خطابه المتطرف وإعرابه عن دعم الإصلاحات المؤيدة للاتحاد الأوروبي. وفي بريطانيا جعل حزب الاستقلال البريطاني بقيادة نايجل فاراج الخروج من الاتحاد الأوروبي أولويته الرئيسية، وأكد ضرورة وقف«الهجرة الجارية بلا قيود» وحقق الحزب في الانتخابات الأخيرة، مكاسب في المجالس المحلية في إنجلترا وفاز بأول مقاعده في برلمان ويلز الإقليمي. وفي الدنمارك، عارض حزب الشعب الذي يمثل «القيم الدنماركية»، الاتحاد الأوروبي ودعم…