منوعات
السبت ٢٩ أغسطس ٢٠١٥
ندد مسؤول جمهوري في الكونغرس الأميركي اليوم السبت بالاتفاق مع إيران حول ملفها النووي معتبراً أنه يتضمن "ثغرات عميقة" ويجعل العالم "أقل أماناً"، في وقت تشهد الطبقة السياسية والمجتمع الأميركي انقساماً كبيراً مع اقتراب موعد التصويت في الكونغرس على الاتفاق في سبتمبر. وقال ايد رويس رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب في كلمته الأسبوعية إنه "في حال إقرار هذا الاتفاق، فإن إيران ستحصل على غنيمة مالية ودعم لمكانتها الدولية وطريق لحيازة الأسلحة النووية"، وأضاف: "إن هذا الاتفاق يتضمن ثغرات عميقة، ويجعل العالم أقل أماناً". ويعارض الجمهوريون بشدة الاتفاق معتبرين أنه يقدم تنازلات كبيرة جداً لصالح إيران على حساب أمن الولايات المتحدة وحلفائها. وينص الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 14يوليو بين إيران ودول مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين والمانيا) بعد سنوات من المفاوضات الشاقة على الحد من برنامج إيران النووي لقاء رفع تدريجي للعقوبات المفروضة على اقتصادها منذ 2006. وسيصوت الكونغرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون المعارضون للرئيس باراك أوباما على الاتفاق للمرة الاولى في سبتمبر، ففي حال صوت الكونغرس برفض الاتفاق فإن الرئيس سيستخدم حقه في نقض القرار، ولن يعود بوسع المعارضين عندها تخطي هذا الفيتو الرئاسي إلا بالتصويت ضد الاتفاق بغالبية الثلثين، وهو أمر مستبعد. وأقر ميتش ماكونيل زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الذي…
أخبار
السبت ٢٢ أغسطس ٢٠١٥
كرر الرئيس الأميركي باراك أوباما، الذي يحاول اقناع المترددين في الكونغرس الأميركي بإيجابيات الاتفاق النووي مع إيران، أنه سيرد بعزم إذا لم تف طهران بالتزاماتها. وقال الرئيس الأميركي، في رسالة مؤرخة في 19 أغسطس وجهها إلى النائب الديموقراطي جيرولد نادلر: "لدينا هامش واسع من الردود الأحادية والمتعددة الطرف إذا لم تف طهران بالتزاماتها". وفي هذه الرسالة التي نشرها البيت الأبيض، كرر أوباما اقتناعه بأن الاتفاق الذي وقِّع في فيينا والهادف إلى منع إيران من حيازة السلاح النووي مقابل رفع العقوبات عنها، هو "اتفاق جيد جدا للولايات المتحدة واسرائيل والمنطقة بمجملها". وجدد التأكيد أن كل الخيارات تبقى مطروحة، حيث قال إن "كل الخيارات التي تملكها الولايات المتحدة، بما فيها الخيار العسكري، تبقى متوافرة خلال فترة تنفيذ الاتفاق وما بعدها". ويأتي نشر هذه الرسالة في وقت يحتدم الجدل بين مؤيدي الاتفاق ومعارضيه مع اقتراب موعد تصويت الكونغرس في سبتمبر. وحتى الآن، فإن الديموقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شامر وروبرت ميننديز أكدا رفضهما الاتفاق، ولكن من غير المرجح أن يتمكن المعارضون من جمع غالبية الثلثين المطلوبة لعدم المصادقة على الاتفاق الذي وقع في 14 يوليو بين إيران والقوى الكبرى. والجمعة، أعلن نادلر الذي وجهِّت إليه الرسالة أنه سيؤيد الاتفاق، وقال: "بصفتي يهوديا أميركيا، هو في الوقت نفسه ديموقراطي ومؤيد لإسرائيل.. حاولت أن اتجاهل…
أخبار
الثلاثاء ١١ أغسطس ٢٠١٥
