أخبار
الثلاثاء ١٤ فبراير ٢٠١٧
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس، أن القوات الحكومية السورية باتت على بعد 20 كيلومتراً من تدمر، في محاولة منها لإعادة السيطرة على المدينة الأثرية الخاضعة لسيطرة تنظيم «داعش»، وتحدثت وسائل إعلام روسية عن إرسال كتيبة من الشرطة العسكرية الانغوشية إلى سوريا، في وقت اندلعت اشتباكات عنيفة بين فصائل مسلحة مع هيئة تحرير الشام التي تهيمن عليها جبهة النصرة في ريفي حماة وإدلب شمالي سوريا، فيما قتل الجيش التركي 30 مسلحاً تابعاً لتنظيم «داعش» خلال ال24 ساعة الماضية في إطار عملية (درع الفرات). وأوضحت الوزارة في بيان، أن المقاتلات الروسية شنّت أكثر من 90 غارة ضد مواقع الجماعات المسلحة بالمنطقة على مدار الأسبوع الماضي، ما ساعد القوات السورية على مواصلة زحفها نحو المدينة والوصول حالياً إلى مسافة تبعد 20 كيلومتراً عنها. وأشارت إلى أن مسلحي تنظيم «داعش» نقلوا إلى تدمر كميات كبيرة من المتفجرات «بهدف تدمير أكبر عدد ممكن من الآثار التاريخية» في المدينة قبل انسحابهم منها. وبثّ الجيش الروسي أمس تسجيلات فيديو جديدة لعمليات تدمير إرهابيي «داعش» مواقع أثرية في تدمر. وتظهر أشرطة فيديو صوّرتها طائرات بلا طيار تدمر في 6 يونيو/حزيران 2016 حين كانت المدينة تحت سيطرة السلطات، ثم في 5 فبراير/شباط 2017 عندما باتت تحت سيطرة الإرهابيين. وتكشف المقارنة عمليات تدمير جديدة في أعمدة التترابيلون المعلم المكوّن من…
أخبار
الإثنين ١٣ فبراير ٢٠١٧
بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تم أمس، تدشين قوس النصر التاريخي الذي هدمه الإرهاب في مدينة تدمر، وذلك بعد إعادة طباعته باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد. جاء ذلك خلال فعاليات الدورة الخامسة للقمة العالمية للحكومات، التي انطلقت أمس في دبي. حضر التدشين سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة. وصاحبت سموهم، المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، إيرينا بوكوفا، في تدشين القوس المطبوع التاريخي، البالغ من العمر 1800 عام، والذي هدمه الإرهاب في مدينة تدمر السورية عام 2015، واستخدمت تقنيات متقدمة لتصوير ومسح وتخزين مليون صورة من آثار وحضارة المنطقة، حفاظاً عليها لمستقبل الإنسانية. ويُمكّن المشروع الجديد الدول والمنظمات العالمية والمتخصصين من إعادة إنتاج المعالم التاريخية للمنطقة بدقة متناهية، باستخدام التقنية ثلاثية الأبعاد. وكان القوس نتاج شراكة بين مؤسسة دبي للمستقبل ومعهد الآثار الرقمية لجامعة أكسفورد، كمبادرة لتسخير التكنولوجيا الحديثة في خدمة الإنسانية، والحفاظ على إرثها وتاريخها الحضاري من…
أخبار
الثلاثاء ١٢ أبريل ٢٠١٦
بدأ سكان مدينة تدمر الذين فروا بعد استيلاء مقاتلي داعش على المدينة التاريخية رحلة العودة إلى مدينتهم من محطة حافلات في حمص ، واستعاد الجيش السوري السيطرة على المدينة يوم 27 مارس بمساعدة الطائرات الحربية الروسية. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الطائرات الحربية الروسية قصفت أكثر من ألفي هدف لتنظيم داعش في تدمر منذ يوم 7 مارس حتى يوم تحرير المدينة حيث نفذت 500 طلعة جوية في عشرين يوما. وقال مسؤولون سوريون إن هناك آلاف الألغام زرعها مقاتلو داعش أثناء انسحابهم حيث خططوا لتفجيرها مع تحرك الجيش السوري داخل المدينة لكنها لم تنفجر، وقالت موسكو إن القوات الروسية ساعدت في إزالة أكثر من 1500 لغم. المصدر: صحيفة الرياض
أخبار
الإثنين ٢٨ مارس ٢٠١٦
استعاد الجيش النظامي السوري، أمس، السيطرة الكاملة على تدمر بعد أن طرد عناصر تنظيم «داعش» الذين استولوا على المدينة الأثرية بوسط سوريا منذ حوالى السنة، فيما ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن طائراتها الحربية نفذت 40 طلعة جوية فوق تدمر خلال 24 ساعة الماضية، وتعهدت دمشق بإصلاح كل الأضرار التي أصابت المدينة الأثرية أثناء سيطرة تنظيم داعش عليها، وأكدت أن تدمر «ستعود كما كانت». وقال هذا المصدر «إن الجيش السوري والقوات الرديفة تسيطر على كامل مدينة تدمر بما في ذلك المدينة الأثرية والسكنية» مضيفاً أن الإرهابيين انسحبوا من المدينة «بعد معارك عنيفة طوال الليلة قبل الماضية». وأضاف المصدر أن مقاتلي تنظيم داعش «انسحبوا باتجاه السخنة والبعض باتجاه الرقة ودير الزور» معاقلهم في شمال وشرق سوريا. وأكد أن «وحدات الهندسة في قوات النظام تعمل على تفكيك عشرات الألغام والعبوات الناسفة داخل المدينة الأثرية» التي تحتوي على كنوز دمر هذا التنظيم المتطرف جزءاً منها. من جهته، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات النظامية تمكنت من السيطرة على مدينة تدمر التاريخية بالكامل، وذلك بعد معارك استمرت ثلاثة أسابيع. وأضاف المرصد أن عناصر داعش انسحبوا إلى السخنة والطيبة والكوم وحقل الهيل، مشيراً إلى أن معارك تدمر أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 400 من تنظيم داعش، وما لا يقل 180 عنصراً من قوات…
