منوعات
الخميس ٢٣ مايو ٢٠٢٤
أثارت تقنية التصحيح التلقائي التي تتمتع بها الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر، استياء عدد من المستخدمين في العالم، الذين تسببت التقنية في تشويه أسمائهم بصورة غير مقبولة. وطالب العديد من المتضررين شركات التكنولوجيا بسرعة تحسين ميزة التصحيح التلقائي، مؤكدين ضرورة إصلاح المشكلة التي أدت تلقائياً إلى تحريف أسمائهم، وذلك وفقاً لما ذكره موقع «ذا غارديان» الإخباري. وأطلق ناشطون بشأن تلك القضية المزعجة حملة بعنوان «أنا لست خطأً مطبعياً»، ضمَّت عدداً من الأسماء الأيرلندية والهندية والويلزية، وقدَّرت الحملة أن أربعة من كل 10 أسماء أطفال ولدوا في إنجلترا وويلز في عام 2021 اعتبرت خاطئة أو غير مقبولة عند اختبارها في قاموس «مايكروسوفت» الإنجليزي. وأكد سافان تشاندني غانديشا (34 عاماً)، وهو منشئ محتوى هندي بريطاني تم تصحيح اسمه تلقائياً إلى «الشيطان»، أنه «من المهم أن تصبح التكنولوجيا أكثر شمولاً». وقال: «لقد تم تصحيح اسمي أيضاً إلى سافانت.. وفي بعض الأحيان يتم تصحيحه إلى Savan، أو لا يتم قبول الواصلة في النماذج عبر الإنترنت، وهذا يزعجني». وأضاف: «حتى في الهند، تم تصحيح اسمي إلى Sawan»، مشيراً إلى أن المشكلة ليست مقتصرة على اللغة الإنجليزية، بل متعددة اللغات. ودعمت صحفية، تدعى دروتي شاه، الحملة، بعد أن رأت تصحيح اسمها تلقائياً إلى «Dirty» و«Dorito». وقالت: «اسمي الأول ليس طويلاً (ستة أحرف فقط)، ولكن عندما يظهر كخطأ…