أخبار
الإثنين ٢٠ يوليو ٢٠١٥
في أول موقف يدلي به بعد تركه منصبه رئيسا للاستخبارات السعودية، خص الأمير بندر بن سلطان موقع إيلاف برسالة عنونها باسم "طبق الأصل ثانية” يقرأ فيها الاتفاق النووي الإيراني. يقول نقادٌ في الإعلام وفي السياسة إن الاتفاق النووي الذي عقده الرئيس باراك أوباما مع إيران هو نسخة طبق الأصل عن الاتفاق النووي الذي عقده الرئيس الأسبق بيل كلينتون مع كوريا الشمالية. إلا أنني، وبكل تواضع، لا أتفق مع هذا الرأي. فالرئيس كلينتون اتخذ قراره آنذاك على أساس تحليل استراتيجي للسياسة الخارجية الأميركية، وعلى معلومات استخبارية سرّية، على رغبته ونواياه الحسنة لإنقاذ شعب كوريا الشمالية من مجاعة تسببت بها قيادته. واتضح بعد ذلك أن ذلك التحليل الاستراتيجي للسياسة الخارجية كان خاطئًا، إلى جانب فشل استخباراتي كبير، لو عرف به الرئيس كلينتون قبل اتخاذه قراره لما اتخذه، وأنا واثق تمامًا من ذلك. أما الرئيس أوباما، فقد اتخذ قراره بالمضي قدمًا في الصفقة النووية مع إيران وهو مدركٌ تمام الادراك أن التحليل الاستراتيجي لسياسته الخارجية، والمعلومات الاستخبارية المحلية وتلك الآتية من استخبارات حلفاء أميركا في المنطقة لم تتنبأ جميعها بالتوصل إلى نتيجة الاتفاق النووي نفسها مع كوريا الشمالية فحسب، بل تنبأت بما هو أسوأ، إلى جانب حصول إيران على مليارات من الدولارات. فالفوضى ستسود الشرق الأوسط، الذي تعيش دوله حالة من عدم الاستقرار،…
أخبار
السبت ١٨ يوليو ٢٠١٥
قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن آشتون كارتر سيزور إسرائيل والسعودية الأسبوع المقبل لبحث الاتفاق النووي الذي وقعته القوى الكبرى مع طهران، وأوضح "البنتاغون'' أن وزير الدفاع الأمريكي سيزور الأردن أيضا حيث سيكون المحور الثاني لهذه الجولة الشرق أوسطية هو مكافحة الجهاديين و"التطرف السني". أعلن "البنتاغون" الجمعة أن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر سيزور الأسبوع المقبل إسرائيل والسعودية وذلك لطمأنتهما إثر الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول الكبرى مع إيران هذا الأسبوع. وأوضحت وزارة الدفاع في بيان أن جولة كارتر ستشمل أيضا الأردن. من جهته قال مسؤول كبير في ''البنتاغون'' الجمعة أن الوزير يرمي من زيارته إلى تجديد التزام الولايات المتحدة بأمن حلفائها في المنطقة ولا سيما في مواجهة "سلوك إيران المزعزع للاستقرار". ولكن المسؤول أكد أن إبرام الاتفاق النووي "لن يؤدي إلى تغيير جذري" في العلاقات بين البنتاغون وحلفاء واشنطن في المنطقة، مستبعدا خصوصا إمكان أن تقدم الولايات المتحدة أي تعويضات عسكرية لإسرائيل أو للسعودية. وقال "سنجري مباحثات بشأن عدد من الموضوعات، بما فيها مبيعات أسلحة (...) ولكنها بصراحة نفس المباحثات التي كنا سنجريها لو لم يكن هناك اتفاق". وأضاف "نحن منفتحون" على أي نقاش يتناول التعاون العسكري ولكن "ليست لدينا اقتراحات كبرى أو إعلانات نقدمها للإسرائيليين (...) أو للسعوديين". مزيد من الدعم "العسكري" لإسرائيل وبحسب الصحافة الإسرائيلية فإن الدولة العبرية…
أخبار
السبت ١٨ يوليو ٢٠١٥
