منوعات
الأربعاء ٢٩ يونيو ٢٠١٦
«سقطنا أمام منتخب يمثل بلد ربع سكانه حضروا خلفه في المدرجات ليشهدوا هذا السقوط المهين لنا، والانتصار التاريخي لهم، ودعنا على يد آيسلندا التي هي أصغر من مدينة ليستر، بل الأكثر من ذلك أن منتخب الـ 40 مليون يورو أطاح بنظيره الذي تبلغ قيمته السوقية ما يقرب من نصف مليار يورو وينشط غالبية نجومه في الدوري الأقوى والأغلى والأشهر في العالم» كانت هذه هي التعليقات التي قالها نجم إنجلترا الشهير جاري لينيكر بعد هزيمة إنجلترا بهدفين لهدف أمام آيسلندا في دور الـ 16 لبطولة أمم أووربا المقامة حالياً في فرنسا. فقد غرد لينيكر قائلاً «إنها الهزيمة الأسوأ في تاريخنا، لقد ودعنا أمام منتخب يمثل بلداً يتفوق فيه عدد البراكين على عدد اللاعبين المحترفين، مباراة رائعة يا آيسلندا». وعلى خطى لينيكر سارت الصحافة اللندنية التي اعتادت أن ترفع من سقف طموح الجماهير الإنجليزية قبل البطولات الكبيرة، خاصة كأس العالم وأمم أوروبا، ثم تعود لتفتح النار على اللاعبين والجهاز الفني عقب الخروج الذي غالباً ما يحدث مبكراً، سواء من مرحلة المجموعات أو دور الـ 16، وفي قليل من الأحيان تبلغ مغامرة الإنجليز ربع النهائي. صحيفة «دايلي ميل» قالت: «إهانة مطلقة» و«ذل أبدي»، في إشارة إلى أن الهزيمة على يد آيسلندا الصغيرة المتواضعة التي تشارك في نهائيات بطولة أوروبا للمرة الأولى في تاريخها،…