أخبار
الخميس ٢٨ يونيو ٢٠١٨
قررت دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية، رفع ملف قضية المجال الجوي السيادي للدول العربية الأربع مع قطر، المنظورة داخل منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، إلى محكمة العدل الدولية، بدعوى عدم اختصاص منظمة الطيران المدني بنظر ذلك النزاع، وأكدت الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، أنها ستستمر في إغلاق أجوائها الإقليمية أمام الطائرات القطرية، حفاظاً على أمنها الوطني، وحقّها السيادي الذي يكفله القانون الدولي. وكان مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، نظر أثناء أعمال دورته الاعتيادية الـ214 في طلبين قدمتهما دولة قطر إلى مجلس المنظمة، تطلب فيهما تفعيل المادة «84» «تسوية النزاعات» من اتفاقية الطيران المدني الدولي «شيكاغو 1944»، بشأن تسوية الخلاف حول تفسير وتطبيق اتفاقية شيكاغو، وملاحقها مع كل من الإمارات والسعودية والبحرين ومصر، وخصوصاً بشأن إغلاق المجال الجوي السيادي للدول العربية الأربع أمام الطائرات المسجلة في دولة قطر، وكذلك منعها من الهبوط والإقلاع من مطارات الدول العربية الأربع، وكذلك تفعيل البند الثاني من المادة الثانية بشأن تسوية الخلاف حول تفسير وتطبيق «اتفاق خدمات العبور الدولية» ضد كل من الإمارات والبحرين ومصر. ويأتي هذا الإجراء من الدول الأربع برفع ملف هذه القضية إلى محكمة العدل الدولية، نظراً لصدور قرار مجلس منظمة «إيكاو» بمنح قطر الفرصة للاستماع لمطالبها، والذي لم يتضمن تأييد تلك المطالب أو…
أخبار
الإثنين ١٦ أبريل ٢٠١٨
في فضيحة جديدة لتنظيم الحمَدين الإرهابي الحاكم في قطر، تكشف عن تصالحه مع الإرهاب ومموليه، نشر المصور القطري إبراهيم حمد المفتاح، أول أمس السبت، صورة عبر حسابه في تطبيق «الانستجرام» لرئيس الوزراء القطري عبد الله آل ثاني، وهو يقبّل نجل الإرهابي عبدالرحمن النعيمي، لتهنئته على عقد قرانه الذي كان مساء يوم الأربعاء الماضي، ويظهر في الصورة ذاتها الإرهابي المطلوب على القوائم الأمريكية والبريطانية وقائمة الرباعي العربي، إضافة إلى القائمة الوهمية القطرية، إلى جانب ابنه عبد الله النعيمي. وأكدت الصورة التي نشرها موقع «العربية نت» بما لا يدع مجالاً للشك، عدم جدية تنظيم الحمَدين في الحرب على الإرهاب والعناصر الممولة له، ونسفت ادعاءات ومزاعم وأكاذيب المسؤولين القطريين عن عدم تهاونهم في مكافحة الإرهاب وتمويله، وعملهم جنباً إلى جنب مع الولايات المتحدة في الحرب على الإرهاب للتنظيمات الإرهابية. وتساءل مراقبون عن مغزى إصدار قطر قائمة تضم اسم 19 فرداً، من بينهم 11 مواطناً قطرياً، وعدد من الكيانات القطرية، وكان من أبرزهم عبدالرحمن النعيمي نفسه، طالما أن السلطات لم، ولن تتخذ ضدهم أي إجراءات قانونية، كأن تضعهم قيد الإقامة الجبرية مثلاً، وتقييد تحركاتهم، ونأي المسؤولين عن الاجتماع بهم. وعلى العكس من ذلك تماماً، أشار المراقبون إلى تمتع كل الأسماء المدرجة على القائمة القطرية الوهمية بحرياتهم، حيث إنهم يعيشون حياتهم بشكل طبيعي، وليس عليهم…
أخبار
