أخبار
الخميس ٠٢ يوليو ٢٠١٥
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أهمية الحرص على متابعة العمل في مشروع التوسعة الكبرى للمسجد النبوي والمشروعات المرتبطة بها، التي تصب جميعها في خدمة الإسلام والمسلمين من شتى أرجاء العالم، وخدمة أهالي مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم وزوارها. وجاءت تأكيدات الملك سلمان، لدى اطلاعه في مقر إقامته بالمدينة المنورة مساء أمس، على العرض الخاص لمشروعات توسعة الحرم النبوي والمنطقة المركزية، واستمع إلى شرح من محمد بن حمود المزيد مساعد وزير المالية، ومسؤولي ومهندسي مشروع توسعة المسجد النبوي والمنطقة المركزية عن مشروعات التوسعة والعناصر المرتبطة بها. وشاهد خادم الحرمين الشريفين مجسمات ومخططات لمشروعات توسعة المسجد النبوي، ودرب السنة الذي يربط الحرم النبوي بمسجد قباء، وتوسعة مسجد قباء، بالإضافة إلى مشروع دار الهجرة الذي يضم 100 برج سكني وتجاري ويستوعب 120 ألف نزيل، وما تشتمل عليه تلك المشروعات من شبكة للنقل وتفريغ الحشود، والكتل العمرانية في المخطط العام والمنطقة الشمالية الشرقية، والمشروعات السكنية والاستثمارية، بالإضافة إلى مخطط العيني المخصص للمواطنين الذين تم نزع عقاراتهم لصالح مشروعات التوسعة، والمركز الدولي للمؤتمرات بالمدينة المنورة. المصدر: الشرق الأوسط
منوعات
الإثنين ١٨ مايو ٢٠١٥
httpv://youtu.be/IawR2IMP3-8 نفى العقيد فهد الغنام الناطق الأمني في شرطة منطقة المدينة المنورة، تعرض إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف فضيلة الشيخ الدكتور علي الحذيفي لمحاولة اعتداء أثناء إمامته المصلين لصلاة الفجر أمس. وأشار الغنام إلى ما تم تداوله واسعا عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات الهاتفية حيث لوحظ شخص يقوم بإصدار أصوات ويتخطى صفوف المصلين داخل الحرم الشريف يوم أمس الأحد أثناء صلاة الفجر، وتبين للجهات الأمنية بأن هذا الشخص سعودي الجنسية في العقد الرابع من العمر، ولديه مرض ذهاني نفسي ويعالج في مستشفى الصحة النفسية، وأثناء قراءة فضيلة الإمام وفي الركعة الثانية تأثر بما سمع من تلاوة، وقام بإصدار أصوات عالية وتحرك يمينا وشمالا وهو في صفوف الصلاة، وبعد ذلك قام بالمشي بسرعة متخطيا صفوف المصلين وتم السيطرة عليه من قبل رجال قوة أمن المسجد النبوي، حيث تعامل رجال الأمن وفقاً لما لديهم من تعليمات، واتضح أن المذكور مريض نفسي وأحيل إلى مستشفى الأمل والصحة النفسية، وكامل الأوراق إلى الجهات المختصة. المصدر: الرياض الإلكتروني
منوعات
الأحد ٢٨ ديسمبر ٢٠١٤
صدرت موافقة المقام السامي على إعادة استخدام المدفع الصوتي في المدينة المنورة بدءا من شهر رمضان المبارك للعام الهجري الحالي 1436ه، وذلك لما يملكه من إرث تاريخي تناقلته الأجيال في المدينة المنورة جيلا بعد جيل. وجاءت الموافقة الكريمة في ضوء ما رفعه الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، بناء على ما رفعه الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، بشأن رغبة أهالي المدينة المنورة في إعادة استخدام المدفع الصوتي بالمدينة المنورة خلال شهر رمضان المبارك أسوة باستمرار استخدامه في منطقة مكة المكرمة. وجاءت موافقة المقام السامي تحقيقا لآمال وتطلعات أهالي المدينة المنورة وحرص واهتمام الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، بالتراث والموروث المديني الذي تحتضنه طيبة الطيبة، ودعما للاستمرار الذي اكتسبته المدينة المنورة عبر التاريخ. ومن خلال الموافقة الكريمة، فإن المدفع الصوتي سيعاد استخدامه مرة أخرى في المدينة المنورة خلال شهر رمضان المبارك بعد أن صمت خلال فترة من الزمن. وبعودته، يسترجع الأهالي الإرث التاريخي الكبير الذي كان يمثله لهم المدفع الصوتي، الذي ارتبط بالشهر الكريم وأول أيام عيد الفطر السعيد، حيث يتم من خلاله إعلان دخول شهر رمضان المبارك، في وقت كان فيه هو الوسيلة الوحيدة التي تصل لجميع أهالي المدينة المنورة. وأوضح لـ«الشرق الأوسط» الباحث في…