أعلن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي السبت أن الاتفاق النووي مع القوى العظمى لن يغير سياسة إيران في مواجهة "الحكومة الأميركية المتغطرسة" ولا سياسة إيران لدعم "أصدقائها" في المنطقة. وقال خامنئي في كلمة بمناسبة عيد الفطر استقبلت على هتافات تقليدية "الموت لأميركا" و"الموت لإسرائيل"، "إن جمهورية إيران الإسلامية لن تتخلى عن دعم أصدقائها في المنطقة"، وأضاف "سياستنا لن تتغير في مواجهة الحكومة الأميركية المتغطرسة". وأوضح أن إيران لا ترحب بالحرب ولكن إذا حدثت سيتم إلحاق الخزي بأمريكا المنتهكة، وإن الزعماء الأمريكيون يسعون"لاستسلام" إيران. وأكد خامنئي إن إيران لن تتفاوض مع الولايات المتحدة بشأن الشؤون العالمية والقضية النووية تمثل استثناء، وتابع قائلاً: "إيران ترى أن الإسلام يحرم إنتاج وتخزين الأسلحة النووية". وأشار إلى أنه هناك مسار قانوني لابد من اتخاذه للموافقة على الاتفاق النووي و"أطلب من الساسة دراسة الاتفاق"، وأضاف أن "إيران لن تسمح بتعطيل المبادئ الثورية أو القدرات الدفاعية والأمنية". المصدر: طهران - فرانس برس
أخبار
الجمعة ١٧ يوليو ٢٠١٥
شدد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير على أنه «إذا رغبت إيران في إجراء أعمال شغب في المنطقة فلن يكون ذلك على حساب المملكة التي تعمل على التصدي لإيران المشاغبة، وخير دليل على ذلك دعم المملكة للشرعية في اليمن، والعمل الذي تقوم به المملكة هو التصدي للنفوذ الإيراني، لاسيما وأن وجود إيران بدأ يتقلص في بعض المناطق، ونحن مصرون على ألا يكون لإيران تدخل مباشر في شؤون المنطقة العربية». وأعرب الجبير في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، في عمّان أمس (الخميس) - بحسب وكالة الأنباء السعودية - عن أمله بأن «تكون علاقات إيران مع جيرانها العرب ومنها المملكة علاقات إيجابية، ولكن في الوقت ذاته يجب أن تكون العلاقات مبنية على أسس كثيرة، وفي مقدمها عدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام الآخر، ولكن الذي نراه من إيران على مدى الأعوام الـ35 الماضية عكس ذلك، وإذا كان هناك أية عمليات عدوانية في المنطقة فهي أتت من إيران وليس من المملكة». وأشاد الجبير بالعلاقات السعودية - الأردنية، واصفاً إياها بـ«المميزة»، مشيراً إلى أن «العلاقات قائمة منذ الأزل على أسس متينة من المحبة والتعاون الوثيق بما يخدم مصالح البلدين وشعبيهما، بتوجيهات مباشرة من القيادتين في الرياض وعمّان». وأوضح أن محادثاته مع وزير الخارجية الأردني تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها…
أخبار
الخميس ١٦ يوليو ٢٠١٥
تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - اتصالا هاتفيا من فخامة الرئيس باراك اوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية أطلع فيه فخامته خادم الحرمين الشريفين على فحوى الاتفاق الذي أبرمته مجموعة دول 5+1 مع إيران بشأن ملفها النووي، مبدياً فخامته حرص الولايات المتحدة الأمريكية على السلام والاستقرار في المنطقة. وقد أجابه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله – بأن المملكة العربية السعودية تؤيد أي اتفاق يضمن منع إيران من الحصول على السلاح النووي، ويشمل في الوقت ذاته آلية تفتيش لكافة المواقع. كما جرى خلال المكالمة استعراض مستجدات الأوضاع في المنطقة وخاصة في اليمن؛ والتأكيد على العلاقات الاستراتيجية والمتميزة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية. المصدر: مكة المكرمة - واس
أخبار
الخميس ١٦ يوليو ٢٠١٥
