أخبار
الخميس ٠٨ نوفمبر ٢٠١٨
بعد يوم من فقدان الحزب الجمهوري سيطرته في الكونجرس الأميركي، بدا الرئيس الأميركي دونالد ترامب مستعداً لمبارزة سياسية خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض حيث حمل جمهوريين ذكرهم بالاسم مسؤولية فقدانهم مقاعدهم كما هاجم صحفيين شككوا في مصداقية بعض أقواله. وخلال المؤتمر الصحفي الذي امتد لنحو 90 دقيقة يوم الأربعاء، تحدث ترامب بخشونة بعدما سأله صحفيون عما إذا كان خطابه الدعائي بشأن المهاجرين من أميركا الوسطى سبباً في إحداث انقسام وعن أحدث التطورات في تحقيق اتحادي بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية عام 2016 وما إذا كان هناك أي تنسيق بين موسكو وحملة ترامب آنذاك، وجاء رد ترامب عدوانيا. كما عبر ترامب عن إحباطه من تقاعد 43 عضوا جمهورياً في مجلس النواب بدلاً من سعيهم لإعادة انتخابهم، قائلاً إن ذلك أضر بالحزب الجمهوري. وفي خطوة نادرة سخر ترامب من مرشحين جمهوريين، ذكرهم بالاسم، قائلاً إنهم حرصوا أثناء حملاتهم على أن ينأوا بأنفسهم عنه خشية أن تؤثر رسائله المثيرة للانقسام بشأن الهجرة على الأصوات التي يحصلون عليها مضيفاً أنهم خسروا على أي حال. وأشار إلى بيتر روسكام من ولاية إيلينوي وإريك بولسون من مينيسوتا وجون فاسو من نيويورك ومرشح مجلس الشيوخ عن ولاية نيوجيرزي بوب هوجين. المصدر: الاتحاد
أخبار
الثلاثاء ٠٦ نوفمبر ٢٠١٨
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه كان يرغب في التحدث بلهجة أقل حدة في أول عامين له في السلطة في حين واصل هجومه العنيف على عدد من الديمقراطيين وإثارة المخاوف بشأن الهجرة عشية انتخابات التجديد النصفي للكونجرس. وعندما سئل في مقابلة أجرتها معه سينكلير برودكاستينج وهي واحدة من أكبر الشركات المالكة لمحطات تلفزيون أميركية إن كان هناك ما يأسف بشأنه في أول عامين له في السلطة قال ترامب "أقول اللهجة". وأضاف "كنت أود التحدث بلهجة أقل حدة بكثير.. أشعر إلى حد معين إنه ليس لدي أي خيار ولكن ربما أفعل ذلك وربما وددت أن أكون أقل حدة من هذه الناحية". وأدلى ترامب بعدد من الأحاديث لوسائل الإعلام وشارك في تجمعات انتخابية في أوهايو وانديانا وميزوري عشية الانتخابات التي ستحدد ما إذا كان حزبه الجمهوري سيحتفظ بالسيطرة على الكونغرس. وخلال تصريحاته التي أدلى بها يوم الاثنين لم يظهر ما يدل على رغبته التي أعلن عنها في اتخاذ نهج مختلف وأقل حدة فقد هاجم المرشح الديمقراطي لمنصب حاكم أوهايو ريتشارد كوردراي ووصفه بأنه "شخص سيء". كما عاد إلى الخوض في موضوعات مألوفة حيث سخر من السناتور الديمقراطية اليزابيث وارن ووصفها بأنها "بوكاهونتاس" نسبة إلى الهنود الحمر السكان الأصليين للولايات المتحدة. وقال ترامب إنه ليس راضيا عن النقد اللاذع في التخاطب السياسي الأمريكي…
منوعات
الأربعاء ٣١ أكتوبر ٢٠١٨
بعد ثلاثة أسابيع من اجتماع اتسم بالغرابة في البيت الأبيض مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قال مغني الراب كاني ويست يوم الثلاثاء إنه ينأى بنفسه عن السياسة. وسعى ويست، أكبر مؤيد لترامب من المشاهير، أيضا للنأي بنفسه عن حملة جديدة تشجع الأمريكيين السود على الانسحاب من الحزب الديمقراطي. وكتب ويست في تغريدة على تويتر دون أن يذكر ترامب بالاسم "عيناي الآن مفتوحتان على اتساعهما والآن أدرك أنه تم استغلالي لنشر رسائل لا أؤمن بها. سأنأى بنفسي عن السياسة وسأركز بالكامل على الابتكار". كما أضاف المغني ومصمم الأزياء