أخبار
الأربعاء ١٣ أبريل ٢٠١٦
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أن عالمنا الإسلامي يشهد اليوم عملا جماعيا واستراتيجيا من خلال تحالفات تضمن تنسيق وتكامل الجهود، ومن ذلك التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، مشيرا الى أن الرسالة التي أعلنا عنها من خلال "رعد الشمال" الذي يعد أكبر تمرين عسكري في المنطقة، هي رسالة لكل من يحاول المساس بأمننا واستقرارنا. وكان الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا وأخوه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - قد عقدا أمس جلسة مباحثات رسمية في القصر الرئاسي بأنقرة. وفي بداية الجلسة أعرب فخامة الرئيس التركي باسمه واسم الحكومة التركية عن ترحيبه بخادم الحرمين الشريفين في زيارته الحالية جمهورية تركيا. وأشار فخامته إلى أهمية استمرار اللقاءات بين مسؤولي البلدين في مختلف المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والعسكرية والثقافية والاجتماعية لما فيه تحقيق المصالح المشتركة وتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين. وأكد فخامته حرصه على تعزيز العلاقات الثنائية بين جمهورية تركيا والمملكة العربية السعودية، لافتا النظر إلى أهمية التعاون الاستراتيجي بين البلدين بما يحقق الاستقرار في المنطقة. المصدر: صحيفة اليوم
آراء
الأربعاء ١٦ مارس ٢٠١٦
«المتقنون لفنون الحرب» هؤلاء هم عيال زايد، المدنفون بالحب، الفائضون وعداً وعهداً، ومداً وسداً، الذاهبون بالوطن نحو غايات الكرامة والشرف الرفيع، هم الشامة والعلامة، هم القامة والقيامة، هم في ساحات الوغى أسود ورعود وصقور، في «رعد الشمال» تراهم أوتاداً شامخة راسخة، هم عمالقة السؤدد والمدد، أنشد الطير في سجاياهم، وغنى الشجر، وفاضت الأرض، من طرق خطواتهم وأبابيلهم، هم للإمارات سياج وسراج، هم للقيادة نهج مبتهج، أثروا المعاني بجليل العطاء والولاء والوفاء والانتماء، هؤلاء هم عيال زايد، أيقظوا سبات العروبة حين زلزلوا وجلجلوا، وتوغلوا وأوغلوا صوت الحديد في أتون العدو، ومتونه، هم هؤلاء الرجال والأنصال حين عز الوصال كانوا هم، بوح المقال، وصليل السجال، هم في المجال كواكب ومناكب، وسواكب ومذاهب، وعواقب، ورواهب، هم الشهب والنجب، هم الذين أعلنوا عن فتح وشرح، وقدح، فراجت جباههم في الأرجاء والأنحاء، هيضوا التعنت، وروضوا التزمت، وبالإرادة الأمينة ساموا العِدا سوط عذاب، جعلوا النهيق والزعيق يباباً واكتئاباً، وأضاءوا سماء الوطن بقناديل النصر المبين، ظافرين فائزين على المعتدي اللعين، ومن أجل يمن العروبة والشرعية، أرخصوا الأرواح، وجاهدوا بالنفس والنفيس.. هؤلاء هم أبناء زايد، أحفاد المهلب بن أبي صفرة، هناك عند الثغور صقور، والفرد منهم أسد هصور، فبالطلقة المتقنة أثخنوا من خذل ومن تنازل عن عروبته جراحاً، وقراحاً، هم هؤلاء اليوم أسماؤهم على لسان الطير وشفة الموجة،…
أخبار
الثلاثاء ١٥ مارس ٢٠١٦