بينما يحتفل الإيرانيون في شوارع طهران ويتحدث وزير خارجيتهم عن الانتصار الدبلوماسي في إنجاز الاتفاق النووي، يطل مشهد مختلف في واشنطن التي ما أن انتهت مراسم التوقيع حتى بدأت جهود الدفاع والتبرير. فالاتفاق الذي بموجبه سيتم رفع العقوبات الدولية عن إيران بشكل تدريجي فعال، سيضع حدا لأنشطة نووية قد تصل بطهران إلى مرحلة صنع قنبلة ذرية. لكن يبدو أن الإيرانيين يرون مكاسب أكثر مما يراها الطرف الغربي. فسياسيا، يعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني الاتفاق إنجازا تاريخيا له، قائلا إن بلاده "حققت كل أهدافها"، لكنه أيضا حقق وعده الانتخابي بإنهاء العزلة الدولية المفروضة على إيران. ولم يكن مستغربا نزول الآلاف من الإيرانيين من أجل الاحتفال بالاتفاق الذي يعيد الحياة في شرايين اقتصادهم المحاصر. وبالفعل بدأت دول أوروبية في تحضير وفودها لزيارة طهران من أجل ترتيب آفاق التعاون، وفتح السفارات. وكانت ألمانيا أولى الدول التي أعلنت أن وفدا برئاسة نائب المستشارة أنغيلا ميركل سيزور طهران الأحد، بينما يتحضر وزير الخارجية الفرنسي للقيام بخطوة مماثلة، في الوقت الذي تؤكد بريطانيا أنها ستعيد فتح سفارتها في هذا البلد. ولا يجد الرئيس الإيراني وفريقه صعوبة في تسويق الاتفاق الذي تنتظره الأمة الإيرانية منذ أن بدأت المفاوضات بشأنه قبل 12 عاما. فالتيار المتشدد داخل البرلمان الإيراني الذي ينظر بتشكك حيال أي اتفاق مع الغرب، لن يستطيع…
أخبار
الأربعاء ١٥ يوليو ٢٠١٥
وقعت الدول الكبرى وإيران اتفاقا يحدد مسار البرنامج النووي الإيراني الذي سيكون تحت رقابة صارمة يضمن ابتعاده عن الطابع العسكري، بينما يتم رفع العقوبات الدولية على طهران. وتشمل البنود الرئيسية في الاتفاق الذي وقع الثلاثاء في فيينا: - تقييد البرنامج النووي الإيراني على المدى الطويل مع وضع حد لتخصيب اليورانيوم لا يتجاوز عتبة 3.67 في المئة. - تحويل مفاعل فوردو وهو المنشأة الرئيسية لتخصيب اليورانيوم إلى مركز لأبحاث الفيزياء والتكنولوجيا النووية. - خفض عدد أجهزة الطرد المركزي بمقدار الثلثين إلى 5060 جهاز فقط. - السماح بدخول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لكل المواقع الإيرانية المشتبه بها، ويشمل ذلك مواقع عسكرية يتم الوصول إليها بالتنسيق مع الحكومة الإيرانية. - تمتنع إيران عن بناء مفاعلات تعمل بالمياه الثقيل، وعدم نقل المعدات من منشأة نووية إلى أخرى لمدة 15 عاما. - حظر استيراد أجزاء يمكن استخدامها في برنامج إيران للصورايخ الباليستية لمدة 8 سنوات، كما يحظر استيراد الأسلحة لمدة 5 سنوات. - الاتفاق يسمح بإعادة فرض العقوبات خلال 65 يوما إذا لم تلتزم طهران بالاتفاق. وستحصل إيران في المقابل على: - رفع للعقوبات الدولية المفروضة على إيران بشكل تدريجي بالتزامن مع وفاء طهران بالتزاماتها في الاتفاق النووي. ويعني ذلك استمرار تجميد الأصول الإيرانية في الخارج لمدة 8 سنوات، واستمرار حظر السفر على معظم…
أخبار
الأربعاء ١٥ يوليو ٢٠١٥