أنه لا يريد "أي صلة" بحملة دشنت الأسبوع الماضي وتسعى لاجتذاب الأميركيين من أصل أفريقي بعيدا عن دعمهم التقليدي للديمقراطيين. المعلومات والخصوصية لإعلانات تويتر وارتبط ويست (41 عاما) بالحملة بعد أن قالت زعيمتها الناشطة المحافظة كانداس أوينز إنه صمم الشعار الذي طبع على قمصان الحركة وقبعاتها. وكتب ويست في تغريدة "عرفت كانداس على الشخص الذي صمم الشعار ولم يكن يريد اسمه على الحملة لذا استخدمت اسمي.. لا تربطني أي صلة بها". ويوم 11 أكتوبر، اجتمع ويست مع ترامب في المكتب البيضاوي وبدأ خطابا عفويا استمر عشر دقائق وبثه التلفزيون على الهواء مباشرة قال فيه إن ترامب يجعله يشعر بأنه بطل خارق كما تحدث عن وجود كون بديل. المصدر: البيان
أخبار
السبت ٢٧ أكتوبر ٢٠١٨
وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة الطرود المفخخة التي أرسلت إلى عدد من معارضيه بأنها "عمل إرهابي" يستحق "أقصى عقوبة ينص عليها القانون". وقال ترامب خلال مشاركته في تجمع انتخابي في ولاية كارولينا الشمالية، قبل عشرة أيام من انتخابات منتصف الولاية التشريعية إن "هذه الأعمال الإرهابية يجب أن تحاكَم وأن يعاقَب عليها بأقصى عقوبة ينص عليها القانون". وأضاف إنّ "العنف السياسي يجب ألا يُسمح به أبداً في أميركا وسأبذل قصارى جهدي لوقفه". وتابع الرئيس الجمهوري "كما تعلمون، لقد تم القبض على المشتبه به، عمل رائع، وهو رهن الاعتقال الفدرالي"، وذلك بعيد إعلان وزارة العدل الأميركية اعتقال رجل يشتبه بأنّه أرسل ما لا يقل عن 13 طرداً مفخخاً إلى مناهضين للرئيس الجمهوري. ولاحقاً أعلنت الوزارة أن النيابة العامّة وجهت إلى الموقوف واسمه "سيزار سايوك" خمس تهم فدرالية، إحداها "إرسال متفجرات غير قانونية". وقالت الوزارة إن العقوبة القصوى على هذه التهم تصل إلى السجن لمدة 48 عاماً". وكان ترامب صرح للصحافيين قبيل بدء التجمع الانتخابي إن سايوك ربما يكون فعلاً من أنصاره لكنه كرئيس لا يعتبر إطلاقاً أن تصريحاته العنيفة ضد خصومه السياسيين قد ساهمت في إقدام المتهم على ما أقدم عليه. وقال ترامب "بلغني أنه شخص فضلني على الآخرين"، مشدداً على أن هذا الأمر لا يقدم أو يؤخر شيئاً في القضية…
أخبار
الخميس ١٨ أكتوبر ٢٠١٨
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب: «إن الولايات المتحدة تحتاج إلى السعودية في الحرب على الإرهاب». وأضاف ترامب في مقابلة مع شبكة «فوكس الاقتصادية»: «لا أريد التخلي عن السعودية». كما قال الرئيس الأميركي: «إنهم طلبوا من تركيا أي تسجيلات مرئية أو مسموعة تخص اختفاء خاشقجي إن وجدت»، مضيفاً: «إنه يتوقع التوصل لحقيقة ما جرى للصحفي المفقود خاشقجي بنهاية الأسبوع». وكان الرئيس الأميركي قد انتقد في وقت سابق الاتهامات والاستنتاجات التي تطلق بشأن قضية الصحفي السعودي المفقود جمال خاشقجي، محذراً من التسرع في الحكم حول هذه القضية. وفي مقابلة مع وكالة أسوشيتدبرس، مساء الثلاثاء، دافع ترامب عن المملكة العربية السعودية في وجه ما وصفه بالقفز إلى النتائج والإدانة فيما يتعلق باختفاء خاشقجي قبل معرفة كل الحقائق، قائلاً: «إنها حالة من حالات «أنت مدان حتى إثبات العكس، بدلاً من أن تكون أنت بريء حتى إثبات العكس -وهذا لا يعجبني». وكان ترامب قد اتصل أول من أمس الثلاثاء بولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان. وقال الرئيس الأميركي، إن الأمير محمد بن سلمان أبلغه أن التحقيق في قضية اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي بدأ، وسيوسع على نحو سريع. من جانبه، نقل وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إشادته بتعاون السعودية في التحقيق باختفاء خاشقجي، مضيفاً أن أردوغان أكد له…
