حرائق لوس أنجلوس

أخبار حرائق لوس أنجلوس تثير جدلاً حول القدرة على استضافة أولمبياد 2028

حرائق لوس أنجلوس تثير جدلاً حول القدرة على استضافة أولمبياد 2028

الثلاثاء ١٤ يناير ٢٠٢٥

ألقت الحرائق الكارثية التي اجتاحت لوس انجليس بظلالها على الاستعدادات لأولمبياد 2028، وسط أسئلة حول جاهزية المدينة لضمان سلامة الألعاب الصيفية ونجاحها. ولم تصل الحرائق التي أودت بحياة 24 شخصا وحوّلت أحياء بأكملها إلى أنقاض مشتعلة، إلى أي من المراكز الـ 80 التي ستحتضن المنافسات الأولمبية في لوس أنجلوس. إلا ان الخبراء يقولون إن الكارثة المستمرة سلطت الضوء حول التحديات الكامنة أمام المدينة، لاستضافة الحدث الرياضي الأكبر في العالم، في بقعة جغرافية تتهدد بشكل مستمر من تكرار الحرائق فيها. وقال سيمون تشادويك، أستاذ الرياضة والاقتصاد الجيوسياسي في كلية سكيما للأعمال في باريس، لصحيفة "ذا آي بيبر" البريطانية "الوضع خطير بشكل واضح، ونظراً لاحتمال حدوث تغير كبير في المناخ، يتعين علينا أن نتساءل عما إذا كان الوضع الحالي قد يتكرر، ربما حتى أثناء الألعاب". وتابع "وهذا يثير تساؤلات خطيرة للغاية، ليس أقلها فيما يتصل بالتأمين، وما إذا كان المقصد الجذاب في لوس أنجليس لعام 2028 قد يتحول إلى حدث ضخم غير قابل للتأمين". ورغم أن النيران التي اجتاحت باسيفيك باليسايدس اقتربت بشكل مقلق من نادي ريفييرا كاونتري كلوب الذي سيستضيف منافسات الغولف الأولمبية في عام 2028، فإن أغلبية الملاعب او المراكز التي ستستضيف الحدث الأولمبي تقع خارج ما يمكن اعتباره مناطق حرائق عالية الخطورة. وفي الوقت نفسه، تشير الأرقام التاريخية إلى…

أخبار قصة المنزل الوحيد الذي نجا من حرائق لوس أنجلوس

قصة المنزل الوحيد الذي نجا من حرائق لوس أنجلوس

السبت ١١ يناير ٢٠٢٥

نجا منزل في ماليبو بقيمة 8 ملايين جنيه إسترليني بشكل مذهل من حرائق الغابات المدمرة في لوس أنجلوس، بينما تم تدمير جميع المنازل الأخرى في الشارع بالكامل. وظل منزل ديفيد شتاينر الفاخر المكون من ثلاثة طوابق، وهو رجل أعمال متقاعد يعمل في مشروعات إدارة المياه، قائماً رغم تحول ممتلكات جيرانه إلى رماد وأنقاض بينما كانت النيران تجتاح المنطقة، بحسب صحيفة ديلي ستار. وصف شتاينر منزله الفاخر بأنه «معجزة»، ولكن بقاء المنزل البالغ مساحته 4200 قدم مربعة والذي يحتوي على أربع غرف نوم سليماً لم يكن مصادفة. وقال شتاينر إن المنزل تم بناؤه ليتحمل الزلازل، وقد تم تزويده بجدران من الجص والحجر، وسقف مقاوم للحريق، وأعمدة مدفوعة بعمق 50 قدماً في الصخور الأساسية لتحمل الحركة تحت الأرض. وأضاف: «فكرت في نفسي، إنه إذا حدث زلزال، سيكون منزلي آخر شيء ينهار، لكن لم أتوقع أنه إذا كان لدينا حريق بهذا الحجم المروع سيصمد منزلي أيضاً». وتابع: «الهندسة المعمارية جميلة حقاً، لكن الجص وتكنولوجيا السقف المقاوم للحريق رائعين بشكل مبهر». المعجزات لا تتوقف أبداً أكد شتاينر، الذي نشأ في تكساس، أنه كان في صدمة تامة عندما اكتشف أن منزله نجا من حرائق الغابات، حيث كان يعتقد أنه سيتعرض للتدمير بسبب النيران مثل العديد من المنازل الأخرى. وأضاف: «إنها معجزة، والمعجزات لا تتوقف أبداً».…