أخبار
الثلاثاء ٢٦ يوليو ٢٠١٦
تفاعل الملف السوري على محوريه السياسي والميداني، ففيما دعت الأمم المتحدة إلى هدنات إنسانية منتظمة في حلب، ينتظر عقد لقاء ثلاثي، يجمعها مع أميركا وروسيا في جنيف اليوم، في وقت انهمر سيل الغارات الروسية والسورية على حلب وريفها، ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى. وقتل 19 مدنياً على الأقل أمس، في حلب وريفها، بينهم 16 في قصف جوي في الأتارب، والأحياء الشرقية لحلب. وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن بوقوع مجزرة في المدينة، التي تسيطر عليها المعارضة، مرجحاً أن تكون الطائرات الحربية التي نفذت الضربات روسية. وألقت طائرات مروحية تابعة لقوات النظام براميل متفجرة على أحياء الأنصاري، والمشهد، والمرجة في الأحياء الشرقية لحلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص في حي المشهد، بينهم سيدتان على الأقل. إلى ذلك، جددت قوات سوريا الديمقراطية عرضها لمسلحي تنظيم داعش في منبج المحاصرة، مشيرة إلى أن بإمكانهم المغادرة من دون التعرض لأي هجوم، مشيرة إلى أن «الهدف من عرضها هو حماية سكان المدينة». المصدر: البيان
أخبار
الإثنين ٢٥ يوليو ٢٠١٦
لاحت نذر كارثة إنسانية في محافظة حلب، بعدما استهدفت غارات النظام السوري أربعة مستشفيات ميدانية، وبنكاً للدم في مدينة المحافظة، خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، ما أدى لتوقفها عن العمل، وسعى تنظيم «داعش» لمقايضة خروج جرحاه من منبج، بتأمين خروج الجرحى المدنيين في المدينة، في حين أعلنت دمشق استعدادها لمواصلة المحادثات السورية السورية من دون شروط مسبقة. وذكرت منظمة الأطباء المستقلين التي تقوم بدعم المستشفيات في حلب أن القصف الذي استهدف مستشفى للأطفال في الأحياء الشرقية للمدينة أسفر عن مقتل رضيع، عمره يومان. وبعد تسع ساعات من الاستهداف الأول للمستشفى، تسببت الضربة الثانية بقطع إمداد الأكسجين عن الرضع، بحسب المنظمة. وأفادت المنظمة في بيانها أن «الأطباء لم يتمكنوا سوى من النداء لزملائهم من أجل حماية الرضع». وأضافت المنظمة أن المستشفيات الأربعة (مستشفى الأطفال، ومستشفى الزهراء، ومستشفى البيان، ومستشفى الدقاق) خرجت من الخدمة «إثر سلسلة من الضربات الجوية التي شنها الطيران الروسي والسوري، واستهدفت المؤسسات الطبية في حلب». كما جددت طائرات حربية قصفها لمناطق بريف حلب الشمالي، ونفذت طائرات حربية ما لا يقل عن 8 غارات على مناطق بريف حلب الشمالي الغربي. وقتل ثمانية اشخاص على الاقل واصيب اكثر من عشرين اخرين جراء سقوط قذائف عدة على احياء في دمشق القديمة، للمرة الاولى منذ اشهر، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق…
أخبار
الثلاثاء ١٩ يوليو ٢٠١٦
قصفت قوات النظام مناطق في محيط مدينة حلب وأطرافها الشمالية والغربية، ما خلّف عدداً من القتلى والجرحى، وشهد مجمع الكاستيلو ومحور الخالدية والملاح مواجهات محتدمة، وأحبطت فصائل المعارضة هجوماً لقوات النظام استهدف مدينة داريا في ريف دمشق الغربي، وقصف طيران النظام المدينة بـ 16 برميلاً متفجراً بالتزامن مع غارات جوية على دوما وغوطة دمشق الشرقية. كما تجددت الاشتباكات في ريف مدينة منبج حيث أعلنت قوات سوريا الديمقراطية صد هجمات متزامنة لتنظيم داعش، لوقف توغلها في المنطقة. وقال المرصد السوري إن طائرات حربية شنت غارات على مناطق في حي القاطرجي بمدينة حلب، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى، وكثف الطيران غاراته على مناطق في قريتي