منوعات
السبت ٣٠ مارس ٢٠٢٤
خولة علي (دبي) تتزين الموائد في شهر رمضان بأشهى الأطباق التي تُعتبر من مظاهر الشهر الفضيل، ومنها «السمبوسة» المحشوة بخليط من اللحم أو الخضار أو الجبن، لذا تشهد محال بيعها إقبالاً واسعاً قبيل موعد الإفطار، حيث يتهافت الناس على المطاعم المنتشرة في الأحياء الشعبية. ويُعتبر تناول «السمبوسة» في رمضان تقليداً محبباً في العديد من البلدان، حتى أصبحت سيدة المائدة في الشهر الفضيل، وتخصصت مصانع في إعدادها لتكون جاهزة ومتوفرة بالأسواق. مذاقات مختلفة تقول الشيف حنان الدولة، إن طبق «السمبوسة» جزء من المقبلات التي تثري سفرة رمضان، وبالرغم من بساطة مكوناتها وطريقة إعدادها، إلا أنها غنية في قيمتها الغذائية. فمع انتشار منافذ بيع «السمبوسة» في شهر رمضان، إلا أن الأمهات يحرصن على تجهيزها في البيت نظراً لسهولة تحضيرها والقدرة على التنوع في حشوها ونكهتها، ما يتيح للناس تجربة مذاقات جديدة ومختلفة بقائمة الطعام خلال الشهر الكريم، فيمكن أن تُحشى باللحم والأجبان المختلفة والخضراوات والبطاطا، كما أن تجهيزها لا يستغرق سوى دقائق معدودة، ما يساعد على تحضيرها بسرعة وبتكلفة مناسبة. خفيفة ومُشبِعة عن قيمتها الغذائية، تشير الشيف حنان إلى أن «السمبوسة» تحتوي على مزيج من النشويات والبروتينات والدهون، ما يجعلها وجبة خفيفة ومُشبعة، كما أنها تعوّض الجسم عن احتياجاته خلال فترة الصيام. وإلى جانب «السمبوسة» تأتي «البكورة» كرفيق دائم لها، وهي عبارة…