منوعات
السبت ٢٧ ديسمبر ٢٠١٤
أعاد علماء هولنديون إنتاج مشاهد وفاة بعض المشاهير على غرار الرئيس الأميركي جون كينيدي والعقيد الليبي معمر القذافي باستخدام الروائح والأصوات. ويقدم الباحثون، المنتمون لجامعة "Avans" للعلوم التطبيقية بمدينة بريدا في هولندا، لزوار أحد المتاحف بالمدينة تجربة معايشة اللحظات الأخيرة المرتبطة بوفاة 4 شخصيات وهم، الرئيس الأميركي جون كينيدي (1963)، والعقيد معمر القذافي (2011)، والأميرة ديانا (1997)، والمغنية الأميركية ويتني هيوستن (2012). وفي محاولة لتوضيح فكرة المشروع، قال الباحث المتخصص في مجال الاتصالات والوسائط المتعددة، فريدريك ديورنيك:"جميعنا شاهد اغتيال جون كينيدي. ولكننا لم نشم الروائح التي كانت موجودة في موقع الاغتيال"، وهي التصريحات التي نقلتها وكالة فرانس برس. وتتطلب التجربة استلقاء الشخص داخل صناديق فضية كبيرة أشبه بالثلاجات الموجودة في المشرحة، والتي تحتوي على زجاجات وأنابيب لإطلاق روائح مرتبطة بالحوادث، كما يتم تشغيل موسيقى لإنشاء حالة معايشة كاملة للحظات الأخيرة للشخصية. واعترف الباحثون بمواجهة بعض الصعوبات في المشروع، على غرار إعادة إنتاج الرائحة الخاصة بعطر زوجة الرئيس الأميركي كيندي، الذي لم يعد يُصنع بعد. ويؤكد القائمون على المشروع أن الدقة التاريخية ليست هدفهم في المقام الأول، بقدر العمل على استكشاف طرق جديدة لمعايشة الوقائع القديمة عبر الشم والسمع. المصدر: سكاي نيوز عربية
منوعات
الجمعة ٢٦ ديسمبر ٢٠١٤
توصل علماء الرياضيات إلى طريق جديدة تحل أكبر مشكلتين تواجه الرحلات إلى الكوكب الأحمر، وتمنع الإنسان من التوجه إليه، وهما التكلفة المادية الباهظة، وحقيقة أنه يمكن القيام بهذه الرحلة مرة كل عامين. وتقضي الطريق الحالية للوصول إلى المريخ التزود بكمية كافية من الوقود، وأن السفر إلى الكوكب لا يمكن أن يحدث إلا مرة كل 26 شهراً، وذلك عندما تتعامد الكواكب بطريقة صحيحة. غير أن الطريق الجديدة، التي توصل إليها عالما الرياضيات الإيطالي فرانشيسكو توبوتو، والألماني المولد إدوارد بيلبرونو تستفيد من حركة المريخ، الأمر الذي يساعد على حل المشكلتين معاً. وتقتضي هذه الطريقة بوضع مركبة الفضاء المتجهة إلى المريخ في مدار شبيه بمدار المريخ بحيث تسبق حركتها حركة الكوكب وتتقدم عليه، في حين أن الطريق المستخدمة حالياً في إرسال المركبات غير المأهولة تقتضي أن تتجه المركبة بشكل مباشر نحو مناطق محددة في مدار المريخ حيث يلتقيان. وتبدو تكلفة الطريقتين هي ذاتها عند الإطلاق، وأثناء توجه المركبتين نحو الكوكب الأحمر، غير أن عملية حرق الوقود لإبطاء سرعة المركبة وتحديد هدفها عندما تصل الكوكب، تصبح أقل في الطريق الجديدة، وفقاً لما نقلته صحيفة "إندبندنت". وتقلل الطريق الجديدة إجمالي التكلفة بنسبة لا تقل عن 25 بالمائة، الأمر الذي يجعل من المركبة أقل وزناً، وبالتالي أقل تكلفة عند الإطلاق. على أن الطريق الجديدة تستغرق وقتاً…
منوعات
الخميس ٢٥ ديسمبر ٢٠١٤