أخبار
الأحد ١٤ أكتوبر ٢٠١٨
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن فصل العائلات المهاجرة على الحدود يمكن أن يردع الهجرة غير المشروعة وإنه يدرس عدة خيارات لتشديد أمن الحدود. وفي يونيو، تخلى ترامب عن سياسته لفصل الأطفال المهاجرين عن والديهم على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك بعد أن أثارت صور الأطفال في الأقفاص غضباً في الداخل والخارج. لكن بعض مسؤولي إدارة ترامب قالوا إن هذه السياسة التي تم بموجبها فصل 2600 طفل عن والديهم كانت ضرورية لتأمين الحدود وردع الهجرة غير المشروعة. وبدا ترامب داعماً لهذه الحجة يوم السبت. وقال عن المهاجرين خلال تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض "إذا شعروا بأنه سيكون هناك انفصال، فانهم لا يأتون". وقال ترامب أيضاً دون تقديم أدلة، إن المهاجرين كانوا "يجرون معهم الأطفال ويستخدمونهم للدخول إلى بلادنا في حالات كثيرة". لكن ترامب لم يعلن جولة جديدة من الفصل العائلي. وقال "نتطلع إلى أمور مختلفة كثيرة تتعلق بالهجرة بشكل غير مشروع" داعياً مرة أخرى الكونجرس إلى تمرير قانون الهجرة. وقال "سنقوم بكل ما في وسعنا... لإبطائها". ويمكن لسياسة جديدة أن تجعل الهجرة غير المشروعة موضوعاً رئيسياً في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في السادس من نوفمبر. وقالت كاتي والدمان وهي متحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي يوم السبت، إن هناك أزمة على الحدود الأميركية المكسيكية مع ارتفاع عدد البالغين الذين يدخلون البلاد…
أخبار
الخميس ١١ أكتوبر ٢٠١٨
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن كوريا الجنوبية لن ترفع العقوبات عن بيونج يانج دون موافقة واشنطن، وذلك بعد تراجع وزيرة الخارجية الكورية الجنوبية عن تصريحات بأن بلادها تعيد النظر في بعض العقوبات أحادية الجانب التي تفرضها على بيونج يانج. ويشجع ترامب حلفاء الولايات المتحدة على مواصلة فرض العقوبات على كوريا الشمالية حتى تتخلى عن السلاح النووي وذلك في إطار حملة إدارته لفرض "أقصى الضغوط" على بيونج يانج. وقال ترامب، أمس الأربعاء، رداً على سؤال بشأن ما تردد عن تفكير سول في رفع بعض العقوبات عن بيونج يانج "لن يفعلوا ذلك دون موافقتنا. لا يفعلون أي شيء دون موافقتنا". وأشارت وزيرة الخارجية الكورية الجنوبية كانج كيونج-هوا خلال جلسة برلمانية، أمس الأربعاء، إلى أن سول تدرس تخفيف العقوبات التي تفرضها على بيونج يانج لتشجيعها على التخلي عن سلاحها النووي. وفرضت كوريا الجنوبية عقوبات أحادية على الشمال في 2010 بعد هجوم على سفينة حربية أدى إلى مقتل 46 بحاراً كورياً جنوبياً. وحظرت العقوبات معظم المعاملات التجارية والمالية بين البلدين. وتراجعت كانج لاحقاً عن تصريحاتها بعدما أثارت انتقادات من بعض النواب المحافظين، وقالت إن على كوريا الشمالية الاعتذار أولاً عن الهجوم. ونفت وزارة الخارجية في سول أيضاً بشكل رسمي إعادة النظر في العقوبات. المصدر: الاتحاد
أخبار
الأربعاء ١٠ أكتوبر ٢٠١٨
