منوعات
الثلاثاء ١٧ أبريل ٢٠١٨
أراد ثري العقارات الروسي فلاديسلاف دورونين، العيش في منزل لا نظير لتصميمه الهندسي، ولم يكن غريبا ولا مفاجئا أن يكون ذلك المنزل الذي تكلف تشييده 140 مليون دولار من تصميم المعمارية العراقية الراحلة زها حديد. اكتمل بناء المنزل بعد رحيل حديد ليصبح شاهدا آخر على نبوغ تلك المهندسة وخروجها على المألوف حتى عندما صممت منزل ذلك الثري. فقد اشترطت أن يكون وسط غابة برافيكا غرب موسكو في تناقض صارخ مع محيطه المورق. يبدو المنزل وكأنه سفينة فضاء حطت على الأرض في غفلة من السكان، اكثر ما يلفت الانتباه إلى المنزل من الخارج زخرفته الفريدة التي تحاكي الفضاء، وتبلغ مساحة «المنزل الفضائي» 36 ألف قدم مربع يبرز فيه برج يرتفع 117 قدمًا فوق سطح الأرض. اختارت حديد أن تكون غرفة النوم الرئيسية في أعلى البرج، حيث المناظر البانورامية وتتصل غرفة النوم الرئيسية بالمستويات الأدنى مع مصعد زجاجي وسلم. وتم بناء المنزل وكأنه على منحدر ويضم مسبحا وقاعة ألعاب رياضية ونادياً ترفيهياً. ويشعر رجل الأعمال بعد انتقاله إلى المنزل بسعادة غامرة، لكنه يقول بأنه كان يتمنى أن تكون زها موجودة لترى التحفة التي صنعتها. ويضيف «لقد التقيت بالمعمارية زها قبل عشر سنوات وطلبت منها تصميما لمنزلي وكنت أتوقع أن احصل على التصميم بعد فترة لكن المفاجأة أن زها كانت تستمع إليّ وترسم…
آراء
الأحد ٠٣ أبريل ٢٠١٦
نعى العالم، وبمؤسساته المدنية كافة، الخميس الماضي، سيدة عربية تعد مصدر فخر، ورمزًا حضاريًا، وهي زها حديد، المعمارية العراقية الشهيرة، بينما في مايو (أيار) 2011 ابتهج العالم بمصرع الإرهابي أسامة بن لادن! ما علاقة هذا بذاك؟ لن أتحدث عن فن المعمار الذي أبدعت فيه الراحلة زها، فلست بالخبير. إلا أن بوفاة الراحلة زها مفارقة عجيبة بين معمارية لم تولد لعائلة معمارية، وسعت لعمار الأرض، بينما سعى ابن «المقاول»، والمعماري، أسامة بن لادن لدمار الأرض، والإفساد فيها. ولدت زها عام 1950 لعائلة سياسية عراقية لم يعرف عنها شغفها بالمعمار والفنون، بحسب ما قالت نفسها في مقابلة نادرة، هي الأولى عربيًا، مع صحيفتنا هذه عام 2008، ويوم كنت رئيس تحريرها، وأجرتها الزميلة جميلة حلفيشي التي أجرت أيضًا مع الراحلة مقابلة تاريخية أخرى هذا العام، بينما ولد أسامة، زعيم الإفساد بهذه الأرض، عام 1952. المبدعة زها درست الرياضيات بالجامعة، بينما درس الإرهابي أسامة الاقتصاد. سعت زها للإبداع بالإعمار والمعمار، بينما سعى الإرهابي أسامة للدمار! هاجرت زها العراق بسبب القمع والاضطهاد، وماتت تحلم بزيارة بغداد، بينما هرب أسامة من السعودية بسبب رغبته الشريرة في تدميرها. سعت زها بالأرض خيرًا، وإبداعًا، بينما سعى أسامة في الأرض فسادًا، وخرابًا. نالت زها جل الجوائز العالمية التي يحلم بها إنسان، ناهيك بامرأة، وتسابقت المؤسسات، والدول، للفوز بعقود معها،…
آراء
الأحد ٠٣ أبريل ٢٠١٦
لم تكن مجرد امرأة مبدعة ناجحة، ولم تكن واحدة من المؤثرين في الهندسة كعِلم صعب ودقيق، زها حديد، التي غيبها الموت وهي في قمة توهجها وإبداعها، هي مجموعة من قصص النجاح والحزن مجتمعة جنباً إلى جنب، هي رواية الصعود والمجد العربي في واقع التشرذم والرجوع إلى سنوات الجهل والتخلف. زها حديد، تلك المهندسة المعمارية العراقية التي أبهرت العالم، وسطّرت للتاريخ واحدة من أجمل قصص النجاح التي وسعت العالم ككل، وكتبت قصة مبدعة من الشرق أذهلت بإبداعها مختلف العواصم الأوروبية، وتركت بصماتها في فن العمارة الحديثة في معظم المدن المتحضرة والمتطورة، لم تكن إلا عربية تشرّبت الإبداع منذ طفولتها في بغداد، حين كانت يوماً منارة للعِلم والثقافة والحضارة! الشرارة الأولى التي