الأربعاء ٢١ مارس ٢٠١٨
في ظل تفاقم الأزمة التي صنعها بيديه، يغرق تنظيم الحمدين يوماً بعد يوم في الاستقواء بقوى خارجية للبقاء واقفاً على قدميه وعلى صدر الشعب القطري. وفي سياق الهوس الجنوني بالسلاح، وهو هوس ناجم عن فقدان الثقة المرضي، يزور أمير قطر تميم بن حمد العاصمة الروسية موسكو، الأسبوع المقبل، للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والعودة إلى الدوحة بصفقة سلاح. وتوقعت مصادر روسية مطلعة أن يتم خلال هذه الزيارة التوقيع على عقود أسلحة بينها صواريخ متطورة مضادة للأهداف الجوية. وتعد الخطوة التي تعتزم الدوحة الإقدام عليها فصلاً جديداً في مسلسل «الهوس» القطري بالتسلّح منذ أزمتها مع الدول العربية الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب «الإمارات والسعودية ومصر والبحرين»، إذ أنفقت الدولة الخليجية الصغيرة حوالي 30 مليار دولار على التسلح حتى الآن. وكانت مجموعة «إيرباص هيليكوبترز» قالت، الأسبوع الماضي، إن قطر أكدت شراء 28 مروحية عسكرية من نوع «إن إتش 90» من «الكونسورسيوم» الأوروبي «إن إتش آي» و16 طائرة «إيكوروي إتش 125» لتأهيل الطيارين. وذكر مصدر قريب من الملف أن قيمة العقد تبلغ أكثر من ثلاثة مليارات دولار. تسلّح استثنائي وقال بيتر ويزمان، الباحث الأول في برنامج الأسلحة والإنفاق العسكري في معهد ستوكهولم، إن برنامج التسلح الاستثنائي الذي تنفذه قطر سيجعل منها واحدة من أكثر دول العالم استخداماً للمرتزقة من العسكريين الأجانب، الذين تحتاجهم لتشغيل…
أخبار
الأحد ٠٧ يناير ٢٠١٨
كشف مسؤول ليبي رفيع، عن أن قطر تقود منذ شهر مخططًا جديدًا بهدف تخريب الانتخابات الليبية، المزمع عقدها في النصف الأول من العام الجاري، وذلك بدفع عدد من منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان والتيارات الإسلامية المسلحة في ليبيا إلى تشويه مؤسسات الدولة، وهز ثقة المواطن الليبي فيها، وعلى رأسها المؤسسة العسكرية التي يقودها المشير خليفة حفتر. وأضاف إبراهيم بلقاسم مدير المركز الليبي للإعلام، في تصريحات ل«الدستور»، إنه تأكد من مصادره الخاصة بأن هذا المخطط بدأ منذ شهر، وعقد أول اجتماع له في تركيا، ثم انتقل بعد ذلك إلى دولة مجاورة، مشيرًا إلى أن الاجتماع الأخير الذي تحدث عنه عدد من الصحف منذ يومين قاده دبلوماسي مهم من الخارجية القطرية مع رؤساء منظمات ومؤسسات حقوقية وقانونية ليبية، وليس السفير القطري كما نشر. وأوضح أن الاجتماع ركز على كيفية تلميع صورة تلك المنظمات المشبوهة، ومساندة حلفائها من الإرهابيين والمتطرفين لخوض الانتخابات المرتقبة، فضلًا عن توريط الجيش الوطني الذي يقوده المشير حفتر، وبعض مؤسسات الدولة، في انتهاكات ملفقة خلال الفترة المقبلة التي تسبق عقد الانتخابات. وقال بلقاسم إن ذلك سيكون من خلال التركيز على عدد من الأحداث بعينها وتضخيمها بحيث يتم تصدير مشهد مخالف للواقع أمام المواطن الليبي، وذلك لضرب فكرة أن الجيش نجح في استقرار المنطقة الشرقية. وألمح إلى أنه سيعقد اجتماع…
أخبار
الإثنين ٠١ يناير ٢٠١٨