تمكن علماء في جامعة كامبردج البريطانية من تطوير حيوانات منوية وبويضات صناعية باستخدام خلايا جلدية بشرية، مما ينعش آمال الذين يعانون من مشاكل في الخصوبة، وفق تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية. وعلى الرغم من أن الحيوانات المنوية والبويضات التي تم تطويرها، ما زالت في مرحلتها الأولية، فإن هذا من شأنه أن يحدث "ثورة طبية" بشأن إمكانية الإنجاب حتى في عمر متأخر. وتمكن العلماء القائمون على الدراسة من الوصول إلى هذه النتيجة، بعد زراعة خلايا جذعية بشرية جنينية، تحت ظروف طبية محكمة لمدة أسبوع. لكن التحدي الأبرز الذي يواجه العلماء، هو إمكانية أن يكون للخلايا التي تم تطويرها، القدرة على النمو والتطور بشكل كامل، في حال تم حقنها في الخصيتين أو المبيضين، وهذا ما لا يمكن مراقبته في المختبرات الطبية من قبل. وبينما تنحصر إمكانية استخدام خلايا الجلد لدى المرأة في إنتاج بويضات فقط، لأنها تفتقر إلى كروموسوم Y، فإن العلماء يدرسون إمكانية تطوير بويضات من الرجل، لأنه يحمل الكروموسومين Y&X. وإن كان هذا من الناحية النظرية ممكنا، إلا أن العلماء يحتاجون إلى إجراء اختبارات بهذا الخصوص، رغم أنهم لم يستبعدوا أن يتوصلوا إلى هذا الابتكار يوما ما. تجدر الإشارة إلى أنه تم في السابق تطوير حيوانات منوية وبويضات من خلايا جذعية للقوارض، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تطبيق…
منوعات
الإثنين ١٥ ديسمبر ٢٠١٤
قالت دراسة هولندية جديدة إن المتعلمين تعليما عاليا الذين يبلغون عن هفوات في الذاكرة ربما يكونون أكثر عرضة للاصابة بجلطة. وكتب الباحثون في دورية أن أصحاب التعليم العالي الذين يبلغون عن تعرضهم لهفوات ملحوظة في الذاكرة أكثر عرضة بنسبة 39 بالمئة للاصابة بجلطة خلال الاثني عشر عاما التالية مقارنة بمن لا يعانون من هذه الحالة. وقال الدكتور عرفان أكرم من جامعة إراسموس روتردام الذي قاد فريق البحث "يجب متابعة الأشخاص الذين يشتكون من مشكلات معرفية أو في الذاكرة ليس فقط بسبب احتمال أن تكون هذه بداية لحالة الخرف ولكن أيضا لتزايد خطر الاصابة بجلطة." وأضاف "الشكوى غير المعتادة من الذاكرة والتي تؤثر على الحياة اليومية مسألة مهمة... ينطبق ذلك أكثر على الأشخاص المتعلمين تعليما عاليا." وخلال الدراسة استخدم أكرم وزملاؤه بيانات 9152 شخصا كانت أعمارهم 55 عاما على الأقل. وبين عامي 1990 و1993 أو 2000 و2001 أجاب المشاركون عن أسئلة عن هفوات الذاكرة واستكملوا اختبارات لقياس الوظائف المعرفية. وبحلول عام 2012 كانت هناك 1200 إصابة بالجلطة بين المشاركين. ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين أبلغوا عن مشكلات في الذاكرة كانوا أكثر عرضة بنسبة 20 في المئة للاصابة بجلطة خلال الفترة التالية. لكن بين الأكثر تعليما منهم زادت الاحتمالات إلى 39 بالمئة. ولم تتمكن الدراسة من تفسير الصلة بين متاعب الذاكرة والإصابة…
منوعات
الأربعاء ٠٣ ديسمبر ٢٠١٤
