أخبار
الثلاثاء ١١ يوليو ٢٠١٧
من الكذب إلى التضليل إلى إلصاق التهم دون بيّنة أو دليل، هكذا تتعامل قطر وذيلها الكذوب «الجزيرة» مع أقطار الدول العربية، فانطلاقًا من تدليس الدوحة الدائم، وسياستها المعهودة تجاه المنطقة العربية التي خربتها وملأتها بالأفكار الهدامة، فضلا عن دعم الجماعات المسلحة الإرهابية، تأتي أُكذوبة سجون الإمارات في اليمن. وكشفت مصادر حقوقية يمنية تفاصيل جديدة عن وقوف منظمات محسوبة على حزب الإصلاح اليمني وبدعم مالي وإعلامي قطري وراء الحملة التي يتعرض لها التحالف العربي في اليمن وخصوصا الإمارات، والسعي لتشويه الجهود الكبيرة التي يقوم بها التحالف في محاربة الإرهاب، وذلك لتخفيف الضغوط على الدوحة التي تعيش أزمة كبيرة. حكاية السجون السرية التي تحدثت عنها وسائل إعلام حزب الإصلاح، وتبنتها قناة الجزيرة بشكل مباشر، كانت عبارة عن كذبة تم ترديدها عبر وسائل الإعلام التابعة للإخوان المسلمين، خاصة عقب الانتصارات التي حققتها قوات الحزام الأمني والنخبة الحضرمية ضد الجماعات الإرهابية بإشراف التحالف العربي. وقالت المصادر إن قطر موّلت تحركات عدد من المنظمات التي تتخفّى وراء شعارات حقوق الإنسان، والتي أنشأها الإخوان بعد 2011 في كلّ من جنيف وستوكهولم وعواصم أوروبية أخرى، لتوزيع بيانات وتقارير ملفّقة على المنظمات ووسائل الإعلام الدولية تتضمن اتهامات بإشراف دولة الإمارات على سجون سرية في عدن وحضرموت. وبدأت الحكاية عقب الانتصارات التي حققتها قوات الحزام الأمني والنخبة الحضرمية بإشراف…
أخبار
الثلاثاء ١١ يوليو ٢٠١٧
تعرض تنظيم الحمدين إلى ضربة قوية، أمس، مع كشف شبكة «سي ان ان» التلفزيونية الأميركية عن الوثائق السرية التي توضح بالأدلة كيف نكثت قطر مختلف التعهدات التي قدمتها في اتفاقية الرياض في 2013 والاتفاقية التكميلية في 2014. وقالت القناة إن عدم التزام قطر بالاتفاقيات هو السبب الأساسي في الأزمة الراهنة، والتي توجت بقيام الدول الداعية لمكافحة الإرهاب بمقاطعة الدوحة واتخاذ إجراءات أخرى. وأصدرت الإمارات والسعودية والبحرين ومصر بياناً مشتركاً أكدت فيه أن الوثائق التي نشرتها «سي إن إن» العالمية وشملت اتفاق الرياض (2013) وآليته التنفيذية، واتفاق الرياض التكميلي (2014)، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك تهرب قطر من الوفاء بالتزاماتها وانتهاكها ونكثها الكامل لما تعهدت به. وشددت الدول الأربع على أن المطالب الثلاثة عشر التي قدمت للحكومة القطرية كانت للوفاء بتعهداتها والتزاماتها السابقة وأن المطالب بالأصل هي التي ذكرت في اتفاق الرياض وآليته، والاتفاق التكميلي، وأنها متوافقة بشكل كامل مع روح ما تم الاتفاق عليه. وكشفت الوثائق المسربة صوراً عن النسخ الأصلية لـ«اتفاقية الرياض 2013» وكذلك الاتفاق التكميلي في 2014، منها وثيقة بخط اليد مع توقيعات قادة دول مجلس التعاون الخليجي المعنيين بالاتفاقيتين. وأظهرت الوثائق التي وقع عليها تميم بن حمد آل ثاني من الجانب القطري، كيفية انقلاب الدوحة على كافة البنود، لتمضي قطر في نهجها بدعم الجماعات المسلحة في…