جعلت زها حديد تهتم بالهندسة المعمارية تعود إلى طفولتها، حين كان عمرها لا يتعدى السادسة، حيث اصطحبها والداها إلى معرض خاص بـ«فرانك لويد رايت» بدار الأوبرا في بغداد، قالت زها في ما بعد، إنها انبهرت حينها بالأشكال والأشياء التي شاهدتها، حيث كان والداها شغوفين بالمعمار، ففي الخمسينات كانت بغداد موطناً للحرية الفكرية، والثراء الأدبي، والغنى الثقافي، كانت مدينة مبهرة، فهل تبقّى ما يبهر في عاصمة الرشيد اليوم؟! رحيل زها حديد هو استكمال لرحيل جميع الأشياء العربية الجميلة، لكنها ستبقى في ذاكرة العالم، وسيخلّدها التاريخ ليس لأنها معمارية مبدعة فقط، بل…
آراء
السبت ٠٢ أبريل ٢٠١٦
التقيت المعمارية العالمية زها حديد للمرة الأولى في دبي، قبل أكثر من عشر سنوات في المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد وبحضوره شخصياً، كانت، رحمها الله، مدعوة يومها لوضع تصاميم دار الأوبرا في دبي، التقيناها ضمن أعضاء مجلس دبي الثقافي الذي كان يرأسه في تلك الفترة الأخ الأديب محمد المر، أتذكر يومها إشارة الشيخ محمد بن راشد حين كنا نعرّفها على أنفسنا، إذ قال لها ممازحاً هؤلاء بنات الإمارات المثقفات، ابتسمت زها بهدوء وتمتمت بإنجليزية صرفة: تشرفت بهن. كانت سيدة شديدة الهدوء وقليلة الكلام ما لم تُسأَل، كانت تتحدث بدقة وتتصرف بثقة، فـ(زها حديد) ليست مصممة مبانٍ عادية، أو معمارية مشهورة وكفى، فالعالم يضج بكبار المهندسين والمعماريين في الشرق والغرب، لكن زها ابنة بغداد التي برزت وتفوقت على معماريي روما وفرنسا وبريطانيا، صنعت لنفسها مجداً لم يصنعه سوى أولئك الكبار الذين مجدوا أنفسهم بتلك الروائع التي مازالت شاهدة على حضارات أكثر من كونها دالَّة على أسماء ومجرد شخصيات، إنها معمارية كتبت مجدها على أراضي دول عظمى كثيرة في العالم، عبر صروح لا مثيل لها، أثارت الكثير من الانتقادات والجدل بين مدارس التصميم والمعمار بسبب أسلوبها الحداثي، حتى أسماها منتقدوها (مهندسة القرطاس) بمعنى أن تصميماتها خيالية أكثر مما يجب وغير قابلة للتنفيذ! حين نفذت أهم أعمالها في روما مدينة…
أخبار
السبت ٠٢ أبريل ٢٠١٦
أطفأت أبوظبي، أنوار جسر الشيخ زايد تقديراً وتكريماً للمعمارية العراقية الراحلة زها حديد التي صممته. وكانت المهندسة المعمارية العراقية الأصل والبريطانية الجنسية زها حديد توفيت، أول من أمس الخميس، عن 65 عاما إثر نوبة قلبية، في مستشفى بمدينة ميامي الأميركية حيث كانت تعالج من التهاب رئوي. وتعد الراحلة أشهر معمارية في جيلها حيث تلقت العديد من الميداليات والألقاب الشرفية، من بينها ميدالية "Commandeur de l’ordre des Arts et des Lettres" من فرنسا، والوسام الإمبراطوري الياباني عام 2012، حصلت على لقب قائدة من طبقة الامبراطورية البريطانية، وعضواً شرفياً في الأكاديمية الأميركية للفنون وزميلة في مركز الهندسة الأميركي، كما أصبحت زها حديد في عام 2014 أول امرأة تتلقى جائزة "Pritzker" للهندسة والتي تعد بمثابة جائزة "نوبل" بالنسبة للمصميين المعماريين. المصدر: الإمارات اليوم
آراء
السبت ٠٢ أبريل ٢٠١٦
هناك أكثر من أربعة آلاف طبيب عراقي يعملون في بريطانيا، رقم لا يخطر على بال، بعضهم وفد إلى هناك من منتصف القرن الماضي، والكثير فروا إلى العاصمة البريطانية منذ بداية سلسلة حروب بغداد، مع إيران والكويت والحرب الأهلية المستمرة إلى اليوم. في وقت كانت بغداد طاردة للمواهب والمبدعين، نخبة منهم وصلت إلى هنا. وكذلك فعلت البغدادية زها حديد، التي غادرت العراق في مطلع السبعينات مع تزايد القبضة الحديدية لحزب البعث، درست في بيروت وعملت في لندن، حيث أصبحت أشهر معماريي العاصمة البريطانية المحافظة رغم أنها كسرت قواعد