يسعى تنظيم الحمدين إلى الاستيلاء على ثروات القارة السمراء، عبر تمويل الميليشيات الإرهابية لبسط النفوذ القطري، وتكون خطوة أخرى في نشر مخطط العنف، وجند التنظيم لذلك التنظيمات الإرهابية والانفصاليين للسيطرة على مقدرات شعوب القرن الإفريقي ومنطقة الساحل معتبراً شمالي مالي بوابته للساحل الإفريقي. وأكدت الاستخبارات الفرنسية في 2012 دعم الدوحة لحركة أزواد الانفصالية في شمالي مالي، ورصدت دور الهلال الأحمر القطري في تمويل جماعة التوحيد والجهاد الإرهابية، ورفعت تقريراً لـ«الإليزيه» عن سخاء الدوحة في دعم المتمردين، بما في ذلك إدخال قوات خاصة قطرية لتدريب حركة أنصار الدين. وكشفت مجلة «لوكانار أونشيني» الفرنسية، عن تورط قطر ونظامها الحاكم في تفخيخ الوضع بمنطقة الساحل الإفريقي، وتزامن ذلك مع الجولة التي يجريها أمير قطر إلى غربي إفريقيا إلى 6 دول. دعم ونقلت المجلة الفرنسية في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، عن مصادر استخباراتية، تأكيدها وجود دعم من الدوحة لحركة «أزواد» الانفصالية والجماعات المتطرّفة في المنطقة. ورصد التقرير اتجاه قطر خلال عامي 2012 و2013، لاختراق منطقة الساحل والصحراء الإفريقية من خلال التدخّل المباشر في شمالي مالي تلك الدولة ذات الطبيعة الاستراتيجية المهمة. مخطط كما كشفت صحيفة «لوكانار أنشيني» عن مفاوضات بين الدوحة وشركة «توتال» النفطية الفرنسية التي تعمل في مجال التنقيب عن البترول بساحل إفريقيا، دعماً لمخطط مشبوه لقطر في المنطقة، موضحة أنّ وزير…
أخبار
الثلاثاء ٢٨ نوفمبر ٢٠١٧
كشفت صحيفة «ديلي تليجراف» البريطانية أن مسؤولاً قطرياً سابقاً ضالعاً في رعاية حملات كراهية على مدار سنوات، يدير «منظمةً خيريةً» في المملكة المتحدة أنفقت ملايين الجنيهات الاسترلينية على العديد من المؤسسات هناك، مشيرة إلى أن «المؤسسة الخيرية» يديرها يوسف الكواري وهو مسؤول قطري سابق أسس موقعاً على الإنترنت أوعز للمسلمين أن يكرهوا اليهود والمسيحيين وعدم العيش في بلاد الغرب كما حثت الفتاوى المنشورة إلى عدم أداء القسم الخاص بنيل الجنسية البريطانية. وأوضحت الصحيفة حقيقة أن المؤسسة التي يتولى الكواري المسؤولية عن أنشطتها في المملكة المتحدة، هي ذراع لمؤسسة «قطر الخيرية» الأم، التي صنفت منظمة محظورةً من جانب الدول الأربع (السعودية والإمارات ومصر والبحرين) منذ يونيو الماضي. وقالت الصحيفة، في تقريرها المنشور أمس، أن مساجد ومنظمات في بريطانيا حصلت على أموالٍ طائلة من يوسف الكواري، المدير التنفيذي لمؤسسة قطر الخيرية - فرع المملكة المتحدة، وهو الرجل الذي سبق أن أسس موقعاً إلكترونياً يحض على الكراهية حمل اسم (إسلام ويب) ومن فتاويه «أن كراهية اليهود والمسيحين من طاعة الله». ويوسف الكواري هو الرئيس التنفيذي لمنظمة قطر الخيرية في المملكة المتحدة، التي تشمل أعمالها بناء مسجد جديد في شمال إنجلترا. وبشكل منفصل، كشفت الصحيفة عن وجود دعوى قضائية ضد فرع المؤسسة المشبوهة في المملكة المتحدة، بعد اتهام كريس غوارد وهو أحد الموظفين السابقين…
أخبار
الأحد ٢٦ نوفمبر ٢٠١٧