حذر العالم الفيزيائي البريطاني الشهير ستيفن هوكينغ من أن الذكاء الصناعي قد يشكل تهديداً للجنس البشري، ومن أن الإنترنت قد تصبح مركز قيادة للإرهاب. وقال هوكينغ إن الآلات التي يمكن أن تفكر تشكل خطراً على جوهر وجودنا "وأن تطوير ذكاء اصطناعي كامل قد يمهد لنهاية الجنس البشري"، وفقاً لما نقلته صحف بريطانية عن تصريحاته لهيئة الإذاعة البريطانية. وجاء تحذير هوكينغ رداً على سؤال بشأن تكنولوجيا طباعة جديدة بواسطة الكمبيوتر تتيح له التحدث، والتي يمكنها أن تتوقع الكلمات التي قد ينطق بها. وسبق لهوكينغ أن حذر من أن مخاطر الذكاء الصناعي، وكتب في صحيفة الاندبندنت مع مجموعة من العملاء في مايو الماضي محذراً البشرية من أنها لا تأخذ الأمر بجدية كافية. وقال في تحذيره: "يعتمد تأثير الذكاء الصناعي قصير الأمد على كيفية التحكم به، أما على المدى البعيد فيعتمد على ما إذا كان من الممكن التحكم به بشمل كامل". وأضاف: "ينبغي علينا أن نتساءل جميعاً عما يمكننا أن نفعله لتحسين فرص حصد الفوائد وثمار الذكاء الصناعي وتجنب مخاطره". كذلك حذر هوكينغ من مخاطر الإنترنت، مشيراً إلى تحذيرات مدير الاستخبارات البريطاني من أن الإنترنت قد تصبح مركز قيادة للإرهاب. وقال العالم الفيزيائي البريطاني: "ينبغي على شركات الإنترنت أن تفعل المزيد لمواجهة التهديد، ولكن الصعوبة تكمن في فعل هذا من دون التضحية بالحريات…
منوعات
السبت ٢٢ نوفمبر ٢٠١٤
يسعى علماء أوروبيون إلى زراعة بعض النباتات في الفضاء، تمهيدا لتربيتها على سطح القمر وكوكب المريخ. ويقود الأبحاث علماء من النرويج على رأسهم آن إرين كيتانغ جوست، مديرة الأبحاث في مركز الأبحاث الفضائية متعددة التخصصات، بالجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا في مدينة تروندهايم. ويجري الباحثون تجاربهم على نباتات مثل الطماطم الصغيرة والخس وفول الصويا، سيتم زرعها في محطة الفضاء الدولية، كخطوة أولى من البرنامج الذي سيستغرق نحو 10 سنوات. ويقام المشروع بالتعاون بين الاتحاد الأوروبي ووكالة الفضاء الأوروبية، ويهدف إلى زرع النباتات في الفضاء لتزويد رواد الفضاء بالغذاء والأوكسجين في رحلاتهم المستقبلية. وترى كيتانغ جوس أن بإمكان فريقها وضع أسس لزراعة بعض النباتات على القمر والمريخ في المستقبل، وتقول: "هذه خطوات تمهيدية. لا أريد أن أخمن بشأن الفترة التي قد تستغرقها التجارب قبل نجاحها واستخدامها على نطاق واسع". وتابعت: "لم نحدد بعد أنواع النباتات التي يمكن زراعتها، لكننا بحثنا زراعة الطماطم الصغيرة والخس وفول الصويا". ويحتاج رائد الفضاء إلى نحو 30 كيلوغراما من الماء والغذاء والهواء يوميا، ولولا عمليات تدوير الماء على متن محطة الفضاء الدولية، فإن هذه الاحتياجات يجب جلبها من الأرض بكلفة مرتفعة للغاية. يشار إلى أن هناك محاولات سابقة لزراعة نباتات بدائية في محطة الطاقة الدولية، لكن تغييرها بنباتات متطورة أخرى يحتاج إلى أبحاث أوسع. أبوظبي - سكاي…
منوعات
الثلاثاء ١٨ نوفمبر ٢٠١٤