منوعات
السبت ٠٤ يوليو ٢٠١٥
دمر تنظيم الدولة المتطرف تمثال الأسد الأثري الضخم والذي كان موجودا في حديقة متحف مدينة تدمر في وسط سوريا، بحسب مدير الآثار والمتاحف السورية. وقال مسؤول الآثار السورية مأمون عبد الكريم لفرانس برس في اتصال هاتفي "دمر تنظيم الدولة السبت تمثال أسد اللات، وهو قطعة فريدة بارتفاع اكثر من ثلاثة أمتار وتزن 15 طنا". والتمثال من الحجر الكلسي الطري، عثر عليه العام 1977، وتم ترميمه وعرضه في المتحف. ويعود إلى القرن الأول قبل الميلاد. يذكر أن التنظيم دمر آثار الموصل العريقة ومدينتي نمرود والحضر في العراق، بالإضافة إلى عدد من المواقع والتماثيل في سوريا. أبوظبي - سكاي نيوز عربية
أخبار
الإثنين ٢٢ يونيو ٢٠١٥
أفادت التقارير الواردة من سوريا بقيام مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" بتفخيخ مواقع أثرية في مدينة تدمُر. وتحوي المدينة بعض أهم المواقع الأثرية في الشرق الأوسط. وقال نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، إنه لم يتضح ما إذا كان التنظيم فعل ذلك بنية تفجير الآثار أم بهدف إعاقة تقدم القوات الحكومية السورية إلى المواقع. وتفيد تقارير بأن القوات الحكومية تخطط لاستعادة المدينة من قبضة التنظيم. وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لصحفيين إن الجنود السوريين خارج المدينة جلبوا تعزيزات عسكرية خلال الأيام الماضية، الأمر الذي "يعني أنها قد تكون بصدد التخطيط لعملية" عسكرية ما. وأضاف مدير المرصد أن الطائرات الحكومية شنت ضربات جوية مكثفة على المناطق السكنية في مدينة تدمُر خلال الأيام الثلاثة الماضية، الأمر الذي أدى إلى مقتل 11 شخصا على الأقل. وكان تنظيم الدولة قد سيطر على المدينة التي يقيم فيها عشرات الآلاف من المواطنين في شهر مايو/ أيار الماضي. وهناك مخاوف من أن التنظيم قد يعمد إلى تدمير المواقع الأثرية التي يبلغ عمرها ألفي عام في مدينة تدمُر والتي تنتمي إلى العهد الروماني. وتحوي المدينة بعض الآثار الرومانية والإغريقية الأفضل حفظا في العالم. وقد دمر التنظيم بعض المواقع الأثرية في العراق، وكان آخرها مدينة نمرود التي تشكل إحدى أعظم الكنوز الأثرية في العراق. لكن لم ترد تقارير…
أخبار
الثلاثاء ١٩ مايو ٢٠١٥
تعتبر مناطق التماس بين النظام السوري وتنظيم "داعش" الأطول في سوريا، ولكنها تشهد في العادة هدوءاً متواصلاً إلا في المناطق التي يقع فيها خلافات بين الضباط الكبار في النظام والمتطرفين حول عمليات السرقة والنهب، وخاصة في مدينة تدمر الأثرية. فهناك حرب اقتصادية دائرة بين ضباط النظام السوري وتنظيم "داعش" وصلت حدتها إلى مدينة تدمر الأثرية. فآثار مدينة زنوبيا أول امرأة حكمت المشرق تتعرض للنهب الممنهج من قبل ضباط النظام لبيعها في الخارج، وفي الوقت نفسه تتعرض تدمر للهجوم من قبل قوات "داعش"، التي تريد احتلالها لتدميرها وسرقة ما صغر حجمه وغلا ثمنه. الحرب لم تندلع بين النظام و"داعش" إلا في المناطق الغنية بالنفط وبالآثار والفوسفات والغاز، فالهدنة الطويلة بين النظام ومتطرفي "داعش" لا تخرق إلا حين يقع الخلاف على مصدر مالي للطرفين، بحسب ناشطين من الرقة. حرب تدمر أدت إلى مقتل عشرات الضباط والعناصر من شبيحة الأسد بينهم من يسمون بالأمراء، وهم معروفون بقيامهم بعمليات السرقة وتهريب النفط والآثار، بحسب ناشطين. مصادر إعلامية مقربة من النظام أكدت مقتل قائد عمليات منطقة تدمر اللواء حيدر علي أسعد، ومقتل العميد الركن معتز ديب من القرداحة وهو ابن خالة بشار الأسد مع مرافقيه، وكذلك العقيد محمد مخلوف وهو قريب للأسد أيضاً. المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد استمرار الاشتباكات بين قوات النظام، وعناصر تنظيم…