أخبار
السبت ٠٥ نوفمبر ٢٠١٦
اعتادت المواطنة مريم جمعة، البالغة من العمر 88 عاماً، حياكة علم الدولة بيديها من أجل رفعه على منزلها منذ ثلاث سنوات، في يوم العلم، تعبيراً عن حبها واعتزازها ببلادها، وعلى الرغم من المجهود الذي تبذله في صناعة العلم إلا أنها تصر على حياكته بمفردها، مرسخة بذلك شعار «ارفعه عالياً ليبقى شامخاً». وقالت جمعة «أنا أصر على حياكة العلم بيدي، وأرفض استخدام ماكينة الخياطة إلا في التثبيت النهائي»، متابعة أن «هذا العمل يصب في خانة الانتماء لهذا الوطن المعطاء الذي أعطانا وجاد علينا وله حق في أن نجود بالغالي والنفيس من أجله». وأضافت «عندما اتولى حياكة العلم أتذكر علم الدولة الذي رفعه الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهو يؤسس لدولة يأتي الناس إليها من مختلف أنحاء العالم ليشاهدوا نهضتها العمرانية وتجربتها الحداثية». وعن السمات التي غرسها فيها الاتحاد ويسطرها يوم العلم، تقول جمعة «أهم ما غرسه الاتحاد في نفوسنا حب التعلم فهو سبيل الارتقاء والتقدم»، معربة عن أملها في حياكة علم كبير العام المقبل تهديه إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وذكرت «قبل الاتحاد كان لكل إمارة علم مختلف، لكننا مع اتحادنا وعندما أثبتنا للعالم قوتنا وقدرتنا على بناء دولة حضارية شامخة بحضاراتها، أصبحنا…
أخبار
الأربعاء ٠٢ نوفمبر ٢٠١٦
عبر السفير عبدالله محمد المعينة سفير الدولة في جمهورية تشيلي مصمم علم دولة الإمارات العربية المتحدة في العام 1971 عن سعادته وفخره بيوم العلم قائلاً: «في هذه المناسبة أتوجه إلى قيادتنا الرشيدة، حفظها الله، بخالص التهاني التي تتزامن مع ذكرى تولي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، قيادة مسيرة الإنجازات والتنمية الشاملة في دولتنا العزيزة، وتهنئتي لكل المواطنين والمقيمين». وقال لـ«البيان»: «إن الثالث من نوفمبر، يوم العلم في دولة الإمارات، هو يوم وطني بامتياز يجدد فيه مواطنو دولة الإمارات حبهم وولائهم للعلم من خلال الاحتفال به على المستويين الرسمي والشعبي». وأضاف: «في كلا الحالتين فإن الاحتفال بيوم العلم هو تظاهرة وطنية تعبر عن مدى حب شعب دولة الإمارات والمقيمين على أرضها لهذه الدولة التي يشار إليها بالبنان بأنها دولة الانفتاح والتسامح والتعايش، ودولة يسودها الأمن والاستقرار، وتسابق الزمن في إنجازاتها ومشاريعها التنموية العملاقة وبات ذكرها على كل لسان ومثال الدولة التي حققت أكبر قدر من السعادة والرفاه لمواطنيها وكل من يقيم فيها». اختيار ويعود السفير المعينة بذاكرته إلى ما قبل 45 عاماً عندما تم اختيار تصميمه ليكون علم الدولة بقوله: «لا أنسى اليوم الذي ابتسم لي فيه القدر عندما اختار أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات تصميماً واحداً من بين التصاميم التي تقدم بها أكثر…
منوعات
الإثنين ١٤ مارس ٢٠١٦
نجحت فعالية تحطيم الرقم القياسي العالمي لأكبر علم دولة مشكَّلاً من تجمّع بشري بخوذة السلامة، أمس، بأبوظبي، في دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية. وحضر مفتش عام وزارة الداخلية نائب رئيس اللجنة المنظمة لـ«آيسنار 2016»، اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، صباح أمس، الفعالية التي شارك فيها 3929 شخصاً يرتدون خوذة السلامة، وشكّلوا في لوحة فسيفسائية مهيبة علم دولة الإمارات العربية المتحدة، بمنطقة الشامخة في أبوظبي. وأكّد الريسي، خلال تسلّمه شهادة موسوعة «غينيس» العالمية، أن رسم أكبر علم لدولة الإمارات من خلال تجمّع بشري يرتدي خوذة السلامة، يُعد إحدى صور الولاء والانتماء للوطن والقيادة، وهو رسم يمثل رسالة إنسانية تعكس حرص وزارة الداخلية في الحفاظ على أمن وسلامة المجتمع، منوهاً بأن تحطيم الرقم القياسي، أمس، في «غينيس» العالمية، يظهر الرغبة الكامنة لدى المواطنين والمقيمين في ضمان ترسيخ سياسات مبنية وفق أرقى المعايير الدولية في مجال الصحة والسلامة المهنية في الدولة. وأضاف «في ظل ما تشهده الدولة من نمو على مختلف الأصعدة، فإن التزام الحكومة والشباب سيتواصل في دعم الدور المحوري الرائد عالمياً للدولة في مجال الصحة والسلامة المهنية»، مشيداً بجهود كل من أسهم في إنجاح فعالية أكبر تجمّع بشري بخوذة السلامة، والتي تنظم بالتزامن مع المعرض الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر «آيسنار 2016» الذي تنظمه وزارة الداخلية، بالتعاون مع شركة ريد للمعارض.…