القضاء الفرنسي يطالب باحتجاز حفيد مؤسس «الإخوان» بتهم اغتصاب
طالب مدعي عام باريس، أمس الجمعة، بوضع طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة «الإخوان المسلمين» الإرهابية، قيد الحبس بتهمتي اغتصاب، فيما أدلت إحدى المدعيات على رمضان باعترافات مثيرة خلال مواجهتها بالمتهم أول أمس الخميس، وقالت إنها تستطيع تحديد علامة في منطقة حساسة بجسد رمضان. ومثل حفيد البنا، المثير للجدل طارق رمضان، أمام قاضي تحقيق، أمس، وتم توجيه الاتهام إليه في إطار شكويين ضده بالاغتصاب. وأوردت صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية تفاصيل مثيرة عن المواجهة التي جرت أول أمس الخميس بين إحدى النساء التي اتهمت رمضان باغتصابها في مقر الشرطة بباريس. وقالت الصحيفة، إنَّ رمضان اعترف خلال مواجهته مع المرأة بوجود علاقة إعجاب متبادل بينهما، زاعماً أنها لم تصل حد الاتصال الجنسي. وذكرت مصادر للصحيفة أنَّ المواجهة التي جرت في مقر الشرطة بباريس الخميس، «دامت 3 ساعات في جو مشحون، وكانت المدعية برفقة محاميها، وقد حدّدت علامة في منطقة حساسة من جسد رمضان». وأكدت المصادر أنَّ رمضان اعترف بوجود تلك العلامة، لكنه أصرّ على إنكار أي علاقة جنسية له مع المدعية. وقال رمضان «إنهما كانا يتبادلان الرسائل على مواقع التواصل لعدة أشهر، وإنه استقبلها بالفعل في فندق بمدينة ليون سنة 2009، لكن لقاءهما لم يستمر أكثر من نصف ساعة». من جانبها، أصرّت المدعية أنها «تعرّضت للاغتصاب بطريقة وحشية، وبكثير من العنف، خاصة أنها…