حصلت الدكتورة أماني عواد أستاذة العقاقير في كلية الصيدلة في جامعة سلمان بن عبدالعزيز بالخرج على براءة ابتكار من المكتب الأوروبي للابتكارات لعلاج جديد لمرض الليشمانيا من الفطريات. وعَدت الدكتورة عواد، مرض الليشمانيا من الأمراض التي تسببها طفيليات وحيدة الخلية التي تتطفل على الفقاريات، وبالدرجة الأولى على الثدييات, حيث تسبب إصابات مختلفة للشخص المصاب، مشيرة إلى أن هناك أدوية مختلفة تستخدم لعلاج الليشمانيا لم تثبت فعاليتها، بل تسبب بعضها بآثار جانبية خطيرة.وأبانت أن الابتكار الجديد تناول دراسة التأثير المضاد لمرض الليشمانيا لمستخلصات فطرين مختلفين هما Drechslera rostrate و Eurotium tonpholium وفصل المركبات المسؤولة عن هذه الفاعلية، وشملت الدراسة التأثير داخل جسم الفئران المعملية والتأثير في المختبر. المصدر: «الاقتصادية» من الرياض
منوعات
الأحد ١٦ نوفمبر ٢٠١٤
من الصعب الإمساك بفأر متسلل داخل البيت، لكن ماذا إذا كان هذا الفأر خفيا؟.. هذا يمكن أن يكون حقيقة أقرب مما نعتقد، إذ أعلن باحثون يابانيون عن تمكنهم من إيجاد طريقة لتحويل فأر إلى حالة الاختفاء بشكل شبه كامل. فبحسب موقع هفنغتون بوست الأميركي، أجرى الباحثون في مركز ريكن كوانتيتيف الحيوي في جامعة أوساكا اليابانية تجارب باستخدام أعضاء فأر، مستعينين بسائل يجعل الدماغ شفافا بالنسبة لعملية التصوير، وهو ما تم تطبيقه على باقي الأعضاء. ولتحقيق هذا النوع من الشفافية لكامل جسم الفأر، قام الباحثون بإزالة الدم من فأر ميت محفوظ في الملح وقاموا بتكرار نفس التقنية التي تستخدم عادة في حفظ الموتى. وفيما يبدو الأمر غريبا نوعا ما، فإن الباحثين مصممون على أن تلك التقنية قد تساعد مع مزيد من البحث في منع ومعالجة أمراض تؤثر على البشر. ومن حسن الحظ أن هذه التقنية تعمل فقط على الفأر الميت، لكن ربما في يوم من الأيام سيتوجب علينا القلق من فئران خفية تثير الذعر في البيوت، وحينها لن يكون يوما ممتعا. سكاي نيوز عربية
منوعات
الإثنين ١٠ نوفمبر ٢٠١٤
اكتشف علماء أميركيون، بالصدفة، فيروسا جديدا لم يُرصد من قبل قادر على إصابة الإنسان، وجعله أكثر غباء والتقليل من قدراته الإدراكية والمعرفية. وأكد العلماء المنتمون لكلية "جونز هوبكنز" الطبية، وجامعة "نبراسكا"، أن الفيروس الذي يصيب الطحالب في الأساس، ولم يتم اكتشافه من قبل لدى الإنسان، يمكنه التأثير على الوظائف الإدراكية للإنسان، مثل إدراك المكان أو المعالجة البصرية. وجاء اكتشاف الفيروس بالصدفة، بينما كان العلماء عاكفين على دراسة علمية متعلقة بالميكروبات التي تصيب حلق الإنسان. واكتشف العلماء أن الحمض النووي في حناجر الأشخاص الأصحاء يطابق الحمض النووي لأحد الفيروسات، التي تصيب الطحالب الخضراء، بحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية. وعثر العلماء على الفيروس في 40 شخصا، من ضمن 90 ساهموا بالدراسة. وأجرى الباحثون اختبارات معرفية وسلوكية مختلفة لجميع المشتركين، وكانت نتائج المصابين بالفيروس هي الأقل بشكل واضح. وأشار عالم الفيروسات، روبرت يولكن، إلى أن الاكتشاف الجديد يمثل دليلا واضحا على مدى قدرة الكائنات الحية الدقيقة في جسم الإنسان على تغيير إدراكه وسلوكه. ونشرت الدورية الرسمية للأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة الأميركية، نتائج الدراسة. أحمد فؤاد - أبوظبي - سكاي نيوز عربية
منوعات
السبت ٠٨ نوفمبر ٢٠١٤