كفر حلب والجينة بريف حلب الغربي، ومناطق أخرى في بلدات حيان وعندان وحريتان وكفر حمرة، بريف حلب الشمالي والشمالي الغربي، بينما جددت طائرات حربية قصفها لمناطق في حيي الميسر وبني زيد وطريق الكاستيلو شمال حلب، وتزامن القصف مع اشتباكات عنيفة في محوري الخالدية بمدينة حلب، والملاح ومحيط مجمع الكاستيلو بأطراف حلب، أيضاً استمرت الاشتباكات بين الطرفين في محوري الليرمون وجمعية الزهراء بأطراف حلب، وسط قصف متبادل بين الطرفين على محاور الاشتباك، كذلك قصف الطيران الحربي مناطق في حي الراشدين بأطراف حلب الغربية، بينما استهدفت الفصائل بالقذائف مناطق في بلدة الزهراء بريف حلب الشمالي، ولم ترد أنباء عن…
أخبار
الأحد ١٧ يوليو ٢٠١٦
قتل 25 مدنياً بينهم أطفال أمس، في قصف جوي لطيران النظام السوري طاول الأحياء الشرقية في مدينة حلب، بعد ساعات من إعلان واشنطن وموسكو اتفاقهما على «إجراءات ملموسة» لإنقاذ الهدنة في سوريا ومحاربة الجماعات المتطرفة، وأكدت السعودية ترحيبها بمساعدة القوات الروسية في الحرب ضد تنظيم «داعش» الإرهابي. ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان «مقتل 11 مواطناً بينهم أربعة أطفال في قصف جوي لقوات النظام طال منطقة باب النصر في حلب القديمة بعد منتصف ليل الجمعة السبت، كما قتل سبعة آخرون صباحاً في حي الفردوس». وأوضح المرصد لاحقاً أن سبعة مدنيين آخرين قتلوا أيضاً في الغارات على الأحياء الشرقية لحلب بينهم عدد من الأطفال، ليرتفع عدد الضحايا إلى 25 قتيلاً. وأكد مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن عدداً كبيراً من الأشخاص لا يزالون عالقين تحت الأنقاض. وتعرض مستشفى عمر عبدالعزيز في حي المعادي للقصف الجوي، وفق ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس الذي كان موجوداً فيه. وكان قد سقط في وقت سابق برميل متفجر أمام مدخل المستشفى ما أجبر الإدارة على اتخاذ قرار بإخلائه، وفق ما قال مدير المستشفى حسين بن لؤي لفرانس برس. وأثناء انتظار سيارات الإسعاف المقبلة من مستشفيات أخرى لإخلاء المرضى، استهدفت صواريخ عدة مبنى المستشفى، ما تسبب بأضرار مادية وإصابة مرضى وعاملين في كادره الطبي. وردت الفصائل المقاتلة المعارضة،…
أخبار
الجمعة ١٥ يوليو ٢٠١٦
كشفت صحيفة «واشنطن بوست» عن نص مقترح قدمته الإدارة الأمريكية إلى روسيا، يتعلق بإنشاء فريق مشترك لمواجهة «جبهة النصرة» فرع تنظيم «القاعدة» في سوريا، وتنظيم «داعش» ودعم العملية الانتقالية السياسية في سوريا، وذلك وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254، فيما أكد دميتري بيسكوف المتحدث الرسمي باسم الرئيس الروسي، استعداد موسكو لتنسيق الجهود المشتركة مع واشنطن لمكافحة الإرهاب في سوريا. وقال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة لا تنسق مع روسيا عملياتها العسكرية. وقال جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض «في الوقت الحالي.. الولايات المتحدة لا تجري أو تنسق عمليات عسكرية مع روسيا». وأضاف «أعلم أن هناك بعض التكهنات بإمكانية التوصل إلى اتفاق لفعل ذلك، لكن ليس من الواضح أن ذلك سيحدث». واعتبر المبعوث الدولي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أن الأيام المقبلة حاسمة بالنسبة للنزاع السوري، مطالباً ببعض الأفكار عن الانتقال السياسي في هذا البلد. وبموجب الاقتراح الذي حصلت عليه الصحيفة الأمريكية، فإن الولايات المتحدة وروسيا ستشتركان في إنشاء مقر مستقل للعملية الجديدة، إلى جانب مكتب للتنسيق المشترك، يعمل فيهما ممثلون من الجانبين. وتبعاً للنص، يمكّن المقترح النظام السوري من التدخل عسكرياً ضد «جبهة النصرة» خارج نطاق المناطق المتفق عليها، في حال سيطرة «النصرة» على هذه المناطق. كما يُتيح لروسيا أن تستخدم سلاحها الجوي للدفاع عن النظام في حال تعرّضه لهجوم من…