أكد مسؤول بارز في البنك الدولي أن أسعار النفط ستتراجع بدرجة كبرى إلى 14 في المائة، أي ما يعادل إلى 10 دولارات للبرميل بعد أن يدخل النفط الإيراني إلى السوق النفطية خلال العام المقبل. وقال شانتا ديفاراجان رئيس الخبراء الاقتصاديين لمنطقة «الشرق الأوسط»، في البنك الدولي في حوار مع «الشرق الأوسط»، بأن الاقتصاد الإيراني سينمو بعد دخول النفط الإيراني إلى السوق وإطلاق الأموال المجمدة، لكنه عبر عن مخاوفه من «سلوك إيران»، داعيا طهران إلى التزام الشفافية في برنامجها للإنفاق العام واستثمار الأموال في البنية التحتية، حيث دعت إيران أكثر من مرة أنها لن تتخلى عن الدفاع عن أصدقائها في المنطقة، مما أثار المخاوف بازدياد القلاقل. وقال: «فليس بإمكانك بناء برنامج استثمار عام ناجح من دون الشفافية». وأشرف ديفاراجان على تقرير صدر أمس، عن البنك الدولي تحت عنوان: «التأثيرات الاقتصادية لرفع العقوبات الاقتصادية عن إيران»، شرح ديفاراجان التأثيرات الاقتصادية لرفع العقوبات عن إيران وعلى أسواق النفط العالمية وعلى شركاء إيران التجاريين وكذلك على الاقتصاد الإيراني. وفيما يلي تفاصيل الحوار: * نفى المسؤولون الإيرانيون التوقعات الحديثة بأن قيمة الأصول الإيرانية المجمدة ببنوك العالم تفوق 100 مليار دولار أميركي. وبحسب البنك المركزي الإيراني، فقد تم التحفظ فقط على مبلغ 29 مليار دولار من النقد الإيراني نتيجة للعقوبات، غير أن المسؤولين الأميركيين يزعمون بأن…
أخبار
الجمعة ٠٧ أغسطس ٢٠١٥
عرض البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني النسخة الإنجليزية من «الاتفاق النووي الإيراني» بهدف تمكين الرأي العام من الاطلاع على بنود الاتفاق، مما أبرز وجود ثغرات لدى مقارنة بنود الاتفاق المدرجة في النسخة الإنجليزية مع تلك المدرجة في النسخة الفارسية التي تداولتها الصحف الإيرانية. وتحدثت صحيفة «نيويورك بوست» عن وجود «اختلافات مهمة»، بعد استعانتها بخبير في اللغة الفارسية عمل على مقارنة النسختين. وأوضحت الصحيفة أن النص الفارسي يختار الكلمات بعناية، متجنبا الكلمات التي قد تعطي الانطباع بأن الجانب الإيراني أو الجمهورية الإسلامية قد قدمت أي تنازلات. ومن أهم الاختلافات استخدام النص الفارسي صيغة مختلفة من الأفعال عندما وصف الالتزامات الغربية والإيرانية؛ فعلى سبيل المثال، يذكر النص في النسخة الإنجليزية حول الالتزامات الإيرانية أنه «يجب أن تُحَوَّل المنشآت النووية في (فوردو) إلى مركز للأبحاث النووية والفيزياء المتقدمة»، وهو مكتوب بصيغة المبني للمجهول دون تحديد أي إطار زمني، ولكن النص الفارسي حول الالتزام الغربي يستخدم أفعالا مضارعة فيها صيغة الأمر بطريقة قد يفهم منها العدائية مع الغرب وفرض الالتزام الغربي تجاه إيران. كذلك، يذكر النص الفارسي أنه «يجب على الأمم المتحدة أن تلغي قراراتها السابقة، كما يجب على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي القيام فورا برفع كل العقوبات على المالية والمصرفية والتأمين والاستثمار وجميع الخدمات المتعلقة بالنفط والغاز والبتروكيماويات وصناعة السيارات». في غضون ذلك،…
أخبار
الخميس ٠٦ أغسطس ٢٠١٥
استحضر الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس، إرث سلفه جون كينيدي ومعضلة غزو العراق، للدفاع عن الاتفاق النووي المُبرم بين إيران والدول الست، إذ اعتبر أنه يجسّد تقليداً لديبلوماسية أميركية قوية انتصرت في الحرب الباردة من دون أي طلقة. خطاب أوباما الذي يرسم منعطفاً أساسياً بالنسبة إلى البيت الأبيض، في تسويقه اتفاقاً يعارضه 57 في المئة من الأميركيين، يكتسب أهمية رمزية، إذ ألقاه في الجامعة الأميركية في واشنطن، ووقف على المنبر الذي اعتلاه كينيدي عام 1963، داعياً بعد أشهر على أزمة الصواريخ السوفياتية في كوبا، إلى انتهاج الديبلوماسية ووقف التسلّح النووي، أثناء إحدى أكثر حقبات التوتر خلال الحرب الباردة. وبعد فترة وجيزة على الخطاب، أبرمت الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي وبريطانيا اتفاقاً لحظر التجارب النووية. ولفت أوباما إلى أن الاتفاق النووي يبني على تقليد أميركي في انتهاج «ديبلوماسية قوية تستند إلى المبادئ» مع الخصوم، بما في ذلك الاتحاد السوفياتي. وأضاف: «أثيرُ هذا التاريخ لأننا نحتاج الآن، أكثر من أي وقت، إلى تفكير واضح في سياستنا الخارجية». وقارن بين الاتفاق النووي ودعوة كينيدي خلال الحرب الباردة إلى الديبلوماسية ونزع السلاح النووي، معتبراً أن العالم تجنّب كارثة ذرية آنذاك. ولفت إلى أن ساسة ضغطوا من أجل غزو العراق عام 2003، يرفضون الآن الاتفاق مع إيران، معتبراً أن الجدل في شأن الاتفاق هو «الأكثر مصيرية»…