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن تمرين «رعد الشمال» أظهر «الحرص على تعزيز العلاقات العسكرية بين الدول الصديقة، والمحافظة على الأمن والاستقرار من طريق رفع مستوى الجاهزية القتالية وقياس القدرة على إدارة العمليات، بهدف تحقيق وحدة الصف ودرء المخاطر التي تواجه أمتنا العربية والإسلامية». وأعرب خادم الحرمين، خلال ترؤسه في الرياض أمس جلسة مجلس الوزراء، عن الشكر والتقدير لقادة وممثلي الدول الذين حضروا المناورة الختامية لتمرين «رعد الشمال» والعرض العسكري للقوات المسلحة السعودية والقوات المشاركة في التمرين. وأطلع المجلس على نتائج استقبالاته القادة الذين قدموا لحضور المناورة الختامية، والعرض العسكري، ومحادثاته التي عقدها على هامش المناورة مع كل من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس وزراء باكستان نواز شريف، وفحوى الرسالة التي تلقاها من رئيس غينيا بيساو، إضافة إلى نتائج استقبالاته لرئيس إثيوبيا الدكتور مولاتو تشومي ورتو، ووزير الخارجية الأميركي جون كيري، والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط فرناندو جنتليني. من جهة أخرى، وافق مجلس الوزراء على تعديل تنظيم هيئة حقوق الإنسان الصادر بقرار المجلس رقم (207) وتاريخ 8-8-1426هـ، وذلك على النحو الوارد تفصيلاً في القرار، كما أشاد بالقرارات الصادرة عن أعمال الدورة الـ145 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية التي اختتمت في القاهرة، مؤكداً أن…
آراء
الأحد ١٣ مارس ٢٠١٦
من المبهج أن تجد لوحة عسكرية بالغة القوة والفخر في التوقيت المناسب، ومن دواعي الاعتزاز أن تُرسم هذه اللوحة المختلفة في بلدك، وتكون حاضنة لما يدور في هذه اللوحة من فن وتشكيل. سنمضي بعد العرض العسكري «رعد الشمال» لجملة من الأماني التي علقت بالحناجر زمناً طويلاً وكانت بعيدة من التناول أو متعذرة الاقتراب من ساحة التخيل والتأمل، وأعيد ذلك إلى أن حجم التهديدات على الخريطة بات هائلاً ومرعباً وداعياً لتضامن عربي إسلامي حقيقي وأكثر ملامسة للواقع. لم يعد من الممكن أن تواجه قوى الشر الصريحة والمستترة إلا بقبضة أكثر ثقلاً وإيماناً بأن الجراح وإن تناثرت والأوجاع وإن كانت هنا وهناك، تصب في تهديد رئيس وهو أن يظل استقرار المنطقة على المحك وتبقى طموحاتها وأمانيها أسارى لطحن أهلي وفتن مذهبية وجماعات دموية تمارس التفتيت والتفكيك للعقول قبل الأجساد. حجم التطلعات عالٍ ورفيع، والرسائل التي تحضر برفقة هذا التلاحم والتماسك العربي الإسلامي في صورته الأكثر إسعاداً هي رسائل تفصح عن أن الرؤى باتت أكثر وأن الصمت والصبر لم يعودا كافيين لبلع المرارات والنزف المتنامي يوماً بعد يوم، لغة الجيوش أصبحت اللغة التي تحقق فهماً دقيقاً لمن لا يريد أن يستوعب التحذيرات ولا يعي جيداً أن قص الأجنحة ليس إلا صافرات إنذار مبكرة للإعلام بأن الخطوات لا تسير باتزان بل ربما تمضي في…
آراء
الأحد ١٣ مارس ٢٠١٦
قدر هذه المنطقة أن تعيش التحديات الكبرى وسط محيط جغرافي لا يهدأ، والعقد الجديد من القرن الحادي والعشرين، فرض على دول الشرق الأوسط واقعاً جديداً، وهو أن تعتمد على نفسها في مواجهة التحديات الجدية بعد أن أصبحت لرئيس الولايات المتحدة باراك أوباما «قناعات خاصة» في كل ما يتعلق بهذه المنطقة ومشاكلها وتحدياتها. الجانب المشرق في هذه الأزمات والتحديات، هو أن دول المنطقة تنبهت مبكراً للواقع الجديد، وتعاملت معه بشكل عملي، فبمواقف الإمارات والسعودية وبعض دول الخليج، تم إنقاذ مصر من مستقبل مجهول بعد حكم «الإخوان»، وبقيادة المملكة العربية السعودية تم تشكيل التحالفات من أجل مواجهة الأخطار والتحديات، ففي العام الماضي شكلت التحالف العربي للوقوف مع الشرعية في اليمن، وانطلقت «عاصفة الحزم» لتحرير اليمن من الانقلابيين، فقد استشعرت المملكة ودولة الإمارات الخطر الكبير الذي يهدد اليمن، فتدخلتا من أجل دعم الشرعية وطرد الطامعين والعابثين.. وبالأمس أتتنا بشائر الانتصارات من جنوب الجزيرة العربية، ومن تعز بالتحديد، بعد أشهر من الحصار والتجويع والتخريب، فبعد تحرير عدن والانتصار الكبير بتحرير باب المندب، يواصل التحالف العربي انتصاراته في تعز، وسيطرت قوات التحالف على مدخل مدينة تعز، والوعد صنعاء لاستعادة الشرعية وتحقيق الأمن والاستقرار في هذا البلد الذي عانى كثيراً وطويلاً من ميلشيات الحوثي وصالح. وفي شمال الجزيرة العربية، مشاهد العزيمة والقوة رآها العالم في حفر…
أخبار
الأحد ١٣ مارس ٢٠١٦
تعتبر الشعوب العربية المحبة للسلام يوم أمس الأول (الجمعة) يوما تاريخيا في مسيرتها نحو تحقيق الآمال والتطلعات، وتحييد المنطقة عن كل ما يعكر صفو أمنها، الذي تسعى قوى الخير للمحافظة عليه، من خلال العمل على محاربة كل من يستهدفها لبث الفرقة وزرع الفوضى. فبحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وقادة عرب ومسلمين، جاءت مناورة «رعد الشمال»، التي برهنت للعالم أجمع وحدة العرب والمسلمين، وتأكيدهم على أن لا مكان «لشاذ» يحاول زرع الفتنة، والتدخل في شؤون دول محبة للسلام، تسعى جاهدة إلى إنهاء الصراعات التي جلبت الويلات لشعوب ما زالت تطلب «الفزعة» من العالم أجمع لتخليصها من ميليشيات وجيوش سلمت أمرها للنظام الإيراني، الذي كان وما زال وسيبقى منبعا للشر والفساد والفرقة. ولا شك أن مناورات «رعد الشمال» التي تعد الأكبر والأقوى إقليميا وعالميا، زلزلت أركان النظام الإيراني في طهران وأرعبته، وأكدت للملالي أن المسلمين يجتمعون دائما عندما يتعلق الأمر بترسيخ السلام، ومحاربة الإرهاب، وكل من يقفون خلفه بالدعم المالي والمعنوي بهدف زعزعة أمنها واستقرارها. كما جاءت المناورات التاريخية لتبعث رسالة أيضا لحزب الله الإرهابي في لبنان وميليشيات الحوثيين والمخلوع صالح، مفادها أن لا مكان لكم داخل دائرة الشرفاء العرب والمسلمين طالما سلمتم أمركم للشيطان الفارسي، ومارستم الإرهاب، ونكلتم بالأبرياء دون وجه حق، وتمردتم على دولكم لفرض أجنداتكم التخريبية،…
أخبار
السبت ١٢ مارس ٢٠١٦
قال العميد أحمد عسيري مستشار وزير الدفاع السعودي، إنه تم تحرير مدينة تعز بالكامل من ميليشيات الحوثيين، مشيرا إلى أن القوات الحكومية الشرعية وقوات التحالف أصبحتا الآن تسيطران على مداخل المدينة بشكل كامل. ووفقا لما أوردته "سكاي نيوز "، اليوم السبت، أضاف عسيري في مكالمة هاتفية مع القناة "إن العمليات لا تزال جارية لإتمام عملية التنظيم وتعزيز القوات والقضاء على بقية جيوب الحوثيين". وأوضح "ان الأولوية الأولى لقوات التحالف الآن هي إدخال المساعدات الغذائية والطبية ورفع المعاناة عن المواطنين في تعز". المصدر: البيان
آراء
السبت ١٢ مارس ٢٠١٦
