أخبار
الأربعاء ٠٦ يونيو ٢٠١٨
استقبل البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها سموه إلى دولة الفاتيكان، إذ أشاد البابا بجهود الإمارات في نشر التسامح وتعزيز الحوار والتعايش بين الشعوب، وبمبادراتها الإنسانية الرائدة التي أسهمت في التخفيف من معاناة العديد من شعوب العالم أجمع، دون النظر إلى لون أو دين أو عرق. ونقل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال الزيارة للبابا فرانسيس، تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وسلم سموه رسالة خطية موجهة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى البابا فرانسيس، تتصل بالعلاقات الثنائية التي تربط دولة الإمارات بالفاتيكان، وسبل تعزيزها وتطويرها، بما يخدم المصلحة المشتركة لشعبَي البلدين الصديقين، كما تضمنت الرسالة دعوة لبابا الفاتيكان لزيارة الدولة ضيفاً عزيزاً وكريماً. وحمّل البابا فرانسيس، سموه تحياته إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس…
آراء
الأحد ٣٠ أبريل ٢٠١٧
استبقت زيارة بابا الفاتيكان إلى مصر حملة عدائية ناقدة، يقف خلفها منتسبون لحركات سياسية، مثل «الإخوان المسلمين»، دعمتها هجمات من «داعش» بتفجير استهدف كنيستين قبطيتين. رغم التهديدات أصر البابا على القيام بزيارته في موعدها المعلن، كما تحدى شيخ الأزهر التهديدات ضد شخصه، ومؤسسته، واستقبل ضيفه علانية. في الحقيقة رسالة المتطرفين من وراء حملات البغضاء، والتفجير، ليست موجهة ضد البابا، ولا ضد الأقباط المصريين، بل ضد السلطة المصرية، والحكومات العربية التي في صفها. رسالة المتطرفين تقول، إنهم أصحاب القرار، وسيواجهون أي علاقة خارجية مع خصومهم. «الإخوان المسلمون» الذين ينتقدون زيارة البابا، كانوا في السابق يفاخرون بأنهم حضاريون يؤمنون بالتعايش مع الغرب المسيحي، ويتبرأون في الندوات المغلقة ممن يصفونها بالحكومات الخليجية المتخلفة التي تضيّق على أتباع الديانات الأخرى. وعندما سقطت حكومتهم، حكومة مرسي، انتقلوا إلى التخريب السياسي، بشن حملات معادية استهدفت الأزهر الإسلامي والأقباط في مصر. وأقام أنصارهم الدنيا ضد زيارة البابا. وقد يتساءل البعض لماذا نهتم بالتعامل مع المحافل الدينية العالمية؟ التواصل مع الفاتيكان، وغيرها من المؤسسات الدينية الكبرى في العالم، هو جزء مهم من العلاقات المستمرة والدائمة بين الأمم عبر العصور، أهدافه تنظيم العلاقة، ومكافحة الكراهية، وليس الهدف اقناع كل فريق بدين الآخر. ففي العالم تحتاج الأديان الكبرى الى ترتيب العلاقات بين اتباعها، مثل الإسلام والمسيحية والهندوسية، التي يكاد لا…
أخبار
الثلاثاء ٢٤ مايو ٢٠١٦
اتفق شيخ الأزهر أحمد الطيب، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال لقائه أمس بابا الفاتيكان فرنسيس بالمقر البابوي بروما، على عقد مؤتمر عالمي للسلام، واستئناف الحوار بين المؤسستين. واستغرق اللقاء الخاص بين الزعيمين الروحيين نصف ساعة تقريباً. وأشادا «بالدلالات المهمة لهذا اللقاء الجديد في إطار الحوار بين الكنيسة الكاثوليكية والإسلام». وبحسب الفاتيكان فإن البابا وشيخ الأزهر بحثا بشكل خاص «السلام في العالم ونبذ العنف والإرهاب ووضع المسيحيين في إطار النزاعات والتوتر في الشرق الأوسط وكذلك حمايتهم». وقالت مشيخة الأزهر، في بيان أصدرته أمس الاثنين: إن بابا الفاتيكان رحب بالإمام الأكبر، مؤكداً أن لدى الطرفين رسالة سلام وتسامح وحوار هادف، وأن العالم يعلق آمالا كبيرة على رموز الدين وعلمائه ورجاله، ويقع على المؤسسات الدينية العالمية مثل الأزهر والفاتيكان عبء كبير في إسعاد البشرية ومحاربة الفقر والجهل والمرض. وقال البابا إنه متابع لدور الأزهر الشريف في نشر ثقافة السلام والتعايش المشترك وجهوده في مواجهة الفكر المنحرف، مشدداً على أن دور الأزهر في هذه الفترة من تاريخ العالم مهم ومحوري. وقال الطيب: إن العالم في حاجة ماسة إلى مواقف مشتركة من المؤسستين الكبيرتين من أجل إسعاد البشرية، لأن الأديان السماوية لم تنزل إلا لإسعاد الناس، مؤكدا أن الأزهر يعمل بجميع هيئاته على نشر وسطية الإسلام، ويبذل جهودا حثيثة من خلال علمائه المنتشرين في كل…