أخبار
الثلاثاء ٠٤ أغسطس ٢٠١٥
جدد وزراء خارجية مجلس التعاون لدول الخليج العربية ونظيرهم الأميركي جون كيري أمس التأكيد على الموقف المعلن في قمة كامب ديفيد بـ«أن اتفاقا شاملا وقابلا للتحقق يعالج بصفة كاملة الهواجس الإقليمية والدولية بشأن برنامج إيران النووي هو من مصلحة أمن دول المجلس والولايات المتحدة والمجتمع الدولي». وقال بيان ختامي صادر عن اجتماع الوزراء في الدوحة «إن الولايات المتحدة أعادت تأكيد التزامها بالعمل مع دول مجلس التعاون بشكل عاجل لمنع وردع أي تهديدات أو عدوان خارجي، باستخدام جميع الوسائل المتوفرة بما في ذلك إمكانية استخدام القوة العسكرية للدفاع عن شركائها». وترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية وفد الدولة المشارك في الاجتماع بحضور الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف بن راشد الزياني. وتم وفق البيان الختامي استعراض العلاقات الخليجية الأميركية وسبل تطويرها وتعزيزها بالإضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وتبادل وجهات النظر حول العديد من التطورات والمستجدات السياسية في الشرق الأوسط. كما تم بحث التقدم المحرز ورسم الخطوات القادمة بشأن الشراكة الإستراتيجية بين مجلس التعاون والولايات المتحدة ومجالات التعاون بين الجانبين التي أعلن عنها في كامب ديفيد في 14 مايو 2015. واستعرض الوزراء خطة العمل المشترك الشاملة بين مجموعة دول «5+1» وإيران والصراع في اليمن والحاجة للوصول إلى حل سياسي فيها…
أخبار
الإثنين ٠٣ أغسطس ٢٠١٥
تشهد العاصمة القطرية اليوم مباحثات متعددة الأطراف، تجمع دول مجلس التعاون الخليجي بكل من الولايات المتحدة وروسيا، وتهيمن على المباحثات أوضاع المنطقة، وخصوصا الحرب على الإرهاب والأزمتين السورية واليمنية، والدور الإيراني بعد الاتفاق النووي. في حين أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أمس، أن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير سيصل إلى موسكو منتصف الشهر الحالي ليبحث الزيارة المرتقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى روسيا، أواخر العام الحالي. ويلتقي اليوم وزير الخارجية الأميركي جون كيري بنظرائه الخليجيين، كما يعقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مباحثات مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ووزير خارجيته خالد العطية، قبل أن يعقد لقاءً ثلاثيًا يضم لافروف مع نظيريه الأميركي كيري والسعودي الجبير. وبعد أن كان كيري أعلن منذ أسابيع عزمه التوجه إلى الدوحة للقاء وزراء خارجية دول مجلس التعاون وبحث الملف النووي الإيراني معهم، تأتي مشاركة لافروف ليتسع النقاش حول التطورات في المنطقة. ويحرص وزير الخارجية الأميركية على إعطاء تطمينات إضافية للدول الخليجية بشأن المفاعيل السياسية للاتفاق النووي الإيراني، وأكد في القاهرة، أمس، أن المنطقة ستصبح أكثر أمنًا بوجود هذا الاتفاق الذي يجرد حكومة طهران من إمكانية امتلاك سلاح نووي. وتقود الولايات المتحدة الحرب على الإرهاب، واعتبرت واشنطن أن خطر تنظيم داعش يمثل الأولوية القصوى في…
أخبار
الأحد ٠٢ أغسطس ٢٠١٥