التصميم والفنون، وقلدتها الملكة إليزابيث وسامها تقديرًا لإنجازاتها. زها حديد أشهر مهندسة معمارية تبهر مبانيها العالم؛ ألف مشروع في أربعين بلدًا بتصاميم فريدة. الراحلة لم تنخرط في العمل السياسي، مع أن والدها كان وزيرا وحزبيًا في العراق، في الخمسينات. كانت تقوم بالبناء في أنحاء العالم في وقت كان هناك من يقوم بالهدم في بلدها، العراق. ولا جدال في أنها من أبرز من أنتجته بلاد بابل منذ أيام حمورابي، وأفضل من صمم وشيّد منذ بوابة عشتار والحدائق المعلقة. بصماتها منتشرة في أنحاء العالم، في الولايات المتحدة حيث صممت متحف روزنثال، الذي وصف بأنه أروع ما بني منذ نهاية الحرب الباردة. وألمانيا كانت أول من قدر موهبتها، وانتشرت أعمالها إلى الصين. وفي الرياض أيضًا، في…
منوعات
الجمعة ٠١ أبريل ٢٠١٦
توفيت يوم أمس، المهندسة المعمارية العراقية-البريطانية زها حديد، الحائزة جائزة «بريتزكر» عام 2004، أرقى جوائز الهندسة، عن 65 عاماً اثر اصابتها بأزمة قلبية في مستشفى بميامي بالولايات المتحدة، كما أعلن مكتبها في لندن. وقال مكتبها في بيان «بحزن كبير تؤكد شركة زها حديد للهندسة المعمارية، أن زها حديد توفيت بشكل مفاجئ في ميامي هذا الصباح. كانت تعاني التهاباً رئوياً أصيبت به مطلع الأسبوع وتعرضت لأزمة قلبية أثناء علاجها في المستشفى». وأضاف البيان أن «زها حديد كانت تعتبر إلى حد كبير أهم مهندسة معمارية في العالم اليوم». ولدت زها حديد في بغداد عام 1950 ودرست الرياضيات في الجامعة الأميركية في بيروت، قبل أن تلتحق بالجمعية المعمارية في لندن، وتنال منها إجازة عام 1977. وأصبحت لاحقاً مدرسة في الجمعية. أسست حديد شركتها عام 1979 وصممت مركزاً للتزلج في انسبروك في النمسا، ودار الأوبرا في غوانزهو في الصين وكارديف في ويلز. وكانت حديد أول امرأة تنال سنة 2004 جائزة «بريتزكر» التي تعد بمثابة «نوبل» الهندسة المعمارية، بعد جان نوفيل وفرانك غيري وأوسكار نييماير. وزها حديد مصممة حوض السباحة لدورة الألعاب الأولمبية في لندن سنة 2012، كان يفترض أن تشرف على بناء الملعب الأولمبي للألعاب الأولمبية المقررة في طوكيو في عام 2020، لكن تم التخلي في نهاية المطاف عن المشروع باعتباره باهظ الكلفة. تتميز…
أخبار
الجمعة ٠١ أبريل ٢٠١٦
توفيت المهندسة المعمارية العراقية- البريطانية زها حديد- أول إمرأة تحصل على جائزة «بريتزكر» للعمارة وعلى الميدالية الذهبية من المعهد الملكي البريطاني للعمارة- اليوم (الخميس) عن 65 عاماً إثر إصابتها بذبحة قلبية في مستشفى في ميامي بالولايات المتحدة كانت قصدته للعلاج من التهاب في القصبة الهوائية. وجاء في بيان صادر عن مكتب حديد في لندن: «بحزن كبير تؤكد شركة زها حديد للهندسة المعمارية أن زها حديد توفيت بشكل مفاجىء في ميامي هذا الصباح. كانت تعاني من التهاب رئوي أصيبت به مطلع الأسبوع وتعرضت لأزمة قلبية اثناء علاجها في المستشفى». وحديد المولودة في العراق في 31 تشرين الأول (أكتوبر) 1950، لوزير المال العراقي السابق محمد حديد، حازت على شهادة الليسانس في الرياضيات من الجامعة الأميركية في بيروت العام 1971. ثم نالت الديبلوم في العمارة من الجمعية المعمارية في لندن العام 1977. وبدأت نشاطها المعماري في مكتب ريم كولاس وإليا زنجليس (او ام اي) في لندن، ثم انشأت عام 1978 مكتبها الخاص. وعملت معيدة وأستاذة في عدد من أبرز الجامعات الأميركية والبريطانية، كما أنها عضو شرف في الأكاديمية الأميركية للفنون والأدب والمعهد الأميركي للعمارة. وتتمتع حديد بشهرة واسعة في الأوساط المعمارية العربية والعالمية على حد سواء. إذ حصلت على شهادات تقدير من أبرز المعماريين، وعام 2004 كانت أول امرأة تحصل على جائزة «بريتكنز»…