أخبار
الثلاثاء ١٢ يوليو ٢٠١٦
شنت فصائل من المعارضة السورية هجوماً واسعاً، ضد مواقع سيطرة قوات النظام في مدينة حلب في شمال سوريا، رداً على إغلاق هذه القوات الطريق الوحيد المؤدي إلى الأحياء الشرقية، ما تسبب بأزمة مواد غذائية وأساسية. وترافق الهجوم مع إطلاق عشرات القذائف على الأحياء الغربية التي تسيطر عليها قوات النظام، ما أسفر، وفق التلفزيون الرسمي السوري، عن سقوط «ثمانية قتلى وأكثر من 80 جريحاً»، بينما قتل ثلاثة مدنيين في الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة المعارضة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقتل 17 مدنياً في قصف جوي، طال مناطق عدة، في محافظة إدلب في شمال غرب البلاد. وقال مدير المرصد السوري، رامي عبدالرحمن، لوكالة فرانس برس «شنت الفصائل المعارضة هجوماً واسعاً على أربعة محاور ضد نقاط التماس مع النظام داخل مدينة حلب». ودارت صباح الاثنين، وفق مراسل فرانس برس في الأحياء الشرقية، اشتباكات عنيفة داخل المدينة، لا سيما في منطقة حلب القديمة التي تتقاسم قوات النظام والفصائل المعارضة السيطرة عليها. وشملت المعارك، وفق المرصد، منطقتي سيف الدولة وبستان القصر، وهما خطا تماس في الجزء الجنوبي من المدينة. وأفاد المرصد بأن الفصائل أطلقت «منذ فجر الاثنين حوالي 300 قذيفة على الأحياء الغربية، وبينها السريان والميريديان والمشارقة وغيرها». وتجمع أهالي حي السريان في منطقة الدمار يرفعون الأنقاض ويساعدون سكان المباني المتضررة على جمع أغراضهم…
أخبار
الأحد ١٠ يوليو ٢٠١٦
استأنفت قوات النظام السوري أمس السبت قصفها للأحياء التي تسيطر عليها المعارضة في القسم الشرقي من مدينة حلب، ما أدى إلى سقوط أربعة قتلى، كما أعلن الدفاع المدني في الأحياء الشرقية استهداف مقر له بالقصف، ما أدى إلى مقتل أحد المتطوعين العاملين معه. وأطلقت الفصائل المعارضة المسلحة السبت صواريخ وقذائف على الأحياء الغربية التي تسيطر عليها قوات النظام. وكانت القوات التابعة للنظام وصلت أمس السبت إلى مسافة تبعد حوالي 500 متر فقط من طريق الكاستيلو الواقعة شمالي مدينة حلب. وبات بامكان قوات النظام إطلاق النار على أي سيارة أو شخص يسلك هذا الطريق سواء من المدنيين أو من المعارضين المسلحين. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن رجلاً مع ولديه قتلوا الجمعة في قصف استهدف هذا الطريق. من جهة أخرى ارتفع إلى 34 عدد القتلى و200 عدد المصابين من جراء قذائف أطلقتها الفصائل المعارضة على مناطق سيطرة النظام في مدينة حلب بشمال سوريا أول أمس الجمعة، وفق حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري، في وقت تواجه أحياء المدينة التي تسيطر عليها فصائل المعارضة أزمة تموين خانقة. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس «ارتفع إلى ما لا يقل عن 34 بينهم 6 أطفال و8 نساء، عدد القتلى الذين قضوا من جراء استهداف مناطق تسيطر عليها قوات النظام في مدينة حلب».…
أخبار
الإثنين ٠٤ يوليو ٢٠١٦