عثر أحد سكان ولاية ماريلاند الأميركية على حفرية عمرها 15 مليون سنة لسمكة قرش من نوع أسماك القرش ذات النتوء، وهي الأولى من نوعها التي يعثر عليها. وقال متحدث باسم متحف كالفيرت البحري إن دونالد غيبسون عثر على بقايا الهيكل العظمي، الذي كان يضم أكثر من 50 فقرة عظمية وجمجمة وفكا مليئا بالأسنان. وعثر غيبسون على الحفرية النادرة خلال قرب منزله في تشيسابيك بيتش أثناء بنائه ملحقا لمنزله في31 أكتوبر الماضي، حسب ما أوضح المتحف في نشرة صحفية. وأضاف أن غيبسون اتصل بالدكتور ستيفن غودفري، أمين علم الحفريات بالمتحف، الذي أكد اكتشاف هيكل سمكة قرش يتراوح طولها بين ثمانية وعشرة أقدام. وأكد متحف كالفيرت البحري أن هذه أول حفرية لسمكة قرش من هذا النوع يتم اكتشافها حتى الآن، مشيرا إلى أن الفكين والأسنان كانت في حالة سليمة تقريبا. أبوظبي - سكاي نيوز عربية
منوعات
الأربعاء ٢٢ أكتوبر ٢٠١٤
أطلقت كل من شركة بوينغ الأميركية لصناعة الطائرات وشركة الطائرات التجارية الصينية مشروعا تجريبيا مشتركا، لتحويل زيت الطهي المستعمل إلى وقود للطائرات. وقالت بوينغ في بيان إن المصنع المشترك، الذي يتخذ من مدينة هانغتشو جنوب شرقي الصين مقرا له، سيحول سنويا ما يقل قليلا عن 240 ألف لتر من زيت الطهي المستعمل إلى وقود. وسيسمح هذا المشروع لشركتي صناعة الطائرات باختبار فعالية إنتاج الوقود الحيوي باستخدام زيت الطهي المستعمل الرخيص، والمتوافر على نطاق واسع. وتقدر بوينغ وشريكتها الصينية المملوكة للدولة أن من الممكن إنتاج 1.8 مليار لتر من الوقود سنويا، باستخدام زيت الطهي المستعمل. أبوظبي - سكاي نيوز عربية
منوعات
الخميس ٠٩ أكتوبر ٢٠١٤
تم أمس الاربعاء منح جائزة نوبل للكيمياء للعام 2014 الى الاميركيين اريك بيتزيغ ووليام مورنر والالماني شتيفان هيل الذين حسنوا قوة المجهر ليتمكن من رؤية تفاصيل متناهية الصغر. وكوفئ الباحثون الثلاثة "لتطويرهم المجهر الضوئي الفوسفوري بوضوحية عالية" على ما اوضحت لجنة نوبل. وقالت اللجنة في بيانها "لفترة طويلة ظل علم الاستجهار سجين محدودية مفترضة تقول انه لن يستطيع الحصول على وضوحية افضل من نصف طول تموج الضوء". وهذه المحدودية البالغة 0,2 نانومتر قد وضعها نظريا الالماني ارنست ابيه العام 1873. لكن بعد اكثر من قرن على ذلك احرز العلم تقدما كبيرا ليؤكد عكس ذلك. وشددت لجنة نوبل على ان "الفائزين بجائزة نوبل 2014 تجاوزوا بحذق هذه المحدودية بمساعدة جزيئيات فوسفورية. وعملهم الرائد ادخل الاستجهار الضوئي في البعد النانومتري". والابحاث التي كوفئت بنوبل الكيمياء هذه السنة اعطت نتائج قبل فترة قصيرة نسبيا. فقد عرض شتيفان هيل (51 عاما) الذي يدير معهدي بحث عريقين في المانيا (في مجال الكيمياء وعلم السرطان) في العام 2000 تقنيته المعروفة ب"ستيمولايتد اميشن ديبليشن" (سيد). وقالت الاكاديمية الملكية للعلوم "يستخدم فيها شعاع ليزر الاول يحفز الجزيئيات الفوسفورية حتى تلمع والثاني يلغي الاشعاعات الفسفورية ما عدا البعد النانومتري. ويتم المسح نانومتر بنانومتر للحصول على صورة" كاملة. ستوكهولم - أ ف ب