كان منظرًا مهيبًا ستذكره الأجيال طويلاً. عشرات الآلاف من الجنود ووحدات من جيوش 20 دولة تنضوي تحت لواء أول عمل مشترك من نوعه، على مساحة 900 كيلومتر مربع، شمال السعودية وقرب الحدود العراقية. لم تكن مناورات «رعد الشمال» تمرينًا عسكريًا لم يسبق له مثيل فحسب، بل كان رسالة سياسية قبل كونها عسكرية، قرأها البعض، وأنصتَ لها بعض آخر، وحفظها عن ظهر قلب بعض ثالث، فهي المرة الأولى التي تعتمد فيها دول المنطقة على تحالفاتها بنفسها، لا على التحالفات التي يصنعها الآخرون، المرة الأولى التي تقولها دول المنطقة، عمليًا، بأنها قادرة على إيقاف العبث باستقرارها وأمنها، المرة الأولى التي لا تحتاج إلى دول كبرى تعمل غطاء أو مظلة. «رعد الشمال» أسّست معادلة جديدة للتوازنات في المنطقة، انطلقت من «عاصفة الحزم» وتبلورت في حفر الباطن، وتعززت بـ«رعد الشمال». في ظني، هناك أربع رسائل ترسلها «رعد الشمال»، الأولى لكل أولئك الذين يخططون لإشعال فتيل الفوضى والانقضاض على الدول، لكل الجماعات والميليشيات التي غدت دولة تقع على رأس الدولة، مثل «حزب الله»، و«داعش»، و«القاعدة»، و«الحشد الشعبي»، وغيرها من الجماعات الإرهابية المتطرفة، بأن التحالف الإسلامي العسكري لن يسمح باستمرار فوضى الإرهاب وتقويضه لأمن دوله واستقرارها، أما الرسالة الثانية فهي للدول الكبرى وحلفاء المنطقة التاريخيين، بأن عصر التحالفات الإقليمية، أصبح موازيًا للتحالفات التقليدية، التي يمكن القول…
آراء
السبت ١٢ مارس ٢٠١٦
لا يمكن تخيل السيناريو الذي كانت ستعيشه المنطقة فيما لو لم تطلق السعودية مسارا جديدا على المستوى السياسي والعسكري، تغيرت المنطقة سياسيا منذ أن دفع الغباء السياسي والحسابات المغلوطة صدام حسين لغزو الكويت ومنذ أن انهار برجا مركز التجارة العالمي الذي كان هدفه الرئيسي إحداث شرخ ضخم في العلاقة بين الحليفين الكبيرين؛ الرياض وواشنطن. العام ٢٠٠٣ والقوات الأمريكية تدخل إلى العراق وشاشات التلفزة العالمية تنقل صور ضرب صور صدام حسين وإسقاط تماثيله على أنها الانتصار الكبير ولحظة التحرر والخلاص، بينما كانت تدشينا لواقع جديد في المنطقة. لا يخدم إيران في المنطقة أكثر من القاعدة وداعش لذلك جعلت من هذين التنظيمين أبرز أجهزتها للمواجهة في المنطقة استهدافا أو اتهاما، فحماية نظام الأسد تتم عبر إشغال العالم بداعش وشيطنة الإسلام السني تتم عبر تنفيذ هجمات إرهابية في عواصم أوروبية والاعتداء على دول الجوار وإثارة الفتن والاضطرابات تتم عبر عمليات إرهابية وتسليح جماعات إرهابية كما يحدث في استهداف المملكة والخليج. وفي واحدة من أسوأ مراحل سياستها في المنطقة ركزت الولايات المتحدة على خلق أكبر قدر ممكن من الفراغات السياسية وسجلت أكبر تراجع في علاقتها مع حلفائها التقليديين، سقط العراق في أيدي الإيرانيين وباتت حكومة لبنان المركزية تقع في الضاحية وانتشرت القوات الإيرانية وميليشيا حزب الله في المدن والبلدات السورية تقاتل السوريين وتفتك بهم.…
أخبار
السبت ١٢ مارس ٢٠١٦
منذ الـ27 من فبراير الماضي، تعيش المنطقة حالة من الذهول، بعد أن احتضنت قاعدة الملك خالد العسكرية بمدينة حفر الباطن شمال شرقي المملكة، مناورات عسكرية ضخمة، اشتملت على أكثر من 350 ألف جندي من 20 دولة عربية وإسلامية، ويبدو أن خلف المناورات رسائل للعالم لإظهار عزم الدول المشاركة بقيادة الرياض لردع قوى الشر والتطرف ومحاربة الإرهاب، كما أعلنه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عبر حسابه في موقع «تويتر». ويرى مراقبون أن الرسالة السعودية بدأت واضحة منذ اليوم الأول، وقبيل التحضير للمناورات، إذ تؤكد المملكة دوما على أهمية محاربة الإرهاب وقوى الشر والظلام في المنطقة، الساعية لهز الاستقرار والاقتتال الأهلي في البلدان العربية. وشكل التحالف