واصلت قوات النظام السوري، أمس، خوض معارك عنيفة ضد الفصائل المقاتلة في شمال حلب لقطع الطريق الذي يشكل آخر منفذ يستخدمه المقاتلون للخروج من المدينة، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما صد تنظيم «داعش» هجوماً لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن، عندما حاولت التقدم في مدينة منبج لأول مرة منذ شن هجوم كبير للسيطرة على المدينة، وقطع الطريق الاستراتيجي الرئيسي للإرهابيين إلى تركيا، بينما اتهم فصيل سوري معارض تدعمه واشنطن أيضاً، جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في سوريا، بخطف قائده وعشرات من مقاتليه، بعدما هاجموا مواقعه في شمال غرب البلاد. وذكر المرصد عن اندلاع اشتباكات عنيفة بعد منتصف ليل السبت في محور الملاح شمال حلب، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المسلحة والمقاتلة من جهة أخرى، وقسم من الأراضي الزراعية على الحافة الشمالية من المدينة التي يتقاسمان السيطرة عليها. وتدور منذ نحو عشرة أيام معارك في منطقة مزارع الملاح تهدف قوات النظام السوري من خلالها إلى التقدم وقطع طريق الكاستيلو، المنفذ الوحيد للفصائل المقاتلة في الأحياء الشرقية لمدينة حلب، وفق مدير المرصد رامي عبد الرحمن. وذكر عبد الرحمن «تمكنت قوات النظام من التقدم في منطقة الملاح لكن طريق الكاستيلو لا يزال مفتوحاً حتى الآن». من جهة أخرى، أكد المرصد أن المتشددين طردوا قوات سوريا الديمقراطية من…
أخبار
الإثنين ٢٧ يونيو ٢٠١٦
أشعلت القوات الحكومية السورية والمسلحون الموالون لها جميع الجبهات في مدينة حلب وريفها تحت غطاء جوي هو الأعنف منذ عدة أشهر. وبحسب مصدر ميداني من القوات الحكومية لوكالة الأنباء الألمانية، فإن الطائرات الروسية والسورية شنت أكثر من 250 غارة جوية على منطقة الملاح منذ منتصف ليل السبت وحتى بعد ظهر أمس، ومع قصف مدفعي هو الأعنف بهدف السيطرة على منطقة الملاح للوصول إلى طريق الكاستيلو لفرض حصار على مناطق حلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة. وكشفت مصادر مقربة من المعارضة أن أكثر من 30 عنصراً من «حزب الله» قتلوا في تلك المعارك، مشيرة إلى أن «ميليشيا حزب الله خسرت منذ خطاب أمينه العام حسن نصرالله يوم الجمعة الماضي أكثر من 40 عنصراً فقط على جبهة الملاح مع أسر عدد من عناصرهم». في غضون ذلك استعادت القوات العراقية أمس، السيطرة الكاملة على مدينة الفلوجة، بعد «تطهير» حي الجولان في المدينة، التي شكلت أحد أهم معاقل تنظيم «داعش» في العراق، ودعا رئيس الوزراء حيدر العبادي، بعد وصوله إلى المدينة، العراقيين إلى الخروج والاحتفال باستعادة السيطرة عليها، فيما أكد وزير الدفاع العراقي أن 90 في المئة من منازل الفلوجة تعتبر سليمة، وذكر مصدر عسكري عراقي، أن الدمار الذي لحق بالمدينة لا يتجاوز عشرة في المئة, في وقت أقرت القوات العراقية بأنها احتجزت نحو 20…
أخبار
الإثنين ٢٠ يونيو ٢٠١٦
قصفت طائرات روسية وسورية، أمس، بشكل مكثف مدينة الطبقة شمال البلاد، فيما تحطمت طائرة حربية للنظام عقب إقلاعها من مطار حماة العسكري بسبب خلل فني، بينما قتل 3 أشخاص عندما فجر انتحاري نفسه في مدينة القامشلي جنوب شرقي سوريا أثناء إحياء ذكرى مجازر الأشوريين والسريان خصوصا بيد العثمانيين، حسبما ذكر مصدر أمني، في وقت تتواصل المعارك في ريف حلب الجنوبي بعد تقدم الفصائل المسلحة، وتحدثت مصادر عن أن حزب الله اللبناني هو الخاسر الأكبر من الهدنة الروسية في حلب وريفها. وفجر الانتحاري نفسه على بعد أمتار من مكان المراسم بحضور بطريرك أنطاكية للسريان الأورثوذكس اغناطيوس افرام الثالث ، بحسب مصدر أمني، وذلك بعيد أن أوقفته عناصر من «قوات الحماية السريانية» (سوتورو) التي