يخطف اللقاء الثلاثي بين وزراء الخارجية في الولايات المتحدة وروسيا والسعودية، الأضواء من الاجتماع الذي يعقده الوزيران الأميركي والروسي مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون في الدوحة غداً. ووفق معلومات شبه رسمية سيتناول اللقاء الثلاثي بحثاً معمقاً لـ «الاتفاق النووي» بين إيران والقوى العظمى، إضافة الى مشكلات تراوح بين اليمن وسورية وليبيا والحرب على الإرهاب و «داعش» تحديداً. وذكر أن دول الخليج لا تزال تبحث عن ضمانات إضافية من الولايات المتحدة بعد توقيع الاتفاق. وأكد مسؤول في وزارة الخارجية السعودية لـ «الحياة» أمس، مشاركة الوزير عادل الجبير في اجتماع الدوحة الذي يبحث الوضع في المنطقة. واستبق الجبير سفره إلى الدوحة بزيارة قصيرة إلى أبوظبي حيث أجرى محادثات تنسيقية مع المسؤولين الإماراتيين. وقالت مصادر ديبلوماسية في الدوحة لـ «الحياة»، إن وزراء خارجية دول مجلس التعاون ووزير الخارجية الأميركي جون كيري الذين «سيجتمعون في الدوحة غداً الإثنين في أول لقاء من نوعه بعد توقيع الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى، سيناقشون قضايا الساعة في المنطقة والعالم، وسيبلورون رؤى التعاون المستقبلي حول كثير من الملفات الساخنة». وقالت المصادر إن الاجتماع «سيناقش قضايا كثيرة بينها الاتفاق النووي مع طهران» وسيطلبون بعض الإيضاحات من كيرى الذي زار القاهرة ليل أمس ويصل الى الدوحة اليوم. ورأت مصادر أخرى أن الاجتماع المشترك الخليجي- الأميركي يأتي في «سياق…
أخبار
السبت ٠١ أغسطس ٢٠١٥
دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما الخميس مجموعات تدعم الاتفاق النووي مع إيران إلى توصيل أصواتهم للكونجرس في مواجهة ملايين الدولارات التي تنفقها جماعات ضغط لعرقلة الاتفاق. قال أوباما في اتصال مع جماعات مثل مركز التقدم الأميركي للأبحاث ومقره واشنطن "المعارضون لهذا الاتفاق يتدفقون على مكاتب الكونجرس"، وتابع أن الجماعات المعارضة للاتفاق مثل لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية المعروفة باسم ايباك أنفقت 20 مليون دولار على إعلانات تلفزيونية للضغط على أعضاء الكونجرس. ولم يوجه أوباما الشكر للجماعات عن أي دعم منهم حتى الآن ولكنه ضغط عليهم لتكثيف جهودهم، وعقد مقارنة مع الفترة التي سبقت حرب العراق موضحا أن الجماعات التي عارضت الحرب لم تجاهر بصوتها إلا بعد فوات الأوان. وأضاف أوباما "في ظل غياب أصواتكم فسوف ترون نفس مجموعة الأصوات التي قادتنا إلى الحرب في العراق مما يقودنا إلى وضع نتخلى فيه عن فرصة تاريخية ونعود إلى مسار صراع عسكري محتمل". ويراجع الكونجرس حاليا الاتفاق الذي أبرمته الولايات المتحدة والقوى العالمية الأخرى مع إيران للحد من قدراتها النووية مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها، حيث يتساءل معارضو الاتفاق عما إذا كان سيضمن بشكل كاف ألا تنتج إيران سلاحاً نووياً، وأمام الكونجرس حتى 17 سبتمبر للموافقة على الاتفاق أو رفضه. واشنطن - رويترز
أخبار
السبت ٢٥ يوليو ٢٠١٥
قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري الجمعة إن رفض الكونغرس الأميركي للاتفاق النووي مع إيران سيسبب له إحراجا وسيضعف مصداقية بلاده على الساحة الدولية. وتساءل كيري خلال لقاء في مقر مجلس العلاقات الخارجية وهو معهد للدراسات في نيويورك: «هل تعتقدون أن آية الله سيعود إلى طاولة المفاوضات في حال رفض الكونغرس هذا وفاوض مجددا؟ وهل تعتقدون أنهم سيجلسون هادئين وأن الباقين في العالم سيقولون: هيا نتفاوض مع الولايات المتحدة فلديهم 535 وزير خارجية؟»، في إشارة إلى عدد أعضاء الكونغرس والنواب الذين يدلون بأصواتهم. وفي محاولته لإقناع الأميركيين المشككين والأغلبية الجمهورية في الكونغرس المعارضة للاتفاق، أضاف كيري: «رجاء سأكون محرجا حتى إذا فكرت في الخروج. ماذا بوسعي أن أقول للناس بعد هذا كوزير خارجية؟ تعالوا تفاوضوا معنا (...) حسنا، هل يمكنكم الوفاء بالتزاماتكم؟ رجاء». وقال كيري إنه في حال رفض الكونغرس الاتفاق ستزداد عزلة الولايات المتحدة وإسرائيل. وأوضح: «أصدقاؤنا في إسرائيل سيصبحون أكثر عزلة ويتحملون المزيد من الملامة وسنخسر أوروبا والصين وروسيا بشأن أي عمل عسكري قد يتعين علينا أن نقوم به لأننا أدرنا ظهورنا لبرنامج مشروع تماما يتيح لنا اختبار برنامجهم». وتعرض كيري لسيل جارف من الانتقادات الجارحة الخميس أمام لجنة الخارجية في مجلس الشيوخ حيث قال الجمهوريون إن مفاوضي طهران «خدعوه» خلال جلسة استمرت أربع ساعات ونصف. وصادق مجلس…
منوعات
الجمعة ٢٤ يوليو ٢٠١٥
تجمع متظاهرون مساء أمس الأول في شارع تايمز سكوير بنيويورك للتنديد بالاتفاق النووي مع إيران، داعين الكونجرس إلى رفضه. وحسب جيفري وايسنفيل، أحد منظمي المظاهرة، فإن حوالي 10 آلاف شخص تجمعوا للتنديد بالاتفاق. وقال الحاكم السابق لولاية نيويورك جورج باتاكي في كلمة أمام المتظاهرين «انه اتفاق رهيب يجب رفضه. يتوجب على الكونجرس أن يقوم بعمله ويتحرك من أجل الشعب الأميركي ومن أجل أمنه». قال السيناتور بن كاردين أكبر عضو ديمقراطي في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ أثناء جلسات أمس لمناقشة الاتفاق في مجلس النواب إنه لم يقرر حتى الآن كيف سيصوت على الاتفاق مع إيران لكنه أضاف أنه يشعر بأن المفاوضين الأميركيين حققوا تقدما كبيرا. وقال في جلسة عقدتها اللجنة مع بدء فترة مدتها 60 يوما أمام الكونجرس تنتهي في 17 سبتمبر للتصديق على الاتفاق أو رفضه أو عدم اتخاذ أي إجراء «أنجز مفاوضونا الكثير.. لا سيما على الصعيد النووي». ويعتبر كاردين أحد الأصوات المهمة بخصوص الاتفاق في مجلس الشيوخ الأميركي. الى ذلك دافع الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس عن الاتفاق النووي الذي توصلت إليه طهران مع القوى العالمية الست قائلا إنه يعبر عن إرادة الأمة وإنه يحمل قيمة تجعله أهم من الجدل الداخلي حول تفاصيله. وينتقد الحرس الثوري الإيراني، وهو قوة سياسية وعسكرية مهمة، الاتفاق قائلا إنه يعرض أمن…
أخبار
الأربعاء ٢٢ يوليو ٢٠١٥
بعد أن وقّعت الولايات المتحدة وباقي الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا اتفاقًا مع إيران للحد من برنامجها النووي وضمان طبيعته السلمية، تواجه إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تحديا في إقناع الكونغرس من جهة، وحلفاء في منطقة الشرق الأوسط من جهة أخرى، بأنها ما زالت ملتزمة بسياستها التقليدية في مواجهة طموحات إيران الإقليمية. وفي أول مقابلة له مع صحيفة عربية منذ توليه منصب وزير الخارجية الأميركي في فبراير (شباط) 2013، شرح جون كيري لـ«الشرق الأوسط» سياسة الإدارة الأميركية تجاه طهران، مؤكدا أن واشنطن «لم تغير شيئًا» في تلك السياسة رغم فتح قنوات اتصال للمرة الأولى بين البلدين منذ أكثر من 3 قرون. وشدد كيري على أن واشنطن جدية في سعيها لـ«صد» إيران في المنطقة، موضحا أن لقاءه المرتقب يوم 3 أغسطس (آب) الشهر المقبل مع نظرائه من مجلس التعاون الخليجي في الدوحة ليس فقط من أجل إطلاعهم على جميع تفاصيل الاتفاق النووي، بل سيتركز على الخروج باستراتيجية لصد طهران و«تحركاتها غير المشروعة في المنطقة». وكان كيري حازمًا في إجاباته حول إيران، مكررًا خطابه الذي وجهه في جملة من المقابلات مع وسائل الإعلام الأميركية منذ التوقيع على الاتفاق النووي في 14 يوليو (تموز) الحالي بأن الاتفاق ح هو أفضل خيار لمنع مواجهة عسكرية أو سباق تسلح. وفيما يلي نص الحوار…