أخبار
الأحد ٢٢ مايو ٢٠١٦
وقّعت جامعة الإمارات العربية المتحدة اتفاقية مع شركة الأدوية العالمية «بيوليجند»، ومقرها الولايات المتحدة الأميركية، تمنح بموجبها الشركة ترخيصاً لاستخدام حقوق الملكية الفكرية لأربع براءات اختراع عالمية مملوكة للجامعة، في مجال التكنولوجيا الحيوية، وذلك من أجل تطوير أدوات التشخيص للكشف المبكر عن مرض الرعاش (باركنسون)، وأمراض عصبية أخرى. وأوضحت الجامعة أن المخترع الرئيس لهذه التكنولوجيا هو البروفيسور، عمر الأحنف، وفريقه العلمي من الباحثين المساعدين، وطلبة الدراسات العليا، حيث أجروا فحوصاً للكشف عن البروتينات المساهمة في مرض الرعاش (باركنسون). وبين مدير الجامعة، الدكتور علي راشد النعيمي، أن «هذه الاتفاقية هي الثانية من نوعها التي توقعها الجامعة، وهي تعكس بشكل واضح المكانة المرموقة التي تتبوأها»، مشيراً إلى أن «هذا النجاح هو نتيجة لدعم القيادة الرشيدة لمسيرة التعليم العالي في الدولة، وحرصها على الاستثمار في مجال تطوير الرعاية الصحية». وأكد النعيمي أن «الجامعة تعمل على حماية اكتشافاتها العلمية، وتسويق اختراعاتها التكنولوجية، والتعاون مع رواد الصناعة على مستوى العالم، وداخل الدولة، لتحويل هذه الاختراعات إلى منتجات تجارية تخدم اقتصاد الدولة والإنسانية جمعاء»، مشيراً إلى أن «الاتفاقية تتيح لجامعة الإمارات العربية المتحدة - إضافة إلى التعاون مع شركة أدوية عالمية متخصصة في أمراض الدماغ والأعصاب - تطوير بحوث متقدمة في المجال ذاته». من جانبه، ذكر الدكتور في قسم الكيمياء الحيوية، في كلية الطب والعلوم الصحية…
أخبار
السبت ٠٩ أبريل ٢٠١٦
ابتكر الأستاذ بقسم الهندسة الميكانيكية في جامعة الإمارات العربية المتحدة، الدكتور يوسف حايك، طريقة لعلاج الآفات والخلايا الملوثة بالجراثيم عن طريق نظام نقل الخلائط المعدنية النانوية، وحاز من خلاله براءة اختراع عالمية بدعم من برنامج «تكامل» التابع للجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا. وقال حايك إن الاختراع عبارة عن حبيبات نانوية، تقوم بعمل المضادات الحيوية وقتل البكتيريا الموجودة داخل الخلايا العظمية وخارجها، وعلاج التعفنات والتقرحات والإصابات التي تقوم البكتريا بتكوينها في جسم الإنسان، مشيراً إلى تميز هذا الاختراع عن المضادات الحيوية الموجودة في الأسواق، خصوصاً أن البكتيريا لديها القدرة على تطوير مناعة ضد المضادات الحيوية العضوية. وقال: «تُعد العدوى من المشكلات الصحية الرئيسة التي تواجه تحديات متزايدة بسبب مقاومة المضادات الحيوية، ويؤدي هذا إلى زيادة الخطر على المرضى، إضافة إلى زيادة الكلفة»، مؤكداً أن هذا الاختراع يوفر آلية لاستخدام الجسيمات النانوية التي تتمتع بالقدرة على تدمير الجراثيم لفترة طويلة من الزمن، ويمكن أن يشكل هذا حلاً بديلاً، لاسيما بالنسبة لأنواع العدوى التي تتطلب علاجاً مطوّلاً إلى جانب التدخل الطبي الجراحي. وأضاف حايك: «المزايا التنافسية للاختراع كبيرة، منها أن تركيب الجسيمات النانوية المضادة للميكروبات أسرع بكثير من تركيب المضادات الحيوية، وفاعلية هذه الجسيمات أعلى بكثير ضد أنواع عديدة من الجراثيم، إضافة إلى أنه في حال الالتهاب العظمي والنقي، تبدي هذه الطريقة فاعلية هائلة…