تشكلت بعد اندلاع الأزمة السورية. وقتل في التفجير ثلاثة من عناصر «سوتورو» وأصيب خمسة غيرهم بجروح بحسب المصدر. وقال مصدر في قوات «سوتورو» أن «الانتحاري أراد استهداف موكب البطريرك لكنه فشل في الوصول إلى هدفه». من جهة أخرى، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مدينة الطبقة بمحافظة الرقة تشهد لليوم الثالث على التوالي قصفا جوياً مكثفاً من قبل طائرات حربية روسية وطائرات تابعة للنظام السوري. وقال المرصد في بيان إن الطائرات الحربية استهدفت فجر أمس بما لا يقل عن 18 ضربة جوية الحي الأول والحيين الثاني والثالث في…
أخبار
الأحد ١٩ يونيو ٢٠١٦
أكدت تقارير صحفية أمس، سقوط 20 مقاتلاً في صفوف «حزب الله»، بينهم فتى في الـ 17 من العمر، بمعارك ضد فصائل المعارضة بجبهة حلب الجنوبية خلال اليومين الماضيين. ونفى الحزب اللبناني في بيان صحة أنباء تحدثت عن اشتباكات بين عناصره والجيش السوري النظامي، مبيناً أن قتلاه في ريف حلب ومناطق أخرى في سوريا، سقطوا بمواجهات مع «الإرهابيين»، بحسب تعبير البيان. تزامن ذلك مع إعلان «جيش الفتح» الذي يضم جبهة «النصرة» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» و«جيش التحرير» و«الفرقة 13» و«فيلق الشام»، مقتل 30 مسلحاً من الميليشيات التابعة لإيران في ريف حلب الجنوبي، بهجوم واسع شنته المعارضة على قرى زيتان وخلصة وبرنة بريف حلب الجنوبي خلال الـ 24 ساعة الماضية، أسفر عن سيطرتها على البلدات الثلاث. وأفادت صحيفة «النهار» اللبنانية أمس، نقلاً عن معلومات موثوق بها، بسقوط أكثر من 20 قتيلاً في صفوف مقاتلي «حزب الله» جنوب حلب في اليومين الأخيرين، بينهم فتى في السابعة عشرة من عمره. وقالت الصحيفة إن القتلى سقطوا عقب نصب كمين لهم وعدم توافر غطاء جوي روسي لقوة من الحزب اللبناني أثناء مهمة قتالية. وأشارت إلى وقوع عدد من الأسرى في صفوف «حزب الله»، معتبرة أن هذه الحصيلة الخسارة الكبرى للحزب اللبناني في معركة واحدة منذ معارك القصير بمحافظة حمص في مايو 2013. وكانت مصادر في المعارضة السورية…
أخبار
الجمعة ١٧ يونيو ٢٠١٦
تعرضت هدنة جديدة في مدينة حلب السورية للانتهاك بعد ظهر أمس، إثر قصف جوي استهدف أحياءها الشرقية، بعد ساعات على إعلان روسيا، وقفاً لإطلاق النار لمدة 48 ساعة. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام نفذت قصفاً جوياً طال أحياء تسيطر عليها فصائل المعارضة، وسط مدينة حلب. وقال المرصد في بيان أمس، إن ذلك جاء بعد تهدئة استمرت ساعات داخل مدينة حلب. وأشار إلى أن القصف استهدف أحياء قاضي عسكر وبعيدين والسكري وباب النيرب وعدة مناطق أخرى، لافتا إلى معلومات أولية عن إصابات جراء القصف. وذكر ناشطون أن الطيران الحربي التابع للنظام السوري قصف مناطق قرب جسر المشاة بحي الصاخور في المدينة، بالتزامن مع غارات جوية على مناطق في جبل بدور. كما تعرض طريق الكاستيلو، شريان مدينة حلب الرئيسي، لقصف مكثف بالمدفعية الثقيلة، سقط خلاله قتلى وجرحى. وفي ريف حلب الجنوبي، سقط عشرات القتلى والجرحى من قوات النظام السوري والميليشيات المساندة لها، بعد معارك عنيفة، حسب ما ذكر ناشطون. وأشارت مصادر ميدانية، إلى أن قوات النظام السوري وميليشيا حزب الله حاولت اقتحام قرية معراتة، بغطاء مدفعي كثيف، وبمساندة طائرات حربية روسية، شنت أكثر من 30 غارة جوية بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية على القرية ومحيطها دون أن تنجح في اقتحامها. وكان سريان هدنة جديدة لمدة 48 ساعة في مدينة حلب…