بعد أكثر من عقد من المساعي للحد من برنامج إيران النووي، و22 شهرا من المفاوضات بين الدول الكبرى وإيران، تم الإعلان صباح أمس عن إبرام الاتفاق الذي يسعى لمنع إيران من الحصول على قنبلة نووية مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها. وبينما سعى كل من الرئيس الأميركي باراك أوباما والرئيس الإيراني حسن روحاني للإعلان عن «الانتصار» في الاتفاق، كان من المتفق عليه من جميع الأطراف أن الاتفاق تاريخي في فتح صفحة جديدة من العلاقات بين البلدين، على الرغم من تمسك واشنطن بموقفها من إيران بوصفها «دولة راعية للإرهاب». وفي اتفاقية طولها 159 صفحة، قبلت إيران بالاتفاق الذي تفاوضت عليه مع الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا، خلال الأشهر الماضية وخلال الـ17 يوما الأخيرة في المرحلة الحاسمة للاتفاق. وقالت ممثلة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني عقب التوصل للاتفاق: «انتهى الأمر. لدينا اتفاق». وشددت موغيريني خلال مؤتمر صحافي صباح أمس مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، على أن الاتفاق «يفتح الطريق لفصل جديد من العلاقات الدولية، ويظهر أن الدبلوماسية والتنسيق والتعاون قد تتغلب على عقود من التوتر والمواجهات». ويقضي الاتفاق برفع العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأمم المتحدة على إيران، مقابل موافقتها على فرض قيود طويلة المدى على برنامجها النووي الذي يشتبه أنه يهدف إلى…
أخبار
الثلاثاء ١٤ يوليو ٢٠١٥
قالت وكالة رويترز، ليل الاثنين الثلاثاء، إنها حصلت على بعض البنود الواردة في مسودة الاتفاق النووي بين إيران والقوى الست، من مصدر دبلوماسي لم تسمه. وذكرت الوكالة أن المسودة تدعو إلى السماح بدخول مفتشي الأمم المتحدة لكل مواقع إيران النووية المشتبه بها، بما فيها المواقع العسكرية بناء على تشاور بين القوى وطهران. كما تشمل خطة إيران ووكالة الطاقة الذرية زيارة واحدة إلى موقع بارشين العسكري، حسب التسريبات التي جاءت بعد مفاوضات ماراثونية في فيينا. وتؤكد المسودة أن معالجة الشكوك حول الأبعاد العسكرية المحتملة لأنشطة إيران النووية السابقة، ستكون شرطا لرفع العقوبات الاقتصادية عن طهران. وأضاف المصدر، وفق رويترز، أنه إذا جرت الموافقة على الاتفاق، فإن الموافقة على قرار في مجلس الأمن ستكون مثالية هذا الشهر. على أن تنفذ الخطوات التي سيتخذها الجانبان بما في ذلك القيود الإيرانية على البرنامج النووي، وتخفيف العقوبات على طهران في النصف الأول من 2016. وأعلنت رويترز عن هذه البنود بعد انتهاء اجتماع عقدته القوى الست التي تفاوضت لإبرام اتفاق لتقييد البرنامج النووي الإيراني. وشددت على أن معلومات المصدر أولية، وعرضة للتغيير لأنها تستند إلى مسودة الاتفاق النووي التي يمكن تعديلها قبل الموافقة النهائية من قبل إيران والقوى الست. أبوظبي - سكاي نيوز عربية
منوعات
الإثنين ١٣ يوليو ٢٠١٥
أعرب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الأحد عن اعتقاده أن المفاوضات الدولية حول برنامج إيران النووي دخلت "مرحلتها الأخيرة". وصرح فابيوس للصحافيين أمام القصر الذي يستضيف المفاوضات المستمرة منذ أكثر من أسبوعين في فيينا "آمل ان نكون دخلنا المرحلة الأخيرة من هذه المفاوضات الماراثونية. اعتقد ذلك". من ناحية اخرى اعتبر دبلوماسي إيراني موجود في فيينا الأحد أن التوصل إلى اتفاق حول برنامج طهران النووي بات "في متناول اليد" لكنه لا يزال يتطلب "إرادة سياسية"، في وقت يستمر الماراثون التفاوضي بين القوى الكبرى وايران. وكتب علي رضا ميريوسفي على حسابه على موقع تويتر ان "الاتفاق في متناول اليد. انه يتطلب فقط ارادة سياسية في هذه المرحلة". وتهدف المفاوضات الى التوصل الى اتفاق نهائي يضمن عدم حيازة طهران السلاح النووي مقابل رفع العقوبات التي اثقلت الاقتصاد الايراني. وبدت الاجواء اكثر تفاؤلا