الإسلامي (أكثر من 35 دولة) المعلن عنه في منتصف ديسمبر الماضي بالعاصمة السعودية (الرياض)، صدمة لزبانية التطرف وداعمي الإرهاب والساعين إلى السير قدما نحو الاقتتال الطائفي، ولم تمض الـ72 يوما عن إعلان التحالف، حتى أعلنت الرياض عزمها على إجراء أكبر مناورة عسكرية في تاريخها وفي تاريخ المنطقة تحت مسمى «رعد الشمال»، ويبدو أن في المسمى دلالات سياسية على قدرة المملكة في إنجاز الملفات الشائكة والمهملة دوليا بحسب مراقبين عرب. المناورات العسكرية كان لميدانها زخم كبير، إذ يشكل التجمع العسكري الأول من نوعه من حيث عدد الدول المشاركة، إذ شاركت الدول الـ20 بأكثر من 20…
أخبار
الجمعة ١١ مارس ٢٠١٦
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على عمق الروابط التاريخية ومتانة العلاقات الاستراتيجية مع المملكة العربية السعودية الشقيقة. وقال سموه بمناسبة حضوره العرض العسكري الذي أقيم اليوم في ختام التمرين العسكري " رعد الشمال " في المنطقة الشمالية من المملكة العربية السعودية إن التعاون العسكري الوثيق بين البلدين هو صمام أمان في وجه أية تحديات قد تهدد المنطقة. وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة تمتلكان رؤية شاملة تجاه التحديات التي قد تواجه المنطقة وفق استراتيجية تعاون وتنسيق مشترك. وأشار سموه إلى أن مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة في مناورات "رعد الشمال" العسكرية على أرض المملكة العربية السعودية الشقيقة هي ترجمة لسياستها الثابتة القائمة على الانخراط الفاعل في أي جهد يهدف إلى التعاون وتنسيق الجهود لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة . وأشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالتمارين العسكرية التي نفذت بالمملكة العربية السعودية بمشاركة عشرين دولة وجعلها إحدى أهم وأكبر المناورات العسكرية على المستوى العالمي وما أظهرته هذه التمارين من استعداد…
أخبار
الخميس ١٠ مارس ٢٠١٦
شهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وإلى جانبهما عدد من قادة ومسؤولي وزراء دفاع الدول المشاركة في التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، شهدوا المناورة الختامية العسكرية المشتركة لتمرين "رعد الشمال" لقوات دول التحالف التي جرت اليوم في مدينة الملك خالد العسكرية في منطقة حفر الباطن في المملكة العربية السعودية. وتشارك قواتنا المسلحة الباسلة إلى جانب جيوش تسع عشرة دولة شقيقة وصديقة أعضاء في التحالف لمكافحة التطرف حرصا من قيادتنا الرشيدة على بناء جسور التواصل وتبادل الخبرات والمهارات العسكرية مع الجيوش الشقيقة والصديقة ومواكبة التحديات الإقليمية والعالمية في مواجهة الارهاب والتطرف في المنطقة والعالم. وتشارك في مناورة "رعد الشمال" طائرات مقاتلة وقاذفة من مختلف الأنواع وفي طليعتها طائرة " اف 15" و" سي 130" وأنواع مختلفة من الدبابات المتطورة وراجمات الصواريخ وسفن حربية وقوات برية تقدر بـ 350 ألف جندي وضابط وخبير. وأشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بمستوى قواتنا المسلحة الباسلة المشاركة في المناورة بأفرعها الجوية والبرية والبحرية ..مؤكدا أن هذه النخبة من قواتنا المسلحة تتمتع بمزايا قتالية ومهارات عسكرية ومعنويات عالية جدا ما يؤهلها بأن تكون طليعة في طلائع الجيوش…