أخبار
السبت ٠٩ أبريل ٢٠١٦
أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في اليوم الثاني من زيارته للقاهرة، اتفاق مصر والسعودية على تشييد جسر يربط بين البلدين عبر البحر الأحمر، وتزامن الإعلان مع توقيع 17 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين البلدين، بينها اتفاقيه لترسيم الحدود البحرية. وجاء إعلان العاهل السعودي في مؤتمر صحافي مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في قصر الاتحادية، حيث تم توقيع الاتفاقيات. واقترح السيسي تسمية الجسر باسم الملك سلمان بن عبدالعزيز. وقال الملك سلمان «هذه الخطوة التاريخية متمثلة في الربط البري بين القارتين الإفريقية والآسيوية، وتعد نقلة نوعية، إذ ترفع التبادل التجاري بين القارتين إلى مستويات غير مسبوقة، وتدعم صادرات البلدين». وتابع أن الجسر «سيشكل منفذاً دولياً للمشروعات الواعدة بين البلدين، ومعبراً رئيساً للمسافرين من حجاج وسياح، إضافة إلى فرص العمل التي سيوفرها لأبناء المنطقة». ويهدف الجسر الذي سبق وطرحت فكرته أكثر من مرة سابقاً إلى تذليل عقبات الانتقال البري بين البلدين عبر المرور فوق البحر الأحمر، ما سيزيد من حجم التبادل التجاري والاقتصادي بينهما. وعقد السيسي والعاهل السعودي جلسة مباحثات موسعة، أمس، بحضور وفدي البلدين، أعقبها توقيع الاتفاقات، حسب ما أعلنت الرئاسة المصرية. ووصف السيسي زيارة الملك سلمان لمصر بـ«التاريخية»، وقال إنها «تأتي توثيقاً لأواصر الأخوة والتكاتف القائمة بين البلدين، وتفتح المجال أمام انطلاقة حقيقية». وأضاف الرئيس المصري أن الزيارة تهدف…
أخبار
الأحد ٠٦ سبتمبر ٢٠١٥
نجحت القمة السعودية - الأميركية في ترسيخ الأسس الاستراتيجية للعلاقات بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، والعمل في مرحلة ما بعد الاتفاق النووي الإيراني على رص الشراكة لمصلحة الاستقرار الإقليمي والدولي. وبعد ساعات من لقاء القمة بين الرئيس الأميركي باراك أوباما وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، علمت «الحياة» أن الخارجية الأميركية أبلغت الكونغرس نية إدارة أوباما بيع أسلحة متطورة للرياض تصل قيمتها إلى بليون دولار، وستساعد في حرب اليمن ومواجهة «داعش». وقالت مصادر رسمية أميركية لـ «الحياة»، إن الإدارة «أبلغت الكونغرس الإعداد لتسليم السعودية أسلحة دفاعية ضرورية» تصل قيمتها وفق «نيويورك تايمز» إلى بليون دولار. وأشارت المصادر إلى أن إبلاغ الكونغرس جاء متزامناً مع زيارة الملك سلمان لواشنطن، ونتيجة للقاءات دفاعية ومشاورات قادها منذ أشهر ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ووزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر. ). وتشمل الأسلحة التي تتوقع الإدارة موافقة الكونغرس عليها خلال فترة لا تتخطى شهراً ونصف شهر، ذخيرة دقيقة التوجيه وأنظمة أقمار اصطناعية لتحديد الموقع من طراز «بوينغ». كما تشمل صواريخ لطائرات «أف- 15». وسيتم إبلاغ الكونغرس مرة أخرى خلال أسبوعين ببدء المداولات الرسمية حول العقود العسكرية ونوع الأسلحة، ومنح مهلة شهر بعد ذلك لتسليمها. وكان الكونغرس وافق الأسبوع الماضي على منح السعودية ٦٠٠ صاروخ من طراز «باتريوت- باك ٣» تصنعها…
آراء
السبت ٠٥ سبتمبر ٢٠١٥
تكتسب زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للولايات المتحدة الأميركية أهمية خاصة، فالدولتان يحكمهما تاريخ مشترك من العلاقات المميزة بين الطرفين، فمنذ تأسيس هذه العلاقة على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-، في لقائه التاريخي الأول مع الرئيس الأميركي فرانكلين روزفلت على ظهر السفينة «كوينسي» عام 1945، وهي تسير على خطى ثابتة في النمو والتطور، بدءاً بالتعاون الثنائي المشترك، مروراً بالقضية الفلسطينية بكل مراحلها والتباين في وجهات النظر بين الدولتين، وكذلك أزمتا الخليج الأولى والثانية، والوضع المتأزم في المنطقة العربية، بسبب التحولات التي حدثت بعد ما يسمى «الربيع العربي» في ليبيا ومصر والعراق وسورية ولبنان واليمن، وانتهاءً بالاتفاق النووي بين إيران والمجموعة الدولية 5+1 وانعكاساته على المنطقة، بما في ذلك آثاره في أسعار النفط واقتصادات دول المنطقة. لقد جاء توقيت الزيارة في وقت تمر منطقة الشرق الأوسط ولاسيما العربية بأصعب الظروف، سواء سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية أو عسكرية؛ فانعكاسات ما يسمى «الربيع العربي» السلبية، ولَّدت العديد من الأزمات كأزمة الإرهاب الذي يتغلغل وينتشر في المنطقة العربية، ساعده على هذا الانتشار التدخل الإيراني الفاضح في العراق وسورية ولبنان واليمن، وعدم الاستقرار السياسي والأمني في ليبيا، إضافة إلى التدخلات الإقليمية والدولية في المنطقة، وهو ما يجعل المنطقة العربية عرضة لكل أنواع الأزمات، لذلك تحاول القيادة…
أخبار
الجمعة ٠٤ سبتمبر ٢٠١٥
التقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز اليوم في البيت الأبيض بواشنطن الرئيس الأمريكي باراك أوباما في أول زيارة رسمية له إلى الولايات المتحدة . قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه يعتزم مناقشة الوضع في اليمن والاتفاق النووي مع إيران إلى جانب قضايا أخرى مع الملك سلمان في البيت الأبيض اليوم . وقال أوباما إنه والملك سلمان يشتركان في أهداف عامة منها حل الأزمة الإنسانية في اليمن والتصدي لأنشطة إيران التي تزعزع الاستقرار في المنطقة. وأضاف أوباما أنهما يعتزمان أيضا مناقشة أسواق الطاقة حيث شهدت أسعار النفط تراجعات حادة في الشهور القليلة الماضية. المصدر: صحيفة الإقتصادية