منوعات
الإثنين ٢٩ يونيو ٢٠١٥
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، أن ملتقى رمضان لخط القرآن الكريم والمسابقات المتعلقة بالخط العربي، ومنها مسابقة البردة التي تنظمها وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، أسهم بشكل كبير في دفع الإمارات إلى مقدمة الدول المهتمة بالخط العربي خلال الأعوام السابقة، مشيراً إلى أن اقتران الخط العربي بالقرآن الكريم أعطى بعداً دينياً روحياً زاد من أهمية الملتقى ودوره في لفت الأنظار إلى الخط العربي وجماليات اللغة العربية بصفة عامة. لمسة إنسانية قال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، إن «ملتقى رمضان لخط القرآن الكريم يعيد إنتاج فكرة نسخ القرآن يدوياً، كما كان يحدث في القرون السابقة، فيضيف اللمسة الإنسانية للخط في كل نسخة»، متمنياً أن تلهم فعاليات الملتقى الجمهور المزيد من الاهتمام بالخط العربي، الذي لا يقل بحال من الأحوال عن أرقى الفنون التشكيلية العالمية. واعتمد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، خطة فعاليات الدورة السابعة من ملتقى رمضان لخط القرآن الكريم، تمهيداً لإطلاقها في 11 يوليو المقبل (24 رمضان)، ويستمر ثلاثة أيام في دبي، بمشاركة 30 من أبرز الخطاطين على مستوى العالم، يفدون إلى الإمارات من أكثر من 11 بلداً عربياً وإسلامياً، لكتابة نسخة كاملة من كتاب الله، بحيث يخط كل واحد منهم…