بعد أقل من 48 ساعة من إعلان رباعي مكافحة الإرهاب العربي، إضافة كيانين و11 فرداً يتلقّون تمويلاً قطرياً لقوائمه المحظورة، كشفت تقارير في كشفت المملكة العربية السعودية، عن مخطط تخريبي تقوده الدوحة، لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف الرياض، مجندة مرتزقة من دولتين أفريقيتين، رصدت له مبلغاً ضخماً من المال. وكشفت صحيفة «عكاظ» السعودية، عن تفاصيل المخطط التخريبي الذي تقوده الدوحة لتنفيذ عمليات إرهابية، تستهدف المملكة العربية السعودية، من خلال تجنيد مرتزقة من دولتين أفريقيتين لتنفيذه. ووفقاً للمعلومات التي نشرتها «عكاظ» في عددها الصدار أمس، فإن السلطات القطرية رصدت مبلغ 75 مليون ريال قطري، بالتنسيق المباشر مع المنشق السعودي سعد الفقيه، لدعم متطلبات تلك الأعمال التخريبية من تجهيزات مادية ولوجيستية للعناصر التنفيذية. سجل إرهابي واسم الفقيه ارتبط الفترة الماضية بدعم الأعمال الإرهابية، إذ سبق وكشفت تحقيقات سابقة عن تورطه في عمليات دعم مباشرة وغير مباشرة لتنظيم «القاعدة» الإرهابي. وحسب الصحيفة، فإن الدوحة سعت إلى تجنيد مرتزقة من دولتي كينيا والصومال، لتنفيذ العمليات الإرهابية التي تهدف من خلالها الدوحة إلى العمل على زعزعة أمن السعودية، وهو ما يفسره ورود اسم الصومالي محمد أتم (الرجل الثاني في حركة الشباب المجاهدين)، ضمن القائمة الثالثة للإرهاب، التي أصدرتها الدول الأربع المقاطعة لقطر مساء الأربعاء الماضي. تجنيد مرتزقة ومن ضمن مهمات محمد أتم، القيام باختيار العناصر من…
أخبار
السبت ١٨ نوفمبر ٢٠١٧
توافدت، أمس الجمعة، حشود كبيرة من أفراد قبائل قحطان، للتضامن مع شيخ شمل الهواجر، الشيخ شافي ناصر حمود الهاجري، الذي أصدر النظام القطري مؤخرًا، قرارًا بسحب جنسيته، مع أفراد من عائلته، بسبب مواقفه المناهضة لسياسة «تنظيم الحمَدين» في الدوحة. وأظهرت المقاطع المصورة التي نشرها ناشطون على «تويتر»، الآلاف وهم في طريقهم إلى مقر الشيخ الهاجري في المنطقة الشرقية بالسعودية، التي اكتظت طرقها بالسيارات، وسط الأهازيج والأناشيد الحماسية، من قبل الوفود القبلية الرافضة لسياسة قطر الداعمة للإرهاب تجاه مناهضيها. وقدر موقع «العرب مباشر» على تويتر، الحضور القطري بآلاف الأشخاص. وأبدى عدد من شيوخ القبائل، المنتشرة في الدول الخليجية، رفضهم لسحب الجنسيات من المخالفين لسياسات الشيخ تميم، والإساءة لرموز الخليج، والتدخل في الشؤون الداخلية للدول، ونشر الفتنة في المنطقة، ودعم سياسات النظام الإيراني عبر التحالف معه، وأعربوا عن تضامنهم مع الشيخ الهاجري، معتبرين أن توافدهم إلى مقر إقامته إظهار لتكاتفهم ووحدتهم، في مواجهة ممارسات «نظام الحمَدين» . وكانت قطر سحبت الجنسية من شيخ قبيلة آل مرة، طالب بن لاهوم ، إضافة إلى 55 شخصًا آخرين من أسرته وقبيلته، وصادرت أموالهم؛ ما أثار موجة غضب بين مشايخ وأبناء آل مرة في قطر والخليج. وشارك الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، أحد شيوخ قطر الكبار، في الاجتماع، ووجه من خلاله عدة رسائل نارية إلى…
أخبار
السبت ١١ نوفمبر ٢٠١٧