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنّ اختيار ابنته إيفانكا لمنصب سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة "سيكون رائعاً"، وذلك رداً منه على سؤال حول شائعات تحدثت عن أنّ إيفانكا ستخلف السفيرة المستقيلة نيكي هايلي. غير أنّ ترامب سارع إلى التشديد على أنّ الاتهامات له بالمحسوبية ستعوق على الأرجح اختيار ابنته لهذا المنصب. حتى إنّ إيفانكا نفسها نفت هذا الاحتمال وكتبت على "تويتر" "أعرف أنّ الرئيس سيختار شخصاً رائعاً ليحلّ مكان السفيرة هايلي. هذا الشخص لن يكون أنا". وقال ترامب، للصحافيين في البيت الأبيض "لدينا أسماء كثيرة"، وذلك قبل سفره لحضور اجتماع في ولاية أيوا مع اقتراب الانتخابات في السادس من نوفمبر القادم. ومن بين هذه الأسماء، ذكر ترامب اسم دينا باول المسؤولة السابقة في مجلس الأمن القومي التابع للرئاسة الأميركية، قائلاً إنّها "شخص سأفكّر فيه". وأضاف ترامب "لكن سأقول لكم، الناس الذين يعرفون، يعرفون أنّ إيفانكا ستكون رائعة. لكن تعلمون أنه سيتم اتهامي بالمحسوبية، هل تصدقون ذلك؟". وقدّمت هايلي، استقالتها، أمس الثلاثاء، لتكون أحدث مسؤول بارز يغادر فريق الرئيس الأميركي للأمن القومي. ولم تكشف هايلي أسباب استقالتها، واكتفت بالقول إنّ "من المهم أن يفهم المرء أنّ الوقت قد حان للاستقالة" بعد سلسلة من الوظائف الصعبة. ونقل الإعلام الأميركي عن مسؤولين في الإدارة قولهم في أوساطهم الخاصة إنّ استقالة هايلي فاجأت…
أخبار
الخميس ٢٧ سبتمبر ٢٠١٨
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء أن قادة الدول المجتمعين للاستماع إلى كلمته أمام الأمم المتحدة ضحكوا معه وليس للسخرية منه عندما أشاد بحصيلة أداء إدارته. وقال ترامب في مؤتمر صحافي في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة "لقد أمضينا وقتا ممتعاً"، مضيفاً "لم يكونوا يسخرون مني بل يضحكون معي" مشدداً على أن "الناس أمضوا وقتاً ممتعاً معي". ووقع الحادث عندما ألقى ترامب كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء. وكانت كلمة ترامب في البدء أشبه بخطاب حملة قبل الانتخابات التشريعية الأميركية في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل وتباهى بأن "إدارته تمكنت في غضون أقل من عامين من تحقيق أكثر من أي إدارة أخرى تقريبا في تاريخ البلاد". وسُمعت عندها بعض الضحكات في القاعة فقطع ترامب كلمته ليقول "هذا صحيح" وعندها كان الضحك مسموعاً بشكل أوضح، فابتسم ترامب وقال "لم أكن أتوقع مثل رد الفعل هذا لكن لا مشكلة". وركز الاعلام بعدها على أن العالم يهزأ من ترامب لكن الرئيس الأميركي شدد الاربعاء على أنه تواصل مع جمهور ليس معروفاً بميله للمزاح قائلا "أشخاص لا يميلون الى التصفيق أو الابتسام". المصدر: البيان
أخبار
الأربعاء ٠٥ سبتمبر ٢٠١٨
لم يتأخر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب كثيرا في الرد على الصحافي الأميركي بوب وودرود، الذي ورد في كتاب سيصدر قريبا، أن ترامب طلب من وزير الدفاع جميس ماتيس، اغتيال الرئيس السوري بشار الأسد عام 2017. وغرد ترامب على تويتر قائلا : إن ما ذكره وودورد في كتابه (الخوف) سبق أن تم نفيه من قبل وزير الدفاع ماتيس، ورئيس هيئة الأركان الجنرال جون كيلي". ووصف الرئيس الأميركي كل ما جاء في الكتاب بأنه مجرد احتيال وخداع لعامة الشعب، متسائلا عن سر توقيت نشر الكتاب. ووفقاً لما نقله موقع سكاي نيوز عربية، ورد في الكتاب أن الرئيس ترامب كان يريد اغتيال الرئيس السوري بشار الأسد العام الماضي، لكن وزير دفاعه تجاهل الطلب. وأعاد ترامب عبر تويتر نشر البيان الذي كان قد أصدره وزير الدفاع ماتيس في وقت ساق، ونفى فيه ما جاء على لسانه في الكتاب، مؤكدا أنه لم يحدث بالأساس. ويصور الكتاب الذي يحمل اسم (الخوف) كبار معاوني ترامب على أنهم لا يأبهون أحيانا بتعليماته، للحد مما يرونه سلوكه "المدمر والخطير". ونشرت صحيفة "واشنطن بوست" الثلاثاء مقتطفات من الكتاب الذي أعده بوب وودورد مفجر فضيحة "ووترغيت". ونقلت رويترز عن الكتاب إن ترامب أبلغ وزير دفاعه جيم ماتيس أنه يريد اغتيال الأسد، بعدما شن الرئيس السوري هجوما كيماويا على المدنيين في أبريل…