باحتمال التوصل الى اتفاق قبل المهلة الجديدة التي جرى تمديدها الى يوم الاثنين. وقال وزير الخارجية الاميركية جون كيري الاحد "اعتقد اننا نقترب من بعض القرارات الفعلية (...) لا يزال لدينا بعض الامور الصعبة للقيام بها، (لكنني) ما زلت متفائلا". من جهتها كتبت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني على حسابها على موقع تويتر ان المفاوضات وصلت الى "الساعات الحاسمة". وكان مصدر مطلع على المفاوضات قال مساء السبت انه "تم الانتهاء…
أخبار
الإثنين ٢٩ يونيو ٢٠١٥
أعلن مسؤول اميركي ان جميع اطراف المفاوضات حول الملف النووي الايراني، اتفقت على تمديد المحادثات الى ما بعد المهلة النهائية في 30 يونيو (حزيران) الحالي، مؤكدا ما أعلنه مسؤول ايراني في وقت سابق اليوم (الأحد). كما أكد المسؤول نفسه ان الولايات المتحدة "ليست قلقة" من عودة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف اليوم الى طهران للتشاور، في وقت بلغت المحادثات ذروتها. وقال المسؤول "قلنا دائما ان الوزراء قد يحتاجون للعودة بشكل خاطف" الى عواصمهم للتشاور، مضيفا ان "هذا شيء جيد". وقال المسؤول الكبير في الادارة الاميركية "قلنا ان هذه المحادثات قد تمتد الى ما بعد 30 يونيو لبضعة ايام إذا كنا في حاجة الى وقت اضافي". وتابع مستطردا بقوله "أعتقد انه لمجرد تحديد الموعد، وحقيقة انه لا يزال أمامنا المزيد من العمل للقيام به، ومغادرة الوزراء وعودتهم الذي يعتبر شيئا جيدا في حال اقتضت الحاجة للعودة الى عواصمهم لطلب توجيهات، فان الاطراف تنوي البقاء في فيينا الى ما بعد 30 يونيو للاستمرار في المفاوضات". لكن المسؤول أكد ان القوى المجتمعة ما زالت تسعى للوصول الى اتفاق خلال جولة المفاوضات الحالية في فيينا، مضيفا ان "احدا لا يتحدث عن اي نوع من التمديد لمدة طويلة". ولم يخطط وزير الخارجية الاميركي جون كيري، الذي لا يزال يستعين بعكازين بعدما كسرت ساقه في…
أخبار
الجمعة ٢٦ يونيو ٢٠١٥
مع اقتراب المحادثات بشأن إبرام اتفاق نووي مع إيران من محطتها الأخيرة، كثف نواب أميركيون تحذيراتهم من توقيع اتفاق "ضعيف"، ووضعوا خطوطا حمراء قالوا إن تجاوزها قد يدفع الكونغرس إلى عرقلة الاتفاق. وقال عدد من كبار النواب إنهم لا يريدون رفع العقوبات عن إيران قبل أن تبدأ في تنفيذ الاتفاق، وإنهم يريدون نظاما صارما للتحقق يتيح للمفتشين دخول المنشآت الإيرانية في أي وقت وأي مكان. ويريد النواب أيضا أن تكشف طهران عن الأبعاد العسكرية السابقة لبرنامجها النووي، خاصة بعد تصريحات لوزير الخارجية جون كيري الأسبوع الماضي بدا فيها أنه يخفف من الموقف الأميركي بالقول إنه لا ينبغي الضغط على إيران في هذه النقطة. وقال السناتور الجمهوري بوب كوركر رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ خلال جلسة الأربعاء: "يزداد قلقي يوما بعد يوم من اتجاه هذه المفاوضات واحتمال تجاوز الخطوط الحمراء". واقترح كوركر مشروع قانون، يتيح للكونغرس حق الموافقة أو عدم الموافقة على أي اتفاق نهائي يتمخض عن المحادثات بين القوى الست وإيران، علما أن كيري يتوجه إلى فيينا الجمعة للمشاركة في أحدث جولة من المفاوضات. وقال السناتور الجمهوري الآخر جون مكين: "هناك شكوك كبيرة في هذا الاتفاق. وبعض الديمقراطيين من التجمعات المؤيدة لإسرائيل سيواجهون وقتا عصيبا مع هذا الأمر". وقد تمثل المحادثات - التي من المتوقع أن تستمر لما بعد…