قال وزير الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية، محمد الأمين ولد الشيخ إن بلاده رصدت العديد من الملاحظات على قطر خلال السنوات الأخيرة، تمثلت في التحريض والإثارة والتي تسببت في فتن أدت إلى تمزيق بعض الأوطان العربية إضافة إلى احتضان وإيواء بعض التجمعات والأفراد المتورطين في الإرهاب والتعامل معهم. وأضاف الوزير، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي، إن أسباب قطع موريتانيا للعلاقات مع قطر في يونيو الماضي، جاء بعد أن رصدت موريتانيا حصيلة من الملاحظات على قطر. وفي سياق الرد على سؤال حول ما أدلى به وزير الخارجية الموريتاني قبل أيام من «وجود معلومات مؤكدة تفيد بتدخل دولة قطر في الشؤون الداخلية الموريتانية». وأضاف البيان الذي أصدرته الحكومة الموريتانية وذكرت فيه أسباب قطعها للعلاقات مع قطر، جاء فيه أن الحكومة الموريتانية رصدت حصيلة من الملاحظات على الإخوة في قطر خلال السنوات الأخيرة. وأكد الوزير الموريتاني أن هذه الملاحظات «تمثلت أولاً في التحريض والإثارة تحت عنوان الربيع العربي، والذي تسبب في فتن أدت إلى تمزيق بعض الأوطان العربية». كما خلص الوزير إلى القول إن قطر تقوم بـ«احتضان وإيواء بعض التجمعات والأفراد المتورطين في الإرهاب والتعامل معهم». وكانت موريتانيا قد أعلنت قطع علاقاتها مع قطر قبل عدة أشهر، في الأيام الأولى لنشوب الأزمة الخليجية ومقاطعة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب لقطر. المصدر:…
أخبار
الجمعة ٢٧ أكتوبر ٢٠١٧
يبدو النظام القطري متخبطًا أكثر من أي وقت مضى، خاصة في ظل تفاقم الأزمة الداخلية التي يعاني منها في الوقت الراهن ومع تصاعد وتيرة الغضب في صفوف القطريين الرافضين لممارسات «الحمدين» والتدخلات الخارجية القطرية ودور الدوحة في دعم وتمويل الإرهاب وكذا علاقاتها المشبوهة. وزير الخارجية القطري السابق حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، خلال تصريحاته الأخيرة، حاول أن يبرئ قطر من تلك الأمور، في حوار «تزييف الحقائق» إعمالًا بالنهج القطري في الكذب والتضليل. حاول بن جاسم غسل سمعة قطر التي تدعم وتمول الإرهاب حول العالم. وذلك ضمن محاولات «الحمدين» لمراوغة العرب والتنصل من المطالب، وفي إطار «المواجهة الدبلوماسية» القائمة بين الدوحة والدول الداعية لمكافحة الإرهاب. وتوقف مراقبون عند قول حمد عن قادة قطر إن «عقولهم صغيرة» عندما قال «لا تلومونا وخذونا على قد عقولنا»، في حين يمتدح عقول الإسرائيليين حين أشاد بما أسماه «فكر الإسرائيليين وقدرتهم على التطوير وجذب الاستثمارات». ورأى أمين لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المصري النائب البرلماني طارق الخولي، أن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري السابق حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، يخاطب الغرب من خلال تلك التصريحات وليس الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، فهو يحاول تبرئة ساحة الدوحة رغم أن دلائل دعمها وتمويلها للإرهاب وشواهد ذلك خلال عقدين من الزمن بمثابة حقائق ومسلمات الجميع يدركها…
أخبار
الإثنين ٢٣ أكتوبر ٢٠١٧