أخبار
الثلاثاء ٠٤ سبتمبر ٢٠١٨
حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرئيس السوري بشار الأسد وحليفته إيران وروسيا ،الاثنين، من شن «هجوم متهور» على محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة قائلاً إن مئات الآلاف ربما يُقتلون. وقال ترامب على تويتر «سيرتكب الروس والإيرانيون خطأ إنسانياً جسيماً بالمشاركة في هذه المأساة الإنسانية المحتملة. مئات الآلاف من الأشخاص ربما يُقتلون. لا تسمحوا بحدوث هذا!» وأبلغ مصدر أن الأسد يستعد لشن هجوم على إدلب على مراحل. والمحافظة الشمالية والمناطق المحيطة بها هي آخر منطقة كبيرة خاضعة للمعارضة المسلحة. وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو يوم الجمعة إن واشنطن تعتبر أي هجوم للحكومة السورية على إدلب تصعيدًا في الحرب السورية، كما حذرت الوزارة من أن واشنطن سترد على أي هجوم كيماوي من جانب دمشق. وكتبت نيكي هيلي سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة تقول على تويتر في ساعة متأخرة من مساء يوم الاثنين «كل الأنظار على أفعال الأسد وروسيا وإيران في إدلب. لا لاستخدام الأسلحة الكيماوية». وفي وقت سابق يوم الاثنين دعت إيران إلى «تطهير» إدلب من المسلحين وذلك مع استعدادها لمحادثات مع دمشق وموسكو بخصوص التصدي لآخر جيب كبير للمعارضة المسلحة. وزار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف سوريا لبحث خطط قمة بين زعماء إيران وروسيا وتركيا تستضيفها طهران في السابع من سبتمبر لبحث قضية إدلب. المصدر: الاتحاد
أخبار
السبت ٠١ سبتمبر ٢٠١٨
عبّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، عن خيبة أمله واستيائه من نظيره التركي رجب طيب أردوغان، مبيناً أنه توقع أن تطلق تركيا سراح القس آندرو برانسون، بعد أن ساعدت واشنطن بإطلاق سراح تركية محتجزة لدى إسرائيل. وقال ترامب في مقابلة مع وكالة «بلومبرغ» إن خيبة أمله الشخصية من أردوغان جاءت بعدما توسطت الولايات المتحدة لدى إسرائيل لإطلاق تركية كانت تحتجزها. وأضاف ترامب: «لقد أعدت له شخصاً.. لكن سنرى كيف ستسير الأمور». ويشير ترامب في حديثه إلى المواطنة التركية إيبرو أوزكان، حيث تدخل شخصياً لدى إسرائيل من أجل الإفراج عنها في يوليو الماضي. وارتفع منسوب التوتر بين الولايات المتحدة وتركيا في الأشهر الأخيرة، على خلفية استمرار أنقرة في احتجاز برانسون، ووصل الأمر إلى حد فرض واشنطن عقوبات على وزيرين تركيين. من جهة أخرى، وفي تودّد لموسكو، أكد الرئيس التركي أمس حاجة بلاده إلى منظومة «إس 400» الروسية للدفاع الجوي التي ستتزود بها قريباً، في وقت تشهد العلاقات توتّراً بين أنقرة وواشنطن التي تعارض حيازتها لها، وتهدد بوقف تسليمها طائرات «إف 35». وقال أردوغان خلال حفل تخريج ضباط صف في باليكسير في غرب البلاد، إن «تركيا بحاجة إلى صواريخ إس 400. الاتفاق بهذا الشأن تم وسنحصل عليها في القريب العاجل». وتؤكد تركيا وروسيا إبرام الاتفاق بشأن هذه الأسلحة، وتقول أنقرة إنها ستحصل…