أخبار
الإثنين ٠٧ مارس ٢٠١٦
40 دقيقة أمضاها المزارع الفلسطيني عبدالكريم وهدان، وهو منبطح على الأرض، ولا يستطيع رفع رأسه، نتيجة إطلاق النار المتواصل من قبل القناص الإسرائيلي المتمركز داخل برج المراقبة المعروف "بموقع النصب التذكاري" شمال شرق مدينة بيت حانون، في مشهد أصبح يتكرر بشكل شبه يومي ويعيشه مزارعو الأراضي الحدودية، ضمن سياسة إسرائيلية تهدف لتدمير مهنة الزراعة والسلة الغذائية التي تنتجها تلك الأراضي. ويقول وهدان الذي تفصل أرضه أمتار قليلة عن المنطقة المحظورة التي عينتها إسرائيل على طول الشرط الحدودي بين القطاع والأراضي المتحلة، ولا تسمح بدخولها وتقتل من يحاول الاقتراب منها: "نحن كمزارعين للأراضي الحدودية نعاني بشكل كبير من حرماننا من الوصول لأراضينا وزراعتها، وإن تمكنا من الوصول إلى جزء منها نتعرض لإطلاق النار". وأضاف خلال حديثه لـ"اليوم": "أرضي يقع جزء كبير منها في المنطقة المحظورة والجزء الباقي هو قليل جداً يقع خارج المنطقة المحظورة، وإن زرعته بأي محصول يدمره الجيش قبل موسم حصاده"، متابعاً: "في كل مرة يحرق الجيش محصولي كأنه يحرق قلبي". وأوضح المزارع وهدان أن أرضه كانت واحدة من أكثر الأراضي التي تصدر منتجاتها من الحمضيات للخارج في وقت سابق، لكنها حالياً لا تمكنه من الحصول على قوت أطفاله الذي بات مغمسا بالدم وفقاً لوصفه. وأشار إلى أن الاحتلال جرف أرضه ثلاث مرات، واكد أنه لن يتوقف عن زراعة…
أخبار
السبت ٠٥ مارس ٢٠١٦
بلغ عدد القتلى الإسرائيليين منذ بداية الانتفاضة الشعبية الحالية 33 قتيلاً، والجرحى 321، جروح 31 منهم وصفت بالخطيرة، في حين وصفت جروح 8 منهم بالمتوسطة إلى خطيرة، والباقي بين المتوسطة والبسيطة، وفقاً لما أوردته صحيفة يديعوت أحرنوت أمس. يأتي هذا فيما أعدم الاحتلال الإسرائيلي بدم بارد الشابة الفلسطينية أماني حسني سباتين (34 سنة) من بلدة حوسان غرب بيت لحم جنوب الضفة الغربية، متذرّعاً بمحاولتها دهس مجموعة من المستوطنين قرب مفرق المجمع الاستيطاني «غوش عتصيون». وأغلقت قوات الاحتلال مداخل بلدة حوسان بعد الحادث المزعوم. وقال رئيس مجلس قروي حوسان حسن حمامرة إن الشهيدة أم لأربعة أطفال أكبرهم فتاة عمرها 14 عاماً. وأصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص الحي والاختناق جراء قمع جيش الاحتلال للمسيرات السلمية ضد سياسة الاستيطان وبناء جدار الفصل العنصري ومصادرة الأراضي. المصدر: صحيفة البيان