نشر موقع «مودرن دبلوماسي» الأوروبي تقريراً تحت عنوان «الدروس التي يجب أن تتعلمها قطر من فشلها في الأمم المتحدة»، حيث قال الموقع إن الأسرة الحاكمة القطرية حاولت توظيف قوتها الناعمة للارتقاء بسمعتها الدولية في مواجهة الاتهامات المستمرة لنظامها بدعم الإرهاب. وبحسب التقرير، فإن محاولات العائلة المالكة القطرية وضع نفسها كـ«أكبر راعٍ في العالم للفنون» تهدف إلى مواجهة الاتهامات الدولية لها بدعم للإرهاب. آهداف خفية وأضاف الموقع أن قطر لديها أهداف خفية وراء استثماراتها في عالم الفنون الأوروبية وفرق كرة القدم الفرنسية، إضافة إلى علامات الأزياء الأوروبية الشهيرة، مشيراً إلى رغبة الدوحة في شراء نفوذ داخل الأوساط الأوروبية بدلاً من اتخاذ مسار أكثر وضوحاً يتوافق مع المعايير والقيم الأوروبية والدولية. ووفقاً لـ«مودرن دبلوماسي»، على الرغم من المليارات التي استثمرتها قطر في مجال الفنون على مر السنين، فإنها لا تزال غير كافية لإقناع الدول الأعضاء في اليونسكو بأنها مؤهلة لقيادة المنظمة الثقافية الرائدة في الأمم المتحدة، ناهيك عن تنامي رائحة التهم بتورطها مع الجماعات والمنظمات المتطرفة. قوة ناعمة ويضيف التقرير: «حاولت الأسرة الحاكمة القطرية توظيف قوتها الناعمة عبر مياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، شقيقة أمير قطر، وهي تتولى إدارة المتاحف في قطر، التي تنفق مليار دولار سنوياً في سوق الفنون، غير أن ثروات عائلتها الضخمة سمحت لها بالاستعانة بأبرز المهندسين…
أخبار
الخميس ١٩ أكتوبر ٢٠١٧
تستمر قطر بمحاولة تلميع صورتها بين الدول الغربية، بعد فضح ملفاتها السوداء بدعم الإرهاب والتطرف، عبر إلقاء الاتهامات على الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، بدلاً مواجهة الاتهامات التي تطالها. وفي حلقة جديدة من مسلسل الاتهامات القطرية، وجهت قطر اتهاماتها الباطلة إلى الدول الداعية لمكافحة الإرهاب بعرقلة الحملة ضد تنظيم داعش، وأغفلت دورها في صعود التنظيم وأمثاله من التنظيمات المتطرفة. وزعم وزير خارجية قطر، في مقابلة أجرتها معه محطة (سي إن بي سي)، أن الإجراءات التي اتخذتها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب في نزاعهم مع قطر أضرت بالحرب التي تقودها الولايات المتحدة ضد «داعش». تصريحات وزير الخارجية القطري، تجاهلت انتصارات التحالف الأخيرة ضد «داعش»، التي توالت منذ مقاطعة قطر، حتى فقد «داعش» نحو 85% من الأراضي التي يسيطر عليها في سوريا والعراق. وتنتظر الرقة عاصمة ما يمسى «الخلافة»، إعلانها مدينة محررة خلال ساعات أو أيام قليلة. كما تجاهل وزير الخارجية القطري دور بلاده بدعم وتمويل الإرهاب في سوريا والعراق ودول أفريقيا، بعد تحول الدوحة إلى عاصمة لجماعة الإخوان والتنظيمات المتطرفة والإرهابية، التي اختارتها مقراً لممارسة نشاطاتها التخريبية دون رقيب أو حسيب. وظهرت علاقة الدوحة المتينة بالإرهاب بوضوح في صفقات الإفراج عن الأسرى لدى التنظيمات المتطرفة، إذ طالما لعبت الدوحة دور الوسيط بين الحكومات والتنظيمات المتشددة، التي لم تقتصر فقط على القاعدة بل تخطتها…